رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2007, 08:14 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية



    لم تكن العقوبات مثار دهشة أو مفاجأة للقوى السياسية السودانية فكل المقدمات كانت تشير إلى هذه النتيجة، مما دفعنا وغيرنا لتوجيه التحذيرات لهذه الحكومة للإقلاع عن السياسات الخاطئة وتجاهلها لمواقف المجتمع الدولي خاصة إزاء قضية دارفور.

    فإن العقوبات التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر مايو 2007م، والتي نعارضها لأن شعب السودان هو الذي يتحمل نتائجها، تأتي ضمن سلسلة عقوبات موجهة ضد حكومة السودان. ولن تكون هذه العقوبات هي الأخيرة، طالما أن حكومة الإنقاذ تصر على انتهاج سياسات تعطي الذرائع والمبررات للآخرين وعلى وجه الخصوص للولايات المتحدة الأمريكية للتدخل في الشأن الداخلي.

    تقويم أثر العقوبات على الاقتصاد السوداني ليس بالأمر اليسير الذي يمكن اختزاله في بضع كلمات من قبيل أن لا أثر لهذه العقوبات كما كانت نتائج العقوبات السابقة، كما يجيء على لسان قادة واقتصاديي المؤتمر الوطني. فمثل هذه العقوبات أقعدت الاقتصاد العراقي قبل الغزو، وألحقت ضرراً بليغاً بليبيا أجبرها على تغيير سياستها على صعيد العلاقات الدولية، وهناك أمثلة أخرى.

    صعوبة التقويم الفوري لأثر هذه العقوبات ناشئة من النسيج المعقد للعلاقات الاقتصادية الدولية والتي تزداد تعقيداً في ظروف العولمة. مما يتعذر معه حصر النوافذ والقنوات التي تعبر من خلالها الآثار السالبة. مما يستدعي تقويماً موضوعياً على أسس علمية ينفذ للآثار السلبية في المديين القصير والطويل لهذه العقوبات على الاقتصاد الوطني.

    الحديث عن أن العقوبات السابقة لم تؤثر على الاقتصاد السوداني حديث لا يسنده منطق ويكذبه الواقع. مدير سكك حديد السودان في معرض نفيه لأن يكون إدراج الهيئة في قائمة الشركات التي شملتها العقوبات أمراً جديداً ذكر لصحيفة الرأي العام أن سكك حديد السودان عانت من الآثار السالبة خلال الأعوام الماضية جراء الحظر الاقتصادي مما أثر على القوة الساحبة بنسبة 75% وكشف عن أن الهيئة دفعت أكثر من 2 مليون دولار لشراء قطع غيار أمريكية غير أنه قد تم حجزها في البحر وتقبع الآن في بلجيكا بموجب قرار الحظر الأمريكي السابق. وفي ذات الصدد يرد تصريح وزير المالية والاقتصاد الوطني الذي يرد فيه أن "الإعلان عن حظر التعامل مع ثلاثين شركة جديدة يمثل إضافة لعدد الشركات المعلنة من قبل بجانب حظر الصادرات والواردات خاصة الآليات الثقيلة وأجهزة الكمبيوتر والتي تصل البلاد الآن من خلال طرف ثالث" (الرأي العام). دون أن يشير إلى التكلفة الإضافية التي يتحملها الاقتصاد الوطني من جراء الاعتماد على الطرف الثالث هذا.

    ننطلق في تقويمنا المبدئي لأثر هذه العقوبات على الاقتصاد الوطني من ضرورة فرز وتصنيف الشركات والهيئات التي شملتها قائمة العقوبات من وجهة نظر ملكيتها. فمن وجهة النظر هذه شملت العقوبات:

    1- شركات وهيئات مملوكة ملكية كاملة لقطاع الدولة. كمشروع الجزيرة، مصانع السكر "الجنيد، حلفا الجديدة، عسلاية، سنار" وسكك حديد السودان. هذه المنشآت بناها شعب السودان، وتم تمويلها من كدحه وخصماً على قوته وهي من المفاصل الرئيسية لاقتصادنا الوطني أسهمت ولا تزال تسهم بهذا القدر أو ذاك في بناء قدراته ولا نزال نعتقد اعتقاداً جازماً بأن دور هذه المنشآت وفاعليتها يمكن أن تتضاعف، وتسهم بقدر كبير في نهوض الاقتصاد الوطني وإقلاعه إن تم توفير احتياجاتها من مدخلات الإنتاج واحتياجات التوسع الأخرى وذلك بالإبقاء على جزء مقدر من الفائض الاقتصادي الذي تحققه بحوزة هذه المنشآت لتعيد استثماره من جديد. هذه الشركات والهيئات ظلت تعاني من سياسات حكومة "الإنقاذ"، وظل الشعب السوداني يرقب محاولات تصفيتها وتحويل ملكيتها للقطاع الخاص، تحت مبررات فشلها الذي تسوقها إليه سياساتها المعادية للقطاع العام.

    2- طالت هذه العقوبات شركات تساهم الدولة في رؤوس أموالها إلى جانب مساهمين آخرين سودانيين وأجانب. هذه الشركات تقدم خدمات لقطاع الأعمال والقطاع العائلي، وترفد الخزينة العامة بإيرادات وأخرى غير نقدية، مثل سوداتل.

    3- شملت هذه العقوبات أيضاً شركات تقدم لها الدولة دعماً وتوفر لها سوقاً مضمونة. إلا أن هذه الشركات لا تساهم في إيرادات الخزينة العامة أي أنها تأخذ ولا تعطي. ومثال لهذا النوع من الشركات جياد وشيكان والأخيرة تحتكر سوق التأمين على ممتلكات الدولة.

    4- ضمت القائمة شركات مختلطة تساهم فيها الدولة إلى جانب رأس المال العربي الحكومي والخاص.

    5- طالت العقوبات مجموعة من الشركات حديثة التكوين، والتي لا تتوفر معلومات عنها، ملكيتها، مجالس إدارتها، أنشطتها ... الخ. ويرجح الكثيرون تبعيتها لأجهزة الأمن وحزب المؤتمر الوطني وبعض الشخصيات النافذة في هذا الحزب. هذه الشركات تجد الدعم والرعاية من جانب الدولة دون أن يظهر ذلك في ميزانيتها السنوية. هذه الشركات التي تقوم بتمويل أجهزة القمع وحزب المؤتمر الوطني وقياداته النافذة، وتستخدم أيضاً سطوتها الأمنية والحزبية في إقصاء المنافسين لها من شركات القطاع الخاص. الدعم غير المحدود الذي تقدمه الدولة وبأشكال مختلفة يأتي خصماً على الصحة والتعليم وقوت المواطن وتوسع نشاط القطاع الخاص المنتج للسلع والخدمات. مما يجعلنا نذهب إلى القول بأن هذه الشركات لا تستحق العطف عليها والتضامن معها. بل والإلحاح والضغط بطلب الكشف عن حقيقتها وطبيعة أنشطتها ومراجعة أوضاعها بواسطة لجان تتمتع بالحيدة والاستقلالية والنزاهة والكفاءة المهنية والتوصية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها وذلك يشمل كل الشركات من هذا النوع التي شملتها العقوبات والتي لم تشملها.

    دون مثل هذا الفرز والتصنيف لهذه الشركات وتحديد طبيعتها وفائدتها للاقتصاد الوطني ومدى تأثير وجودها على مستوى معيشة المواطنين، دون ذلك يصعب التحديد الدقيق للآثار السلبية المترتبة عن هذه العقوبات.

    الصعوبات التي ستنشأ من جراء فرض هذه العقوبات وتطبيقها على الوحدات الإنتاجية المملوكة لقطاع الدولة – مشروع الجزيرة، مصانع السكر، سكك حديد السودان، تتجسد في صعوبة توفير قطع الغيار بالمواصفات والجودة المطلوبتين في حالة السعي للحصول عليها من الخارج عن طريق طرف ثالث ستكون تكلفتها أعلى. وبالتالي تتأخر أو تتوقف عمليات الصيانة الجارية مما ينتج عنه تدهور القدرات الإنتاجية وارتفاع تكاليف الإنتاج وتتفاقم هذه الصعوبات في حالات إعادة التأهيل والتحديث، الأثر السلبي من جراء ذلك لا يحيق بهذه الوحدات فقط، إنما ينتقل للوحدات الإنتاجية الأخرى التي تتعامل معها وكذلك بالمواطنين. تدهور القدرة الإنتاجية لهذه الوحدات يعطي المزيد من المبررات لحكومة "الإنقاذ" للسير على طريق خصخصتها جزئياً وكلياً. ونلاحظ هنا أن هذه العقوبات والآثار المترتبة عنها تحقق أهداف الجهات التي أصدرتها وحكومة "الإنقاذ" الذين تلتقي مصالحهم وأهدافهم الاستراتيجية في القضاء على قطاع الدولة.

    الآثار السلبية التي ستلحق بالشركات ذات الحظوة والرعاية من جانب الدولة، دون أن تشارك في رفد الخزينة العامة بأية إيرادات هذا الأثر السلبي يكون محصوراً فيها وفي الجهات التي تغذيها هذه الشركات، الأجهزة الأمنية، حزب المؤتمر الوطني وبعض الشخصيات النافذة في هذا الحزب بل أن توقف هذه الشركات التي تعتبر عبئاً على الاقتصاد الوطني سيكون في مصلحة الأخير. فالآثار السلبية على الاقتصاد الوطني وعلى المواطنين في هذه الحالة لن تكون ناتجةً من العقوبات بقدر ما ستكون ناتجةً من سلوك حكومة "الإنقاذ" التي عودت الشعب السوداني على استغلال مثل هذه المواقف وبفرض المزيد من الرسوم والضرائب على الأنشطة الاقتصادية المختلفة وزيادة أعباء المستهلكين وتوسيع دائرة الفقر الذي يطحن الأغلبية الساحقة من المواطنين فالنظام الحاكم ومنذ مجيئه يؤكد كل يوم أنه غير مستعد لتخفيض إنفاقه على الأجهزة الأمنية والسيادية والحزبية ودونما اكتراث للنتائج المترتبة على هذا الإنفاق المتضخم في أوجه صرف بذخي لا يجني منها الوطن خيراً.

    الأثر السلبي لهذه العقوبات ستتسع دائرته في حالة نجاح الولايات المتحدة الأمريكية في إقناع الاتحاد الأوروبي للانضمام إليها. وسيكون هذا الأثر أكثر اتساعاً في حالة تبني مجلس الأمن لهذه العقوبات. ويصبح الحصول على التكنولوجيا المتطورة من المصادر الأمريكية والأوروبية متعذراً ومن ثم توجه البلاد للاعتماد على التكنولوجيا الأقل تطوراً كالتكنولوجيا الصينية فيتضرر كل الاقتصاد الوطني وعلى وجه خاص قطاع النفط. ظاهرة النضوب السريع لبعض آبار البترول هي من أحد جوانبها ناتجة من استخدام التكنولوجيا الصينية غير المتطورة تعمل على تخريب آبار النفط وتهدد مستقبل تطور هذا القطاع.

    العقوبات كلما اتسع نطاقها، كلما عبرت عن تردي علاقات السودان الخارجية وبالتالي تقل فرص وإمكانيات توظيف هذه العلاقات لخدمة عملية التنمية، فالعقوبات تنال من البلاد وتشوهها في أوساط المستثمرين الأجانب بمختلف جنسياتهم. فالأثر السلبي لهذه العقوبات على مناخ الاستثمار لا يحول فقط دون دخول مستثمرين جدد بل يشجع على هروب رؤوس الأموال الأجنبية المستثمرة فعلاً. وهنا ليس من المصلحة في شيء التقليل من شأن الولايات المتحدة الأمريكية وقدرتها على ممارسة الضغوط على البلدان الأخرى وكذلك توظيف نظامها المالي بهدف زيادة تأثير هذه العقوبات.

    الأثر التراكمي للنتائج السلبية المترتبة على هذه العقوبات.. ارتفاع تكاليف الإنتاج، ضمور القاعدة الإنتاجية، التمادي في زيادة الإنفاق الحكومي خاصة على الأجهزة الأمنية والسيادية، وزيادة الإنفاق العسكري... الخ. سينتج عنه انخفاض في سعر العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية وبالتضافر مع العوامل الأخرى سيأخذ التضخم في الارتفاع، وترتفع أسعار السلع الإنتاجية والاستهلاكية لتزداد معاناة محدودي الدخل.. وتتراكم المزيد من عوامل الكبح التي تعرقل مسار تطور الاقتصاد الوطني.



    سكرتارية اللجنة المركزية

    للحزب الشيوعي السوداني

    4 يونيو 2007


                  

06-05-2007, 11:32 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: elsharief)

    *
                  

06-06-2007, 00:26 AM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: عمر ادريس محمد)

    Quote: لم تكن العقوبات مثار دهشة أو مفاجأة للقوى السياسية السودانية فكل المقدمات كانت تشير إلى هذه النتيجة، مما دفعنا وغيرنا لتوجيه التحذيرات لهذه الحكومة للإقلاع عن السياسات الخاطئة وتجاهلها لمواقف المجتمع الدولي خاصة إزاء قضية دارفور.

    فإن العقوبات التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر مايو 2007م، والتي نعارضها لأن شعب السودان هو الذي يتحمل نتائجها، تأتي ضمن سلسلة عقوبات موجهة ضد حكومة السودان. ولن تكون هذه العقوبات هي الأخيرة، طالما أن حكومة الإنقاذ تصر على انتهاج سياسات تعطي الذرائع والمبررات للآخرين وعلى وجه الخصوص للولايات المتحدة الأمريكية للتدخل في الشأن الداخلي.

    تقويم أثر العقوبات على الاقتصاد السوداني ليس بالأمر اليسير الذي يمكن اختزاله في بضع كلمات من قبيل أن لا أثر لهذه العقوبات كما كانت نتائج العقوبات السابقة، كما يجيء على لسان قادة واقتصاديي المؤتمر الوطني. فمثل هذه العقوبات أقعدت الاقتصاد العراقي قبل الغزو، وألحقت ضرراً بليغاً بليبيا أجبرها على تغيير سياستها على صعيد العلاقات الدولية، وهناك أمثلة أخرى.

    صعوبة التقويم الفوري لأثر هذه العقوبات ناشئة من النسيج المعقد للعلاقات الاقتصادية الدولية والتي تزداد تعقيداً في ظروف العولمة. مما يتعذر معه حصر النوافذ والقنوات التي تعبر من خلالها الآثار السالبة. مما يستدعي تقويماً موضوعياً على أسس علمية ينفذ للآثار السلبية في المديين القصير والطويل لهذه العقوبات على الاقتصاد الوطني.

    الحديث عن أن العقوبات السابقة لم تؤثر على الاقتصاد السوداني حديث لا يسنده منطق ويكذبه الواقع. مدير سكك حديد السودان في معرض نفيه لأن يكون إدراج الهيئة في قائمة الشركات التي شملتها العقوبات أمراً جديداً ذكر لصحيفة الرأي العام أن سكك حديد السودان عانت من الآثار السالبة خلال الأعوام الماضية جراء الحظر الاقتصادي مما أثر على القوة الساحبة بنسبة 75% وكشف عن أن الهيئة دفعت أكثر من 2 مليون دولار لشراء قطع غيار أمريكية غير أنه قد تم حجزها في البحر وتقبع الآن في بلجيكا بموجب قرار الحظر الأمريكي السابق. وفي ذات الصدد يرد تصريح وزير المالية والاقتصاد الوطني الذي يرد فيه أن "الإعلان عن حظر التعامل مع ثلاثين شركة جديدة يمثل إضافة لعدد الشركات المعلنة من قبل بجانب حظر الصادرات والواردات خاصة الآليات الثقيلة وأجهزة الكمبيوتر والتي تصل البلاد الآن من خلال طرف ثالث" (الرأي العام). دون أن يشير إلى التكلفة الإضافية التي يتحملها الاقتصاد الوطني من جراء الاعتماد على الطرف الثالث هذا.

    ننطلق في تقويمنا المبدئي لأثر هذه العقوبات على الاقتصاد الوطني من ضرورة فرز وتصنيف الشركات والهيئات التي شملتها قائمة العقوبات من وجهة نظر ملكيتها. فمن وجهة النظر هذه شملت العقوبات:

    1- شركات وهيئات مملوكة ملكية كاملة لقطاع الدولة. كمشروع الجزيرة، مصانع السكر "الجنيد، حلفا الجديدة، عسلاية، سنار" وسكك حديد السودان. هذه المنشآت بناها شعب السودان، وتم تمويلها من كدحه وخصماً على قوته وهي من المفاصل الرئيسية لاقتصادنا الوطني أسهمت ولا تزال تسهم بهذا القدر أو ذاك في بناء قدراته ولا نزال نعتقد اعتقاداً جازماً بأن دور هذه المنشآت وفاعليتها يمكن أن تتضاعف، وتسهم بقدر كبير في نهوض الاقتصاد الوطني وإقلاعه إن تم توفير احتياجاتها من مدخلات الإنتاج واحتياجات التوسع الأخرى وذلك بالإبقاء على جزء مقدر من الفائض الاقتصادي الذي تحققه بحوزة هذه المنشآت لتعيد استثماره من جديد. هذه الشركات والهيئات ظلت تعاني من سياسات حكومة "الإنقاذ"، وظل الشعب السوداني يرقب محاولات تصفيتها وتحويل ملكيتها للقطاع الخاص، تحت مبررات فشلها الذي تسوقها إليه سياساتها المعادية للقطاع العام.

    2- طالت هذه العقوبات شركات تساهم الدولة في رؤوس أموالها إلى جانب مساهمين آخرين سودانيين وأجانب. هذه الشركات تقدم خدمات لقطاع الأعمال والقطاع العائلي، وترفد الخزينة العامة بإيرادات وأخرى غير نقدية، مثل سوداتل.

    3- شملت هذه العقوبات أيضاً شركات تقدم لها الدولة دعماً وتوفر لها سوقاً مضمونة. إلا أن هذه الشركات لا تساهم في إيرادات الخزينة العامة أي أنها تأخذ ولا تعطي. ومثال لهذا النوع من الشركات جياد وشيكان والأخيرة تحتكر سوق التأمين على ممتلكات الدولة.

    4- ضمت القائمة شركات مختلطة تساهم فيها الدولة إلى جانب رأس المال العربي الحكومي والخاص.

    5- طالت العقوبات مجموعة من الشركات حديثة التكوين، والتي لا تتوفر معلومات عنها، ملكيتها، مجالس إدارتها، أنشطتها ... الخ. ويرجح الكثيرون تبعيتها لأجهزة الأمن وحزب المؤتمر الوطني وبعض الشخصيات النافذة في هذا الحزب. هذه الشركات تجد الدعم والرعاية من جانب الدولة دون أن يظهر ذلك في ميزانيتها السنوية. هذه الشركات التي تقوم بتمويل أجهزة القمع وحزب المؤتمر الوطني وقياداته النافذة، وتستخدم أيضاً سطوتها الأمنية والحزبية في إقصاء المنافسين لها من شركات القطاع الخاص. الدعم غير المحدود الذي تقدمه الدولة وبأشكال مختلفة يأتي خصماً على الصحة والتعليم وقوت المواطن وتوسع نشاط القطاع الخاص المنتج للسلع والخدمات. مما يجعلنا نذهب إلى القول بأن هذه الشركات لا تستحق العطف عليها والتضامن معها. بل والإلحاح والضغط بطلب الكشف عن حقيقتها وطبيعة أنشطتها ومراجعة أوضاعها بواسطة لجان تتمتع بالحيدة والاستقلالية والنزاهة والكفاءة المهنية والتوصية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها وذلك يشمل كل الشركات من هذا النوع التي شملتها العقوبات والتي لم تشملها.

    دون مثل هذا الفرز والتصنيف لهذه الشركات وتحديد طبيعتها وفائدتها للاقتصاد الوطني ومدى تأثير وجودها على مستوى معيشة المواطنين، دون ذلك يصعب التحديد الدقيق للآثار السلبية المترتبة عن هذه العقوبات.

    الصعوبات التي ستنشأ من جراء فرض هذه العقوبات وتطبيقها على الوحدات الإنتاجية المملوكة لقطاع الدولة – مشروع الجزيرة، مصانع السكر، سكك حديد السودان، تتجسد في صعوبة توفير قطع الغيار بالمواصفات والجودة المطلوبتين في حالة السعي للحصول عليها من الخارج عن طريق طرف ثالث ستكون تكلفتها أعلى. وبالتالي تتأخر أو تتوقف عمليات الصيانة الجارية مما ينتج عنه تدهور القدرات الإنتاجية وارتفاع تكاليف الإنتاج وتتفاقم هذه الصعوبات في حالات إعادة التأهيل والتحديث، الأثر السلبي من جراء ذلك لا يحيق بهذه الوحدات فقط، إنما ينتقل للوحدات الإنتاجية الأخرى التي تتعامل معها وكذلك بالمواطنين. تدهور القدرة الإنتاجية لهذه الوحدات يعطي المزيد من المبررات لحكومة "الإنقاذ" للسير على طريق خصخصتها جزئياً وكلياً. ونلاحظ هنا أن هذه العقوبات والآثار المترتبة عنها تحقق أهداف الجهات التي أصدرتها وحكومة "الإنقاذ" الذين تلتقي مصالحهم وأهدافهم الاستراتيجية في القضاء على قطاع الدولة.

    الآثار السلبية التي ستلحق بالشركات ذات الحظوة والرعاية من جانب الدولة، دون أن تشارك في رفد الخزينة العامة بأية إيرادات هذا الأثر السلبي يكون محصوراً فيها وفي الجهات التي تغذيها هذه الشركات، الأجهزة الأمنية، حزب المؤتمر الوطني وبعض الشخصيات النافذة في هذا الحزب بل أن توقف هذه الشركات التي تعتبر عبئاً على الاقتصاد الوطني سيكون في مصلحة الأخير. فالآثار السلبية على الاقتصاد الوطني وعلى المواطنين في هذه الحالة لن تكون ناتجةً من العقوبات بقدر ما ستكون ناتجةً من سلوك حكومة "الإنقاذ" التي عودت الشعب السوداني على استغلال مثل هذه المواقف وبفرض المزيد من الرسوم والضرائب على الأنشطة الاقتصادية المختلفة وزيادة أعباء المستهلكين وتوسيع دائرة الفقر الذي يطحن الأغلبية الساحقة من المواطنين فالنظام الحاكم ومنذ مجيئه يؤكد كل يوم أنه غير مستعد لتخفيض إنفاقه على الأجهزة الأمنية والسيادية والحزبية ودونما اكتراث للنتائج المترتبة على هذا الإنفاق المتضخم في أوجه صرف بذخي لا يجني منها الوطن خيراً.

    الأثر السلبي لهذه العقوبات ستتسع دائرته في حالة نجاح الولايات المتحدة الأمريكية في إقناع الاتحاد الأوروبي للانضمام إليها. وسيكون هذا الأثر أكثر اتساعاً في حالة تبني مجلس الأمن لهذه العقوبات. ويصبح الحصول على التكنولوجيا المتطورة من المصادر الأمريكية والأوروبية متعذراً ومن ثم توجه البلاد للاعتماد على التكنولوجيا الأقل تطوراً كالتكنولوجيا الصينية فيتضرر كل الاقتصاد الوطني وعلى وجه خاص قطاع النفط. ظاهرة النضوب السريع لبعض آبار البترول هي من أحد جوانبها ناتجة من استخدام التكنولوجيا الصينية غير المتطورة تعمل على تخريب آبار النفط وتهدد مستقبل تطور هذا القطاع.

    العقوبات كلما اتسع نطاقها، كلما عبرت عن تردي علاقات السودان الخارجية وبالتالي تقل فرص وإمكانيات توظيف هذه العلاقات لخدمة عملية التنمية، فالعقوبات تنال من البلاد وتشوهها في أوساط المستثمرين الأجانب بمختلف جنسياتهم. فالأثر السلبي لهذه العقوبات على مناخ الاستثمار لا يحول فقط دون دخول مستثمرين جدد بل يشجع على هروب رؤوس الأموال الأجنبية المستثمرة فعلاً. وهنا ليس من المصلحة في شيء التقليل من شأن الولايات المتحدة الأمريكية وقدرتها على ممارسة الضغوط على البلدان الأخرى وكذلك توظيف نظامها المالي بهدف زيادة تأثير هذه العقوبات.

    الأثر التراكمي للنتائج السلبية المترتبة على هذه العقوبات.. ارتفاع تكاليف الإنتاج، ضمور القاعدة الإنتاجية، التمادي في زيادة الإنفاق الحكومي خاصة على الأجهزة الأمنية والسيادية، وزيادة الإنفاق العسكري... الخ. سينتج عنه انخفاض في سعر العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية وبالتضافر مع العوامل الأخرى سيأخذ التضخم في الارتفاع، وترتفع أسعار السلع الإنتاجية والاستهلاكية لتزداد معاناة محدودي الدخل.. وتتراكم المزيد من عوامل الكبح التي تعرقل مسار تطور الاقتصاد الوطني.



    سكرتارية اللجنة المركزية

    للحزب الشيوعي السوداني

    4 يونيو 2007



    الله أكبر

    ما رأي الذين يوقعون على توقيع العقوبات ويظنون أنها لا تؤثر على الشعب السوداني .. اتفقت مع ماهو مكتوب تماماً

    قلنا سيتأثر الشعب ..

    قلنا سيحدث ما حدث للعراق

    قلنا ان الاشخاص الذين تقصدونهم لن يتأثروا..

    قلنا سيتكرر مسلسل العراق قلتم ما دخلنا بالعراق ..

    قلنا لن يبقى وطن ... قلتم يجب أن نضحي بأي شي في سبيل اسقاط الحكومة ..

    هذا البيان اسعدني ..

    ترى هل اسعدكم
                  

06-06-2007, 04:11 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: القلب النابض)

    بيان الحزب الشيوعي :
    Quote: فإن العقوبات التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر مايو 2007م، والتي نعارضها

    و هللت الظلامية القلب النابض :
    Quote: الله أكبر

    .
    .
    .

    هذا البيان اسعدني ..

    ترى هل اسعدكم

    .
    .
    و طبعا الميرغنية معارضين للآخر لأي إجراءات جادة لحماية أهلنا بدارفور و لمعاقبة الجناة و محاكمتهم في لاهاي ..
    و كأن أسرار عشاء سوار الدهب بدأت تظهر ...
    و أصلو نحن ناس دارفور ما عدنا نثق في أي جلابي سواء كان متدثرا بثياب واعظ أو لينين ...
    أهلنا هناك هم الذين يدفعون الثمن ..
    و أهلنا هناك هم مع عقوبات أقسي تركع مؤسسة أبارتيد هذه ...
    و بيان الحزب الشيوعي هذا الذي أتي خجولا ليحكم قفل الأسطبل بعد ان شرد الحصان .... لم و لن يعول عليه النازحين ( البروليتاريا الكادحة) في المعسكرات شيئا ...
    فقط همسة في أذن الحزب الشيوعي و القلب النابض و كل الجلابة ... التقيل لسة جاي ورا ..
    .
    .

    .

    ..

    .

    .

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 06-06-2007, 04:17 AM)

                  

06-06-2007, 01:19 AM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: elsharief)

    رأى حكيم وعاقل جدا
    رفض العقوبات
    ورفض أسبابها
    والكثير من مواقف الحزب الشيوعى تثبت بان هناك منطقة وسطى بين مناصرة الحكومة و الرهان على الأجنبي في التغيير ..
    منطقة تعتبر طريقا ثالثا للغايات الوطنية ..

    للاسف بعض احزابنا وقياداتنا مواقفها تضل عن الطريق الثالث ....
                  

06-06-2007, 01:29 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: elsharief)

    فلنقرأ هذا
    5-
    Quote: طالت العقوبات مجموعة من الشركات حديثة التكوين، والتي لا تتوفر معلومات عنها، ملكيتها، مجالس إدارتها، أنشطتها ... الخ. ويرجح الكثيرون تبعيتها لأجهزة الأمن وحزب المؤتمر الوطني وبعض الشخصيات النافذة في هذا الحزب. هذه الشركات تجد الدعم والرعاية من جانب الدولة دون أن يظهر ذلك في ميزانيتها السنوية. هذه الشركات التي تقوم بتمويل أجهزة القمع وحزب المؤتمر الوطني وقياداته النافذة، وتستخدم أيضاً سطوتها الأمنية والحزبية في إقصاء المنافسين لها من شركات القطاع الخاص. الدعم غير المحدود الذي تقدمه الدولة وبأشكال مختلفة يأتي خصماً على الصحة والتعليم وقوت المواطن وتوسع نشاط القطاع الخاص المنتج للسلع والخدمات. مما يجعلنا نذهب إلى القول بأن هذه الشركات لا تستحق العطف عليها والتضامن معها. بل والإلحاح والضغط بطلب الكشف عن حقيقتها وطبيعة أنشطتها ومراجعة أوضاعها بواسطة لجان تتمتع بالحيدة والاستقلالية والنزاهة والكفاءة المهنية والتوصية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها وذلك يشمل كل الشركات من هذا النوع التي شملتها العقوبات والتي لم تشملها-
    مقرونا بهذا
    Quote: شملت هذه العقوبات أيضاً شركات تقدم لها الدولة دعماً وتوفر لها سوقاً مضمونة. إلا أن هذه الشركات لا تساهم في إيرادات الخزينة العامة أي أنها تأخذ ولا تعطي. ومثال لهذا النوع من الشركات جياد وشيكان والأخيرة تحتكر سوق التأمين على ممتلكات الدولة.


    وسنصل بعدها لهذه النتيجة
    Quote: الآثار السلبية التي ستلحق بالشركات ذات الحظوة والرعاية من جانب الدولة، دون أن تشارك في رفد الخزينة العامة بأية إيرادات هذا الأثر السلبي يكون محصوراً فيها وفي الجهات التي تغذيها هذه الشركات، الأجهزة الأمنية، حزب المؤتمر الوطني وبعض الشخصيات النافذة في هذا الحزب بل أن توقف هذه الشركات التي تعتبر عبئاً على الاقتصاد الوطني سيكون في مصلحة الأخير.


    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 06-06-2007, 01:30 AM)

                  

06-06-2007, 03:26 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: kamalabas)

    أقدر هذه الإصدارة ... لجهة { الكلكك } المنتظر إناخته
    على ظهر الشعب .

    مع هذا ... فلا يخفى { الحنين } الشيوعي للقطاع العام ,
    كما إستغرق البيان فى تفاصيل إقتصادية ... حتى غابت
    الرؤية السياسية ... مع انها الأهم ... ومع انها مبعث
    العقوبات الإقتصادية .

    غاب كذلك عن دائرة الضوء الشيوعي فى هذا البيان , المحرك
    الاساسي والمشكل المحوري الذي إقتضي من سيدة العالم حضورا
    ونفاذية على نحو ما نتداول ... هي قضية دارفور , أما كان
    الافضل من الإسترسال فى تضاعيف المعاناة المرتقبة جراء الحظر
    الإقتصادي , أن يتوجه الحزب الشيوعي برسالة سياسية تقيم أمرا
    للفيل السياسي ... لا ظلاله الإقتصادية ... وإن كانت العقوبات
    الأمريكية سوف تسوئ أحوال الشعب ... فكيف بمن وصلت احوالهم
    مسبقا إلى المقابر والملاجئ وخيام الذل كما حدث لأهل دارفور ,
    ولما هم جزء من أهل السودان ... الذي نخاف على عليه من
    {جراء} العقوبات الامريكية ... ألم يكن هذا الموقف النوعي من
    قبل الإدارة الامريكية حريا بتحريك قرون إستشعارنا السياسي ,
    لنطرح صيغة سياسية قومية واضحة المعالم لأجل حل سلمي لقضية
    دارفور ... ونؤآلف عليه كل قواه السياسية والإجتماعية , فإلى
    متى تظل المبادرة فى يد الحكومة مع أنهاعاجزة ... وإلى متى
    تضلهم الرؤي الوطنية وتبتضع من هامش معروضات سوق السياسة
    { الإمبريالية } كما يزعمون ... أشعر بوخذ ... وبصغر ...
    فما حالهم ... فى عصبة التنفذ الإيدولوجي المضاد للإمبريالية ؟؟؟

    أخيرا ... إسترخص { البيان الشيوعي } الهمة الصينية الشيوعية
    مقابل ضعفها التكنولوجي ... فيما ترمي الثمار فى سلة الرأسمالية
    ... إعترافا صريحا بتقدمها التكنولوجي وأهمية { بقاءه } وإستمرار
    رفده لأليات الإنتاج السوداني ... وغض النظر عن فائض قيمته ...
    أنا فى حيرة ... فكيف أنتم ؟؟؟

    مع جليل تقديري للأخ الشريف ... عرضا ومتابعة... ولمتداخلي وقراء
    هذا البوست .

    مع مودتي
                  

06-06-2007, 03:23 AM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: elsharief)

    اختزال المشكل في "مع او ضد العقوبات" لن يقدم شيئا في اتجاه ايجاد حل لمشكلنا
    العقوبات هي بدايات لقادمات اكثر الما...
    العقوبات هي نتائج لما ارتكبته مجموعه القتله في حق مواطنها و ليست هي الاساس
    كان الاجدي بالحزب الشيوعي ان يضع المجهود الذي بذله للخروج بهذا النيان... كان بالامكان بذله لصياغه ورقه تداول لحل المشكله بدلا من هذا الذي يعضد موقف بانهم في الطريق الصحيح...
                  

06-06-2007, 03:51 AM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: Mahjob Abdalla)

    Quote: كان الاجدي بالحزب الشيوعي ان يضع المجهود الذي بذله للخروج بهذا النيان... كان بالامكان بذله لصياغه ورقه تداول لحل المشكله بدلا من هذا الذي يعضد موقف بانهم في الطريق الصحيح...

    I believe this is the second step for the party to follow up...
    As you may noticed from the discussion here on the board, many supporters of the CPS have already chosen different stance ...
    I believe the sanctions were part of the response of the international community to trhe regime in Khartoum. unfortunately we have to live with it as part of haveing the regime forced on us..

    As I said in a separate post, I was disapointed in the sanctions and I think it could have been stronger had it targeted the stolen assets of the regime elements

    mohamed elgadi...
                  

06-06-2007, 04:03 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: Mohamed Elgadi)

    حائزان على نوبل يدعوان لعقوبات على الخرطوم

    شكرا دكتور محمد القاضي وانت المناحز ابدا للحق:

    Quote: As I said in a separate post, I was disapointed in the sanctions and I think it could have been stronger had it targeted the stolen assets of the regime elements

    mohamed elgadi...


    اطالب بمزيد من العقوبات..فما لن نسمح له ان يموت بعضنا...ونخاف على بعضنا من فقد بعض الكماليات

    فاليربطوا الاحزمه على البطون...لان هؤلاء الذين يموتوا هم شركائهم فيما يسمى تجاوزا وطنا,وكل يوم

    نكتشف انه ليس وطن ولا حقوق متساويه لموطنيه.
                  

06-06-2007, 04:32 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: Tragie Mustafa)


    شوفوا ...
    ليست هناك عقوبات مفصلة( عقوبات ذكية) كعملية جراحية تستهدف البشير و إخوانه و تتجنب محمد أحمد المسكين في الشارع .
    العملية الوحيدة التي يمكن ان تصدر ضد الحكام بالإسم هي أوامر القبض من المحكمة الجنائية ...
    و تلك عملية قضائية تتطلب إجراءات قانونية طويلة تبدأ بإلقاء القبض علي أحمد هارون و كوشيب و آخرون يتحولون الي شهود ملك أو شهود إثبات ضد البشير و علي عثمان و صلاح قوش ... و معها أدلة أخري ..
    و أهلنا هناك في دارفور في هذا الأثناء يموتون موتا بطيئا ...
    لذا ... و كما طالب القس ديزموند توتو اليوم بضرورة فرض و تطبيق عقوبات أشد قسوة و فعالية ضد الرجيم بالخرطوم ..
    و لا مفر ... فيوغسلافيا اليوم ترزح تحت الحظر لأن هناك كراديتش و راتوكوفتش طليقان ... و كانت رسالة المجتمع الدولي واضحة لقادة يوغسلافيا المنتخبين ديموقراطيا : لا رفع للعقوبات قبل تسليم مجرمو الحرب .
    و هذا ما ينتظر السودان ...
    ستفرض عقوبات أكثر و أكثر و من شتي الأطراف مادام أهل دارفور مشردون هناك في العراء و الجنجويد مدعومون من حكومة المركز ...
    و ريحونا من نظرية تشريح البعوضة ..
    .
    .
                  

06-06-2007, 06:30 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: Mohamed Suleiman)




    = = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

06-06-2007, 06:57 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: sultan)

    Quote: و أصلو نحن ناس دارفور ما عدنا نثق في أي جلابي سواء كان متدثرا بثياب واعظ أو لينين ...
    أهلنا هناك هم الذين يدفعون الثمن ..

    يا محمد سليمان انت وثقت فى الجنجويد بقت على الشيوعين والجلابة!
    جنى
                  

06-06-2007, 07:42 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: jini)


    الجلابي الغر جني :
    Quote: يا محمد سليمان انت وثقت فى الجنجويد بقت على الشيوعين والجلابة!
    جنى


    شايفك شايل مديدتك الحرقتك دي و حاييم بيها لاهثا من بوست لبوست ... كالعادة كايس للفتنة ..
    لكن بنكشحها ليك في وشك ..
    قلت ليك قبل كدة كم مرة ... نحن قاصدين السبب .... عديل كدة ..
    نريد أن نضع حدا للإستهبال و المستهبلين ..

    و كلام الإستهبال ... زي الكلام الفوق ده في هذا البيان الضبابي .... قابل لألف تفسير ... أي زول يقراهو بيفتكر الحزب الشيوعي واقف معاهو ..
    حتي الضلامية القلب النابض هللت و كبرت ليهو ... قالت الله أكبر لبيان من الحزب الشيوعي ؟؟؟!!!
    بس قول لي يا الجلابي المستهبل ... ماذا يجمعني أنا مع مثل القلب النابض ؟؟؟!!
    ( ما تقول لي وطن واحد .... لأنو نحن هنا هسي ليه ؟؟؟ .. أين قرابة نصف مليون دارفوري في هذا الوطن الواحد ؟؟؟!! )
    كلكم جلابة مستهبلين ...
    و منتظر أشوفك مزنوق لعينك .... ؟؟!!!
    أصلو شهر يونيو ده شهر كعب معاكم ...
    ( الحقيقة ... كل شهور السنة ستكون كوراث عليكم ) ..
    .
    .




    .



    .

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 06-06-2007, 07:44 PM)

                  

06-06-2007, 07:57 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: بس قول لي يا الجلابي المستهبل ... ماذا يجمعني أنا مع مثل القلب النابض ؟؟؟!!

    الجنجويد كقاسم مشترك أعظم!
    جنى
                  

06-06-2007, 08:11 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: jini)

    Quote: الجنجويد كقاسم مشترك أعظم!
    جنى


    نكاتك بايخة ..
    .
                  

06-06-2007, 08:39 PM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: elsharief)

    وين ناس الحزب يقولوا رآيهم فى الكلام ده؟

    طبعا ده كلام متوقع اساسا من حزب استراتجيته خيالية، يكونوا زعلانين من كلام بوش فى بوتين


    و يا محمد سليمان عنترياتك دى سويها فى حته تانية قال لا نثق فى اى جلابى قال ؟

    اميرك وينو ؟

    و الذ من كده قال شنو

    Quote: قلت ليك قبل كدة كم مرة ... نحن قاصدين السبب .... عديل كدة ..


    السبب الكاش ، اذا كانت الانقاذ حكومة دموية تسعى لابادة عرقية كما تتدعى ،

    و تدفع لاجل ذلك الاموال، فهل هنا احقر من رجل يأخذ بيده ثمن قتل اهله !!

    شخص من اجل المال يقتل حتى اخوانه و ابويه و تقول حكومة الانقاذ يا حليف الجنجويد
                  

06-06-2007, 09:02 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: محمد الامين احمد)

    محمد الأمين احمد
    Quote: اذا كانت الانقاذ حكومة دموية تسعى لابادة عرقية كما تتدعى ،

    زيك ده حتي الكلام ما بيطلعو دوغري ... و تتكلم عن الناس ...
    معروف الحكومة عارضة قروش بالهبل ...
    و ما بالضرورة تعمل حاجة ... فقط تسكت ...
    لكن و برغم هذا .... أغلبية أبناء دارفور صامدين و برغم الترهيب و الترغيب ...
    إنت لأن في أعماقك كل شئ معروض للبيع ... فلذلك أنت مهووس بالكاش ...

    ما تستعجل ..
    قريب إن شاء الله سينجلي الغبار ...

    .
    .

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 06-06-2007, 09:03 PM)

                  

06-06-2007, 09:12 PM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: elsharief)

    صامدين وين ، انت انسان كذاب و دجال و منافق ، و انت و الزيك ديل

    سبب مصايب الناس فى دارفور و غيرها من بقاع السودان ، من ايام ما قلنا

    حركة التحرير فيها بوادر انقسام، حلو المشكلة، جيت انت و بكل عنجهيه

    تنفى و ترغى و تزيد انها مجرد تكهنات و امانى جلابه ساكت، و قد كان ان

    انفصلت الحركة، و ليس مرة واحدة بل مرات مرات. و طلعت قبل يومين ببوست

    تدعو فيه الى مسامحة الجنجويد و معانقتهم! اليس هم نفسهم من استلموا

    الاموال ليقتلوا اهلهم، ولا غشوهو و قالو ليهم اقتلوهم و بندخلهم ليكم الجنة!

    و ما جاوبت على السؤال أميرك وين ؟
                  

06-07-2007, 05:32 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: محمد الامين احمد)

    الف شكر للجميع بالمشاركة بالاتفاق أو الاختلاف حول بيان الحزب الخاص بالعقوبات الامريكية

    نورد بعض بيانات الحزب حول أزمة دارفور
    Quote:
    موقف الحزب الشيوعي من نشر قوات الأمم المتحدة في دارفور

    أولاً: من حيث المبدأ، فإن أي سوداني وطني لن يكون قابلاً أو راضياً لأي تواجد عسكري أجنبي في البلاد، لأن هذا التواجد يعد انتقاصاً للسيادة الوطنية، غض النظر عن أهدافه أو الكيفية التي يتم بها، حتى ولو تم في إطار الشرعية الدولية ممثلة في الأمم المتحدة، وبموافقة الحكومة السودانية.

    ثانياً: النقطة الرئيسية بالنسبة لنا هي أن المطلب العام لأهل دارفور هو حمايتهم بواسطة القوات الدولية لأن قوات الاتحاد الإفريقي عجزت عن حمايتهم، كما أنهم فقدوا الثقة في الحكومة التي يعتبرونها طرفاً أصيلاً في الصراع الدائر هناك حيث قراهم محروقة، وهجمات الجنجويد مستمرة. ونحن في الحزب الشيوعي السوداني لا نجد أي مبرر يجعلنا نعترض على هذا المطلب، لأن ما يهمنا في المقام الأول حماية أهلنا في دارفور من الإبادة والتنكيل، وهذا موقف غير قابل للمساومة تحت أي ظرف.

    ثالثاً: نشر القوات الدولية في دارفور قرار صادر من الأمم المتحدة، وبموجب هذا القرار ستكون القوات الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة، والسودان عضو في هذه المؤسسة التي تمثل الشرعية الدولية، لذلك ندعو إلى أن تتمثل الحكومة السودانية لقرارات الشرعية الدولية، على أن يتم تنفيذ هذه القرارات عبر التفاهم بين حكومة السودان والأمم المتحدة، وعبر التشاور بين المنظمة الدولية والقوى السياسية السودانية كافة حول تفاصيل مهام قوات حماية المدنيين في دارفور وكذلك تركيبة هذه القوات من حيث الدول التي ستشارك فيها.

    رابعاً: بين السودان والمجتمع الدولي بمنظماته المختلفة تاريخ قديم من التدخل المباشر والعضوي في مجالات الإغاثة ودرء المجاعات ومحاربة الأوبئة والأمراض المستوطنة...الخ، لكن الآن التدخل أصبح في قضايا سياسية كبيرة ومصيرية مثل الحرب الأهلية في الجنوب وفي جبال النوبة وفي دارفور. ودور الأمم المتحدة لا ينتهي بتوفير الحماية لأهل دارفور، بل من الضروري أن يتواصل لفرض الحل السياسي للأزمة، بدءاً بالإشراف على تنظيم حوار دارفوري دارفوري، للاستماع لرأي وتحفظات أهل دارفور حول اتفاقية أبوجا الأخيرة، والتعامل بذهن مفتوح مع كل ما يتم التوصل إليه في هذا الحوار لتضمينه في الاتفاقية التي يمكن التوصل إليها حول الأزمة في الإقليم، وانتهاءاً بضرورة عقد مؤتمر سياسي يسع كل القوى السياسية في البلاد بما في ذلك القوى المعارضة المسلحة في دارفور، ويمثل فيه أهالي دارفور بمختلف قطاعاتهم، مستصحباً كل مبادراتهم لحل النزاع في الإقليم.

    خامساً: مرة أخرى نجدد موقفنا حيال مأساة شعبنا في دارفور، ونرى ضرورة التنفيذ الفوري للتدابير التالية:

    فرض رقابة إقليمية ودولية على وقف إطلاق النار وإيجاد طرق وآليات فعالة لجمع السلاح في الإقليم، مع مراقبة كل وسائل النقل البري والمنافذ لمنع دخول السلاح، وذلك بمساعدة المجتمع الدولي.
    وضع آليات فعالة لتصفية ملشيات الجنجويد وتقديم قادتها للمحاكمة.
    التحقيق في كافة الجرائم المرتكبة في الإقليم لتحديد المسؤولية وتقديم مرتكبيها للمحاكم، سواء تعقد في داخل البلاد أو خارجها.
    العمل على عودة النازحين داخل وخارج البلاد إلى ديارهم الأصلية وحمايتهم وتعويضهم عن كل ما فقدوه، وتوفير وتوصيل الإغاثة من غذاء ودواء...الخ إليهم عبر ممرات آمنة وبمساعدة المجتمع الدولي.
    عقد مؤتمر الحوار الدارفوري دارفوري لتتوحد فيه إرادة أهل دارفور، وتتوحد فيه الحركات المسلحة وتتوافق جميعها وتتفق فيه على المطالب المشروعة لأهل دارفور.
    سادساً: إننا في الحزب الشيوعي نرفض كل محاولات مؤسسات السلطة لترهيب وتهديد الرأي الآخر، ونؤكد أنها فشلت من قبل، وستفشل مرة أخرى لإثنائنا عن إبداء وجهة نظرنا في أي قضية من قضايا الوطن. ثم أن التهديد بعودة القمع والإرهاب لن يخيف أحداً، ولكنه سيفاقم الوضع المتوتر في البلاد ويزيده تأزماً. إننا ندعو إلى إعلاء صوت العقل والحكمة، حتى يتم التصدي للأزمة العامة في البلاد عبر الاتفاق على مشروع وطني قومي للخروج بالبلاد من أزمتها، مشروع يراعي التعدد الإثني والتفاوت التنموي في مختلف ربوع الوطن، ويتصدى، عبر الديمقراطية ومشاركة الجميع، لقضايا التنمية المتوازنة والمشاركة العادلة في السلطة وموارد الثروة بحيث نحتفظ بالسودان موحداً وآمناً لكل سكانه.

    سكرتارية اللجنة المركزية

    للحزب الشيوعي السوداني

    الخرطوم

    1/7/2006

                  

06-07-2007, 05:34 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: elsharief)

    Quote:
    الحزب الشيوعي ومأساة دارفور

    ذكرنا من قبل وسنظل نكرر إن مأساة دارفور التي لفتت انتباه العالم أجمع، قضية سياسية وهي جزء لا يتجزأ من الأزمة العامة التي تواجهها البلاد ولا يمكن حلها إلا عبر التفاوض السياسي.

    وبما إن سلطة الجبهة القومية الإسلامية في مطلع أيام استيلائها على السلطة لعبت دوراً أساسياً بقيادة الدكتور حسن الترابي في تصعيد الأزمة لتصبح دارفور الكبرى حزاماً أمنياً لدولة إسلامية عربية إذا ما دارت الدوائر على هذه الدولة، فإن ذات المخطط يتواصل الآن وفق سيناريوهات مختلفة رغم الفشل الذريع الذي مني به بعد انفضاحه داخلياً وعالمياً.

    غير إن أخطر مافي هذا المخطط انه وضع دارفور في جحيم حرب أهلية استئصالية متصاعدة وقودها إنسان دارفور المسالم الذي يواجه ببشاعة غير مسبوقة: القتل والحرق والنهب والاغتصاب والقسر على النزوح والتشرد وكل صنوف العذاب ... بل يضع البلاد كلها أمام خطر الاحتلال الأجنبي المباشر بعد ان أصبحت في واقع الأمر محمية يقرر في مشاكلها العديد من الدول بعد أن صارت مهدداً أمنياً للبلاد والإقليم.

    إن حزب المؤتمر الوطني الذي يمثل الأغلبية في الحكومة وسلطة إصدار القرار غير موثوق به في أي تصريح يصدره عن حل للأزمة ... والدليل على ذلك عدم انصياعه لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة: 1590، 1591، 1593 القاضية بتجريد مليشيات الجنجويد من أسلحتهم وهم يمثلون الذراع المساعد لقوات السلطة النظامية الأخرى في تنفيذ مخططاتها، ورفضها بكل صلف تقديم المجرمين المتورطين في وضع المخططات وهم في قمة أجهزة الدولة، وكل الذين ارتكبوا جرائم القتل والحرق والنهب والاغتصاب للمحاكمة والإصرار على عدم السماح للمحكمة الدولية بمباشرة عملها في السودان.

    من جهة أخرى فإن الاتحاد الإفريقي الذي كان مؤملاً أن يساهم في حل الأزمة يعاني من الضعف البين في تفاصيل إمكاناته المختلفة ولهذا فهو أكثر عجزاً أمام حل الأزمة.

    لهذه الأسباب مجتمعة أخذ الوضع في دارفور يتدهور بوتائر عالية وتتفاقم مأساة مواطنيه.

    أمام كل ذلك يصبح الحل بيد الشعب السوداني ولا أحد سواه وكل ما يأتي من الخارج لن يتعدى دور المساعد كما أكدت التجربة الماثلة.

    هذا الحل يكمن في:

    - استمرار المفاوضات السياسية بين الحكومة والمقاومة المسلحة بهدف التقسيم العادل للسلطة والثروة لصالح جميع أهل دارفور والاستجابة لمصالحهم العادلة في إدارة شؤونهم بأنفسهم وحقهم في المشاركة في كافة أجهزة الدولة المركزية التشريعية والتنفيذية ومجلس رئاسة الجمهورية.

    - الضمان الأساسي لاستجابة الحكومة لهذه المطالب لن يتم ولن ترضخ له السلطة ما لم تتوحد كلمة وإرادة مواطني دارفور على اختلاف قبائلهم وأحزابهم وعلى رأسهم حركات المقاومة المسلحة وتصفية الانقسام الحالي في حركة تحرير السودان والذي يصب في طاحونة السلطة وسياسة حزب المؤتمر الوطني القائمة على (فرق تسد).

    - وبما إن الحزب الشيوعي عضو فاعل في الملتقى الخاص بدارفور الذي جمع معظم قوى المعارضة في دار حزب الأمة في 9/11/2005، فإننا ندعم التوصيات وما هو إيجابي في القرارات التي خرج بها وتوحدت حولها قوى المعارضة ونركز على:

    * الحل القومي لأزمة دارفور وفك احتكار الحكومة وشمول حل الأزمة بديلاً للحلول الجزئية والانفرادية الفاشلة.

    * دعم وتوسيع مبادرة الرزيقات لتشمل كل القبائل الكبيرة في المنطقة على طريق تكثيف الجهد الشعبي لحل الأزمة.

    * عقد مؤتمر عام لأهل دارفور تحت رقابة المجتمع الدولي لإزالة الغبن والمظالم بمشاركتهم في قسمة السلطة والثروة.

    * عقد مؤتمر قومي جامع لتأكيد المعالجة القومية وتضمين ما يتم الاتفاق عليه في الدستور القومي الانتقالي بحضور دولي وإقليمي مع الحكومة والحركات المسلحة في دارفور والحركة الشعبية والأحزاب السياسية ... الخ.

    * العمل الجماهيري الشعبي المثابر الذي تشترك فيه كل قوى المعارضة برفع المذكرات وغيرها من الوسائل النضالية المجربة التي تمثل الضمان والشرط الأساسي لتحقيق المطالب. فقد أكدت تجارب شعبنا استحالة هزيمة الجماهير الموحدة والمنظمة والمصممة بوعي وإرادة وإصرار على الانتصار.



    سكرتارية اللجنة المركزية

    للحزب الشيوعي السوداني

    21/11/2005


                  

06-07-2007, 05:41 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: elsharief)

    Quote: تصريح صحفي

    · لم يكن مفاجئاً إعلان القائمة الأولى للمطلوبين للعدالة أمام المحكمة الدولية. فمنذ إعلان تشكيل المحكمة كانت هذه الخطوة متوقعة، وكان من المفترض أن تتحسب لها الحكومة، قانونياً وسياسياً.

    · غير وارد إخفاء حقيقة أن ما يجري في دارفور هو مأساة حقيقية وكارثة إنسانية. ونحن في الحزب الشيوعي السوداني نكرر ما أعلناه من قبل حول تحمل الحكومة المسؤولية الكاملة لما حدث، ويحدث، في دارفور. فسياسات الحكومة هي التي فاقمت من هذه المأساة، وحتى الأسماء التي وردت، وسترد لاحقاً، في قائمة المطلوبين للمحكمة الدولية هم ضحية هذه السياسات والممارسات، ولكنهم يتحملون المسؤولية في المشاركة في تقريرها وتنفيذها.

    · لقد ظللنا نطالب، مع الآخرين، بالتحقيق في الجرائم المرتكبة في دارفور وتقديم مرتكبيها للمحاكم، سواء تعقد في داخل البلاد أو خارجها، ولكن لم تستجب الحكومة لصوت العقل.

    · إننا نرى أن تتعاون الحكومة مع المحكمة الدولية بتسليم المتهمين وتوفير كل الدفاعات القانونية عنهم. وإذا كانت الأجهزة العدلية السودانية قد تأكدت من براءة المتهم أحمد هارون، كما جاء على لسان وزير العدل، فلماذا التخوف من تسليمه للمحكمة الدولية؟

    · أخيراً تظل القضية الأساسية هي ضرورة تصفية مليشيات الجنجويد وتقديم قادتها للمحاكمة، وتعاون الحكومة مع العدالة الدولية للتحقيق في كل الجرائم المرتكبة في دارفور لتحديد المسؤولية وتقديم مرتكبيها للمحاكمة.



    سكرتارية اللجنة المركزية

    4 مارس 2007
                  

06-07-2007, 06:02 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: elsharief)

    محمد الأمين أحمد

    Quote: صامدين وين ، انت انسان كذاب و دجال و منافق ، و انت و الزيك ديل

    سبب مصايب الناس فى دارفور و غيرها من بقاع السودان ، من ايام ما قلنا

    حركة التحرير فيها بوادر انقسام، حلو المشكلة، جيت انت و بكل عنجهيه

    تنفى و ترغى و تزيد انها مجرد تكهنات و امانى جلابه ساكت، و قد كان ان

    انفصلت الحركة، و ليس مرة واحدة بل مرات مرات. و طلعت قبل يومين ببوست

    تدعو فيه الى مسامحة الجنجويد و معانقتهم! اليس هم نفسهم من استلموا

    الاموال ليقتلوا اهلهم، ولا غشوهو و قالو ليهم اقتلوهم و بندخلهم ليكم الجنة!

    و ما جاوبت على السؤال أميرك وين ؟


    شنو الحكاية ؟؟؟
    راس السوط خلاص لحقك ؟؟؟
    أم عرفت أن قضية دارفور هي التي ستقصم ظهر مثلك ؟؟؟
    قبل أن ترغي أنت و تزبد و تمعن في الكذب ... أتحداك أن تأتي بإقتباس واحد قلت فيه أنه يجب مسامحة الجنجويد ؟؟!!
    أتحداك ..
    و لو لا تفهم .. أو تمارس التحريف مثل رفيقك الجلابي جني هذا فسأعبد عليك ما قلته في ذلك البوست :
    - الآن الجنجويد إستيقظوا و عرفوا ان الجلابي قد إستغلهم كأداة مثل الانتونوف و الدوشكا لقتل جيرانهم و اصهارهم ...
    - بدأ البعض منهم و بكميات كبيرة في التحول ضد الحكومة المركزية و الغنضمام الي جيش حركة تحرير السودان .
    - علي الحركات المسلحة حسن معاملتهم ( لا إنتقام ) ... لأن تحييد بندقية مصوبة الي أي دارفوري هو إنقاذ لحياة دارفوري .. و بهذا يتم تعرية و عزل مؤسسة الجلابة التي أتقنت فن ضرب المهمش بالمهمش ...
    - هناك جهة لمحاسبة كل من أذنب بحق أي دارفوري ... محكمة الجنايات الدولية ... و هي التي ستتولي تعقب و تقديم كل الجناة الي محكمة الجنايات الدولية .... سيكون هناك كثير من الرؤوس المدبرة بالخرطوم و سيكون هناك كثير من الجنجويد الذين مارسوا و إرتكبوا الفظائع من قتل و حرق و نهب و تدمير و إغتصاب و طرد لأهل دارفور .... و سيكون هناك جناة من الحركات المسلحة بدارفور ستلاحقهم المحكمة الدولية ... لكن دعنا نؤكد و بوضوح أن من دبر و ادار و أشرف علي الإبادة بدارفور هم أفراد متنفذون في الحكومة المركزية ... و نفذوا هذه الإبادة من منطلق عنصري و جهوي صرف ..... و ستري كيف سيرسم المدعي العام قضيته و يبنيها علي أساس أن ما جري بدارفور يتحمل وزرها نظام البشير كله التي تدير البلاد بعقلية إقصائية عنصرية جهوية ..

    - في خاتمة المطاف ... لأولئك الذين تضرروا مباشرة و الذين فقدوا أعزاء لهم و ممتلكات و عانوا من التشرد ... أولئك هم من لهم الحق في العفو عن الجناة من الجنجويد أو القصاص الكامل منهم .

    - أنت تنبح هنا لأن الذي أمامك نفق مظلم .... و قلناها لك من قبل ... أنكم و بأول غارة أنتونوف علي قرية وادعة بدارفور قد حكمتمك علي نظامكم الأبارتيدي بالفناء ... و دارفور هي التي ستقصم ظهر إستعلائكم الأجوف ...

    - و ما زال التحدي قائما ...
    و يمكنك يا محمد الامين احمد ان تشتم ليوم القيامة ...ذلك يعني أنكم بدأتم تدفعون ثمن جرائمكم في الغير ... ذلك يؤكد فقط أن الهستيريا بدأت تصيب عقولكم الإقصائية ...
    و لسة التقيل جاي ورا ... فأين المخبأ يا محمد الأمين أحمد ...

    فقط تذكر ... أن تحول 4000 جنجويدي عنكم ... و حتي و لو لم ينضموا للحركات المسلحة بدارفور ... هذا يعني أخبارا سارة لأهل دارفور و يعني أيضا أن مأزقكم جد عظيم ... و كل يوم هو آخذ في التعاظم ... و ستحسون بعزلة لم تحسوها منذ قرون .... عزلة لأن الجميع الآن يراكم كم من قتلة و كذبة أنتم .. ضف اليه كل الإستهبال الذي مارستموه عقودا ... الآن تحصدون زرعكم ...

    و لسه منتظرك بأي إقتباس عن ( مسامحة و معانقة الجنجويد ) ...
    .
    .
    .
                  

06-08-2007, 08:25 PM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: elsharief)

    محمد سليمان ، و لا تزال تكذب و تصر على كذبك

    هل نسيت احاديثك عن وحدة حركة تحرير السودان

    و هى فى طريقها للانقسام، اليوم و فى هذة اللحظة

    الـ BBC تذيع خبر قبول اطراف آخرى لاتفاق ابوجا

    Quote: الآن علي ثوار دارفور معاملة القادمين اليهم من القبائل العربية الذين خدعوا بواسطة الحكومة .. عليهم معاملتهم بالإحسان ... فالتهميش هو هو في فرقان العرب و في قري الفور و المساليت و الزغاوة و البرتي ...
    ليدرك الجميع أن من أوعز الي الدارفوري بقتل أخيه الدارفوري هو الذي لا يزال يمسك بزمام الأمور في الخرطوم .


    و هل هناك دعوة الى المعانقة اكثر من هذة يا دجال ، ومازلت تدس السم فى حديثك

    بمحاولة بائسة و كذبة سمجة تصور فيها ان الجنجويد هم من ابناء القبائل العربية

    فقط، صفحات هذا المنبر تشهد عليك ايها البائس القبلى و انت تشحن النفوس ضد ابناء

    القبائل العربية و تسميهم بالجنجويد المخدوعين. هل ستعامل كوشيب بـ أحسان ايضا ان رغب؟

    و مازال السؤال قائم ، أميرك وين ؟


    بعد إكتشاف أكاذيب الحكومة لهم ... آلاف من الجنجويد ينضم... الحكومة بجبل مرة ..
                  

06-08-2007, 09:32 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: elsharief)

    من ارشيف الحزب حول دارفور



    صوت الغرب

    مساهمة الحزب الشيوعي السوداني –دارفور- لمؤتمر أبناء دارفور بالفاشر

    آن الأوان لإدراك أن الاعتماد على الذات،وتوفر الإرادة السياسية هما مفتاح حل لازمة دارفور الراهنة ونؤكد أن أزمة دارفور جزء من الأزمة السياسية الشاملة بالوطن. وننطلق من موقفنا المبدئي تجاه وحدة الوطن وسلامة أراضيه.

    إن تهيئة المناخ السياسي بإطلاق صراح المعتقلين السياسيين من أبناء الإقليم وغيرهم، وازالة كافة القوانين المقيدة للحريات خطوة ضرورية علي الحكومة . لذلك نقترح ان تجدول القضايا وفق أولويات واحتياجات سكان الإقليم. اتفاقاً مع موقفنا المبدئي حول إحقاق المطالب المشروعة لأهل دارفور في اقتسام منصف للثروة والسلطة، تبتدر مساهمتنا في الحوار الديمقراطي من اجل سلامة وتنمية الإقليم في الآتي:-

    *الأمن : ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة وحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة.

    * ملاحقة المجرمين ومرتكبي جرائم الحرب بالإقليم وهذا يكون بإصلاح تفعيل قوانين حماية حقوق الإنسان واستقلال الأجهزة العدلية ، والتعاون مع القرارات الدولية في هذا الشأن

    * جمع السلاح وإيجاد طرق واليات عملية فعالة تساهم علي جمع السلاح وضبطه وحصره بين أفراد قوات الشرطة والجيش فقط.

    * حل المليشيات الغير نظامية ( دفاع شعبي- شرطة شعبية) وتجريدها من السلاح.

    * تأمين الحدود لمنع تسريب السلاح، وضبط مسألة الهوية.

    * الحوار السياسي: عدم توفير مناخ للحوار الديمقراطي بين تنظيمات المجتمع، جعل الاتفاق حول مبادئ سياسية تنادي بالحقوق المشروعة لأهل دارفور في اقتسام الثروة والسلطة أمر بالغ الصعوبة، للخروج من تعقيدات الوضع الماثلة بدارفور نرى:

    تطوير منبر أهلي ديمقراطي يمثل الأحزاب وتنظيمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية وقطاعات الشباب والمرأة والطلاب والحركات المسلحة يشتركون في حوار ديمقراطي بذهن مفتوح يركز على قضايا التنمية والحقوق السياسية ومهام التحول الديمقراطي.

    استثمار ما تم الاتفاق عليه في نيفاشا من اعتراف بالحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية لكل أهل السودان. وما توافقت عليه أحزاب المعارضة في اتفاق دار حزب الأمة (نوفمبر 2005م) ، والتزام الحركة الشعبية بلعب دور ايجابي كشريك في الحكم، بجانب المبادرات الأهلية الشعبية كمبادرة قبيلة الرزيقات ، وبرتوكول الاتحاد الأفريقي الموقع بين الحكومة وحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة في إدارة حوار ديمقراطي بابوجا ينطلق من قضايا الإقليم بعيداً عن إمكانية إبرام صفقة سياسية تحت سقف الضغوط والوصايا.

    إيجاد طرق وآليات لمشاركة الأحزاب وتنظيمات المجتمع في مفاوضات ابوجا.

    حق تمثيل الإقليم في مؤسسة الرئاسة وأجهزة الدولة الاتحادية، والولائية التنفيذية والتشريعية بما يتراضي عليه أهل دارفور من معايير الكفاءة والاستقامة والإخلاص لقضايا الجماهير.

    نناشد الحركات المسلحة بدارفور للتنسيق في ما بينها والاتفاق على رؤى سياسية موحدة ومبدئية حول قضايا الإقليم والعمل على إمكانية المشاركة بوفد موحد.

    تخلى الحكومة في إدارة التفاوض على انه مقايضة في السلطة يسهم في توفير قدر من الثقة المفقودة حتى يتفادى الوطن مخاطر الانقسامات والتدخلات الخارجية (تماماً كما انهت السنغال مؤخراً في منتصف العام الحالي أطول حرب أهلية بغرب إفريقيا بجهد قومي خالص دون تدخلات خارجية.

    لن تكون ابوجا خاتمة المطاف دون مؤتمر دستوري جامع ومفوضيات عمل تشارك فيها الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية تخطط لبرامج عمل يسعي لتوفير الخدمات التنموية، ويحمي الحقوق الديمقراطية لأهل دارفور.

    معالجة إشكالية الحواكير وملكية الأرض وتحديد مسارات المراحيل، تسهم فيها المنظمات العلمية والمؤسسات الاقتصادية والقدرات الفنية.

    إن ما ينبغي أن تشرع فيه الحكومة فوراً وضع إصلاحات مؤسسية وسياسية متماسكة مثل قضية ترسيخ الديمقراطية والحكم الصالح ومحاربة الفساد وتقليص الجهاز الإداري والتشاور مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لبناء مقدرات القوى الأهلية في الأرياف واعتمار البنية التحتية بالإقليم.

    الخدمات التنموية:

    إنشاء مفوضية للتنمية تضع خطط إستراتيجية بهدف تنظيم موارد الإقليم.

    بناء ما دمرته الحرب وتسوية أوضاع النازحين والمتأثرين بالحرب لضمان حقوقهم في العودة التطوعية والحياة الكريمة والعمل.

    التعويض المنصف لكل المتضررين والمتأثرين بالحرب في الإقليم.

    اعمار البنية التحتية بمناطق الإقليم وإنشاء شبكة مواصلات إقليمية وقومية (( الطرق البرية(طريق الإنقاذ الغربي) السكة حديد، الطيران))

    إنشاء المشاريع ذات العمالة الكثيفة لتوظيف موارد الإقليم الطبيعية.

    التعليم: مجانية التعليم وإصلاح مؤسساته ومحاربة الاستقطابات القبلية في التعيينات الإدارية بالجامعات، والاهتمام بتعليم الرحل ودعم البنية التحتية لتلك المؤسسات وحماية ديمقراطية التعبير، والبحث العلمي، ودعم التعليم الفني.

    محاربة الفساد في الخدمة العامة واستعادة حقوق المفصولين تعسفياً واعتماد معايير الكفاءة والخبرة بصرف النظري عن اللون السياسي والانتماء العرقي في التعيين للوظيفة الحكومية.

    الصحة: وضع خطط عملية واضحة لمواجهة التردي الصحي في الإقليم لتوفير الدواء والعلاج، وتأهيل الكادر الصحي والمستشفيات الشفخانات والاهتمام بالصحة في الأرياف.

    حل مشاكل المياه بتوفير الآبار والخزانات والحفاير والسدود .

    إعادة تأهيل المشاريع التنموية ( هيئة تنمية غرب السافنا- مشروع جبل مرة- الأبحاث الزراعية-الحيوانية- الغابات- المراعي....الخ)

    الحزب الشيوعي السوداني-دارفور-

    7 ديسمبر 2005م
                  

06-08-2007, 09:36 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رأي الحزب الشيوعي السوداني في العقوبات الأمريكية (Re: elsharief)

    الاخ الكريم مني اركو مناوي

    رئيس حركة/جيش تحرير السودان

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    تسلمت رسالتكم المؤرخه 11/3/2006، وتداولنا حولها في سكرتارية الجنة المركزية للحزب، وتوصلنا الى ان القضايا التي طرحتها ، جديرة بالتفكير وتبادل الراى حولها على المستوى الوطني:-

    1/عمق وشمول الازمة الوطنية.

    2/غياب بديل يمتلك من الفعل ما يؤهله ليكون الامل للسودان المرتقب.

    3/الحوجه الموضوعية لتحالف سياسي عريض

    4/برامج عمل تسهم في صوغه وتتواضع عليه كافة القوى السياسية

    وربما اننا بصدد طرح رسالتكم على الاجتماع القادم للجنة المركزية ، نود ان نستمع الى وجهة نظركم حول القضايا التالية :-

    أ/ انداحت مأساة دارفور ، عن حيزها الاقليمي الي الفضاء الوطني، واحتلت موقع الاسبقية في جدول اعمال المنظمات الاقليمية والعالمية ، وفي هيئة الامم ومجلس الامن، واستثارة الضمير الانساني ، الذي نشهد استجابته في حركات الغضب التي تنقلها الفضائيات صباح ومساء

    الا توافقوننا الرأي، ان هذا الرصيد من التضامن يلزم حركات دارفور على الوحدة ، او التحالف حول برنامج ادنى، او موقف تفاوضي موحد ؟

    ب/بما ان الاتحاد الافريقي اتخذ قراره باعادة مهام حماية المدنيين في دارفور الى الامم المتحدة -صاحبة القرار- الا توفر لنا ولكم ، هذة النقلة، الفرصة – ولو محدودة لاسماع صوتنا للامم المتحدة ، كيما تشكل قوات حماية المدنيين في دارفور ، من بعض دول العالم الثالث التى لم ينخر سوس الانقلابات العسكرية في كيان جيوشها ، مثل الهند ، كينيا، جنوب افريقيا ...الخ

    ج/وان فاعلية قوات حماية المدنيين في دارفور –وفي بقعة اخرى- تعتمد اولا واخيرا على معيناتها اللوجستية في سرعة الاستجابة والحركة والحسم والى جانب المعينات الذاتيه الاخرى، بما فيها صرف المرتبات في مواقيتها

    أما تصريح الرئيس بوش ودعوته لمشاركة بعض دول حلف الأطلسي، فقد استبعده ونفاه سكرتير الحلف مباشرة بعد تصريح بوش، وأكد التزام الحلف بتقديم الدعم اللوجستي وحسب، فضلا عن أن تصريح بوش كان مجرد (سفنجة) إعلامية لامتصاص غضب الرأي العام الأمريكي على مستنقع العراق

    ختاما ، نحيطكم علما ، أننا نسهم في مناشط منبر دارفور- الذي اصدر وثيقة توضح رؤاه القومية لحل أزمة دارفور. ونأمل أن تساهموا مع المنبر من أجل عقد مؤتمر قومي جامع لحل أزمة دارفور.

    وفقكم الله ، وحقق مقاصدكم لخير أهل دارفور ، والخروج بالوطن من أزمته العامة.

    الخرطوم 25/3/2006

    محمد إبراهيم نقد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de