عاجل :::: فض الشراكة بين حزب الامة والحكومة

Quote: بيان صحفى حول قرار حزب الامه بفض الشراكه السياسية والتفيذية مع حزب المؤتمر الوطنى والانسحاب من الحكومة بتاريخ 9/7/2002 تم توقيع اتفاق ما بين الحزب الامة والمؤتمر الوطنى أصبح حزب الأمة بموجبه شريكا غى حكومة البرنامج الوطنى بهدف السلام والتحول الديمقراطى والوفاق الوطنى وجاء الاتفاق مكونا من اطارى وعدد من الاتفاقات التفصيلية التى تتعلق بمحاولات السلام والتأصيل والعلاقات الخارجيه ونظام الحكم والحكم الاتحادى والاصلاح الدستورى والشراكه فى الحكم على كل المستويات الا ان غياب وجود اليه مشتركة لاتخاذ القرار السياسى وانفراد حزب المؤتمر الوطنى بأتتخاذ القرار السياسى فضلا عن النظره الضيقه لحزب المؤتمر الوطنى كحزب شمولى المنشأ لدعوة الاصلاح والتجديد فى الساحة السياسية واهداف الوفاق الوطنى والجبهه الوطنية العريضة والتحول الديمقراطى التى تبناها حزبنا أدت الى بروز خلافات جذرية بين حزبنا كحزب ديمقراطى التوجه التفكير وحزب المؤتمر الوطنى منذ أول خمسة اشهر من عمر الشراكة السياسية لحزبين الامر الذى اضطرنا بتأريخ 18/12/2002 الى رفع مذكرة الى الاخ المشير عمر البشير بصفته رئيسا للجمهورية والمؤتمر الوطنى طالبنا فيها بضروة تلافى حزب المؤتمر الوطنى للكثير من التجاوزات الجوهرية لبنود الاتفاق السياسى الذى قامت على اساسه الشراكة السياسية والتفيذية بين الحزبين كما طالبنا بضرورة الاسراع بالاصلاح الدستورى الذى يحقق الانفراج السياسى واطلاق الحريات العامة وبدلا من تجاوب حزب المؤتمر الوطنى مع مطالب حزبنا التى تقوم اسس الشراكة والاتفاق السياسى بين الحزبين استمر المؤتمر الوطنى فى تجاوزاته فحدث خلاف بين الحزبين حول رغبة المؤتمر الوطنى فى تجميد عمليه السلام وتردده فى الاسراع بعملية الوفاق الوطنى والتحول الديمقراطى ثم حدث خلاف جوهرى بين الحزبين حول تداعيات الموقف فى دارفور باعتبار أن سياسة الحكومة تجاه قضية دارفور لم تخضع لاى تشاور او قرار مسبق بين الحزبين علما بأن ولايات دارفور الكبرى تعتبر منطقه مهة جدا ومركز ثقل وولاء تاريخى وسياسى لحزبنا يعلمه القاصى والدانى وعلى الرغم من استمرار المؤتمر الوطنى فى تجاوزاته واخلالاته فيما تم الاتفاق عليه بين الحزبين تمسك حزبنا برايات السلام والوفاق الوطنى والتحول الديمقراطى فكرس الحزب جميع علاقاته وصلاته بالقوى السياسية داخليا وخارجيا وبأطراف النزاع فى جنوب السودان وبالقوى الدوليه ذات العلاقه بالصراع فى سبيل الحل السياسى العادل فكان لحزبنا دورا فاعلا فى التوصل الى اتفاق اطارى فى ميشاكوش وتقوقيع برتوكوكلات السلام فى نيفاشا فاصيح السلام فى جنوب الوطن بفضل جهود حزبنا واقعا وضع بلادنا على اعتاب مرحلة سياسة جديدة .