|
Re: هل الموسيقى تهذب الروح يا د. معز عمر بخيت ويا ود شاموق؟؟ (Re: alsngaq)
|
الاخ العزيز ودشاموق سلام
اشكرك كثيرا على هذه المعلومات المفيدة والممتعة
سوف ابدأ من اخر كلماتك فحقيقة جديرة بالوقوف عندها
Quote: ومعك أتفق أن الاستماع إلى القرآن يهذب النفس ويزيل عنها أدرانها، فالنص القرآني نص موسيقي مرتب التفاصيل، جاء مرتباً لأمة تجيد الإصغاء لجميل القول وموسيقاه، وما قول الله تعالى : (ورتل القرآن ترتيلاً) إلا دليل على موسيقية النص القرآن الذي جاء قابلاً للترتيل. |
عندما كنت فى سن السابعة من عمري واستمع لتلاوة القران من أي صوت كنت اطرب حقيقة فى كثير من الاحيان ولكن سرعان ماكنت اوقف نفسي كأنما ارتكبت جريمة كبيرة او فعلت فعل محرم. حيث كنت اعتبر حالة الطرب هذه خطأ فادح فقد كنت اشعر وكأنما ما جعلت من القران غناء وكما تعرف والكثيرين كان المتشددين بالمرصاد للغناء والموسيقى. فحقيقة كنت اشعر بموسيقية النص القراني كثيرا ولكن الحق يقال لم اكن اجرؤ على البوح بهذه الاحاسيس اطلاقا. ولكن كنت متصالحا مع نفسي عند سماع الاغاني او معزوفات كيني جي الذي اعشقه او مقطوعات حافظ عبدالرحمن الجميلة.
ام عن حديثك اخي ودشاموق الذي اوردت فيه فتوى الشيخ عبدالعزيز بن الباز فاتفق معك فيه وليس هذا فحسب فموضوع (الفتوى) بشكل عام عند علمائنا بحاجة الى اعادة نظر.
اعتقد من أكثر الأخطاء الشائعة التي وقع فيها كثير من علماء الإسلام حديثا هي عدم إدراكهم لخطورة الفتوى من قبل مجلس كل أعضائه علماء تخصصاتهم فقهية ونحوية وكل ماهو موصول باللغة كعلم فقط. هذا خطأ وقع فيه علمائنا وللأسف أمن عليه الكثيرين من العامة. حتى لا أشتت القارئ كثيرا فسوف اطرح مثالا أبين فيه مفهومي لكيفية الفتوى . اذا أخذنا مثلا عملية التدخين، إنني لا أتصور شرعية الفتوى فى أمره من دون وجود أطباء بصحبة علماء الدين قبل صدور الفتوى، ووجوب شرعية رأي الطبيب تكسب الفتوى حقيقة علمية لا جدال حولها وبدون رائه، لا تكون الفتوى صحيحة في هذه الحالة. وعلى هذا قس ارى هكذا تكون الفتوى اكثر ثباتا وفائدة و هذا الغرض المرتجى اصلا منها.
ام ما يحيرني حقيقة هذا التأثير الرهيب الذي تحدثه فى الانسان ماذا تفعل بروحه بعقله وقلبه ونفسه كدي يا ود شاموق انحت راسك دا كدا واكتب شعر فى العلاقة دي علاقة زي بتاعة المتنبي العملها فى وصف الحمى
وللحديث بقية
|
|
|
|
|
|
|
|
|