|
على المك...ولوركا
|
على المك ولوركا وترجمة الشعر
علـــى المــك مغـرم بلوركــا غرامــه بامدرمان وصـوت ابــو داؤود . أذكر عندما كنا طلابا في قسم الترجمة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخرطوم طلب منا ترجمة قصيدة قصيرة للشاعر الإسباني غارسيا لوركا من الإنجليزية إلى العربية - و بعد أن استمع إلى محاولاتنا المتواضعة في ترجمة القصيدة اعترض على ترجمة عبارة بعينها كنا قد ترجمناها بعبارة : ( من أجل ) وطلب منا استبدالها بعبارة أخرى لكننا لم نعثر على عبارة تحمل نفس المعنى .. ولما استفسرنا عن سبب رفضه لعبارة ( من أجل ) قال بطريقته المعهودة أن هذه العبارة لاكتها أجهزة الأعلام حتى صارت مستهلكة وباهته فتعجبنا من حساسيته اللغوية ولما عجزنـا عـن إيجـاد الـبديل لتلك العبـارة أقـترح علينـا ، أسـتعمال عبـارة ( بسبب ) بدلا عن ( من أجل ) ثم عرض علينا ترجمته النموذجية للقصيدة التي جاءت على النحو التاـلي :
ما أعظمه من جهد أن اهواك كما أهواك *** بسبب هواك تعذبني الانسام وقلبي .. قبعتي تؤلمني *** من منى يبتاع وشاحي هذا وحزني ذاك وقد صيغ من الكتان الابيض كما يجعله مناديل
وأذكر أنه بعد فترة من ذلك صادفتني ترجمة أخرى لهذه القصيدة لأحد المترجمين العرب وهالني الفرق الكبير بين الترجمتين .. فهذه الترجمة الأخيرة باهتـه وخالية من روح الشعر .
وقد فتن على المك بشعر لوركا افتتانا عظيما وترجم له العديد من القصائد من اللغة الإنجليزية وأذكر أنني التقيت به في مكتبه بوحدة الترجمة والتعريب بجامعة الخرطوم قبل أسابيع قليلة من رحيله .. وقد أهداني نسخة لخمس قصائد مترجمة للوركا كان قد بعث بها لإحدى المجلات العربية . وقد دبج هذه القصائد بمقدمة رائعة عن لوركا تعبر عن مدى إعجابه وافتتانه بهذا الشاعر جاء فيها : " غارسيا لوركا هو شاعر العصر المقدم ، أنه الأندلس وهو أسبانيا ، هو النيلوفر ومصارعو الثيران والأزهار والفجيعة قرطبة وغرناطة واشبيلية مدن تتلألأ في الشمس وفي الظل ، والريح والدخان .. هو الفلامنجو ، وشعر الطبيعة .. لهذا كرهه الفاشيون لأنه يقود الناس إلى مواطن الجمال ، وإلى الحقيقة ، ولم يسمح له بأكثر من ثمان وثلاثين سـنة ، ولد عام 1898م ثم اعدموه في غرناطة في يوليو 1936م . وكانت تلك فاجعة الفواجع .. "
وهذه واحدة من القصائد الخمس :
أغنية ماء البحر
البحر من بعيد يبتسم أسنانه زبد والشفاه من سماء *** وأنت يا فتاة كدرة المزاج نهداك صوب الريح ما بضاعتك ؟ سيدي : أني أبيع ماء البحر *** وأنت أيها الأسمر الفتى ما الذي لديك بالدماء يمتزج ؟ سيدي : ذاك ماء البحر .. ***
وأنت يا أماه من أين تأتي دموع الملح ؟ سيدي : إنما أبكى بماء البحر .. ويا قلب ، وأنت ، ثم هذا القبر من أين ينبع الأسى ؟ اجاج ماء البحر .. *** البحر من بعيد يبتسم أسنانه زبد والشفاه من سماء أن ترجمة الشعر تعد من أصعب أنواع الترجمات فهي تختلف عن الترجمة الأخبارية والعلمية لأن الشعر لا تغنى فيه الإفادة وإيصال المعنى فقط .. فالمفردة الشعرية مقصودة في ذاتها ولذاتها وذلك بقدر ما تثيره في النفس من رؤى وظلال وتبعثه من إيحاءات فالشعر هو ما يثير فينا بفضل صياغته انفعالات وجدانية وأحاسيس جمالية .. لذلك لابد لمن يتصدى لترجمة الشعر أن ينقل إلينا الحالة الشعورية التي هي غاية الشعر وإلا فقدت الترجمة معناها .
وهذا يتطلب بالطبع قدرة لغوية فذة وإحساس شعري مرهف ، ومعرفة بكيمياء الألفاظ والتراكيب اللغوية والنحوية مثل تقديم الخبر على المبتدأ وبناء الفعل للمجهول واستعمال الجملة الاسمية بدلا عن الفعلية والتفنن في استخدام أسماء الإشارة والموصول إلى غير ذلك من دقائق أسرار البلاغة .
ولقد استطاع على المك بفضل ما يتمتع به من شفافية لغوية وذوق نقدي متميز واذن موسيقية مرهفة أن يقدم لنا ترجمات شعرية متميزة يمكن أن تشكل نماذج لما ينبغي أن تكون عليه ترجمة الشعر ..
ولعل كتابه ( نماذج من الأدب الزنجي ) خير شاهد على ذلك حيث يضم هذا الكتاب تراجم رائعة لمختارات من أدب الزنوج الأمريكان في الشعر والقصة تحكي عن معاناة وتطلعات وأشواق الزنجي الأمريكي في الحرية والمساواة واسترداد كرامته المسلوبة ومن الأمثلة التي لا يزال صداها يتردد في أذني مقطوعة شعرية ترجمها على المك للشاعر الزنجي بول لورنس يقول فيها :
الحياة كسرة خبز ومضجع بالحب يسمو
وبالإضافة للحس اللغوي المرهف لابد للمترجم من أن يتسلح بمستوى عال من الثقافة والاطلاع حتى يتسنى له نقل البيئة الثقافية أو المناخ الثقافي الذي يتنفس فيه الشاعر ويمكن أن تتجلى لنا أهمية ذلك إذا قارنا بين ترجمتين مختلفتين لقصيدة للوركا استلهم فيه قول السيد المسيح ( كل شجرة لا تثمر تقطع وترمى في النار )
الترجمة الأولى لعلى المك وجاءت كالآتي :
يا قاطع الأخشاب خلصني من العذاب فأنا شجرة بلا ثمار
فالشاعر يريد أن يقول أن حياته صارت بلا معنى لأنه فقد القدرة على العطاء فاستلهم قول السيد المسيح ليؤدى به هذا المعنى وقد فطن على المك إلى مراد الشاعر وعكسه في الترجمة .. أما المترجم الآخر فقد عجز عن إدراك المعنى الإيحائي الذي يرمى إليه الشاعر فجاءت ترجمته كالآتي :
يا قاطع الأخشاب خلصني من العذاب عذاب رؤية نفس مجدبة
_____________________________________
مهداه إلى أخي العزيز : عادل محمد عثمان ______________________________________ عبدالمنعم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: Agab Alfaya)
|
عجب الفيا لوركا يدعو للافتنان به وهو يقود الناس الى طرق الخلاص هنالك فلم باسمه ابحث عنه من تمثيل انديا غارسيا وعلى المك تقف عنده الكتابه انظر كيف كتب مدينة من تراب فى سن صغيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: Agab Alfaya)
|
الاخوان الاعزاء عادل زمراوى تماضر alin sentimental الجندرية شكرا ليكم جميعا لتجاوبكم مع البوست واسف لانو جات متاخرة شوية ............... عادل ،تماضر عندى ليكم كلام كتير داير اقوله لكن ما اسع بجيكم راجع تانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: Agab Alfaya)
|
و نحن فى مقام الحديث عن لوركا و الشعر و على المك ، اعيد نشر مقالة بديعة كتبها زميلنا البوردابى الموهوب خالد عويس العام الماضى ـــــــــــــــــــ
محاولات جديدة لاعادة مشهد اغتيال شاعر - لوركا.. الغجر عائدون - خالد عويس
علي الارض العارية، وفي تعرجات الجبال وحوافها المنحدرة، وقرب شواطئ الانهار، تدب قوافل الغجر في مسير لا يتوقف، مسير تتبين فيه معني الانعتاق من اي رابط بزمان او مكان، انها الحرية التي تلهب خيال فنان مثل لوركا، وفي حلبات مصارعة الثيران تدور رحي حرب بين قوة البدن وقوي الانسان الذي يقف علي حافة الموت، وهناك ايضا، في ارض اسبانيا ينتشي الناس بالفلامنكو، هناك في تلك الارض التي تستقبل موسيقي الغجر بنشوة حقيقية، وتخضب ارضها دماء الانسان الذي يتحدي الموت رافعا شارة التحدي الحمراء ، الارض التي تبدع الفلامنكو، وتورق الاقاحي، وتتفجر بكم هائل من التراث العميق، الذي اورث شعورا هائلا بالفن والجمال، هناك في تلك الارض، ولد فيدريركو غارثيا لوركا في 1898م. استوحي عوالمه الشعرية من الترانيم والحكايات القروية في ريف اسبانيا، ومن عوالم الغجر الغامضة ومن التشابك اللذيذ لجملة حضارات، كان كمعظم الفنانين، ثائرا متمردا علي الانماط التقليدية والسير في درب رسمه الاسلاف للحياة الآتية، هجر لوركا قاعات الدرس بجامعة غرناطة ليتجول في الشوارع، يلعب علي الغيتار ويصادق الشعراء ويحاول ان يؤلف للمسرح، ويجد في كل ذلك متعة لا تضاهي، وربما كان غارثيا لوركا كالاديب السوداني الراحل البروفسير علي المك، ميالا الي مخالطة البسطاء بل ومصادقتهم، فهو يري ــ كعلي المك ــ ابعادا انسانية غائرة، وحين مات احد اولئك الاصدقاء في حلبة مصارعة الثيران وهو اغناثيو ميخياس سانشيز كتب لوركا واحدة من اروع بكائياته وهي التي يبتدرها بالابيات: الموت منتصر في النهاية والثور وحده جذلان القلب! وربما كانت هذه المرثية من اكثر اعمال لوركا نضجا واحساسا فنيا وانسانيا صادقا، مبعثها العامل المأساوي لوفاة صديق جعله يحلق في سماوات فنية شفيفة: سيمر زمن طويل ليولد،، ان ولد اندلسي بهذا الصفاء، وهذا الغني في المغامرة ولعله من المفيد ان نستعرض بعض نماذجه الشعرية التي تؤكد تلاحم لوركا مع بيئته والحميمية الدافئة بينهما مما شكل عالما فنيا نابضا بين جوانحه، تتعدد فيه الصور والمشاهد الموحية:
وسأرحل بعيدا جدا ابعد من هذه التلال ابعد من هذه البحار وادنو من النجوم لأسأل يسوع ان يعيد لي روح طفولتي الغابرة نشوي بالاساطير والقبعة ذات الريش والسيف الخشبي
كلمة الاساطير في بيت لوركا لم تأت اعتباطا، انما اخذت موقعها بدقة متناهية بعد ان قرنها بروح طفولته التي تستدعي كماً هائلا من تصاوير تلك الفترة القبعة ذات الريش :
تتقلد الثيران جلاجل ضخمة من الفضة اين ترحلين يا صغيرتي يا بنت الشمس والثلج!
آه ان موضوع الثيران وحلبات المصارعة يبدو شيئا مثيرا وقابعا في ثنايا ذاكرته، ثم ما صلة الشمس والثلج! انها تلك البلاد التي تحيا علي تضاد غريب، ورغبة عارمة في رسم فسيفسائها علي نسق مغاير:
نهر الوادي الكبير ينساب بين اشجار البرتقال والليمون نهرا غرناطة ينحدران من الثلج الي القمح
ان لوركا، ينساب هو الآخر الي احضان الطبيعة الاسبانية، التي تشبه انثي حامية، جميلة، لكن لوركا لا يتذوق متعها الحسية فحسب، انما يستلهم من حسنها فنا يطرز به القناديل علي قبة سماوات شعره، وفي قصيدته الغيتار يتحدث عنه:
يبكي اشياء نائية رمال الجنوب الحار التي تسأل عن الزنابق البيض يبكي سهما بلا هدف امساء بلا اصباح واول عصفور مات علي غصن ايها الغيتار القلب جرحته سيوف خمسة
لوركا يفصح عن مكامن عميقة، واشياء تترابط ببعضها في ذاكرة المرء، عبر يقظة فنية تتبع كشوفات اخري، تعريف آخر لدغدغة الغيتار تهويمات وجدانية ونفسية تنثال من فضاء يصنعه هو، يثير اشياء يوقظها من سباتها، اندلاق صوته وهو يسكب روعته علي الاشياء ويفيض بحزن غامض، قصيدة اخري قرية تتجلي فيها روعة التصاوير والاوصاف المختزلة وهو طابع يميز لوركا :
علي الجبل الاجرد طريق الجلجلة ماء صاف وزيتونات عمرت القرون في الازمة رجال ذو معاطف وعلي الابراج تدور الطواحين تدور الي الابد ايتها القرية الضائعة في اندلس النحيب وفي رحلة يقول: مائة فارس في ثياب الحداد اين هم راحلون تحت واطئ سماء بيارة البرتقال؟ لن يصلوا لا إلي قرطبة ولا الي اشبيلية ولا الي غرناطة المتنهدة علي البحر هذه الجياد الغافية تمضي بهم الي متاهة المصلبات حيث ترتجف الاغنية ولا اعرف من اين يتولد الاحساس بتشابه مناخات لوركا مع عدد من مبدعي العراق في نجواهم وشكواهم وحزنهم الرقيق المتدفق من حميمية دجلة وتنهد الفرات ؟ الحزن الغامض الجارح الذي يتأمل الخاص برؤية العام، ويلوذ الي حضن ذاكرته حين يهم بالغناء!
جريدة (الزمان) العدد 1241 التاريخ 2002 - 6 - 22
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: Adil Osman)
|
اخى عادل اسلوبك فى الكتابة ذكرنى طريقة على المك لكن دعنى الان احكى ليك موقف حصل لى قبل رحيله باسبوع او نحوه يوم جمعة كنت قاعد فى البيت بسمع فى الاذاعة،بعد نشرة الساعة العاشرة جاء برنامج شريط الذكريات الذى كان يقدمه المذيع المخضرم حمزة مصطفى الشفيع،رحمة الله عليه، قال المذيع فى اول البرنامج:نعيد اليوم هذه الحلقة مع البروفسير على المك بناء على رغبة المستمعين.وبدا على المك يتكلم عن ذكرياته فى وادى سيدنا ،وامدرمان وجامعة الخرطوم.وفعلا تذكرت اننى سمعت هذه الحلقة من قبل،ولكن قبل سنوات طويلة.فانتابنى شعور غريب بالقلق لم ارك كنه،وتساءلت بينى وبين نفسى لماذا الحديث عن الذكريات الان؟ وما علمت ان ذلك كان زاد الوداع فبعد اسبوع او عشرة ايام بالتحديد وفى نفس المكان الذى كنت اجلس فيه، سمعت نعى على المك فىالاذاعة
.......................
العزيزة تماضر سوف اتيك للتعليق على مداخلتك القيمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: Agab Alfaya)
|
يا عجب الفيا ، أيها العبد المنعم
نحييك على هذا الدفق الإبداعي
قرطبة .. وحيدةٌ و بعيده
ذكرتني بصديقنا (دوكه) حيث كنا ننعته و نحن بالجامعة ب (لوركا) .. و قد أطلق هذا اللقب عليه الصديق الشاعر " عبد الناصر صالح شربل" .. الدنقلاوي وذلك لافتتانه بلوركا و (عرس الدم) و ما إلى ذلك
و علي المك ، عالم (لوركوي) لا مثيل له
وااااااااااااااااااااااصل يا حبيب
منوت الكثير بأصدقائه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: منوت)
|
أخي عبد المنعم عجب الفيا جهودك وافرة وظاهرة وهذا اليوم كان جميلا وناجحا ولعله يكون فاتحة خير
وبالنسبة لمسألة الترجمة بحكم تخصصك على يد المرحوم وما طرحته الاخت تماضر شيخ الدين وهو غاية في الاهمية اعتقد أن اللأوان قد آن لأن تنفجر ثورة ترجمةشاملة و منظمة من جانب الكفاءات السودانية المرتبطة بالولايات المتحدة ، في مختلف التخصصات ، وذلك بغرض المحايثة والاضطلاع على التجربة الامريكية في ساحات النماء الانساني كافة على ان تكون ترجمة واعية تضع في الحسبان ذاتنا وشروطنا التاريخية والجغرافية ودرجة التنمية الاجتماعية وخصوصيتنا الثقافية ، لأننا في النهاية لن نكون غيرنا ، ولا هذا مطلوب فالاسلم أن تبقى حديقة العالم ملونة غير أن الترجمة الادبية والمعرفية عموما تبقى غاية في الاهمية والسودانيون الامريكان مطالبون بدور كبير في تأسيس الجسور الفعالة والمفيدة للتواصل الحضاري بينا وبين التجربة الامريكية الكبيرة فعلا
عليه فانني اقترح يوما في البورد لهذه القضية ، حتى نطلع على مايقوم به بعض الجادين والمهتمين بهذا الامر الحيوي ويتم تناول التجربة الامريكية عمومابالمراقبة وابداء الرأي .. ما لها وما عليها، في نظرنا، وعى اختلاف توجهاتنا الفكرية والثقافية ، وضمن ذلك نريد أن نقف عى اخر تطورات الفن والادب وتياراتهما الفاعلة الآن الموضوع مرفوع للجميع وعلى رأسهم الأخ المجتهد بكري وشكرا لك يا الفيا ويا تماضر على الاسهامات _____________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: Lorca Born in Fuente Vaqueros, Granada, Spain, June 5,1898; died near Granada, August 19,1936, García Lorca is Spain's most deeply appreciated and highly revered poet and dramatist. His murder by the Nationalists at the start of the Spanish civil war brought sudden international fame, accompanied by an excess of political rhetoric which led a later generation to question his merits; after the inevitable slump, his reputation has recovered (largely with a shift in interest to the less obvious works). He must now be bracketed with MACHADO as one of the two greatest poets Spain has produced this century, and he is certainly Spain's greatest dramatist since the Golden Age. As a poet, his early reputation rested on the Romancero gitano (Madrid, 1928; tr. R. Humphries, The Gypsy Ballads of García Lorca, Bloomington, 1953), the poems of Poema del Cante Jondo (Madrid, 1931), and Llanto por Ignacio Sanchez Mejias (Madrid, 1935; tr. A. L. Lloyd, in Lament for the Death of a Bullfighter, and Other Poems, London, 1937), all profoundly Andalusian, richly sombre in their mood and imagery, and disquieting in their projection of a part-primitive, part-private world of myth moved by dark and not precisely identifiable forces; but, beneath the flamenco trappings, there is a deeper - perhaps personal - anguish, as well as a superb rhythmical and linguistic sense (the Llanto is one of the four best elegies in the Spanish language). Critical interest has since shifted to the tortured, ambiguous and deliberately dissonant surrealist poems of Poeta en Nueva York (Mexico City, 1940; tr. B. Belitt, Poet in New York, London, 1955), and to the arabesque casidas and gacelas of Divein de Tamarit (NY, 1940). An early major anthology in English is Poems (tr. S. Spender & J. L. Gili, London, 1939).
As a dramatist, early romantic pieces with social implications such as Mariana Pineda (Madrid, 1928; tr. J. GrahamLuidn & R. L. O'Connell in Collected Plays, London, 1976) and the comic invention of La zapatera prodigiosa (first performed 1930, amplified 1935, pub. Buenos Aires, 1938; The Shoemaker's Prodigious Wife in Collected Plays) established him in the public eye, while his fostering of popular theatre gave him a left-wing reputation which contributed to his death (although his homosexuality also made him a target).
His reputation as a playwright rests, however, mainly on the three 'folk tragedies', Bodas de sangre (Madrid, 1935; Blood Wedding), Yerma (Buenos Aires, 1937) and La casa de Bernarda Alba (Buenos Aires, 1940; The House of Bernarda Alba: all three tr. J. Graham-Lujan & R. L. O'Connell, in III Tragedies, NY, 1959, incorporated into Collected Plays), whose settings recall the Romancero gitano, as do the unspecified dark forces (associated with earth, blood, #######, water, fertility/infertility, death, and the moon) which appear to manipulate the characters in Bodas de sangre and Yerma. Both these plays are richly poetic, with an almost ritualized primitivism (Lorca was highly superstitious, and his dark forces were not mere dramatic ploys).
La casa de Bernarda Alba is starker: deliberately prosaic, more readily interpretable as social criticism (i.e. of the pressures of convention, the imprisoning effect of mourning customs, the frustration of female sexuality by the need to wait for an acceptable match), but it is so dominated by the title character - who tyrannizes her five daughters - that it emerges as the study of a unique individual rather than a typical woman. Each tragedy has one outstanding female role, those of Yerma and Bernarda having been written for the great tragic actress Margarita Xirgu.
Lorca's technical experimentation (which has affinities with innovators as dissimilar as PIRANDELLO and BRECHT) was immensely versatile, and he had a superb sense for stage-effects to reinforce the web of his recurrent imagery.
Robert Pring-Mill (Fellow of St. Catherine's College, Oxford)
|
منقول للتعريف بالشاعر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: غير أن الترجمة الادبية والمعرفية عموما تبقى غاية في الاهمية والسودانيون الامريكان مطالبون بدور كبير في تأسيس الجسور الفعالة والمفيدة للتواصل الحضاري بينا وبين التجربة الامريكية الكبيرة فعلا
عليه فانني اقترح يوما في البورد لهذه القضية ، حتى نطلع على مايقوم به بعض الجادين |
شكرا ا لاخ سبيل ايد الفكرة بشدة ومعا للتنسيق لانجاح هذه الفكرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: Agab Alfaya)
|
عبدالمنعم...ملاحظة بسيطة...أعتقد أن هذا المقطع ترجم كالتالي إن لم تخني الذاكرة..فقد فقدت الكتاب منذ زمن
يا قاطع الأخشاب خلصني من العذاب عذاب أن أبقى بلا ثمار
وأرجو أن تستزيدنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ العزيز حليم تمام كلامك مضبوط واحسدك علي هذه الذاكرة الحديدية و قد جاء السياق بالكامل كما يلي
" اتمني ان اعد عجائب جديدة للدنيا فاولاها ليست برج بيزا المائل،ولا حدائق بابل المعلقة ولا برج ايفل او الاهرام،اولي العجائب النفاق وثالثتها النفاق وسابعتها النفاق..وهل تستطيع ان ترسم يا شجرة بلا ثمار؟
يا قاطع الاخشاب خلصني من العذاب عذاب ان اري نفسي بلا ثمار
من كتاب: وهل ابصر اعمي المعرة الدار السودانية- الطبعة الاولي 1974 ص 17
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: Agab Alfaya)
|
سلام عجب وسلامات لكل المداخلين اعلاه سلام تماضر وشوق كمان البوست مفيد وممتع يا استاذ عجب ونشكرك لهذه المعلومات الغايبة عن المبدع على المك ولوركا ولكم تالمت عن ذكرى ما جرى للجميل لوركا ونهايته التراجيدية ، ولوركا مبدع ومؤلف مسرحي وكان لنا الشرف تماضر وانا ونادية احمد وبقية السبعة بنات لتمثيل رائعته بيت برنارالبا التى اخرجها عمادالدين ابراهيم فكانت بيت بت المنى بت مساعد ذات الاجواء السودانية ، حتى ظن البعض ان هذا العمل سودانيا بحتا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: عشة بت فاطنة)
|
الأستاذ العزيز عجب الفايا عند أول زيارة لي لقصر الحمرا بالأندلس ،، حيث وقفت مبهورا بالروعة الهندسية العربية ،، قال لي مرافقي السوري ،، بأن الشاعر غارسيا لوركا كتب فيها قصيدة جميلة ،، أتمنى أن يكون الراحل علي المك قد ترجمها ،، أو إن كان لديك النص بالإنجليزي. التحية للراحل المقيم علي المك و لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: mustafa mudathir)
|
الاخ العزيز مصطفي مدثر شكرا جزيلا واتفق معك فيما ذكرته عادل وتماضر ثنائي جميل وهو الذي ترجم قصيدة تماضر الي الانجليري وفازت بمهرجان سكشبير لدي بعض التاملات عن هذه القصيدة ساكتبها في الايام القادمة ان شاءالله واغتنم هذه الفرصة واتوجه بالدعوة للاخت تماضر والاخ الصديق عادل الغيبة طالت والشوق طال وما تحرمونا منكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: عشة بت فاطنة)
|
Quote: وكان لنا الشرف تماضر وانا ونادية احمد وبقية السبعة بنات لتمثيل رائعته بيت برنارالبا التى اخرجها عمادالدين ابراهيم فكانت بيت بت المنى بت مساعد ذات الاجواء السودانية ، حتى ظن البعض ان هذا العمل سودانيا بحتا .
|
يا لكن من مبدعات يا عاشة وتماضر ونادية احمد بابكر اول مرة اعرف انو بيت المني بت مساعد ماخوذة من مسرحية لوركا.اتذكر انه وجدت اقبال كبير من الجمهور واشتغلت لمدة طويلة في قاعة الصداقة يا ريت لو كلمتينا عن التجربة دي اكثر وممكن تفتحي بيها بوست كامل حتي يستفيد الجميع من هذه التجربة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: Agab Alfaya)
|
جميل جدا هذا البوست اسعتنى قراءته ربنا يديك العافية يا الفيا وانت تخرج الثقافة السودانية من حيز المشافهة الى التوثيق وانا من المعجيبن بلوركا وادبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: Agab Alfaya)
|
الأستاذ عبدالمنعم عجب الفيا
أرجو أن تسمح لي بأن اسجل صوت شكر وتقدير لكل الجهد المقدر الذي تقوم به
ولعلك واحد من أبرز الذين أثروا هذا المنبر ولا أقول سراً فقد استفدت شخصيا مما تقدمه لنا يوميا لدرجة تجعل مجرد الدخول وابدأ الإعجاب إنما هي هدية العاجر
وقد استمتعت جداً ببوست قصيدة النثر هذا فضلا عن البوست الشهير بوست البنيوية
فصمتنا وعدم التداخل ما هو إلا اننا لا نملك أن نجارى ذلك الجهد والعطاء
فلك كل التحية والتقدير
الرحمابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: AlRa7mabi)
|
تشكر اخي العزيز الرحمابي علي هذه الكلمات الطيبات التي انت اهل بها اكثر مني ولا اجامل ومجرد الطلة تكفي وتجعلنا نتشرف بحضوركم الغالي ومعا علي طريق المحبة والاخوة والابداع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: Agab Alfaya)
|
الأخ عجب الفيا
بمناسبة مريخية الراحل المقيم علي المك
زارني بالأمس أحد طلابة وهو محمد سيف الدين وتجاذبنا الحديث عن الراحل
فذكر لي بأنة في إحدي المحاضرات بوحدة الترجمة والتعريب
وكان المحاضر علي المك .. فإذا بصخب وأصوات عالية من شارع الجمهورية
فسال البروف الطلاب عن مصدر الصوت فقالوا لة هؤلاء جماهير المريخ في طريقها للمطار
لإستقبال فريق المريخ العائد بأحد الكاسات المحمولة جواً
فقال لهم بطريقتة السمحة تلك لولا أنهم ذاهبون لإستقبال المريخ
لحكمت عليهم بعشرة جلدات لكل واحد منهم .. بس عشان المريخ عفيناهم
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على المك...ولوركا (Re: Agab Alfaya)
|
جميل هذا الذى صغته عن لوركا وعلى ... فبين الحين والحين لابد لنا من ان نتجمل باحاديث فى وجه هذا القبح العاصف بنا من كل مكان انت ايضا لغتك شعرية وقد تكون متاثرا باستاذك الرائع الراحل هنيئا لك صداقتك معه وشكرا على كل الاشياء الطيبة ودمتم زخرا لنادوس
| |
|
|
|
|
|
|
|