نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الكتاب: المختار من الخطط المقريزية (المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار).
الكاتب: تقي الدين أبي العباس أحمد بن علي المقريزي.
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب 1998.
من التصدير:
يعتبر كتاب المواعظ والإعتبار بذكر الخطط والآثار الذي يعرف عادة باسم الخطط المقريزية أو خطط المقريزي من أهم الكتب التي تسجل الحياة في مصر (وفي القاهرة على وجه الخصوص) في العصر المملوكي.. وتحديدا في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي (التاسع الهجري) إذ أن المقريزي كان يصف الحياة المعاصرة جغرافيا (وتاريخيا) بدقة لا يضارعه فيها أحد من المعاصرين.. وما يزال كتابه الضخم مرجعا نفيسا لما كانت عليه أحوال مصر في تلك الفترة التي يشوبها الغموض من تاريخ مصر.. وقد عاش المقريزي في القاهرة ودرسها دراسة متأنية.. وكان أحيانا يستخدم اللغة الدارجة.. وهو يرصد في كتابه صورة الحياة من خلال رصد الهيكل المعماري للقاهرة وما حولها.. ويستكمل وصفه بالحديث عن تاريخ ما يصف وفقا لما وصله من الرواة وما كان "العلم" في تلك الفترة قد توصل إليه.
معالم السيرة الذاتية:
ولد المقريزي.. فيما يقال.. في لبنان الحالية عام 1364 (766 هجرية تقريبا) وتوفى عام 1441 م (845 ه) وعاصر التحولات التي كانت تجري في تلك الفترة الحافلة من تاريخ مصر.. وقد شغل نفسه بتاريخ مصر بعد أن استقر فيها منذ صباه (وأصبح الدارسون يعتبرونه مصريا) وإن كانت الإنتماءات الاقليمية في ذلك العهد غير ذات بال.. فمعظم الكتاب ينتقلون في حرية من بلد إلى بلد في الوطن العربي قبل اختراع جوازات السفر والجمارك!.
نموذج (ذكر كنائس اليهود):
قال الله عز وجل "ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا" قال المفسرون " الصوامع للصابئين والبيع للنصارى والصلوات كنائس اليهود والمساجد للمسلمين" قال ابن قتيبة " والكنيس كلمة عبرانية معناها بالعربية الموضع الذي يجتمع فيه للصلاة ولهم بديار مصر عدة كنائس منها كنيسة دموة بالجيزة وكنيسة جوجر من القرى الغربية وبمصر الفسطاط كنيسة بخط المصاصة في درب الكرمة وكنيستان بخط قصر الشمع وبالقاهرة كنيسة بالجودرية وفي حارة زويلة خمس كنائس".
- (كنيسة دموه) هذه الكنيسة أعظم معبد لليهود بأرض مصر فإنهم لا يختلفون في أنها الموضع الذي كان يأوي إليه موسى بن عمران صلوات الله عليه حين كان يبلغ رسالات الله عز وجل إلى فرعون مدة مقامه بمصر منذ قدم من مدين إلى أن خرج ببني إسرائيل من مصر ويزعم يهود أنها بنيت هذا البناء الموجود بعد خراب بيت المقدس الخراب الثاني على يد طيطش ببضع وأربعين سنة وذلك قبل ظهور الملة الإسلامية بما ينيف على خمسمائة سنة وبهذه الكنيسة شجرة زيزلخت في غاية الكبر لا يشكون في أنها من زمن موسى عليه السلام ويقولون أن موسى عليه السلام غرس عصاه في موضعها فأنبت الله هناك هذه الشجرة وأنها لم تزل ذات أغصان نضرة وساق صاعد في السماء مع حسن استواء وثخن في استقامة إلى أن أنشأ الملك الأشرف شعبان بن حسين مدرسته تحت القلعة فذكر له حسن هذه الشجرة فتقدم بقطعها لينتفع بها في العمارة فمضوا الى ما أمروا به من ذلك فأصبحت وقد تكورت وتعقفت وصارت شنيعة المنظر فتركوها واستمرت كذلك مدة فاتفق أن زنى يهودي بيهودية تحتها فتهدلت أغصانها وتحات ورقها وجفت حتى لم يبق بها ورقة خضراء وهي باقية كذلك إلى يومنا هذا ولهذه الكنيسة عيد يرحل اليهود بأهاليهم إليها في عيد الخطاب وهو في شهر سيوان ويجعلون ذلك بدل حجهم إلى القدس وقد كان لموسى عليه السلام أنباء قد قصها الله تعالى في القرآن الكريم وفي التوراة وروى أهل الكتاب وعلماء الأخبار من المسلمين كثيرا منها.
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-08-05, 02:50 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-08-05, 02:51 AM |
 Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | nasiradin | 05-08-05, 03:13 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | معتز تروتسكى | 05-08-05, 12:23 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | hala alahmadi | 05-08-05, 02:53 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Kostawi | 05-08-05, 02:57 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | اساسي | 05-08-05, 02:55 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | محمدين محمد اسحق | 05-08-05, 03:05 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | banadieha | 05-08-05, 03:11 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Kostawi | 05-08-05, 03:17 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | THE RAIN | 05-08-05, 03:08 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Mohamed Adam | 05-08-05, 03:24 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | الجندرية | 05-08-05, 03:49 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Yasir Elsharif | 05-08-05, 03:32 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Kostawi | 05-08-05, 03:40 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | مريم بنت الحسين | 05-08-05, 04:10 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | أحمد أمين | 05-08-05, 04:12 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | ابوبكر الامين يوسف | 05-08-05, 04:33 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | ابوبكر الامين يوسف | 05-08-05, 04:34 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | bint_alahfad | 05-08-05, 05:57 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | ناذر محمد الخليفة | 05-08-05, 07:15 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | omar ali | 05-08-05, 07:16 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Alia awadelkareem | 05-08-05, 08:59 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Tragie Mustafa | 05-08-05, 09:12 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عمر الفاروق شيخ الدين | 05-08-05, 09:40 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | محمد عثمان الحاج | 05-08-05, 12:20 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Mohamed Suleiman | 05-08-05, 12:42 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | wadalzain | 05-08-05, 01:42 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | صديق الموج | 05-08-05, 01:24 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | قاسم المهداوى | 05-08-05, 05:50 PM |
| كنت أريد تقديم استقالتي تضامنا معك | osama elkhawad | 05-08-05, 08:30 PM |
| Re: كنت أريد تقديم استقالتي تضامنا معك | Sudany Agouz | 05-08-05, 09:07 PM |
| Re: كنت أريد تقديم استقالتي تضامنا معك | Kostawi | 05-08-05, 09:31 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 05-08-05, 10:05 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | NASERELDIN SALAH | 05-08-05, 10:13 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | saadeldin abdelrahman | 05-08-05, 10:40 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-09-05, 00:01 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-09-05, 00:18 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | hala alahmadi | 05-09-05, 01:35 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Aymen Tabir | 05-09-05, 03:41 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Amin Mahmoud Zorba | 05-09-05, 04:11 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | nada ali | 05-09-05, 04:14 AM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-09-05, 12:35 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | هاشم نوريت | 05-09-05, 12:40 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Marouf Sanad | 05-09-05, 01:22 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-09-05, 04:05 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | ودرملية | 05-09-05, 08:46 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | munswor almophtah | 05-09-05, 08:51 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-10-05, 04:44 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-10-05, 05:06 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-10-05, 05:49 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Tumadir | 05-10-05, 06:36 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-10-05, 06:45 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Tumadir | 05-10-05, 07:00 PM |
 Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-10-05, 07:07 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | Ehab Eltayeb | 05-10-05, 07:24 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-10-05, 07:46 PM |
| Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-10-05, 07:56 PM |
 Re: وما كان لي يا مريم أن أهرب من كلمة!.. | عبد الحميد البرنس | 05-10-05, 08:11 PM |
|
| |
عبد الحميد البرنس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست