المك علي المك ـ أشجان ورثاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة البروفسير على المك
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2003, 12:28 PM

عبدالقادر الكتيابي
<aعبدالقادر الكتيابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2002
مجموع المشاركات: 442

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المك علي المك ـ أشجان ورثاء


    أحييك أخي بكري ـ أنت تقوم بما عجزت عنه حقيبة الإعلام والثقافة
    المنكوبة عبر أنظمتنا المتعاقبة على معاقبتناـ وأحي كل من استجاب وأسهم ـ وهذه مني ـ إلى روحه الطيبة الطاهرة :ـ




    قدر ( البليلة ) في زاوية قصية من خلوتنا .. يتنفس جاهدا ليزاحم فوح طين الجدران و نكهة ( حبر العمار ) ـ وما ينفح من الأشجار المتقافزة فوق جدران البيوت ، تلك الروائح المتمازجة ـ صاغت عطرا محفوظ التناسبات والسمت ـ ضمخ كل شئ في خلوتنا ، الألواح والبروش وملابسنا والسبورة وعيوننا وقوارير العمار وأنوفنا الصغيرة المتحفزة وأقلام البوص والطواقي وحصيرة الشيخ والأباريق و ذواكرنا .. العطر ذاته ـ لم يتغير ـ لم يختلف ـ لم يخفت ـ لم يشتد ـ منتظما كان كأنفاس نائم تحت شجرة مانجو.
    في صدر ذلك الضحى الخريفي الوضاء اتحدت أوتار حواصلنا مرددين ما يقرأ علينا شيخنا ( الفكي العوض علي مصطفى ) رحمه الله ، وهو يجيل عينيه في مجالات أصواتنا ليتبين من هذا الذي يطيل المدود ومن يضيع الغنن وكأنه يميز أصواتنا بألوانها فسرعان ما يثبت نظرته على النشاز ـ رحمه الله ـ وبينا نحن هكذا ـ تناهت إلينا أصوات رجال يتكلمون مازالت تتضح شيئا فشيئا ناحية باب الخلوة ـ رفع الشيخ يده فسكتنا ـ دخل علينا عندئذ الرجال ثلاثة كانوا ، تهادرت أصواتهم بالسلام و ( المطايبة ) مع الشيخ وتحسسوا ما كان في متناول أيديهم من رؤوسنا الصلعاء وطواقينا المغبرة وبدأ ضجيجنا يعلو كعادتنا كلما ينشغل الشيخ ، حتى ينتهرنا بصيحة من صيحاته الصارمة .
    كانت تلك المرة الأولى التي أرى فيها هذين الرجلين ـ أما الثالث ، فقد كان خالي عليه رحمة الله ( محمدعلي ) شقيق التيجاني ـ والذي نادى علي وعلى ابن خالتي صديق ليقول لهم هذان ابنا اختي ـ نعم كنت قصيرا وقتها لكن ليس إلى ذلك الحد الذي استشعرته بينهم و أصابعهم تعبث في طاقية جدي الكبيرة التي تدور على ( دومة ) رأسي تلك الصغيرة ـ سمعتهم يتحدثون عن تشابه الملامح بيني وبين ذلك الخال الراحل ففهمت أن الموضوع كما هو معتاد عندنا في البيت من زيارات الأفندية الذين يسألون عن سيرة التيجاني وكما هو معتاد يعتذر جدي ويأخذهم خالي إلى غرفة التيجاني يفرجهم على مخطوطته ويتبادلون حديثا لا نفهمه أنا وصديق وربما استوعبه بكري وعبدالوهاب والمرحوم أحمد ثم كما هو الحال يستدعى لهم المرحوم خالنا إدريس الكنزي وجارنا شمام وغيرهم ممن عاصر التيجاني إذن فالأمر لا يعدو أن يكون زيارة ككل الزيارات المشابهة ـ الحمد لله لن نخرج أنا وابن خالتي بعقوبة أو شكوى للشيخ على مشاجراتنا ـ من زيارة خالنا محمدعلي هذه كما أن الشيخ لم يقل في حقنا إلا خيرا ـ هذا كل ما يهمنا في الأمر .
    كانت تلك أول مرة أسمع فيها هذين الاسمين ( علي المك ) و ( محمد المهدي المجذوب ) رددهما أهل بيتنا كثيرا جدا ذلك اليوم كان ذلك أواسط الستينيات تقريبا ثم اعتدنا بعدها على رؤية الرجلين في الأمسيات مع خالنا في ( حوش الديوان ) صيفا وفي الصالون شتاء ـ تتعالى ضحكاتهم ويتعاقب على جلساتهم كثير من الضيوف الجدد كل مرة .
    رأينا فيها كثيرين ممن نسمع أصواتهم عبر ذلك ( الراديو ) العتيق ـ عثمان حسين ـ سيد خليفة رحمه الله ـ التاج مصطفى وقد كان يشهد معهم من حين لآخر خالنا الشاعر والعالم الراحل ( صديق عمر جولة ) ـ صنو التيجاني وأبو الطفل المعني بالقصيدة ( دمعة على طفل ) .
    ظل صوت ( علي المك ) مميزا في تلك الجلسات ـ عيناه الواثبتان وحسه المتحفز للمزاح والتلطف ـ تداركه للمواقف طربه ـ حكمته في مواددة من تختلف بينه وبينهم المواقف غزارة حفظه للشعر والقصص والأمثال والطرائف ـ جذبتنا وكان لابد أن تجذبنا هذه الصفات ـ لم يعد خالي بحاجة أن ينادي كعادته ( يااااا ولد ) حينما يكون معه ضيوف بينهم علي المك ـ فنحن هناك سعداء مترقبين حديثه ـ لاسيما وقد اكتسب ابن الخالة صديق مهارة في تقليد طريقته المميزة في الكلام .
    لا أذكر أول مرة قدمنا فيها خالي لنقرأ شعرا في مجلسهم ذاك ولكنها أصبحت فقرة متكررة في برامج لقاءاتهم تلك ـ و يالها من لقاءات ، الذاكرة والله ملأى بصور الأحداث والمواقف التاريخية فيها .
    أما كيف تحولت تلك العلاقة مع السنوات إلى صداقة كسرت حواجز السن والجيل فهذا ما لا يعلم كيفيته إلا الله الذي وهب حبيبنا الراحل تلك الملكات التربوية وذلك العمق مع تلك السعة فكم له علي شخصيا من حقوق وفاء مهما قلت فيه لا أظنني أوفيه قدرها .

    إلى من شهد ومن لم يشهد تشييعه أهدي هذا الرثاء وهو منشور في كل من ( هي عصاي ) و( قامة الشفق )ه

    أحـار لكيف تنحسـر البحـار
    وكيف تطـامن القمــم الكبار
    وكيف تطـيق أمدرمـان حزنا
    عليك وحـزن أمـدرمـان نار
    مـنابرها ومـلعبهـا وحـتى
    مقـابرها ســرى فيها الأوار
    غداة رحلت يا بن المـك باتت
    كواكبها يضـيق بها المـدار
    لأول مـرة خرجـت خـناس
    تقول الصـخر أدركـه انهيار
    هوت عمم لهـول نعي صخر
    وأفـلت من تماضـرها الخمار
    إذ انحــدرت أزقتهـا تلاقي
    أزقتهــا يدور بهــا الدوار
    ونعشك فوق موجتها تهـادى
    إلى ما حـيث ما برق المـنار
    عــلى أدب تيتــم أم بكائي
    عـلى عينين ضوؤهما الوقـار
    وبرقهـمـا إذا برقـا مغـيث
    وعلمـهـمـا بعلمهــما يدار
    بكيت إذا بكيت عـليك روحـا
    مـلونة يرف بهــا كـــنار
    فقـلبك مـسـجـد ويداك نيل
    و وجـهـك دون لافـحـة نهار
    تصـور فيك أمـدرمـان منها
    شـموخ ديار مـا عفـت الديار
    كـأنك يا عـلي أبو الطـوابي
    وقـبة مـن يزور و مـن يزار
    فـأنت بجــيد أم الدر در
    وفـنك حـول معصـمها ســوار
    تشـاقق مـن فتيح مع خليل
    إلى أبروفـهـا ومـتى المـــزار
    تطـوف كدمعة الشوق الليالي
    شـوارعـهـا يفـيض بك ادكـار
    أيا ابن المك حسبك أجر علم
    يفيض على المـدى ولك الفـخـار
    عليك شآبب الرحمـات تهمي
    وفـقـدك لا يعوضــه اصـطـبار



    إنه ( علي المك ) في أزقة أمدرمان العتيقة ( شارع القصيرية ) وفي معالمها ( قهوة ودالاغا ) أو ( قهوة يوسف الفكي ) ـ في قاعات الدرس ـ والسينما و( الليك) في منابر الندوات و المناسبات الشريفة و( دار الرياضة ) ـ في الصالونات الأدبية وفي حلقات الذكر في الموالد ـ في زحمة ( المتباشرين ) في جامعة الخرطوم كلها المنابر والمدرجات ودار النشر ـ أمام الفنان في ( هيصة ) حفلة عرس ـ في تدافع الناس على ( عنقريب جنازة ) نحو البكري أو أحمد شرفي ـ على أرفف المكتبات ـ في قعاد على مصطبة ناصية في ( حي الدومة مع ـ سيناـ والهادي نصر الدين ) في ( الحيشان التلاتة ) الإذاعة والتلفزيون والمسرح ـ مكاتبها وقاعاتها والاستديوهات ـ في الهينة والقاسية كما تقول أمي ـ في كل تفاصيلك يا أمدرمان هناك دائما علي المك و في كل تفاصيلك أيها السودان ، هنالك دائما أمدرمان هنالك مفخرة الوطن علي المك .
    اللهم ارحمه واغفر له وتقبل دعاء كل من دعا له بخير .ه

    كتيابي

    (عدل بواسطة عبدالقادر الكتيابي on 10-08-2003, 01:18 PM)

                  

10-08-2003, 12:50 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)

    الله يرحم اديبنا الفذ علي المك
    ويطول عمرك ياكتيابي
                  

10-08-2003, 01:18 PM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: Elmosley)

    الاستاذ كتيابى

    منهم نهلتم العلم...وتعلمتم
    واليوم نحن منكم نتعلم
    الله اديك العافية

    وللاستاذ على المك الرحمة
                  

10-08-2003, 02:17 PM

عبدالقادر الكتيابي
<aعبدالقادر الكتيابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2002
مجموع المشاركات: 442

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)

    أخي أستاذ الجيل يوسف الموصلي
    حضورك شخصيا ـ زيادة وتكرم منك حقيقة ـ فأنت أصلا حاضر في الخاطرة كثيفا في واقع اللحظة بعطائك وفي غيب الذكريات ومابيننا ـ لك التحية وللأسرة الكريمة

    أخي الحبيب أبوقوتة تحياتي وجزيل شكري على ما تفضلت به من طيب حديث ينم عن طيب أصلك

    إخوتي ـ لعلكم تعلمون أن حزن الراحل صلاح أحمد إبراهيم على صديق عمره علي المك ـ كان عميقا إلى درجة جعلتنا نعيد قراءة ما كتبه صلاح في رثائه رحمة الله عليهما ونتوقف عند إشاراته فيها إلى أن الموت قصده هو في صديقه ـ كان المرحوم صلاح قد بعث إلينا على الفاكس من باريس النص الكامل لذلك الرثاء وليس معي هنا صورة منه لأنشره ـ أرجو ممن يتوفر عنده النص أن يفعل ذلك فهي من عيون الشعر السوداني ـ :ـ

    مدينته الآدمية مجبولة من تراب
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    هذا مطلعها ويقول فيها: مصورا حال أمدرمان : ـ

    حين غاب
    جرت وهي حافية في المصاب
    تهيل التراب على رأسها
    ويب لي
    مات علي
    ـــــــــــــــــــــ


    وهذه مرثيتي الثانية لصلاح أيضا في الديوانين الأخيرين :ـ
    الرسـن
    بكائية أمدرمان على ولدها صلاح أحمد إبراهيم
    وما جفت الدموع على /علي المك بعد ....

    نادى بها
    من صالة الصدر الصـــدى
    ( يا ويب لي .... يا ويب لي
    يا رحمة لم تبخلي )
    والآن فلنتفرس الأحزان عن كثب
    ونردح في علي عن صلاح
    وعن صلاح في علي

    صفت جنائزها على البكري، ليلى الأخيلية
    وهي تعتفر الرماد على الرماد الأول
    نادى بها من صالة الصدر الصدى ..
    ولوى لها رسن الإياب إلى المدى
    والآن فلنتفرس الأحزان، والأحزان
    تلبس قنفذا شعرا
    وتسلك منفذا وعرا إلى سنن الردى
    وصلاح كان حمامة
    إن الحمام هو الحمام إذا تمرد أو تشرد
    أو تجرد للهدى
    وصلاح زنبقة النقاء وشعره .. حلب الندى

    صفت جنائزها على البكري ليلى الأخيلية
    أمثلا عن أمثل
    يا ويب لي
    ها يا جبال فأوبي معه و فر يانهر
    أمدرمان ما فتئت تفور وتغتلي
    نادى بها :
    جزي قرونك ، لا عطور ولا دخان
    ومن فتيح إلى الجبال تحزمي
    وســـط البيوت وعوّلي
    وصلاح كان مناضلا ومجاهدا
    والشعر طوع بنانه سيف
    وحــاشا ما سمعنا
    أنه غدر الخصوم أو اعتدى
    وكغضبة الهبباي كان كغابة الأبنوس
    والطاووس ألوانا ..
    وكـــان كمنجة ومهندا .ه

    كتيابي
                  

10-10-2003, 12:07 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)

    صديقي الفارس الشعري الشاعري الهمام
    دعنا نرتشف المزيد من معتق كتابتك عن الراحل المقيم

    (عدل بواسطة Elmosley on 10-11-2003, 01:52 PM)

                  

10-09-2003, 11:34 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)

    UP
                  

10-09-2003, 08:04 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)

    شكرا لكم
    وانتم تحتفون هاهنا
    بمستحق الاحتفاء على المك
                  

10-09-2003, 08:14 PM

Remo
<aRemo
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 269

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)

    UP
                  

10-10-2003, 02:47 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)

    بارك الله فيك استاذنا الكتيابي..............ورحم الله الراحل المقيم علي المك......وبرضو فوق...
                  

10-10-2003, 03:09 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: SAMIR IBRAHIM)

    استاذنا الكتيابى
    شكرا ليك
    لقد ابكتنى
    ذكرياتك الحميمة
    كم كان على جميل الخصال

    ومتواضعا
    عليه رحمة الله

    (عدل بواسطة bayan on 10-10-2003, 03:09 AM)

                  

10-10-2003, 08:53 AM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: bayan)

    ***
                  

10-10-2003, 01:25 PM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)

    تسلم استاذ
    مشاركتك تسعدنا جدا

    وليت الشعراء في بلادي يحذون حذوك
                  

10-10-2003, 01:41 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: DKEEN)

    لأول مـرة خرجـت خـناس
    تقول الصـخر أدركـه انهيار
    هوت عمم لهـول نعي صخر
    وأفـلت من تماضـرها الخمار
                  

10-10-2003, 02:08 PM

bushra suleiman
<abushra suleiman
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 2627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)

    العزيز الرائع كتيابى
    لم تترك لنا دمعة نسكبها فى الراحل المقيم ياصديق الغفلة والانتباه،نحبك كثيرا وندعو لك التوفيق
                  

10-11-2003, 07:20 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50077

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)


    أخي الكتيابي

    تحية وسلاما

    لقد استمتعت بذكرياتك في الخلوة، وذكرياتك عن زيارة الراحلين علي المك ومحمد المهدي المجذوب للدار، يتعقبان آثار الشاعر الخالد التيجاني يوسف بشير..

    واستمتعت بالقصيدة..

    لك الشكر

    اسمح لي أن أنتهز هذه الفرصة لأكتب قصيدة الشاعر الفنان العوض مصطفى العوض "ود أب سن"ـ التي عنوانها رسالة من جمّاع إلى التيجاني [يوسف بشير]ـ
    وسلام على جماع وعلى التيجاني في الخالدين..
    ============

    رسالة من جماع إلى التيجاني

    بـِا ْسم مَن سوَّاك موَّار المشاعر
    وبرَى نفسَـك للأنواء ِ والطـُّرق العواثِـر
    باسْمِهِ الرَّحمن ِ أبدا ْ
    بالرَّحيم ِ البرِّ جبَّـار الخواطِـرْ
    وعلى طه صلاتي وسلامي
    ثــُمَّ مِـن بعدُ التحيَّـة
    عدَّ ما حنَّ إلي الإطلاق ِ سائر
    وإلى الحِبِّ انصرفْ
    مِتْ فإنَّ الموتَ من باب ِ الشـَّرفْ
    حينَ يبقى المرءُ مرهونـًا لعقلٍ لا يُـفكـِّر أو تناوشْـهُ الظـُّـنون
    إنَّ شكـَّــًا مثلَ شكـِّـك يُوردُ المرءَ اليقين
    نـَمْ قريرَ العين ِ بينَ الخالدين
    فهُناك الحزنُ بابٌ يُدخل البلد الأمين
    وسِعتْ رحمة ربِّي كلَّ شئ ٍ مالهُم أهلُ السَّرف
    قمرٌ جنـَّت ؟
    وهل عالمنا إلا جُـنون
    حين يبقى المرءُ من دون ِ رسالة
    سائمًا يرعى مع الأمل ِ الطـَّويل
    يا شجيَّ القلب ِ كم قتلتْ من النـَّـاس الشـُّجون
    آهِ يا ويلك من ذاك الخلِي
    ويحَ قلبٍ دمُـه الدفـَّاق تنسدُّ عروقـُه
    ويُعاني الظـُّـلم جهرًا من أتون لأتون
    ما الذي ترجوهُ غير الفقر والإدقاع والشـَّظف المُهين
    هكذا يا مُبدع َ القوم مصيرُ المُبدعين
    جسدٌ يذوي
    وروحٌ في أعاليها تـُحلـِّق وأنين
    كنتَ في حُـزنك أبهَى
    نحن مِتنا قبل أن نرحل عنها
    حين كـُنا في جسوم ٍ لم نكـُنها
    ونفوس ٍ كم تعبنا من خواطِـرها ومنها
    ما حياة ُ المرء دونَ الآخرين
    أو حياة العقل من دون ِ سؤال ِ
    إنَّ نفسـًا تتسامَى للأعالي
    توقـُها أبدًا إلى خلق ِ الجمال ِ
    سوف يُصلِـيها جُحود الجاحدين
    سبْحُها اللـَّهمَّ إن كنت طِلابي لا أبالي
    لي من المأمول ِ في الإنسان ِ ما فاق خيالي
    غير أنَّ الحرَّ يبقى نيـِّرًا
    ينشر الإبداع َ من جوف السُّـكون
    يتلظـَّى في أتون النفس ِ حينـًا
    ويُعاني ما يعانِـي
    ثم يخبُو وتضئ الأرضُ من ومض ِ المعاني
    وكذا كـُنت التـِّجاني
    يا سموَّ ًا فوق هاتـِيك الصَّغائر
    قلبك الوثــَّـاب نورٌ وبصائر
    أيها الصُّوفيُّ والجرمُ المُعذ َّب
    شكــُّـك المُـؤلم من خلف ِ السَّـتائر
    يتراءَى ويغيب
    حين يبقى الله أقرب لكَ من حبل ِ الوريد
    ثم تسمُو وتزيد
    ثم يأتي أمرُ ربِّى
    تلكـُمُ الساحاتُ أرحبْ
    فادخلوها بسلام ٍ آمنين
    إنـَّما الله السَّـلام
    إن تسلْ عنـِّي فإنـِّي غبتُ عن دنيا الأنام
    والتزمتُ الصَّمت قفزًا من مقام ٍ لمقام
    هِـمتُ بالإنسان ِ واستبقيتُ عينـًا لا تنام
    ترقـُب الآفاقَ هل يأتي زماني
    أو يجئ ُ الحِبُّ فجَّـاجُ الزِّحام
    غبت عمدًا حين لم يُجدِ الكلام
    وتقيـَّدت بصمتي ما على الرَّاسف في القيد ِ ملامة
    عشتُ عبرَ الصَّمت موفورَ الكرامة
    لم يروا منـِّي سوى رسم ٍ وقامة
    وانطوى عنـْهُمُ سرِّي
    طينة البؤس ِ استخفـَّـتها من الطـِّـفل ِ ابتسامة
    وغشتها نار وجدٍ نسأل الله السَّـلامة
    من حريق ِ العُمر في الزَّمن القتامَـة
    ما على الإنسان لو صافـَى إلى يوم القيامة
    وعلى الدَّرب استقامْ
    أمنياتي في الختام
    أن يُغاث النـَّاس عامًا بعد عام
    أن تضئ َ الأرض ينقشع الظـَّلام
    لك منـِّي أمنياتي يا تجاني
    صحبة الأخيار والنـَّـفر الكرام
    لك منـِّي ما يفوق الحصر حبَّــًا
    ويفوق العدَّ من باب السَّـلام

                  

10-11-2003, 10:22 AM

عبدالقادر الكتيابي
<aعبدالقادر الكتيابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2002
مجموع المشاركات: 442

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)

    الأستاذة ـ التي أحترمها ـ تماضر بنت شيخ الدين ـ وأختي العميقة الجندرية وشاعرتنا الناقدة الدكتورة نجاة وأخي الصديق صادق الشاعرية المتميز الطيب برير ـ وأخي رفيق المجالس والمنابر والمواقف والغفلة والانتباه الشاعر الغنائي المهاجر بشرى سليمان والأعزاء الأساتذة الكرام تمبس ودكين ـ أشكر لكم جميعا مداخلاتكم الوفية الطيبة وأحييك أخي الأستاذ ياسر الشريف وأشكرك على هذا النص الذي وصلني قبل سنة ونيف بخط شاعرنا ومنشدنا الفنان العوض ود أب سن من يد صهري الصديق المشترك بيننا محمد طه محمد طه وذلك قبل أن يجمعني به الصديق الدكتور محمد صادق في منزله مرة ومرة في منزل الصديق الشاعر د. عزالدين هلالي بحضورالشاعر والفنان صديق المنصوري .ه
    إنها حقا صرخة صادقة لشاعر صادق يتمثل أدب وطنه وقضايا عصره ويتقمص رفيف أرواح شعرائه لذا استمدت روحه منهم حركتها هذه الموارة ـ كيف لا يتميز وقد غذي وجدانه من بوارق شعر المتماهين في أنوار العارفين ، أشكرك على هذا الإهداء وأهديه بدوري إلى الأحبة الأعزاء هنا وأرجو أن تبلغ شاعرنا العوض تحياتي وتقديري .

    كتيابي
                  

10-11-2003, 12:10 PM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-02-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)

    الاستاذ/ الكتيابى

    اظننى قرات لك

    وامدرمان هيكل كل فن

    يكفيها انها انجبت مثل على
    وانجبتك ..لتكون هيكل كل فن
    شكرا لك ولجميع من كتب عن على
    فهو احتفاء جميل بقيمة الوفاء
    فى زمن عز فيه الوفاء والاوفياء

    ولك الود من قبل ومن بعد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de