دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
أخي أستاذ الجيل يوسف الموصلي حضورك شخصيا ـ زيادة وتكرم منك حقيقة ـ فأنت أصلا حاضر في الخاطرة كثيفا في واقع اللحظة بعطائك وفي غيب الذكريات ومابيننا ـ لك التحية وللأسرة الكريمة
أخي الحبيب أبوقوتة تحياتي وجزيل شكري على ما تفضلت به من طيب حديث ينم عن طيب أصلك
إخوتي ـ لعلكم تعلمون أن حزن الراحل صلاح أحمد إبراهيم على صديق عمره علي المك ـ كان عميقا إلى درجة جعلتنا نعيد قراءة ما كتبه صلاح في رثائه رحمة الله عليهما ونتوقف عند إشاراته فيها إلى أن الموت قصده هو في صديقه ـ كان المرحوم صلاح قد بعث إلينا على الفاكس من باريس النص الكامل لذلك الرثاء وليس معي هنا صورة منه لأنشره ـ أرجو ممن يتوفر عنده النص أن يفعل ذلك فهي من عيون الشعر السوداني ـ :ـ
مدينته الآدمية مجبولة من تراب ــــــــــــــــــــــــــــ هذا مطلعها ويقول فيها: مصورا حال أمدرمان : ـ
حين غاب جرت وهي حافية في المصاب تهيل التراب على رأسها ويب لي مات علي ـــــــــــــــــــــ
وهذه مرثيتي الثانية لصلاح أيضا في الديوانين الأخيرين :ـ الرسـن بكائية أمدرمان على ولدها صلاح أحمد إبراهيم وما جفت الدموع على /علي المك بعد ....
نادى بها من صالة الصدر الصـــدى ( يا ويب لي .... يا ويب لي يا رحمة لم تبخلي ) والآن فلنتفرس الأحزان عن كثب ونردح في علي عن صلاح وعن صلاح في علي
صفت جنائزها على البكري، ليلى الأخيلية وهي تعتفر الرماد على الرماد الأول نادى بها من صالة الصدر الصدى .. ولوى لها رسن الإياب إلى المدى والآن فلنتفرس الأحزان، والأحزان تلبس قنفذا شعرا وتسلك منفذا وعرا إلى سنن الردى وصلاح كان حمامة إن الحمام هو الحمام إذا تمرد أو تشرد أو تجرد للهدى وصلاح زنبقة النقاء وشعره .. حلب الندى
صفت جنائزها على البكري ليلى الأخيلية أمثلا عن أمثل يا ويب لي ها يا جبال فأوبي معه و فر يانهر أمدرمان ما فتئت تفور وتغتلي نادى بها : جزي قرونك ، لا عطور ولا دخان ومن فتيح إلى الجبال تحزمي وســـط البيوت وعوّلي وصلاح كان مناضلا ومجاهدا والشعر طوع بنانه سيف وحــاشا ما سمعنا أنه غدر الخصوم أو اعتدى وكغضبة الهبباي كان كغابة الأبنوس والطاووس ألوانا .. وكـــان كمنجة ومهندا .ه
كتيابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
الأستاذة ـ التي أحترمها ـ تماضر بنت شيخ الدين ـ وأختي العميقة الجندرية وشاعرتنا الناقدة الدكتورة نجاة وأخي الصديق صادق الشاعرية المتميز الطيب برير ـ وأخي رفيق المجالس والمنابر والمواقف والغفلة والانتباه الشاعر الغنائي المهاجر بشرى سليمان والأعزاء الأساتذة الكرام تمبس ودكين ـ أشكر لكم جميعا مداخلاتكم الوفية الطيبة وأحييك أخي الأستاذ ياسر الشريف وأشكرك على هذا النص الذي وصلني قبل سنة ونيف بخط شاعرنا ومنشدنا الفنان العوض ود أب سن من يد صهري الصديق المشترك بيننا محمد طه محمد طه وذلك قبل أن يجمعني به الصديق الدكتور محمد صادق في منزله مرة ومرة في منزل الصديق الشاعر د. عزالدين هلالي بحضورالشاعر والفنان صديق المنصوري .ه إنها حقا صرخة صادقة لشاعر صادق يتمثل أدب وطنه وقضايا عصره ويتقمص رفيف أرواح شعرائه لذا استمدت روحه منهم حركتها هذه الموارة ـ كيف لا يتميز وقد غذي وجدانه من بوارق شعر المتماهين في أنوار العارفين ، أشكرك على هذا الإهداء وأهديه بدوري إلى الأحبة الأعزاء هنا وأرجو أن تبلغ شاعرنا العوض تحياتي وتقديري .
كتيابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المك علي المك ـ أشجان ورثاء (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
الاستاذ/ الكتيابى
اظننى قرات لك
وامدرمان هيكل كل فن
يكفيها انها انجبت مثل على وانجبتك ..لتكون هيكل كل فن شكرا لك ولجميع من كتب عن على فهو احتفاء جميل بقيمة الوفاء فى زمن عز فيه الوفاء والاوفياء
ولك الود من قبل ومن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
|