|
إلى إمرأة نقية يفوق حزنها . . حضوري
|
إلى إمرأة نقية يفوق حزنها . . حضوري !!
قالت لي لحظة قراءتي لصوتها : دع الهمس وسافر حيث يقودكَ حزني . . ولتكن خطاك الحلم والعمر . . الخفق والبوح . . الموت والحياة . .
ليكن نزفي موجٌ يسافر إلى نفسه . . لأكن أنا كلك . . وأنتِ حبي . . !
ترهقني المسافة ..اعشق تفاؤل أنها مغروسة بأعماقي.. حميمية لحظاتها النادرة ينفجر به خفق فيصبح أرحب ليحتله شوق أعمق.. كم أتسلق حواجز حزنها . . أحمل الحلم بين همسي وأنثر إصراري على الفرح ..! كم بلسمتُ وجعي لأتوحّد فيها ..!
أليس الحزن الذي يدشن حبري بحبٍ جائرٍ الآن هي ؟ وخفقي الغافي حين يوقظه صوتها.. ألا يخبرها أنها. . هويتي وميلادي ؟ وشوقي حين يستعير العبق ليضمه إلى عينيها ال تعرف اني اعشق عينيها ؟ وغيابها حين يتهجأ جسدي ألا يوصلكَ لفاصلة . . حبي ؟
مثلها و حزنها أظل " أنــا "
همس.. لا أدري أين ولكنني أذكر أنني قرات قولاً لبولدير..
يقول : ان الحب اقتباس آخر لشعور داخلي باليتم " لعل هذا يفسر حاجتنا دوما الى قلب يحتوينا ليقتل فينا فراغات الداخل يكفي ان نتسع بحجم غيمة و ان نخفق بشفافية مطر كي يكون الاخضر منهجنا و كي نحب بمنتهى الاحساس و الاخلاص
|
|
|
|
|
|