دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي
|
اجزاء من لقاء صحفي اجراه اسعد الهلالي معي **** 1. .الدهشة .. أتراها مفردة راودتك كثيراً خلال أيامك اليمنية ؟
نعم كثيراً . أنا التي لم أر جبلاً في حياتي ، جئت عروساً لهذه الديار وعندما سافرت وزوجي في رحلة شهر العسل على طريق (سمارة) كنت أشهق الدهشة وأزفر الحسرة وأنا أشاهد المدرجات الجبلية وعظمتها ، كنت حينها حديثة القدوم من مناخات الفكر القومي ، لذا قفزت الأسئلة إلى ذهني : لماذا لم يعرفوننا على هذا الجمال؟ ألم يقولوا بأننا أمة واحدة ؟ كيف تجهل واحدة من بنات الأمة أن ببيتها أماكن بهذه الفخامة؟ كل شي كان مثيراً لدهشتي ، البيوت بمعمارها الفريد وأسوارها العالية ، النساء بتخفيهن وراء الشراشف ، مخزنو القات بأوجههم المنتفخة ، حتى الكلاب المتشردة التي لم تكن تأبه بالمارة .
لكن الذي جعلني أفغر فاهي دهشة ، هي كتابات ، كتابها وكاتباتها من جيل الثمانينات وما بعدها . عندما جئت إلى صنعاء لم أكن أعرف سوى البرودني وباكثير ، والدكتور عبد العزيز المقالح الذي تهش له العواصم العربية وتحتفي بنتاجه . وجدت في مكتبة زوجي ديوان ( متواليات الكذبة الرائعة ) للشاعرة نبيلة الزبير فألجمتني الدهشة ، كيف تفلت نساء هذه المدينة من حصار التقليدية والعتاقة في المعمار والزي ويركضن نحو الحداثة بهذه الجرأة الجميلة ، كيف امتلكن أجنحة للتحليق في هذه الفضاءات وأنا التي ظننتهن من فصيلة الطيور الداجـنة . ثم طفقت أبحث عنهن ، لم يطفئن جمـرة دهشتي حتــى الآن : د . رؤوفة حسن ، د . آمنة النصيري ، هدى العطاس ، فاطمة العشبي ، نبيلة الزبير ، هدى ابلان ، نادية مرعي ، إبتسام المتوكل ، نادية كوكباني ، انطلاق المتوكل، د . آمنة يوسف ، أروى عثمان .. ولا تزال شجرة إبداعهن تُنبتُ كل يوم اسماً جديداً يضاف إلى عالم القصة أو الرواية .. الشعر أو النقد .. التشكيل وغيره من أوجه الإبداع ، ولا يزال لبلاب محبتهن يتسلق قلبي .
2. اليمن .. أكانت لديك سلماً للارتقاء أم شفا هاوية ؟
قطعاً لم تكن هاوية ، لكنها أيضاً لم تكن سلماً . كانت سهلاً أقمت فيه . لم تساعدني كثيراً في الصعود نحو طموحاتي ، كما لم ترم بي في بئر الإحباط . وكانت كريمة معي بمنحى فرصة التعرف على شخصيات كنا نلهث في ثمانينات القرن المنصرم للحصول على مطبوعة تحوي إنتاجهم . عرفتهم هنا بل تحاورت معهم بشكل مباشر : أدونيس ، عباس بيضون ، الناقد والشاعر العراقي على جعفر العلاق ، يُمنى العيد التي حظيت بالتتلمذ على يديها أثناء دراستي للحصول على الدبلوم في الدراسات النسوية بجامعة صنعاء ، حاتم الصكر الذي تتلمذت على يديه أيضاً وأشرف على بحثي للحصول على الدبلوم العالي ، عندما تشرفت بتقديمه في إحدى الاماسي الثقافية التي نظمتها ( لقى ) الملتقى الثقافي النسوي ، قلت للحضور ممازحة : إن أصدقائي وصديقاتي في السودان سيموتون من الغيرة عندما يعرفون بأني أقدمه الآن . الشاعرة الأردنية زليخة أبو ريشة ، الروائية العراقية إرادة الجبوري ، الكاتبة التونسية حياة الرايس وغيرهم / ن .
3. اليمن .. قبل أن تطأ أرضها قدماك .. بعد أن استوطنتها حيناً ... هل بدت كما تصورتها ؟
لا . ظننت أن حياتي ستكون صعبةً ، خاصة عند رؤيتي للنساء المنقبات ، تخيلت أن هذا النقاب سيعزلني عن كل شيء .. وتوقعت مصيراً كمصير صديقاتي اللواتي سبقنني إلى بعض دول الخليج ، حيث يصعب العمل والحركة والتنقل على النساء .. وأنني سأتحول إلى امرأة بيتية من الطراز الأول . لكن العكس هو ما حدث : عملتُ ، احتككت بالناس ، واصلت دراستي ، كتبت ، نشرت ، والأهم أنني عثرت على صديقات بروعة من ذكرت .
4. سأترك اليمن إلى غير رجعة ... قرار كهذا .. أتستطيع اتخاذه بيسر ؟ قطعاً لا .. من يجرؤ على نزع جذوره بيسر ، اثنا عشر عاماً كانت كافية لتغوص جذوري عميقاً في تربة هذا البلد .. وترتوي من محبة أهله وفيض كرمهم .. تعودت عيناي على عناق (فج عطان ) كل صباح في مشواري للعمل .. وعلى احتضان ( عصر ) الذي أيمم شطره كل مساء بعد انتهاء عملي .. على المرح في جنبات ( النهدين ) طوال وقت دوامي . فهما بمواجهة مكتبي ، أراهما تشمخان عالياً كإلهتين أسطوريتين وتحنوان على البيوت والحقول الجاثمة تصلي تحت قدميهما . يخيل لي أن مفارقة هذه الجبال صعبة جداً ولن أجرو على فعلها بسهولة .
5. نتعرض للمكابدات دوماً .. لا يحيدها عنا مكان أو زمان .. هل تلونت مكابداتك اليمنية بلون آخر مختلف عنه في بلدك الأول ؟ نعم ، هناك اختلاف جوهري . أنا قادمة من مجتمع ليس فيه هذا العزل القاسي بين الجنسين ، وُوجهت بهذا الأمر هنا ، وما زاد الطين بلة ، أن السودانيين هنا استعاروا هذا السلوك من المجتمع اليمني ، فأصبحت السياسة والثقافة اختصاص رجالي بحت ، ولم يعد لي أصدقاء كما كنت في السودان . انحصرت صداقاتي في جنس النساء فقط ، كنت ولا زلت أحس بان هذا الأمر منافٍ للفطرة السليمة ، منذ الرابعة عصراً ينقسم المجتمع إلى بحيرتين منعزلتين . عذبني هذا الأمر كثيراً إلى أن استطعت قهره في السنوات الأخيرة بعد أن عرفت طريق مؤسسة العفيف الثقافية ، والحلقة الثقافية الدولية واتحاد الكتاب والأدباء ، والمركز الثقافي الفرنسي ، والمركز الفرنسي للدراسات اليمنية ، كما سأفصل في السؤال التالي ، و طبعاً كل هذا بفعل القات ، لذا خصومتي معه كبيرة حتى الآن لم أجربه ولا أنوي .
6. أكان من السهل انصهارك في بوتقة المشهد الثقافي اليمني .. أية معيقات تلك التي واجهتك .. وكيف أزحتها ؟
كما ذكرت ، كان العائق الرئيسي هو ذاك الفصل التعسفي - إن جاز التعبير- بين الجنسين ، والذي يحمل القات وزره . كنت كلما طلبت من زوجي في أول أيامي باليمن في بداية التسعينات أن نذهب لاتحاد الكتاب والأدباء اليمنيين أجابني قائلاً : "هذا مكان للرجال هو محض مجلس قات ، واجتماعياً غير مسموح بوجود النساء في مجالس الرجال" ، وكانت هذه العبارات كافية لتورثنى الكآبة على مدى أسبوعين على الأقل ، وكنت أتساءل كيف يمكنني الحياة بمكان كهذا لا يقبل بوجود النساء حيث تمارس الثقافة ، وعندما تعرفت على الشاعرة ابتسام المتوكل وذهبت برفقتها لحضور أمسية شعرية لعلي جعفر العلاق صدمت بمشهد النساء المكومات في غرفة منفصلة ، والرجال جلوساً بحضرة القات في الغرفة أخرى ، وكنا نستمع إليه من خلال الميكرفونات ، أحسست بأني في أحد معابد اليهود ، فحتى المساجد عندنا في السودان تكاد تكون مختلطة . حينها عرفت تماماً شعور السود عندما يحرمون من دخول بعض الأمكنة في أنظمة التمييز العنصري . وعندها احتججت بشدة على هذا الأمر ، وأكدت أنهم فوّتوا علينا فرصة التواصل مع النص الشعري ، فالأداء المنبري للقصيدة لا يتوقف ـ كما تعرف ـ على الصوت فقط ، فهناك التعبير باليدين والوجه والجسد . لذلك سمحوا لنا وله بالحضور إلى غرفتنا وإعادة إلقاء بعض النصوص . ومن يومها لم أعد الكرة بالذهاب إلى هناك إلى أن تم افتتاح قاعة العفيف المهداة للاتحاد ، وأصبح من الممكن حضور الفعاليات الثقافية كما في العالم كله . أنقذني من هذا الجو تعرفي على مجموعة من الكاتبات اليمنيات وانخراطي في فعاليات ( لقى ) الملتقى الثقافي النسوي ، الذي تحتضنه الشاعرة والروائية نبيلة الزبير في منزلها ، ثم خرجت لقى بعقد عدد من الجلسات في أماكن مختلفة كبيت الثقافة واتحاد الكتاب والمركز الإعلامي وغيرها من الأماكن المفتوحة ، مما أتاح لي فرصة التعرف على عدد من المثقفين اليمنيين والتحاور معهم ، بل وعقد صداقات مع عدد منهم أعتز بها . تزامن مع هذا نجاح محاولات اقتحامي لجلسات ملتقى النيلين الثقافي ( ملتقى ثقافي سوداني بصنعاء ) الذي كان بدوره قد جذب عدداً من المهتمين اليمنيين . وبهذا حللت أشكال الفصل التعسفي - كما أسميته - واستطعت أن أنجز علاقات مثاقفة مع عدد مقدر من الكتاب اليمنيين .
7. ما تقييمك لليمن .. بلاداً وإنساناً .. مشهداً ثقافياً ؟ إن جاز لي أن افعل ، فإني أقول بان هذه البلاد جميلة ، كنت أظن أن جمال الطبيعة حكر على النيل والحدائق والخضرة ، لكن هنا اكتشفت جمالاً من نوع آخر . هذه الجبال الملونة والمدن الرمادية ، وثنائية البحر والجبل ، علمتني أن الجمال حولنا في كل شئ .. أما إنسانها المتواضع سمواً فهو حقاً مثير للدهشة بطيبته وكرمه واحترامه للضيف ، المنقطع النظير .. مشهدها الثقافي يموج بالحركة .. كل يوم تبرز أسماء في مختلف المجالات .. فحواء اليمن جدّ ولود ، حتى حركة النشر نشطة جداً ، وأيضاً الفعاليات الثقافية المختلفة ، باستثناء المسرح الذي أراه خاملاً . أما الشعر فهو سيد الموقف فعلاً .
8. كيف ترى المستقبل لليمن واليمنيين ؟
أرى أن المستقبل لهم ما استمسكوا بعروة الديمقراطية .
9. إن كانت هناك ثمة سلبيات .. ما السبيل إلى تجاوزها ؟
لا يخلو مكان أو مجتمع ما من سلبيات . أهم ما يميّز اليمنيين / ات قدرتهم على التعلم وتواضعهم لأجل ذلك . فقديماً قيل ميمان لا يتعلمان متكبر ومستح . واعتقد أن أهل اليمن نجوا من هاذين الميمين . سيتعلمون من تجاربهم ومن تجارب غيرهم لتجاوز السلبيات ، وبترسيخهم لتجربة الديمقراطية سيمضون قدماً لا شك .
10. ما الذي وددت أن تقدمه لليمن ولم تنجح بتقديمه ؟
أن يعرف السودانيون أكثر عن الكتاب والكاتبات اليمنيين وأن يصل إنتاج الشباب السودانيين لليمنيين . يخيل لي إن اليمنيين / ات لا يعرفون الكثير عن الإنتاج الثقافي السوداني فهم لم يسمعوا بالجيل الجديد من الروائيين والشعراء . أرجح بان الكثيرين لم يسمعوا عن الصادق الرضي أو عاطف خيري ، أو نجلاء عثمان ، أو ليلى بنت الدامر أو إشراقة مصطفى ، أو الدكتور أبكر آدم إسماعيل ، أحمد الملك ، وقائمة تطول من أسماء كتاب وكاتبات السودان ، فهؤلاء ابتلعتهم المنافي التي توزعت السودانيين ، ومن بقي منهم بالداخل ، تعذرت عليه سبل النشر ، في بلد موبوء بالفقر كالسودان : يكون هذا الفعل إعجاز حقيقي . لذا أقوم بمحاولات في التعريف بإنتاجهم ، وكذا إيصال بعض الكتابات اليمنية إلى بعض منابر الانترنت والمواقع الثقافية السودانية ، والتي لي شرف عضويتها ، مثل منبر سودانيز اون لاين ، نشرت لمحمد هيثم ، وكريم الحنكي ، لنبيلة الزبير ، ابتسام المتوكل ، وهدى العطاس ، كان اندهاش المشاركين / ات كبير ومفرح . وسأواصل هذا المسعى ما استطعت .
11. ما الذي وددت أن تقدمه لك اليمن ولم تنجح بالحصول عليه ؟
تحسين وضعي المادي واستقرار وظيفي ، حتى الآن لم أنجح في هذين الأمرين وهو بصراحة الأمر الأساسي الذي دفعنا للخروج من بلدنا الأول .
12. هل تأثر نتاجك الإبداعي بأيامك اليمنية ؟ وهل رصت آلية التأثر ؟ .. هل ثمة فارق نوعي بين ما أنتجته قبلها وخلالها .. هل تظن التأثر سيظهر بشكل ما مستقبلاً ؟
يبدو ذلك . أدهشتني كثافة وجمال الإنتاج الشعري والقصصي اليمني . كان لدي بعض المحاولات المرتبكة في كتابة الشعر والقصة ، ولدي إهتمامي بالنقد . لكن بعد حضوري إلى اليمن صرت أتلقى بعين الناقدة كل ذلك الإنتاج ، تبلور اهتمامي بالنقد وكففت عن محاولتي المتعثرة في كتابة الشعر والقصة .
13. أي المشاهـد استثارة لك .. ما انطباعاتك المكانية .. هل ثمة مكان هز أوتار قلبك ؟
الجبال ، نعم هي من تفعل ، تستثيرني حقاً ، أغسل على جنباتها تعب روحي واستمد منها صمودي لمكافحة الرتابة وملل اليومي . أكثر الأمكنة التي هزت أوتار قلبي هو الطريق إلى كوكبان ، تلك الصخور الملونة أسرتني تماماً وعندما وصلت (غيل علي ) " شهقت شعاب إنساني " ( ) دهشة وأحسست بان هذا المكان مسروق من الجنة .
14. أرجو التحدث قليلاً عن نموذج ليوم تعيشه في اليمن .. أماكن التحرك .. الأجواء التي تفاعلت معها .. عادات تعودتها .. مكان تجلس فيه .. مطعم شعبي ترتاده .. الخ .. فلنقل إنه يوم الخميس الذي سينعقد فيه ( لقى ) ، اذهب إلى عملي في الثامنة والنصف صباحاً ، أعود الساعة الواحدة لمنزلي أتناول الغداء على عجل ، أتأهب للخروج مع صغاري إلى بيت الشاعرة اليمنية نبيلة الزبير حيث يعقد لقاء لقى في الغالب . أماكن التحرك في الأيام العادية هي شارع هائل ، حيث اقيم ، إلى مكتبي في حدة مروراً بشارع الزبيري والدائري ، لكن أحياناً تأخذني صديقتي الجميلة نبيلة برفقة أخريات إلى جبل عصر ، حيث يرقد الصينيون أو فوقها قليلاً لأرى قلب صنعاء يشتعل في الأماسي كعاشق غافله محبوبه بالظهور أمام عينيه على حين غرة ، واحب هذا المكان كثيراً . عادات تعودت عليها : ليس ثمة من عادة محددة ، سوي انتظامي في حضور جلسات لقى . مطعم شعبي : لم أزر الكثير من المطاعم الشعبية ، لكن الفضل أيضاً يعود للجميلة نبيلة الزبير ، أخذتني مرة لمطعم بشارع الزراعة تعمل به فلبينية ، لأكل العصيد والمرق الذي أحبه كثيراً كنت قد توحمت عليه ، فجاءت ابنتي بجمال نساء إب لإكثاري من أكله وأظنه الأكلة الرئيسية للإبيين .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
ردود مافيها حقيقة الإستطرادية .. ردود السفارة وجسن التمثيل من حسن أهل من نسعى ليكون مثل ما ينبغي . رد الله غربتكم , وقدركم عليها اليمن بعيونك أو ردودك , مختلفة , أو يمكن الأسئلة وطبع السودنية فرض روحو على مزاجيتك منتظرين عجب الفيا معاك سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
Quote: لكن هنا اكتشفت جمالاً من نوع آخر |
دا أنا الإكتشفت مش إنتي ياااااااااااااه يا أماني إنتي غنيانة قدر دا؟؟؟ ردودك ثمينة وسمينة وهنيئاً لك بمن ذكرتي من سامقات الأدب اليمني متعك الله بالصحة والعافية وحفظ زوجك وعيالك ولا أنسى أن أحيِّ الصحفي أسعد الهلالي الذي سبر أغوارك
| |
|
|
|
|
|
|
لقاء صحفى (Re: الجندرية)
|
الغالية امانى حوار ممتع يعضدنى وانا احاول ترويج فكرة ان اليمن اجمل بلاد الله لكن القات هومكون اساسى لجنة الله فى الارض اليمن وزى ما قالوا صنعاء منورة بناسا تراث على بابكر على الهادى امنه النصيرى شاهدتها وهى تضى قناة عمان بطلعتها البهية وحديثها العارف الشيق مشتاق لنقم وعصر والعواضى ونبيلة الزبير والعفيف واتحاد الكتاب والخميس الثقافى والقات القات النبتة السحرية حيث كيمياء النبات المذهلة
| |
|
|
|
|
|
|
لقاء صحفى (Re: الجندرية)
|
الغالية امانى حوار ممتع يعضدنى وانا احاول ترويج فكرة ان اليمن اجمل بلاد الله لكن القات هومكون اساسى لجنة الله فى الارض اليمن وزى ما قالوا صنعاء منورة بناسا تراث على بابكر على الهادى امنه النصيرى شاهدتها وهى تضى قناة عمان بطلعتها البهية وحديثها العارف الشيق مشتاق لنقم وعصر والعواضى ونبيلة الزبير والعفيف واتحاد الكتاب والخميس الثقافى والقات القات النبتة السحرية حيث كيمياء النبات المذهلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
الجندرية أمانى عمى صباحآ أو مساءآ
والله لقد سمعت عضلات عقلى تتمطى وتتمدد. واوكسجين العافية الذى انطلق من اجاباتك فى هذا الحوار يجرى فى اوردتها وشرايينها بعد كسل وخمول اعتراها منذ حين! وقلت فى دخيلة نفسى: (الجندرية ما قصّرت تب) ورأيت فى تلك اللحظة جوهر اختيارك لاسمك المنبرى مشتبكآ مع ابيات محجوب شريف (تبتبا تبتب ، باكر تعرف تقرا وتكتب) وندّت عنى صرخة مفاجئة: آى. بمعنى ييس. yes. ثمّ عنّ لى أن أتفوّه بحكمة متأخرة قرأتها فى مكان ما أو ألفتها الآن (تعرف يا زول، لو اجتمع الذكاء والجمال والتواضع فى امرأة فحدّث ولا حرج) ـــــــــــــــ
لقد لاحظت ان الاسئلة مصاغة علي ضمير المذكّر. فلماذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: Elmosley)
|
الجندرية العزيزة.....التحيات الطيبات
يقول اهل اليمن لابد من صنعاء وان طال السفر
ونحن نقول لابد من امانى وان تعددت الكتابات...بسموقك الذى يضاهى شاهق جبالها
وببديع حرفك النقى كأهلها....لك كل الود.....بك تطول قاماتنا ونباهى بك بين الامم
واقسم اننى اذداد طولا كلما احنيت هامتى لك..سلمتى وتراث،،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
شكرا يا أماني على هذا الحوار الشيق والمفيد! أنوى اقناع شاعرة عمانية متميزة , لها ديوان شعر منشور بأسم : للشاهين جناح حر. واسمها نورة البادى. كانت طالبتى , وتعمل الان مشرفة على الأنشطة الثقافية بوزارة التربية العمانية. اعتقد أنها صوت متميز وجرىء جدا. وقد أخبرتني أنها قد تعرّفت شخصيا على المبدعة اليمنية نبيلة الزبير . سأحاول نشر قصيدة رائعة, كتبتها مؤخرا وألقتها في لقاء شعري لطالبات الجامعة التي أعمل بها! تحياتي لأخونا عثمان والعيال , مصطفى آدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
لا لا يا اهل الخير كدي كتيرة شوية رأسي بالجد كبر وعايزة لي زول / ة من ناس الذهنية التبخيسية ( عطفاً على بوست اتبراوي ) يـ/ تجي يـ/ تقول لي ( البلد المافيها تمساح يقدل فيها الورل ) لكن يعلم الله عارفه نفسي ورل بس بعد كلامكن السمح دا اقوم انسخط واظن نفسي تمساح بالجد
كتر خيركم / ن كتير وتاني بجيكم / ن بالدور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
الجندرية
سيدتي .. لرحلتك هذه الحان عربية .. تزرعنا هما وتوقدنا أملا .. فما هو عربي سيكون قابلا للكسر .. كحلم أيقظته لتقتله ..ليولد غيره بفعل الروح التي تجعل من الحاضر مستقبلا .. ومن الماضي ألما يغذي مابقي من أحلام ( وجدتني فرحا عندما تتحدثين عن( لقى ) في وقت باتت فيه الثقافة من قبيل ما تجود به اليسا ونانسي والكثيرين ممن يشدوننا الى الاسافل ..)..
وانا أقرا ما قلت .. وجدتني اتجول فى اودية ذلك البلد الجميل الذي {ايته دون ان احظى بالسفر اليه .. حيث جمعتني ظروف الدراسة بأبنائه الذي كانو يمارسون طقوس القبيلة فى تلك البلاد الاعجمية ..تعلمت منهم الكثير عن الأدب اليمنى واللهجات الجميلة ( تعجبني لهجةاهل تعز رغم انني كنت لا أفهمها .. )
لك التحية يا سفيرة المليون ميل ..
سيدتي .. أشكرك بعمق على إشراكناوالسفر بنا الى تلك البلاد .. والتجلة لك على هذا الوعي وهذا الحرف هذه التجارب والتلاحم .. الذي نحتاجه
ودي للكل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: إبراهيم عمر)
|
جميل يا أماني هذا نص أدبي بديع وبالغ الحياكة النصية نص لا يشبه برودة الإجابات التي تتسكع على حواف أسئلة نعم دائما الأسئلة والإجابات تخلق صناديق صلبة، لا تسمح بفضاء واسع لكن هنا في هذا الحوار استطعت ان تنتجي نصك الموازي وتطلقي تراكماتك الى اقصى حدودها لتكتبي بعض من سيرة، بعض من دهشة، بعض من حب، بعض من وفاء وتحرك واسع في الذاكرة والمخيلة والواقع رصد وهموم كبيرة بالواقع الثقافي السوداني واليمني تعايش ماهر مع مجتمع شكل أيضا مساهمة في وجدانك لذلك كنت وفية جدا وكنت متحررة جدا من كبت الخارج قلت الكثير بمحبة وشفافية ورما جنون لذيذ حتى لا تفلت منك لحظات مشعة، وايضا منحت الذاكرة مفاتيح كثيرة كي تتدفق وكل المادة نص ادبي جميل ويصلح مداخل ومفاتيح لكتابة سيرة جميلة
وتحياتي لك ولصنعاء : نبيلة الزبير، على المقري، سعيد الشدادي، احمد السلامي، هدى ابلان،ابتسام المتوكل، مهدي علوان الجيلاني، محمد الشيباني،عادل ابوزينة، محي الدين جرمة، فتحي ابوالنصر، سوسن العريقي، اسيا عبدالفتاح اسماعيل ....و ... وللناسك / عثمان تراث ورفاقه بمنتدي النيلين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
[B]العزيزة,
شكرا على هذا الدفق ... عشت فيها في بدايات تسعنيات القرن المنجلي ...عشقتها من باب اليمن الي عصر...ولكن تركتها حين دمر الطاغوت الحلم....
الم تزل هي هي امبدة معفرتة كما قال ابو داؤد...
قلبي معكم....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: Elsuhaili Magzoub)
|
كنت قد ايقنت انك امراة مثقفة ومطلعة ..ومملوءة حتى حوافك بالنص الادبى والشعرى..
ولكن بعد قراءتى لك هنا...واقصد قراءتى المتكررة لك هنا..
عرفت اننى لا افقه عنك الا القليل...
فى هذا اللقاء استطعت ان تصدرى المنفستو الاول للجمال بين شعبين..قل ان تعرفا على ملامحهما المشتركة...
واستطعت ان تختصرى شعورك المؤنث المبدع نحو تاريخ كامل ..من التناقض بين الرقة والخشونة..بين الادب ...وممارساته خارج الادب..بين الاسوار التى تقوم سامقة بين عالمين خلقا ...ليجريا فى نهر واحد...
امانى ...انت اديبة.
ولك فخرى وابتهاجى بالحوار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: Tumadir)
|
الجندرية...
تحياتى شذيات ..نديات
دعينى اليوم (أتهمك) بانتحال الشخصية.. برصدى لمساهماتك بهذا المنبر الاحظ أنها تنتمى لخانة المساهمات الخفيفة..لا تقول كثيرا ولكنها تشى بملكات صاحبه أو صاحبتها وتؤشر نحو ثقافته...إلا أننى اليوم أكاد أتشرف بمعرفة (جندرية) أخرى غير التى عرفت.. و(يمن) كنت أجهله...لماذا هذا (التمويه) والبخل وأنت بكل هذه الالمعية..لم هذا التواضع حيث تجوز (الفشخرة)..أمطرينا بباقى هذا الحوار الممتع وعوضينا بهذه (الجندرية) الاخرى و(اليمن)...
لك الود من قبل ومن بعد...
عبدالرحمن قوى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
Quote: قطعاً لا .. من يجرؤ على نزع جذوره بيسر ، اثنا عشر عاماً كانت كافية لتغوص جذوري عميقاً في تربة هذا البلد .. وترتوي من محبة أهله وفيض كرمهم .. تعودت عيناي على عناق (فج عطان ) كل صباح في مشواري للعمل .. وعلى احتضان ( عصر ) الذي أيمم شطره كل مساء بعد انتهاء عملي .. على المرح في جنبات ( النهدين ) طوال وقت دوامي . فهما بمواجهة مكتبي ، أراهما تشمخان عالياً كإلهتين أسطوريتين وتحنوان على البيوت والحقول الجاثمة تصلي تحت قدميهما . يخيل لي أن مفارقة هذه الجبال صعبة جداً ولن أجرو على فعلها بسهولة |
أماني لماذا تأخذنا المنافي هكذا حتي أخمص الجذور ؟؟ لنا العودة الميمونة واللقاءات الهناك على روابينا الجميلة ... سنعود يوماً ..
شدني اللقاء وعذوبة كلماتك ...
ثم كيفك إنتي؟؟؟ عساك بخير
خالص الود والتحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
الاديبة امانى: كل يوم نكتشفك من جديد.. ويظل بريقك ولمعانك كما الذهب.. استمتعنا حد الدهشة بهذا الحوار ..واندهشنا حد الشده بهذه القطعة الادبية.. لك التحيةولاسرتك والاستاذ تراث,, مودتى واحترامى,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
الملكة سبأ الكامل جمالك غايتو الماسنجر قطع رأسنا كنت عايز ارسل ليك واسألك من امتحاناتك متأكده انه كله تمام مش ؟
محبتي
*** العزيزة تماضر حبيب الله شكراً ليك جيتك جابت معها ريحة البحر وطيبة الاهل سلمتي *** نجلاء الغالية ما حأقول اي حاجة لمن تجي تاني
سلام ومحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
الاستاذة اماني
لكم عرفنا ان رفاعة ارض العلم والمعرفة النسائية الاولي في السودان لذلك اعرف ان احفاد بنات بابكر بدري سيكون لهم شان اخر.وها انت امامنا.
سعيد بسودانيتك وانتمائك لتلك البقعة الجميلة.
اتمني لك كل التوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
الأخت الجندرية تحياتي لك ولمن معك وكم هذا اللقاء رائعا وأجمل ما أعجبني ردك
Quote: قطعاً لم تكن هاوية ، لكنها أيضاً لم تكن سلماً . كانت سهلاً أقمت فيه |
فعلا جملة واحدة لكنها تلخص الحال لمعظم المغتربين
مع خالص تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
اعتقد ان الحندرية قد بدات تكشف عن مقدراتها ككاتبة ماهرة وما شاقني في كلامها هو مديحها للمكان اليمني وايضا تحفظاتها تجاهه من خبرتي كمشاء توصلت ان السودانيين لا يحتفون بالامكنة الجديدة ودائما يبحثون عن سلبياتها وربما كان هذا من اسباب ظهور النزعة الرسالية الكونية السودانية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: osama elkhawad)
|
العزيزة الجندريّة, سلام... إنه حوار صحفي مختلف, ولأني مقل في زيارتي للبورد فإني قد مررت عليه متأخراً, كحالتي مع كثير من مواضيع البورد. إنه بوست ضمن بوستات مختلفة قليلة, يشدك منذ الوهلة الأولي, أقصد إختلافها من حيث تقنيّتها الكتابية, والجماليّة, والمنهجية. لذلك فدعيني أن أقول لك انه حوار ممتع, ورهيف, وقد حشدتي به جملة من الملاحظات الذكية, حول تجربتك باليمن, بقدرة لغويّة رفيعة, وهذا ماتريني أوليته أهتمامي مع جملة من القدرات الأخري, طبعاً, في الحوار والتي لا تخطئها العين, والحدس. إنه حوار موارب بالنثر, اي إنها كتابة (متضارية) بمفهوم الحوار بلغة نثرية عالية. عثمان حامد
(عدل بواسطة Osman Hamid on 06-08-2004, 07:35 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: Osman Hamid)
|
العزيزة الجندرية التحية ليك ..اكتب هذا الكلام ودوافعي كثيرة ولربما مختلطة لكن ساحاول ترتيبها .اولا غصت في في اغوار لغتك الخصبة وادهشتني تماما واخذتني بعيدا لتلك الجبال الساحرة ليس نتيجة جمالها اوخضرتها عقدتنا التاريخية نحن سكان عطبرة ولكن نتيجة احساسك وانت تمشي علي ارضها بانها عاشت احداث وحكاوي ومخاضات ليست بالهينة وانها ربما اختلطت فيها دماء التدمريين مع دماء ثوار القرن العشرين الذين كانو يوما ما حلما ان نطاؤ الارض التي مشو عليها .ززمن !!! ثانيا ان تستطيعي كسر طوق العزلة الخليجية عنك وايجاد هذا المحيط من الاصدقاء الذين لايختلفون في عمقهم عن اصدقاء الوطن ..والزمن الفات ووالرفقة الحقيقية الباحثة دوما عن نتف من الحقيقة .زاقول لايختلفون الافي لون جواز السفر ان صح التعبير هذا في حد ذاته كثير ويدعو ليس للغيرة فحسب انما للفتك بك .التحية لك وانت تملكين هذه القدرة الهائلة علي التواصل . انا يا جندرية هنا في مسقط لااعتقد اني بخير مالم اجد يوما (وردة) كنت يوما اتحدث مع نازك عبد الباقي وفيصل شبو عن الاحساس الفائق للوصف بالغربة وادت مسارب الحديث بنا لسيرة هذا الكتاب (وردة ) لصنع الله ابراهيم فقلت لهم ان علاج دائي هوان اقراء هذا الكتاب حتي اخلق الفة والمكان فقرائته وذادت الشقة مابيني وبين المكان فيا ايتها المراء قاهرة الملوحة الخليجية الي بوصفة بلقيسية حتي اشفي . للحديث بقية الهام عبد الخالق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: osama elkhawad)
|
العزيز اسامة شكراً لمرورك يبدو لي اننا ( السودانيون / ات ) يتجاوز امر احتفاءنا بالأمكنة الجديدة إلى مناصبتها العداء نأتيهافي الغالب مدجيين / ات بكرهها او رفضها في الطف الأحوال هي منافينا ..والكلمة وحدها مفخخة وقادرة على نسف امكانية التواصل المطلوب لخلق علاقة مع المكان . ومع ذلك لا تبدو "كل الارض منفى" هل هي قدرة الانسان على التكيف ؟ هل هو الحب الذي بادلتني اياه صنعاء وصديقاتي الثمينات واصدقائي اللذين / اللواتي قالت عنهم/ ن الهام بانهم هم هم اصدقاء الوطن والأحلام المؤدة ؟
ليس الأمر ببساطة ـ اننا نحمل مرافينا دواخلناـ وان الوطن هو احلامنا بلقاء من نحب تحت غيوم الديمقراطية والرخاء لكنه كذلك في اقصى حالات فتك الذكريات والأحلام بنا فما نحن فاعلون / ات ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
اختنا الجندرية سلامات
اها عندنا كم سؤال كدا بخصوص اللقاء الصحفي الدسم اعلاه
- اسم الجريدة – المجلة - التي صدر فيها - التاريخ - في أي اقسام المطبوعة نشر؛ الاخيرة؛ الثقافية؛ الاجتماعية؛ او صفحة السودان - ماهي العناوين التي تم ابرازها في اللقاء - الصفة التي تم تعريفك بها من قبل الاستاذ هلالي في اللقاء؛ هل هي مثقفة سودانية؛ سودانية مقيمة في اليمن؛ محبة اليمن ام لعلها زوجة زميل .....
تحياتي و تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: Hussein Mallasi)
|
الاخ ملاسي سلام
المجلة ( مجلة الموقف ) مجلة يمنية عدد يونيو 2004م ضمن ملف بعنوان قلوب بيضاء هذه الاسئلة تم توجيهها لعدد من ضيوف اليمن من جنسيات متعددة ، من السودانين بالاضافة لي .. تراث .. فيصل مصطفى وهي بالاساس كانت لاعداد برنامج تبثه الان الفضائية اليمنية بنفس العنوان ( قلوب بيضاء ) تتم فيه استضافه الأسماء التي وجهت اليها الاسئلة تباعاً .. الا ان الأخ الصحفي أسعد ( معد ومخرج البرنامج ) قرر نشرها في ملف بنفس العنوان . إن تيسرت لي الفرصة ساقوم بعمل اسكانر وانزاله هنا ولوووووووووووووول يا ملاسي فاكرها بروبوغاندا مني ؟ انا لا بتاعت سياسة ولا نازلة انتخابات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: omar_ragab)
|
) لا تكف ولا تمل الجندرية عن مطاردة الإبداع وإن نصب خيامه فى الصحارى إلا أن تأتى منه بقبس أو هدى؛ كثيرا ما لمحتها تمسك بتلابيب كل مبدع/ة تجرجره وتقسم عليه/ا بكل غال ونفيس أن يمكث ؛وتحثه على العطاء وهذا منحى متفرد من الكرم والإيثار ؛ والآن الجندرية ’تطارد من قبلنا ونمسك بها من أطراف ثوبهاو ونقول هل لنا أن نظفر بالأجزاء المتبقية من اللقاء الرائع ؟
وشيلى شيلتك القال ليك أبدعى منو ؟ لن نقبل باقل من هذا
( عفوا قمت بطباعة هذه الأجزاء من اللقاء قبل الإستئذان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: المسافر)
|
الاخت الجندرية تحياتي
وددت ان أسأل عن طريقة اجراء الحوار الصحفي معك .... هل كان مباشرا حيث كان الصحفي يكتب او يسجل ثم قام بتفريغ اللقاء على الورق ام انه اعطاكي الاسئلة مكتوبة و قمتي بكتابة الردودعليها على مهل .....
ارجح الاحتمال الاخير – و الله اعلم – لان الصحفي مع احترامي له مهما حاول ان يعيد صياغة ما قلتيه له؛ فان ما يكتبه سوف لن يكون بمثل المودة و الحميمية و الابداع الذي اتي في الحوار الصحفي المنشور؛ سواء من حيث حبكم للشعب اليمني او حتى الصياغة الادبية الراقية للجمل و المفردات ....
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
عمر رجب شكراً على الدعوات والمرور من هنا
***** عمر الماحي
شكراً لمرورك والكلام اللطيف ، واذنك معاك في الطبع ، الحوار أصلاً منشور في مجلة الموقف عدد مايو ـ يونيو ، صادرة عن المركز العام للدراسات والبحوث والاصدار
***** الغالية رجوية شكراً لحضورك ، اليمن بالجد ببتحب ، اسمعي تعالي بس إن شاء الله تقولي لناس الجريدة ماشة اغطي الدوري لووووووووول
Quote: وعد بعمل سياحة اخرى في دواخلك |
المرة دي حيقدموني باعتباري صاحبة الصحفية يا ملاسي لووووووووووووووول شكراً يا رجوية محبة يا غالية وتحياتي للحاجة وناس لندن الزوق *****
المسافر شكراً لحضورك
البردوني دا كون براااااااااااه
****** ملاسي والله ياخ عاجزين عن الشكر على الزيارات كلهن كدا مكسبين دخلتك ورفع البوست لوووووووول صدق ترجيحك للاحتمال الاخير الزمن دا يا اخوي الصحفيين / ات مرتاحين / ات من حكاية التفريغ دي في الغالب الاستاذ اسعد جاب اسئلة مكتوبة رجعنا ليه الرد ( هارد + سوفت كوبي ) شكراً ليك على الثناء اللطيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
الحبيبة امانى يا سلام والله حسدتكم على هذا التواصل الثقافى واحدة من امنياتى انى كنت اكون مربوطة بالحركة الادبية هنا.. لكن حاجز اللغة يقف عارض ودى ميزة تمشى بلد عربى سعدت للقاء وباللقاء واتمنى لك كل تقدم فى بلدك المضيف وكل النجاحات على جميع الاصعدة فأنت اهل لكل نجاح يا سمحة الخلقة والاخلاق..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
صدفتنا في بحار الغربة : الجندرية
كم أنت رائعة .. رائعة وبعد :
اذا كنت لا أزال احتفظ بتفاصيل لقاءاتي المتكررة مع قمتي اليمن : المقالح والمرحوم البردوني ( معري زماننا ) .. في عقد الثمانينيات .. فانني أأمل ان تمري على أرشيف صحيفتي الثورة و26 سبتمبر وأيضا الحرية لتجدين بصماتي هناك موشحة بعطر ذلك البلد الذي كان ولا يزال جزءا حيا بذاكرتي .. شارع الزبيري .. وشارع عبد الناصر .. وجبال نقم .. وباب اليمن .. وكل حي في هذه العاصمة التاريخية التي اعتبرها آخر ما تبقى لنا من ذاكرة التاريخ العربي الأصيل والاسلام السمح .. وبالمناسبة لي معارفي وصداقات واسعة من نجومها في الصحافة والادب والفن والشعر ...... الخ .. فمن خلالك سلاما سودانيا خالصا لهم ..بلقيس ابراهيم الحضري .. امة العليم .. أنور العنسي .. المقالح .. الزبيدي .. أحمد الجبلي .. وغيرهم ممن يضيق المجال لاستعراضهم هنا .....
وأهديك ملمحا مما كتبته في صنعاء في شهر مايو من العام 1986:
يمانية يمانية وفي عينيك خلود كرري شموخ مــــــــروي وتاريخ دولة سبــــــأية
نضال الثورة والأحرار وعزة دولة مهــــــــدية
يمانية يمانية أريتك مرة لو تقري تشوفي الشوق في عينيا ووحدك لو تعرفي هواي وكيف الريدة سودانية
يمانية يمانية وفيكي ملامح السودان جروف في بلدنا مروية وخضرة على جروف النيل ساقية ونخلة متـكية
يمانية يمانية وبراقص فيكي شوق بلدي وحنان شايلنو والديا
أنا السوداني راجيكي ويماني هواكي جـــــوايا وتحلم بيكي ديمة معاي خطاي الماشة والجأيــــا
وحاتك يا يمانية وحاتك يا يمانية شايلو هواكي في عيني وبحلم يومي بالجيـــا وماقايل بلاقيك يوم وتسالم ايديكي ايديـا وهم في الغربة عايشوبراي تبددي يا يمانيـــــــة
يمانية يمانية وحلوة الصدفةبى لقياك وروعة كون فرايحيــة وغيرك يا يمانية بكون في دنيا منسية ودروب بالدمعةمكسية وعارف يا يمانية حياتي وراكي مرثية وهويتي بلاكي ملغية يا يمانية يا يمانية ************** ولك المعزة يا جندرية أخوك :ـ خضر [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: خضر عطا المنان)
|
الاخ خضر الف شكر لحضورك صحيح ان صنعاء تبقى بالقلب والذاكرة مهما ابتعد عنها محبوها هكذا يقول اغلب من عرفها وعاش بها
26 سبتمبر حيث عمل تراث كصحفي لسنوات طويلة اعرف مبانيها الجميلة في ذلك الشارع العتيق واعرف معظم صحفييها بحكم زمالتهم لزوجي على فكرة يدير تحريرها الان صديقك وصديقنا احمد الجبلي اوصلناتحاياك له . امة العليم الان وزيرة حقوق الانسان لا اعرفها شخصياً ، اراه فقط في الفعاليات العامة د . بلقيس عملت معها لفترة وكانت نعم المديرة والصديقة المقالح لا زال يرأس مركز البحوث والدراسات أنور العنسي يراسل عدد من المحطات العربية لا اعرفه شخصياً لكن ساحمل تحياك لتراث لينقلها له مرة اخرى اشكرك حضورك برائحة القهوة اليمنية هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
صدفتنا في بحار الغربة : الجندرية
كم أنت رائعة .. رائعة وبعد :
اذا كنت لا أزال احتفظ بتفاصيل لقاءاتي المتكررة مع قمتي اليمن : المقالح والمرحوم البردوني ( معري زماننا ) .. في عقد الثمانينيات .. فانني أأمل ان تمري على أرشيف صحيفتي الثورة و26 سبتمبر وأيضا الحرية لتجدين بصماتي هناك موشحة بعطر ذلك البلد الذي كان ولا يزال جزءا حيا بذاكرتي : شارع الزبيري وشارع جمال عبد الناصر وجبال نقم وباب اليمن وكل حي في هذه العاصمة التاريخية التي اعتبرها آخر ما تبقى لنا من ذاكرة التاريخ العربي الأصيل والاسلام السمح .. وبالمناسبة لي معارفي وصداقات واسعة من نجومها في الصحافة والادب والفن والشعر والسياسة ........الخ فمن خلالك سلاما سودانيا خالصا لهم جميعا : بلقيس ابراهيم الحضري امة العليم السوسوة أنور العنسي المقالح الزبيدي أحمد الجبلي وغيرهم ممن يضيق المجال لاستعراضهم هنا .....
وأهديك ملمحا مما كتبته في صنعاء في شهر مايو من العام 1986:
يمانية يمانية وفي عينيك خلود كرري شموخ مــــــــروي وتاريخ دولة سبــــــأية
نضال الثورة والأحرار وعزة دولة مهــــــــدية
يمانية يمانية أريتك مرة لو تقري تشوفي الشوق في عينيا ووحدك لو تعرفي هواي وكيف الريدة سودانية
يمانية يمانية وفيكي ملامح السودان جروف في بلدنا مروية وخضرة على جروف النيل ساقية ونخلة متـكية
يمانية يمانية وبراقص فيكي شوق بلدي وحنان شايلنو والديا
أنا السوداني راجيكي ويماني هواكي جـــــوايا وتحلم بيكي ديمة معاي خطاي الماشة والجأيــــا
وحاتك يا يمانية وحاتك يا يمانية شايلو هواكي في عيني وبحلم يومي بالجيـــا وماقايل بلاقيك يوم وتسالم ايديكي ايديـا وهم في الغربة عايشوبراي تبددي يا يمانيـــــــة
يمانية يمانية وحلوة الصدفةبى لقياك وروعة كون فرايحيــة وغيرك يا يمانية بكون في دنيا منسية ودروب بالدمعةمكسية وعارف يا يمانية حياتي وراكي مرثية وهويتي بلاكي ملغية يا يمانية يا يمانية ************** ولك المعزة يا جندرية أخوك :ـ خضر [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
مبهرة يا أماني .. مبهرة إلى الدرجة القصوى ، والأفق الـ يمدك بألوان قزح ،
هذي هي صنعاء ؟ إذن ، لا عجب أن تغمر رامبو وغونتر غراس وشوقي عبد الأمير وسعدي يوسف وعباس بيضون ( الخ ) بما لا ينتهي من الدهشة ..
أماني ، انتِ فعلاً مبهرة . كما أن أسعد الهلالي ، رائع حقا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
سمندل العزيز
مبهرة هي صنعاء وصديقاتي الفاتنات حفيدات بلقيس احبهن بحق وهن يرفلن بكامل هيبتهن في موكب التحديث بيدي هذه الايام مجموعة هدي العطاس القصصية الاخيرة ( برق يتدرب الاضاءة ) هي الابهار زاته
لهن الاعزاز ولك المحبة
***** ندى الغالية
اسعدني مرورك حقاً غبت طويلاً!! عساك بخير؟ وياستي هنيئاً لي انا بمعرفتك فشكراً للبورد ولبكري ابوبكر الذي جمعنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : أجزاء من لقاء صحفي (Re: الجندرية)
|
العزيزة الجندرية
حقيقة انها سياحة رائعة فى صباح يوم جميل ازدان بكل جميل من جبال وخضرة اليمن وروعة اهلها ورقة شاعراتها .. حقيقة انك خير سفيرة لليمن ولو علمت وزارة الثقافة اليمنية ما تقومين به نحوهم لمنحوك وسام اليمن من الدرجة الاولى .. سعدت حقيقة باللقاء الصحفى الذى كشف لنا كثيرا من جوانب حياتك التى كانت خافية علينا ... ليتك تأتينا بقصيدة كل حين لاحدى شاعرات اليمن حتى نكون اكثر قربا وفهما لما يدور فى ثناياهم فهم شعب ابى صاحب تراث راسخ فى القدم ويكفى ان بلقيس منهن .. شكرا على اللقاء وعلى كل جميل فى داخله font color size>
| |
|
|
|
|
|
|
|