وإن لم تفعل فإنا ندعو عليك الله بالويل والثبور والسرطان والإيدز

وإن لم تفعل فإنا ندعو عليك الله بالويل والثبور والسرطان والإيدز


06-14-2002, 07:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=1&msg=1024077715&rn=0


Post: #1
Title: وإن لم تفعل فإنا ندعو عليك الله بالويل والثبور والسرطان والإيدز
Author: khider
Date: 06-14-2002, 07:01 PM

الزملاء الاعزاء
وصلني الاميل التالي من الصديق و الاديب عماد براكه والذي ارسله له احدهم ببريده الالكتروني
انظروا سادتي معي الي هذا النموزج الجميل للارهاب الفكري والاساءة الشخصية
ملحوظة
عندما اتصلت بعماد تلفونيا وجدته يقدم اعزارا لضعف افق هذا القارئ ويحلم بانه(القارئ) سيفهم يوما ما



الأخ الأستاذ / عماد براكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛

قرأت يا أخي الكريم موضوعكم المنشور على صفحات سودانايل تحت عنوان تجاعيد في الذاكرة والذي تتناول فيه قصة فتاة عاهرة وقرأت أيضاً قصة ذلك الفتي الذي يكره الحمام ويؤسفني أنني اضطررت لقراءتهما .
يا أخي عماد أريد أن أقول لك اتق الله في نفسك وفي الآخرين فهذه الجريدة الإليكترونية أصبحت لنا ملاذاً ولأخواتنا وبناتنا كذلك فلماذا تحرموننا كل الأشياء الجميلة (رغم قلتها) في حياتنا ؟ لماذا تغلقون كل باب وتطفئون كل سراج ؟
لماذا استخدام كل هذه المفردات البشعة والألفاظ القبيحة بكل هذه الصراحة والمباشرة؟ لا تقل لي أن بناء القصة يستلزم ذلك فهذا ليس حقيقة فقد كان من الممكن أن تبني قصتك بدون هذه الألفاظ التي لا أقول أنها تخدش الحياء العام بل أقول أنها تخدش العقيدة والإنسانية .
هل يعجبك أن تطلع فتاة مراهقة على مثل هذه القصص الوضيعة المستوى والحقيرة الأسلوب ؟ ألا تخشى من سؤال الله لك يوم القيامة وهو الذي يقول (ما ينطق من قول إلا لديه رقيب عتيد)
لماذا تصرون على هدم أجيالنا وتشويه دواخل أبناءنا .
لا أطيل عليك ولكنني أدعوك للإقلاع عن مثل هذه السخافات فإن فعلت فنسأل الله لك العفو وإن لم تفعل فإنا ندعو عليك الله بالويل والثبور والسرطان والإيدز والفضيحة في الدنيا والآخرة .
وشكراً

Post: #2
Title: Re: وإن لم تفعل فإنا ندعو عليك الله بالويل والثبور والسرطان والإيدز
Author: khider
Date: 06-14-2002, 08:07 PM
Parent: #1

انظرو معي الي هذا الرجل المرعوب من قصة تناقش مشاكل جديدة علي مجتمعنا باسلوب روائ ... و هو يرتعد لمجرد ان بناتة يقران ما يكتب( بالضمة) علي الانترنت و ينصب نفسة حارسا لتقاليدنا
انظروا معي الي هذا الحارس المتغافل عن اداء و اجبة حتي اضطر بعض الحادبين الي تنبيهنا بشكل روائ جميل و انيق
انظروا الي الحارس الذي يحرس صنما سيتهالك لا محالة ان لم نناقش مشاكلة و اعراضة بهذة الشجاعة و هذة الشفافية
انظروا الي هذا الحارس الذي يري التيارات السيئةكلها تجتاح صنمة و يرفض حتي الاعتراف بها بحجة الحفاظ علي الاخلاق


انا احذر هذا الحارس المتغافل ... ان (التابو) الذي تحكمنا بة قد تعرض للكثير من الهجمات و التيارات الغريبة
واني احذرك ان لم توسع صدرك و تتحلي بالشجاعة و ضبط النفس و القدرة علي مناقشة هذة التيارات و من ثم علاجها فسينهار هذا البناء فوق راسك الذي لا يعرف معني الاستيعاب السليم