النادى السوداني - Sudanese Culb

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 10:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة العلامة عبد الله الطيب
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2002, 10:01 AM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا (Re: Tabaldina)

    ..
    .


    تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا
    مظـــاهر أزمــــة التعــــايش الاجتمـــاعي في الســــودان

    د· فتح الرحمن القاضي

    نقلاً آخـــر لحظـــــة
    www.akhirlahza.com
    العـدد الأسـبوعى


    ما من مأساة هزت الضمير الوطني وحركت الوجدان مثل الأحداث التي اتخذت من مدينة الضعين مسرحاً لها في أواخر عقد الثمانينات حيث شهدت المدينة استهدافاً جماعياً لأفراد قبيلة الدينكا من قبل المواطنين الذين يغلب عليهم العنصر المسيري والرزيقي· وقد بلغت المأساة ذروتها في إحراق البقية الباقية من قبيلة الدينكا داخل عربات السكة الحديد التي هرعوا إليها طمعاً في النجاة بأرواحهم من موجة الغضب والكراهية العارمة التي عمت المدينة بأكملها!!
    وقد اجتهدت العديد من الكتابات آنذاك في وصف ما جرى بالضعين وتحليل أبعاده ومن ضمنها الكتاب المشهور الذي أعده الأستاذان د· عشاري وبلدو في توثيق أحداث الضعين من خلال استعراض العديد من الصور والروايات المحزنة إلا أنهما اخفقا في تعليل ظاهرة الاستهداف الجماعي للدينكا بمنطقة الضعين·· وما يعاب على الكتاب أنه عمل على تصوير أحداث الضعين باعتبارها مظهراً من مظاهر العبودية والرق، موفراً مادة إعلامية ما تزال آثارها السالبة باقية حتى يومنا هذا، في حين أن الأسباب الحقيقية التي تكمن خلف أحداث الضعين لا تتمثل في الرق وإنما تعزى إلى الظاهرة المعروفة بأسم الزينوفوبيا ( .(Xenophobia
    والزينوفوبيا تتكون من شقين Xenon وتعني غريب أو دخيل و Phobia وتعني الخوف، والمصطلح بشقيه يعني بغض الأجانب الشديد، ويعد من ضمن المصطلحات الحديثة نسبياً في أدبيات حقوق الإنسان حيث يجيء المصطلح مقروناً أو تاليا للتميز العنصري·
    إن ما جرى بالضعين من مذابح بين قبيلتي الدنيكا والمسيرية في أواخر الثمانينات يعد مظهراً من مظاهر الزينوفوبيا أو البغض الشديد للآخر ولا علاقة له بالاسترقاق والعبودية وأبرز دليل على ذلك هو أن ذات المدينة الضعين شهدت في منتصف التسعينات أحداثاً مأساوية أخرى تمثلت في المذابح التي جرت بين قبيلتي الزغاوة والرزيقات والتي أودت بحياة الكثيرين بسبب النزاع الذي نشب بين القبيلتين على إثر إعلان فوز مرشح المجلس الوطني الذي ينتمي لقبيلة الزغاوة في الوقت الذي تعتقد فيه قبيلة الرزيقات بأن هذه الدائرة ينبغي أن تكون من نصيبها هي خاصة وأن الضعين تعتبر حاضرة قبيلة الرزيقات فكيف يفوز فيها مرشح ينتمي لقبيلة أخرى (دخيلة) على المنطقة·
    وأذكر في ذلك الحين أن تحليلي للواقعة جاء متسقاً مع تحليل الشهيد عاطف عبد القادر ـ أحد أبرز المهتمين بشؤون القبائل ـ حيث كان كلانا يرى أن الإنقاذ لم تستفد من عبرة مذبحة الضعين الأولى كونها لم تستوعب خارطة التنوع القبلي والأنثروبولوجي، إن صحت التسمية، وهي تقوم بترشيح الدوائر الجغرافية في المنطقة مما نجم عنه مفارقة بعينه تتمثل في فوز مرشح قبيلة وافدة (الزغاوة) في ديار قبيلة أقدم عهداً بالمنطقة (الرزيقات) وهو ما أفضي لنشوب معارك شرسة بين الطرفين أودت بأرواح المئات·
    وهذا الخطأ ذاته من صناع القرار السياسي بالدولة هو الذي أفضى لنشوء مرارات عميقة في نفوس أهل مدينة الروصيرص حاضرة قبيلة الهمج حيث كان فوز مرشح قبيلة الفلاتة بدائرة الروصيرص، التي لم يُحسن ترسمها جغرافياً، مثاراً لاستهجان قبيلة الهمج وحافزاً كافيا لزعيمهم العمدة أبوشوتال لاعلان العصيان على الدولة واللحاق بحركة التمرد والتجمع المعارض في تخوم الحدود السودانية الاثيوبية·
    وما من شك في أن الدافع الحقيقي لحادثتي الضعين والروصيرص يتمثل في ظاهرة الزينوفوبيا ـ كراهية الآخر ـ والتي لم تكن في حاجة لإيقاظها من طور الكمون إلى طور الفعل سوى بروز عنصر محرك أيا كان نوع هذا العنصر تنافساً سياسياً أو ثأرا قبلياً أو نزاعاً حول المرعى أو خلافه من أسباب الاحتكاك اليسيرة المحدودة التي لا ترقى أبداً لمستوى إثارة مشكلة جماعية بيد أنها غالباً ما تؤدي إلى نشوب حروبات طاحنة بين القبائل في السودان·
    وبنظرة أوسع إلى خارطة البلاد على اتساعها نكتشف أننا أمام نسق متكرر لمظاهر الزينوفوبيا وكراهية الآخرين على طول امتداد البلاد وعرضها؟!·· فنحن مازلنا نعيش تحت وطأة سلسلة طويلة من المقابلات الحادة لا تكاد تنتهي·· فالمقابلة بين الشمال والجنوب ليست بعيدة عن الصراع الدامي في جنوب البلاد لفترة تقارب نصف القرن·
    والمقابلة بين أهل الغرب وأهل البحر تشكل بؤرة عميقة للصراع تتفاعل ببطء وصولاً لمرحلة الانفجار وتحضرني هنا أحداث تمرد أبناء الغرب بقيادة بولاد مطلع التسعينات، كما تحضرني تداعيات نشر الكتاب الأسود وما أثاره من حقائق ومغالطات··
    وإذا قدر لنا أن نغض النظر في خارطة غرب السودان فسوف تطالعنا ظاهرة الزينوفوبيا في شكل المقابلات الموجودة بين القبائل الزنجية مجتمعة في مواجهة القبائل العربية مجتمعة في دارفور، وإذا أمعنا النظر أكثر فسوف نرى المقابلة الحادة بين قبيلة المساليت وبعض القبائل العربية وهي المقابلة التي ترتب عليها نشوب حر وبات قبلية دامية مما أفضى لاعلان حالة الطوارئ وتفويض صلاحيات الرئيس العسكرية لمندوب من القوات المسلحة للحفاظ على الأمن من الانفراط·
    وإذا أمعنا النظر أكثر فأكثر فسوف نلتقي بظاهرة الزينوفوبيا حتى في إطار القبيلة الواحدة ولعل الصراع الدامي الذي نشب في بطني العجايرة والفلايته وكلاهما ينتمي لقبيلة المسيرية ليس ببعيد عن الأذهان·
    أما إذا انتقلنا إلى الجنوب فإن صورة الزينوفوبيا ومظاهرها تزداد تعقيداً، وأولى المقابلات الحادة التي تلتقيها تتمثل في القبائل الاستوائية في مواجهة القبائل النيلية· وقد تبدت مظاهر الكراهية (الزينوفوبيا) بين المجموعتين النيلية والاستوائية على أكثر من صعيد سياسي واجتماعي، فعلى الصعيد السياسي تعذر قيام حكم ذاتي إقليمي للجنوب، كما قضت اتفاقية أديس أبابا لعام 1972 مع تململ القبائل الاستوائية التي استشعرت طغياناً من القبائل النيلية، لا سيما الدينكا، مما دفعها للتظاهر والاحتجاج مطالبة بتقسيم الجنوب إلى ثلاثة أقاليم جنوبية وهو ما حدث في أخريات عهد نميري·
    ولا تزال المحافل السياسية تذكر مقولة السياسي الجنوبي أتجلو بيدا التي يقول فيها بأن وجود الجنوبيين مع بعضهم البعض أشبه بالزجاج القابل للكسر مما يستلزم وجود العنصر الشمالي بينهم الذي يشكل عازلاً أشبه بالأعشاب الناشفة (القش) يحول دون تحطيم الزجاج!! بمعنى أنه يصعب وجود جنوب متآخ ومسالم في ظل غيبة أهل الشمال؟!··
    وإذا أمعنا النظر في مجموعة القبائل النيلية فسوف نلتقي بصراعات دامية بين الدينكا والشلك والنوير وهذه الصراعات أظهر ما تكون بين الدينكا والنوير اللذان تتجسد في صراعاتهما ظاهرة الزينوفوبيا بمستواها الكلاسيكي·· ولعل ظاهرة الزينوفوبيا هي التي أدت لانقسام حركة التمرد وتحللها إلى مجموعات قبلية حيث يمثل فصيل قرنق الدينكا بينما يمثل فصيل مشار النوير·
    وقد اجتهدت بعض الدوائر المحلية والإقليمية في التأليف بين الدينكا والنوير عن طريق ازالة مظاهر الكراهية (الزينوفوبيا) الماثلة بين القبيلتين في الاتفاق المشهور الذي أطلق عليه (اتفاقية أونليت) بيد أن هذا الاتفاق لم يفلح في القضاء تماما على ظاهرة البغضاء بين القبيلتين حيث ظلت المشاحنات والتوترات قائمة بينهما حتى يومنا هذا··
    وإذا أمعنا النظر في قبيلة الدينكا فسوف نلتقي بالمقابلة المعروفة بين دينكا بور ودينكا بحر الغزال وما نجم عنها من تمظهرات سياسية وتحالفات قبلية وخلافات حادة في غير ما موقع·
    والناظر إلى قبيلة النوير لن يعجز عن ملاحظة التركيبة المعقدة لبطون القبيلة التي تتمدد من الغرب إلى الشرق·· من غرب النوير في أعالي النيل إلى تخوم الحدود السودانية الإثيوبية وإذا قدر لك أن تدخل في تعقيدات بطون قبيلة للنوير ومقابلاتها الحادة ابتداءً من غرب النوير ومروراً بنوير الناصر فاللاو نوير وانتهاءً بنوير الجيكو فلن تخرج من هذه الطلاسم سالماً حتى ولو استعنت باعتى خبراء الانتروبولجيا وأكثرهم دراية بشؤون قبائل الجنوب·
    وما يحدث من صراعات في إطار النوير ممثلاً في رياك مشار وبيتر قديت وفاولينو متيب وتعبان قاي وتيتوبيل الخ·· لا يخرج من جوهره عن ظاهرة الزينوفوبيا بين بطون القبيلة الواحدة·
    وما يمكن أن نخلص إليه من خلال هذا السرد حول طبيعة المقابلات الحادة التي يعج بها المجتمع السوداني على اختلاف نحله وقبائله، أن مظاهر الكراهية وظواهر (الزينوفوبيا) موجودة ومتأصلة في نسيج المجتمع السوداني وأن هذا النسيج يعاني من علل متأصلة لا تخطئها إلا عين مكابر مما يقتضي الاعتراف بها والتسليم بوجودها والتعرف عليها والعمل على وضع المعالجات الناجزة لها على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الخ··
    وما ينبغي التأكيد عليه هنا أن المحاولات التي تستهدف ايجاد حل ناجز لقضية الجنوب على المستوى السياسي لن يكتب لها النجاح مع إغفال العناصر الانثروبولوجية والثقافية والنفسية لجنوب البلاد، وما قيل عن الجنوب ينطبق، بنسب ومقادير متفاوتة، على سائر البقاع الأخرى في السودان·
    وغنى عن القول أن الطريق المفضي إلى إزالة التوترات وفض النزاعات بين مختلف المجموعات القبلية ···· يقتضي إلماماً واسعاً بعلم الأجناس لا سيما في بعده السياسي Political Anthropology ولعل هذا يفسر سر النجاح الذي أصابه نفر من القائمين على أمر ملف الجنوب، ومعظمهم طواه الموت، من أمثال الشهداء أبو قصيصة وأحمد الرضي جابر إلى جانب المرحوم مبارك قسم الله·
    ومن الملاحظ أن معظم الاجتهادات الحالية في مجال فض النزاعات وبناء السلام، ويشمل ذلك قضية الجنوب، لا تصادف النجاح نسبة لافتقار القائمين علي وعي متعمق بالأبعاد الانثروبولوجية والثقافية لأصول النزاعات والمشاكل القائمة بين المجموعات العرقية والقبلية في السودان· ولهذا فإن المعالجات المبذولة من هذا الجانب، والتي غالباً ما تتخذ لها منحاً أمنياًَ، تعجز عن مخاطبة ظاهرة الزينوفوبيا التي تقف بنسب متفاوتة خلق معظم المشاكل التي تعاني منها البلاد· والقضاء على الزينوفوبيا وبالتالي تصفية الآثار المترتبة عليها من عزل اجتماعي وأذى جسماني وإزهاق للأرواح البريئة والأسر المتبادل بين مختلف القبائل يقتضي وضع استراتيجيات وسياسات جديدة للتعايش والتلاقح القبلي تنتظم السودان بأكمله من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب مروراً بالوسط·
    ونحن نستحضر ظاهرة الزينوفوبيا ينبغي أن نلاحظ أن هنالك قبائل أو مجموعات عرقية لديها نزوع لمقاومة عملية التداخل القبلي Refractory ونذكر على سبيل المثال قبائل الفلاتة والرشايدة··
    وينبغي أن نسلم أيضاً، بلا مواربة، بأنه بالرغم من تأكيدنا لأهمية التلاقح العرقي والتمازج القبلي، الأمر الذي من شأنه أن يخفف من ظاهرة كراهية الآخر، إلا أن مبادئ التلاقح والتعايش سرعان ما تنهار أمام الحواجز النفسية العاتية التي تحول دون حدوث التمازج العرقي بمستوياته الفردية والجماعية·
    وفي هذا الاطار يجوز لنا أن نتساءل متى تنفتح قبائل الفلاتة والرشايدة على الآخرين تزاوجاً وتلا قحا اجتماعياً؟·· ومتى نشهد انفتاحاً أكبر للطائفة القبطية على المجتمع السوداني علماً بأن نظيراتها، الأرمن على سبيل المثال، قد خطون خطوات أوسع على طريق الانفتاح والتلاقح مع الكيانات الأخرى· ومتى يرتفع معدل التزاوج بين الشرق والوسط والغرب والشمال والجنوب مما يمهد الطريق لبناء سودان واحد أكثر تجانساً وأعظم مودة·· سودان لا مكان فيه لكراهية الآخرين وإنما الحب كل الحب··
    وحتى يتسنى لنا أن نرتقي لأفاق ـ حية كهذه ينبغي أن نعمل على تطوير إحساس مضاد تجاه ظاهرة الزينوفوبيا وما تفرزه من كراهية وأحقاد وتصفية جسدية وربما فكرية للآخر· وينبغي أن لا نتواطأ لحماية الجرائم الناجمة عن الزينوفوبيا ويحضرني هنا من بين أمثلة عديدة، كيف أن الشهيد فضل السيد أبوقصيصة كان يضرب كفيه أسفاً على الصمت الذي واجهت به قبيلة الصبحة حادثة القتل الجماعي التي وقعت في حق قبيلة الشلك حيث لم تجد لجنة التحقيق التي توجهت إلى منطقة الجبلين احداً لديه القدرة أو الاستعداد للشهادة وهذا الموقف الصامت يتكرر بصورة أو بأخرى في جرائم الزينوفوبيا في الضعين الأولى في أواخر الثمانينات والضعين الثانية في منتصف التسعينات وفي غيرها من الأحداث التي ما تفتأ تتكرر بين الفينة والأخرى!!··
    إذن هذه كلها معالم ووقائع جديرة بالتأمل، وهذه أسئلة جوهرية مشروعة نطرحها ونحن نواجه نذر حملة إعلامية ضارية لا قبل لنا بمواجهتها تصور السودان باعتباره بقعة مظلمة في العالم يسترق فيها الإنسان مع أن الأمر في حقيقته ليس له علاقة بالاستعباد وإنما هي كراهية الآخرين (الزينوفوبيا) التي تنتعش في ظل مجتمعات وقبائل ما زالت ترزح تحت وطأة الجهل والتخلف·
    وهي أسئلة جوهرية نرجو لها أن تستفزنا لفتح ملف التعايش القبلي في السودان ورفده بمبادرات وأفكار جديدة ،وهي، فوق ذلك، أسئلة ومعضلات نحن مدعون للتفكر فيها والتماس الرؤى الاصولية لمعالجتها، في وقت عز فيه التأصيل ودعاته، ( إنا خلقناكم شعوباً وقبــائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم)·
    و (إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فأن بغت إحداهما عن الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله)·
    و (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)· و(أفشوا السلام بينكم)·
    ففي هذه المعاني الأصولية حافز لنا جميعا نتمثله لتأصيل الحياة الاجتماعية متجاوزين مظاهر الكراهية لبناء صرح الحب والالفة في المجتمع السوداني فهلا لجأنا إليها واعتصمنا بها في هذه الفترة العصيبة·

    ..
    .
    نشرها يوما د.خالد على وعقبت عليها
    واعود لنشر تعقيبى

    دمتم
                  

العنوان الكاتب Date
النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina06-09-02, 06:01 PM
  حكاية البنت التى طارت عصافيرها - للاستاذ بشرى الفاضل Tabaldina06-09-02, 06:21 PM
  جيك عاشق ..مسافر الليل Tabaldina06-09-02, 06:26 PM
    Re: جيك عاشق ..مسافر الليل banadieha06-09-02, 07:08 PM
    Re: جيك عاشق ..مسافر الليل رومانسي06-09-02, 07:16 PM
      Re: جيك عاشق ..مسافر الليل waleed50006-09-02, 07:31 PM
        Re: جيك عاشق ..مسافر الليل Sudany Agouz06-09-02, 11:52 PM
      Re: جيك عاشق ..مسافر الليل adil amin12-02-02, 01:39 PM
  التحية لرواد النادى السودانى : بناديها / رومانسى / وليد / / عمنا العجوز Tabaldina06-11-02, 08:27 AM
  التحية لرواد النادى السودانى : بناديها / رومانسى / وليد / / عمنا العجوز Tabaldina06-11-02, 08:27 AM
  من تراثنا - سـِبر الدلنج وسلارا Tabaldina06-11-02, 08:58 AM
    Re: من تراثنا - سـِبر الدلنج وسلارا nile106-11-02, 10:05 AM
      ماقبله nile106-11-02, 10:11 AM
        Re: ماقبله Sudany Agouz06-11-02, 03:29 PM
  شجرة التبلدى .. لك ايها النيل Tabaldina06-11-02, 06:05 PM
  ذكريات من كاد- يقلى Tabaldina06-12-02, 07:58 AM
  االخطوط الحمراء - رواية قصيرة Tabaldina06-12-02, 09:18 AM
  نكات ..نكات .. نكات Tabaldina06-12-02, 04:57 PM
  فن المسادير - تراث Tabaldina06-13-02, 09:50 AM
    Re: فن المسادير - تراث Sudany Agouz06-13-02, 03:06 PM
      Re: فن المسادير - تراث Elkhawad06-13-02, 07:24 PM
  منطقة النهود Tabaldina06-15-02, 09:55 AM
  تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا Tabaldina06-15-02, 10:01 AM
    Re: تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا Tabaldina06-15-02, 05:54 PM
    Re: تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا waleed50011-12-02, 11:32 PM
      Re: تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا raheel12-28-02, 10:14 PM
  د.عبدالله الطيب Tabaldina06-16-02, 09:14 AM
  برفيسور :عبدالله الطيب Tabaldina06-16-02, 09:27 AM
    Re: برفيسور :عبدالله الطيب Tabaldina06-16-02, 10:05 AM
    Re: برفيسور :عبدالله الطيب قرشـــو06-16-02, 10:16 AM
  salam tebooo sudania200006-16-02, 09:57 AM
  "I Love You, Dad" Tabaldina06-17-02, 04:35 PM
  تحية وسلام Tabaldina06-17-02, 04:42 PM
  جياد الرحيل .. احدى روائع حامد جاجا Tabaldina06-17-02, 05:38 PM
  السيد المشير يبحث عن بيته في شارع الارامل Tabaldina06-19-02, 06:39 PM
  تغير جو الى نكات يا شباب Tabaldina06-20-02, 09:55 AM
  كلام للحلوة .. هاشم صديق Tabaldina06-20-02, 10:06 AM
  كلام للحلوة .. هاشم صديق Tabaldina06-20-02, 10:07 AM
  كلام للحلوة .. هاشم صديق Tabaldina06-20-02, 10:07 AM
  الابيض .. مدينة فى الاعماق Tabaldina06-22-02, 05:48 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina06-24-02, 11:43 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina06-25-02, 00:29 AM
  قطار الغرب Tabaldina06-26-02, 05:03 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina06-28-02, 11:49 PM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina06-29-02, 10:02 AM
      Re: النادى السوداني - Sudanese Culb قرشـــو06-29-02, 10:12 AM
        Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina06-30-02, 03:16 PM
          Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-01-02, 06:51 AM
            Re: النادى السوداني - Sudanese Culb قرشـــو07-01-02, 07:11 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-04-02, 11:08 AM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-07-02, 10:02 AM
      Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-11-02, 11:16 AM
        Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-23-02, 08:57 AM
          Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-23-02, 03:01 PM
            Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina07-23-02, 03:57 PM
              Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Elkhawad11-12-02, 00:36 AM
                Re: النادى السوداني - Sudanese Culb bob11-12-02, 10:40 AM
                  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina11-12-02, 01:06 PM
                    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-02-02, 01:01 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb sama7-au11-13-02, 00:13 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-17-02, 10:41 AM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb alsara12-18-02, 11:15 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-22-02, 09:39 AM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb alsara12-22-02, 02:08 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-22-02, 02:43 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-22-02, 03:21 PM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb alsara12-22-02, 04:09 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb solara12-22-02, 08:22 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-23-02, 09:00 AM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Elsadiq12-23-02, 09:47 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Bakhaf12-23-02, 09:49 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Mandingoo12-23-02, 10:15 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-23-02, 10:32 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Mandingoo12-23-02, 11:05 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-23-02, 11:40 AM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Mandingoo12-23-02, 02:57 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Mandingoo12-23-02, 03:06 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina12-25-02, 06:53 AM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb alsara12-26-02, 01:24 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb khaleel12-26-02, 03:54 PM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Elsadiq12-28-02, 07:55 PM
  انا نهر طالع، اشرب فى السبيل واجى Tabaldina12-29-02, 07:03 PM
  Re: النادى السوداني - Sudanese Culb solara12-30-02, 00:04 AM
    Re: النادى السوداني - Sudanese Culb وجن12-30-02, 00:53 AM
      Re: النادى السوداني - Sudanese Culb Tabaldina02-01-03, 02:00 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de