|
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز (Re: عبد الحميد البرنس)
|
قصص ضائعة من ذاكرة ماركيز - عبد الستار ناصر
في كل مرة أتجول فيها بين المكتبات وأكشاك الشوارع أشعر بلذة أن أعثر علي كتاب يساعدني علي البقاء حياً، فما عاد من السعادات ما يكفي حياتنا الملغومة بالإرهاب والقتل والحروب وإعلانات التلفزيون المزعجة. وأيضاً، في كل مرة أري فيها اسم المترجم (صالح علماني) علي غلاف أي كتاب، تراني أشتري ذاك الكتاب من دون أي تردد مهما بلغ ثمنه ومهما كان حجم إفلاسي، فقد أقنعني هذا الرجل الموسوعة بجودة اختياراته أولاً وبقوة ترجماته ودقة نقل المفردات من لغتها الأصل إلي اللغة العربية ثانياً. وقد سبق لي علي صفحات هذه الجريدة ان كتبت عن (ابنة الحظ) و(صورة عتيقة) لإيزابيل الليندي وعن (حفلة التيس) لماريو بارغاس يوسا، وكلها من ترجمة صالح علماني عن اللغة الإسبانية التي يتقنها الرجل حدّ انك لا تدري أيهما أجمل: الرواية في شكلها الأول أم الرواية في ملامحها التالية، ثم قرأت له ترجمته لرواية(باولا) وشعرت ان معاناة إيزابيل الليندي بما أصاب ابنتها عام 1991 هو نفسه ما أصاب صالح علماني من أسي وحزن علي باولا وهي طريحة الفراش، وهذا التماهي بين الإنسان والمترجم والآخر البعيد عنه هو أعلي ما يصل إليه المترجم في أي مكان وأي زمان. وقبل أيام قليلة، وفي معرض الكتاب الدولي التاسع في عمّان، رأيت (غابرييل غارسيا ماركيز) قرب أحد عشر عموداً كونكريتياً علي غلاف كتابه الموسوم (قصص ضائعة) وقرأت اسم المترجم صالح علماني، فما كان مني غير شراء الكتاب الذي كتبوا في أعلاه فوق خط أحمر (إبداعات عالمية)وتحت الخط نفسه (نصوص ومقالات) ومضيت بشوق كبير لقراءته، إذا بي أمام نصوص سبق لي ان قرأتها منذ ما يزيد علي عشرة أعوام، لكن الغلاف هذه المرة لا يشبه الغلاف في المرة السابقة، وبرغم ذلك شعرتُ بمتعة حقيقية وأنا أقطع الصفحات باللذة نفسها التي عشتها ذات يوم وأنا أكرر قراءة غارسيا ماركيز بعد ان ترجمه صالح علماني ودفع به إلي بيتي ومكتبتي وتحت رعايتي. أنها أول مرة أقول فيها رأيي بالمترجم صالح علماني مع أنني جئت أصلاً للحديث عن كتاب غارسيا ماركيز (قصص ضائعة) الذي احتوي علي عشرين نصاً ومقالة يقترب بعضها من لغة السيرة الشخصية أو المذكرات، حيث نكتشف ان مواهب (ماركيز) لا تقف كما هو معروف عند الرواية وحدها، بل عمل صحفياً وكان له عمود ثابت طوال عام وأكثر، كما أنه يكتب السيناريو وقد كتب سيناريو (مائة عام من العزلة) علي مدي سنة وستة شهور، كما أن كتاباته في القصة القصيرة ليست أقلّ أهمية من رواياته الشهيرة، لكنه في كتابنا هذا يحقق قفزة طريفة وجريئة في كتابة المقالات الوجدانية التي يراقب فيها الأفعال الأخلاقية والإبداعية والسياسية والغرائبية التي مرّ بها شخصياً، حيث نراه ساخراً في مقالته (هذه هي القصة كما رووها لي) بل نراه قدرياً يؤمن بالفانتازيا والقصص الخرافية كما هو الحال في (أشباح الدروب) وناقماً علي تجار الجثث وأصحاب المحارق والمدافن وباعة التوابيت في مقالته المحترمة (أبهة الموت) من دون ان يغفل عن ذكر علاقاته بالمبدعين وحكاياته المؤثرة عن كتاب السينما وغير ذلك مما سيأتي ذكره والتعليق عليه في السطور التالية، فهذا المبدع الاستثنائي الكبير مدرسة لتعليم فنون الكتابة والتواضع والشجاعة، وله من الخبرة ما يفسح الطريق لفتح مدارس كثيرة تسمي باسمه تكريماً وإجلالاً لسمعته وإبداعه وأفكاره المثيرة للنقاش والجدل. المبدعة الراحلة (ميرسيه رودوريدا) أخبرته ذات لقاء بينهما (انه يتمتع بميل شديد إلي الفكاهة) وقال عنه (فرناردو سابينو) بأنه يميل إلي المغامرة حتي إذا لم يكن ثمة من حاجة إليها، والحقيقة هي ان غارسيا ماركيز قد يكون بتلك المواصفات فعلاً، فهو يميل إلي شيء من الفكاهة، لكنها فكاهات أو طرائف مغمسّة بالدموع، تجعل من رائعته (الحب في زمن الكوليرا) واحدة من أعظم إنجازات القرن العشرين الروائية،ومن تمّرس في قراءة غارسيا ماركيز سيدرك بعد دخول عوالمه أنه جاء بما لم تستطعه الأوائل، فهو يجمع ما بين غموض (مارسيل بروست) في البحث عن الزمن المفقود، وشفافية (جراهام جرين) في حفلة القنبلة وفلسفة جان بول سارتر في وقف التنفيذ وسن الرشد والحزن العميق، إلي جانب كشوفات (امبرتو ايكو) في اسم الوردة، وغيرها. وهذا التنوع الغرائبي ما بين الغموض والفلسفة والشفافية في مبدع واحد، لم يحدث في عصرنا الراهن إلا في شخصية (غابرييل غارسيا ماركيز) الذي جاءنا بالواقعية السحرية علي طبق من ذهب، كما منحنا الحظ مترجماً حاذقاً مثل صالح علماني، لنكتشف أسرار ماركيز برغم المسافات الشاسعة بين اللغات شرقاً وغرباً. هذا المبدع يصطاد ويقتنص أبرز وأجمل وأخطر ما قرأ وما رأي في حياته من كتب وأحداث ومشاهد، وهو جدّ حريص علي نوعية الحياة التي عاشها أمثاله من كبار الأدباء في العالم، لكنه ــ كما نري ــ يحكي بتواضع جم عن نفسه وإنجازاته في كل سطر يعنيه، حتي ان القارئ (العربي بخاصة) لا يدري كيف تسنّي لأديب بهذا الحجم الكبير ان يكون بريئاً حقاً من المبالغات والغرور والمباهاة، وهي لغة نجدها ملغاة عند بعض الأدباء مع الأسف. من حياة (يوليوس قيصر) يختار ماركيز قوله (أنا الذي أحكم كل هؤلاء البشر كيف تحكمني الطيور والرعد) ويتذكر كيف أن طاهي أطعمة القيصر قتل نفسه خوفاً وهلعاً عندما احترق الطعام الذي سيقدمه إلي سيّده، ومن الروايات التي قرأها مرات عديدة والتي كان لها عظيم التأثير في كتابة روايته (خريف البطريرك) تبرز في مذكراته رواية " أيام العيد سس"لمؤلفها ثورنتون ويلدر والتي يراها أعظم رواية تحكي عن سلطة الدكتاتورية في الكرة الأرضية، بينما يري في المقابلات الصحفية (حالة حب بين اثنين لا بد ان يعرف الأول الثاني جيداً ويحبه) ثم يقتص من بعض المحاورين ويقول ان أسئلتهم متشابهة وثقافتهم أقل من محدودة وكل واحد من هؤلاء لا بد ان يقول لك في نهاية اللقاء (هل ترغب أن تسأل نفسك سؤالاً لم يطرح عليك من قبل)؟! ولم يغفل في كتابه (قصص ضائعة) الحديث عن جائزة (نوبل) وهي نفسها الآراء التي كررها في حوارات سابقة معه، فما يزال عند قوله الصارم: ان ستة من أعظم أدباء العصر ماتوا ولم يحصل أيّ واحد منهم علي هذه الجائزة، وهم (تولستوي) مؤلف ملحمة (الحرب والسلام) و(هنري جيمس) و(مارسيل بروست) و(فرانز كافكا) و(جوزيف كونراد)و(راينر ماريا ريكله)، يقولها مستغرباً ومعاتباً ومعترضاً علي هذا الظلم والإجحاف الذي لحق بأولئك العمالقة، بينما يسخر ــ في الوقت نفسه ــ من حصول (خاثينتو بينابينتي) و(خوسيه أتشيغاري) و(هنريك برونتو بيدان) و(كارل غيلروب) علي الجائزة مع أنهم حتي بعد موتهم عجزوا عن تصديق ما جري لهم من السيد نوبل الذي أحرق الأخضر الجميل وأبقي علي اليابس الذي يشبه الرماد!؟ رأيت في هذا الكتاب وهو صغير الحجم (108 صفحات) ما لا يوحي بكثرة ما جاء فيه من جماليات وأفكار وشاعرية في الأسلوب، حتي أنني حين انتهيت منه كدتُ أنسي تماماً بأنني قرأته ذات يوم من عام 1990 وهذا يعني كم كان مثيراً ومغرياً وممتعاً، مع انه لم يكن غير (قصص ضائعة) من ذاكرة الكاتب الكولومبي الكبير غابرييل غارسيا ماركيز!
û قصص ضائعة، غابرييل غارسيا ماركيز، ترجمة صالح علماني، دار أزمنة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، الطبعة الثانية 1999.جريدة (الزمان) --- العدد 1421 --- التاريخ 2003 - 1 - 1/2
AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1421 --- Date 1-2/1/2003
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-03-05, 07:53 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-03-05, 08:23 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-03-05, 08:49 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-03-05, 09:32 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-03-05, 09:45 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-03-05, 10:09 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | حيدر حسن ميرغني | 11-04-05, 00:25 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | حيدر حسن ميرغني | 11-04-05, 00:57 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | حيدر حسن ميرغني | 11-04-05, 01:20 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | حيدر حسن ميرغني | 11-04-05, 01:27 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | حيدر حسن ميرغني | 11-04-05, 02:06 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-04-05, 05:44 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | mazin mustafa | 11-04-05, 10:15 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-04-05, 10:46 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-04-05, 01:22 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-04-05, 03:17 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-04-05, 03:17 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-04-05, 06:28 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | حيدر حسن ميرغني | 11-05-05, 02:26 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | حيدر حسن ميرغني | 11-05-05, 02:36 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | حيدر حسن ميرغني | 11-05-05, 02:50 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-05-05, 11:33 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-05-05, 06:44 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-05-05, 07:22 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-05-05, 07:35 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-05-05, 08:29 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | حيدر حسن ميرغني | 11-06-05, 07:35 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-07-05, 00:10 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-07-05, 06:44 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-07-05, 07:07 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عاصم احمد محمد أبوحجل | 11-07-05, 09:29 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | حيدر حسن ميرغني | 11-07-05, 10:49 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-07-05, 05:49 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-08-05, 01:58 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | حيدر حسن ميرغني | 11-08-05, 06:26 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-08-05, 01:40 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | ملاذ حسين خوجلي | 11-08-05, 02:27 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | Marouf Sanad | 11-08-05, 02:50 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-08-05, 03:52 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | سيف النصر محي الدين محمد أحمد | 11-08-05, 04:24 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-09-05, 06:39 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-09-05, 03:27 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-09-05, 05:31 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | Mohammed Elhaj | 11-10-05, 03:33 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-11-05, 08:56 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-11-05, 09:59 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-11-05, 03:53 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | Abuobaida Elmahi | 11-12-05, 11:09 AM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-12-05, 06:50 PM |
Re: كتب.. وكتبوا عن أدبه وعنه: في حضرة غابرييل غارسيا ماركيز | عبد الحميد البرنس | 11-12-05, 08:16 PM |
|
|
|