|
|
 هذا الرجل أحبه .. مرثية الى الشهيد يوسف كوة ... خالد عبدالله حامد / استراليا
|
اهداء
الى كافة ابناء اهلي في جبال النوبة
الى كافة ابناء الشعب السوداني
الى :
أحمد رحال
والدكتور سليمان رحال
والعم العزيز اسماعيل رحال
الى عيشة
اهدي هذاالنص لروح بطلنا القومي
وقائد مسيرتنا ونضالنا
المناضل يوسف كوة
مع العهد بان نسير في دربه وخطاه
لتحقيق كل برنامجه واحلامه من اجل انتشال اهلنا النوبة
من حافة التخلف والانهيار
مع محبتي لكم جميعا
خالد عبدالله حامد
سيدني / استراليا
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الرجل أحبه .. مرثية الى الشهيد يوسف كوة ... خالد عبدالله حامد / استراليا (Re: خالد العبيد)
|
رحل عنا كرحيل السحابة العابرة
رحل عنا كما يرحل العظام
رحل دون اذن او اشارة
او اخطار
تركنا للاخطار
لكنه وقبل الرحيل
تيقن انه ترك رؤاه لبناء سودان جديد
لا أدري ماذا سأكتب
لانني اعلم تماما ان ما اكتبه
لن يوفي المقام
رحل الشامخ كجبال سلارا
اتى من رحم ارضنا
فكره مريح
بحديثه تنجم وتستريح
وجوده ورفاقه بدواخلنا فسيح
ربما كان ملاك اتى من السماء
لك الوفاء يا رمز العطاء
ولربما كان رسول للعدالة الاجتماعية
او نبيا لنشر معاني الثورة والحضارة
كيانه كان يحترق ليضئ المسارات
نهايته كانت احتراق لتضئ مسارنا
وما احلاه
لن نبكيك ابدا
فأنت حي في قلوبنا
لذا لن نحزن
نعم فقدناك
ولكن فكرك مازال واضحا
بحياتك كنا نهواك اكثر
الآن سكت الكلام
وجف المداد
فانا ادري ان الحياة بوجودك
كانت انضر
فقدناك ومن قبلك فقدنا
ذاك الذي عشق الوطن بفكره المتقد
كم من الاجيال علم
للرجلان سلام
عاشا ومضيا
لكننا
سنواصل الطريق
ولن نضل المسار
نعلم ان الدرب طويل
طويل جدا
اسمه طريق الحرية والاحرار
لن يدوم الظلام
لن نبحث عن الانتقام
نبحث عن الحب والوئام
لوطننا الغالي
الجميل السودان
نريد الوحدة والسلام
نريد وقف شلالات وبحار الدمار
نريد الحب بين النساء والرجال
لاننا نهوى السودان
نهواه
نريده ديمقراطي وأبي
نريد الحرية
والدولة السودانوية
قرنق وكوه
يا فخر الوطن
يا نضالا من اجل الاهل
يا عظيمان
قتال وصمود ونضال
تولشي تحدث عن الف رجل
حققوا الانتصار بالجبال
وكان انتصارا لكل الاحرار
غابات الجنوب شهدت الصمود
وايفاء الوعود
كوه يا من حمل الرسالة
قرنق يا نبيا بامانة
حبكما بالوجدان
لم تساومان
للظلم ظللتما حتى الرمق الاخير
ثائرين ضده ومنتصرين
ومنصورين بحب الملايين
لكما الصعود والقيام
واحلى التحيات والسلام
يا أبوي النضال
لا للظلم لا
لا للاضهاد لا
لا للجهل لا
للصحة والتعليم نعم
للحب والشعر والغناء للوطن نعم
للامساك بالقلم لنشر معاني الثورة
ووصف شارع الاحرار
وبناء مدينة الحرية
سنحرر الوطن
نم مطمئنا قرنق
سنعلم الجيل تلو الجيل
وستقول كلمتها الاجيال
كوه ايها الرائع الامين
للرائعان ترفرف حمامات السلام
لهما الانحناءة والاحترام
كل الحب والاجلال
لكما الوعود
بان وطنكم المنشود
آت آت الفكر يوما لم يموت
لفكركما نعلم ونذاكر ونذكر
وللوطن حتما نحرر
لاننا احرار
حر وطني السودان
حر وطني السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الرجل أحبه .. مرثية الى الشهيد يوسف كوة ... خالد عبدالله حامد / استراليا (Re: خالد العبيد)
|
يوسف كوه مكى احد عظماء السودان وإفريقيا
امين زكريا اسماعيل
[email protected]
لم تكن مصادفة أن يكون يوسف كوه مكى هو احد صانعى التحول الفكرى والثورى فى السودان وإفريقيا، بل كان نتاجا طبيعبيا لعظمة واستمرارية شعب النوبة الذى ينتمى اليه بما يحمله من تاريخ واسهامات اجتماعية وثقافية وإقتصادية وسياسية وعسكرية لأكثر من سبعة آلاف سنة.
ورغم تشوية مركز السلطة بالخرطوم المستمر للتاريخ والنضال عبر الاعلام والمنهج التربوى والدين والسياسة والاقتصاد والقبلية، الا ان التاريخ وحقائقه وبطولات الوطنيين من الشعب السودانى ظلت وستظل ترمى هؤلاء المشوهين الى مزبلة التاريخ من غير رجعة. فشعب جبال النوبة ونضالآته التاريخية إختزلها تاريخ السودان قديمه وحديثه فى سطرين لثورتين عظيمتين من مجموع أكثر من اثنين وعشرين ثورة، فلم يشر التاريخ فى اسطره الا لثورة السلطان عجبنا والفكى على الميراوى دون التركيز على مدلولاتهما العظيمة.
فالقائد الشهيد يوسف كوه مكى هو امتداد لادبيات تلك الثورات وما قبلها التى كانت نظرتها لكل شعب السودان ضد الظلم والاستعمار والاستعلاء واحادية الخطاب.
وكان كوه ديمقراطيا منذ طفولته وهذه هى شهادة من احتك بل من جيله او من كان اكبر منه عمرا، وكان للقرار الديمقراطى الجرئ الذى اتخذه كوه ورفاقة من كادقلى فى العام 1984م للانضمام للجيش الشعبى والحركة الشعبية لتحرير السودان وتم تنفيذه فورا هو اكبر نقلة فى التحول الفكرى والثورى لشعب جبال النوبة/ جنوب كردفان بصفة خاصة والمهمشين والشعب السودانى بصفة عامة.
وكان لقاء الشهيد يوسف كوه مكى بالشهيد الدكتور جون قرنق دمبيور هو رسالة اعاد التاريخ النضالى نفسة فيها، وهو إلتقاء جسد الامتداد الطبيعى لنضال الشهيد البطل على عبد اللطيف المنحدر من منطقة ميرى بجبال النوبة وام من قبيلة الدينكا، ولكن هذه المرة كان أقوى وأعمق لارتباطها بفكر ومبادئ نظرية السودان الجديد القائمة على التنوع بمفهومة الشامل و إطروحاتها الفكرية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبعدها العسكرى وآلياتها الاربعة لحل الازمة السودانية.
فعظمة يوسف كوه مكى تجسدت فى قدراته الفكرية والعسكرية والثورية وتحليلاته العميقة لجزور المشكلة السودانية وتنبؤاتة المستقبلية والحلول الموضوعية لها.
ولم تكن مهمة كوه بالسهلة لايجاد دعم جماهيرى كبير وإقناع شعب جبال النوبة/ جنوب كرفان والمهمشين والشعب السودانى للانخراط فى صفوف النضال، إذ كان تركيز عيون وجواسيس كل الانظمة التى حكمت السودان عبر جهاز الدولة المركزى وأعوانه المأجورين فى الاطراف مسلطة بعقلية امنية وعسكرية واعلامية لمحاصرة شعب جبال النوبة/ جنوب كردفان أمنيا وعسكريا ومنهجا واقتصاداً لتدمير انسان المنطقة و اعادة إنتاجة فى قالب يفقده هويته وثقافته بل و أرضه وإبادته من الوجود، إلا ان يوسف كوه ورفاقه وما يتمتع به من قدرات قيادية استطاع ان يتجاوز تلك المعضلات ويكسر الحواجز، وكانت لإرادته القوية وعزيمة شعبة عبراً ودروساً كبيرةً للاعداء، و كانت دافعا كبيرا لانخراط الآلاف فى صفوف الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان من كل مدن وقرى جبال النوبة/ جنوب كردفان بل من مناطق اخرى من السودان لتحقيق سودان جديد ومتنوع يعيد لهم حقوقهم المنهوبة مركزيا.
ولولا القدرات التى تميز بها كوه ورفاقه لما صبر هذا الشعب على الحصار والابادة والتجويع وتسميم المياة وتعذيب الامن لشعبهم وتصفيته ومعسكرات الغسل العرقى والثقافى والدينى عبر فتاوى التكفير والراجمات والدانات والقنابل، ولكن بعزيمة الرجال والنساء كانت تلشى، ووالى وتيما وكرنقو وكاودا وجلد واجرن وأم دورين وكيقا وكواليب و شاة وغيرها نماذج عظيمة أكدت ان كوه اتى من صلب شعب عظيم وقاد ثورة عظيمة، وهو شعب أشاد بقوته وعظمته الكثيرين من القيادات العليا بالحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان وخاصة الشهيد المناضل الدكتور/ جون قرنق والذى أكد الدور الكبير الذى لعبه هذا الشعب العظيم فى كل جبهات القتال.
فالشهيد يوسف كوه مكى لم يكن شخصية او محطة عابرة فى تاريخ السودان، فما شاهدته بنفسى فى جبال النوبة/ جنوب كردفان والسودان بصفة عامة سابقا و من خلال زياراتى السابقة وعملى كمستشار سياسى للحركة الشعبية لتحرير السودان بولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة أكد ان كوه كان مفتاحا لاحداث تحولات فكرية وثورية وسلوكية كبيرة فى هذا الشعب بكل اثنياته ودياناته ومواقعه الجغرافية، وان إنضمام الغالبية العظمى للحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان وعدد من مناطق السودان الاخرى، ما هو الا تأكيد للمساهمات الكبيرة التى لعبها كوه ورفاقه فى المدافعة عن قضايا الظلم والتهميش التى لازمت معظم الشعب السودانى، وكذلك المراهنة على رؤية السودان الجديد لايجاد الحلول السليمة لازمة الشعب السودانى وبناء وحدة على اسس جديدة.
ورغم انطلاقة يوسف كوه من جبال النوبة الا ان رؤيته كانت كرؤية قائده المفكر العظيم الدكتور جون قرنق فى الاهتمام بكافة القضايا السودانية من نمولى لحلفا و من طوكر الى الجنينة، و ما يحدث الان بالسودان يؤكد تحقيق جزء كبير من تنبؤاءاتهما.
فالتحولات الكبيرة التى احدثها كوه فى شعبه تقتضى البحث عن مفردات لغوية للتعبير عن اسهاماته وربما كان الرفيق ياسر عرمان لمعرفته بكوه ونضالاته واخائه وصداقته أكثر منا وما يمتلكه من ذخيرة لغوية قد اجاد اختيار تلك التعبيرات فاسماه يوسف كوه مكى رجل من أزمنة قادمة)، وعرمان وعبد العزيز الحلو وقبلها الشهيد الدكتور جون قرنق ابلغ واعمق من سمعتهم يتحدثون عن الشهيد يوسف كوه مكى ونضالاته وانسانيته.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هذا الرجل أحبه .. مرثية الى الشهيد يوسف كوة ... خالد عبدالله حامد / استراليا (Re: خالد العبيد)
|
يوسف كوة من خيرة رجال بلدنا.. لما لا والموت يختار خيارنا
وكأن وجوده في هذه الدنيا كان لمهمة ما.. كان يعرف أنه مغادر سريعا، لذا زرع كثيرا من قيم وأمل في نفوس كل من قابلهم، وكنت منهم
كان معلما جليلا. وكان كل رفاقه في الحركة وخارجها تلاميذ يتعلمون منه كل يوم معنى جديدا للحرية
رحم الله يوسف الجليل.. فسيظل داخلنا كما الحرية
شكرا خالد عبدالله حامد.. فهذا الرجل أحبه
وتسلم ابو إيًاس..
ودي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خالد العبيد
عواطف ادريس اسماعيل
Raja
ست البنات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست