|
وإن لم تفعل فإنا ندعو عليك الله بالويل والثبور والسرطان والإيدز
|
الزملاء الاعزاء وصلني الاميل التالي من الصديق و الاديب عماد براكه والذي ارسله له احدهم ببريده الالكتروني انظروا سادتي معي الي هذا النموزج الجميل للارهاب الفكري والاساءة الشخصية ملحوظة عندما اتصلت بعماد تلفونيا وجدته يقدم اعزارا لضعف افق هذا القارئ ويحلم بانه(القارئ) سيفهم يوما ما
الأخ الأستاذ / عماد براكة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛
قرأت يا أخي الكريم موضوعكم المنشور على صفحات سودانايل تحت عنوان تجاعيد في الذاكرة والذي تتناول فيه قصة فتاة عاهرة وقرأت أيضاً قصة ذلك الفتي الذي يكره الحمام ويؤسفني أنني اضطررت لقراءتهما . يا أخي عماد أريد أن أقول لك اتق الله في نفسك وفي الآخرين فهذه الجريدة الإليكترونية أصبحت لنا ملاذاً ولأخواتنا وبناتنا كذلك فلماذا تحرموننا كل الأشياء الجميلة (رغم قلتها) في حياتنا ؟ لماذا تغلقون كل باب وتطفئون كل سراج ؟ لماذا استخدام كل هذه المفردات البشعة والألفاظ القبيحة بكل هذه الصراحة والمباشرة؟ لا تقل لي أن بناء القصة يستلزم ذلك فهذا ليس حقيقة فقد كان من الممكن أن تبني قصتك بدون هذه الألفاظ التي لا أقول أنها تخدش الحياء العام بل أقول أنها تخدش العقيدة والإنسانية . هل يعجبك أن تطلع فتاة مراهقة على مثل هذه القصص الوضيعة المستوى والحقيرة الأسلوب ؟ ألا تخشى من سؤال الله لك يوم القيامة وهو الذي يقول (ما ينطق من قول إلا لديه رقيب عتيد) لماذا تصرون على هدم أجيالنا وتشويه دواخل أبناءنا . لا أطيل عليك ولكنني أدعوك للإقلاع عن مثل هذه السخافات فإن فعلت فنسأل الله لك العفو وإن لم تفعل فإنا ندعو عليك الله بالويل والثبور والسرطان والإيدز والفضيحة في الدنيا والآخرة . وشكراً
|
|
|
|
|
|