|
|
 مزمل أبوالقاسم الصحفي حبيب المريخاب يرد على الحيدوسي مدرب الصهاينة المفترى عليه؟؟؟؟؟
|
ضحكت - وشر البلية ما يضحك- وأنا أطالع تصريح التونسي سفيان الحيدوسي مدرب فريق الهلال بعد مباراة فريقه الأخيرة أمام المريخ وهو يقول - لا فض فوه- إن التحكيم صنع منافساً للهلال من العدم!
حاولت أن أصرف هذا التصريح بشتى السبل وفشلت.. وسعيت لأن أجد له تفسيراً مناسباً يبعد المدرب عن مقولة ( مستجد النعمة تعبان) فلم أحظ بأي تفسير سوى أن فوز هذا المدرب ببطولة الدوري أمر جديد عليه.. سبب له الخلعة.. وجعله يخرج عن طوره.. وإن لم يخب ظني أعتقد أن هذه البطولة هي الأولى في السيرة الذاتية لهذا المدرب المغمور!
كيف يكون التحكيم قد صنع منافساً للهلال من العدم والفريقان ظلا متساويان في عدد النقاط حتى فصلت بينهما المباراة الأخيرة؟
كيف يكون التحكيم قد أوصل المريخ للمنافسة على بطولة الدوري وقد نال الحيدوسي التعادل بقرارٍ من الحكم؟
ولو كان خالد عبد الرحمن منحازاً للمريخ كما اتهمه الحيدوسي فلماذا لم يغض الطرف عن ركلة الجزاء التي نال منها الهلال هدفه الأول؟
أشدنا بهذا المدرب في معرض تناولنا للمباراة.. وذكرنا أنه لعب دوراً كبيراً في فوز فريقه بالنتيجة.. لكنه وكما هو واضح لم يصدق ما ناله مع الفريق وظن أنه قد أتى شيئاً عجز عنه من سبقوه على تدريب الهلال!
وهو لا يعلم في ما يبدو أن المريخ والهلال ظلا فرسي رهان منذ بدايات القرن الماضي.. وأنهما ظلا يتناوبان الفوز بالبطولات والألقاب دون غيرهما من أندية السودان.. ولذلك فليس غريباً أن يفوز أحدهما على الآخر!
ولو فاز المريخ بالدوري لما استغرب أحد لهذا الفوز.. لأن المريخ ظفر بهذا اللقب من قبل أربع مرات.. منها ثلاثة متتالية.. والهلال لم يتفوق على الخصم (الذي صنعه الحكم) إلا بالبطولة الحالية!
وعلى عكس الحيدوسي تماماً جاء قائد فرقة الهلال هيثم مصطفى متوازناً ومسئولاً يوضح أنه لاعب متعلم يستحق شارة القيادة التي وضعها على زنده الفتي!
سئل برنس الهلال: ماذا تقول عن لقاء القمة فقال: (الحمد لله حققنا الانتصار في هذه المباراة المهمة بتوفيق من المولي عز وجل لنفوز بكأس الدوري الممتاز وببطولة مباراة القمة فانتصارنا الأخير منحنا الكثير الذي يتمثل في رفع الروح المعنوية للاعبين والجمهور والفوز بالممتاز والفوز علي فريق كبير مثل المريخ يعتبر إنجازاً يحسب لصالح الفريق ونعتقد أن جمهور الهلال لعب دوراً كبيراً في هذا الانتصار منذ بداية الموسم بوقفته القوية خلف الفريق في كل المباريات وحثّه للاعبين علي تقديم كل ما عندهم والوقوف بجانب الفريق عند كل الأزمات).. وشتان ما بين حديثٍ وحديث!!
هل يعلم الحيدوسي أن المريخ فاز ببطولة الكؤوس الإفريقية في العام 1989 منتزعاً إياها من نادي الملعب التونسي الذي تأهل فيه الحيدوسي نفسه كمدرب؟
وهل يعلم أن المريخ هو أكثر الأندية السودانية تحقيقاً للبطولات وانه الأكثر فوزاً في لقاءات القمة عبر التاريخ؟ وأنه الفريق السوداني الوحيد الذي نال شرف تحقيق بطولات خارجية للسودان؟
وهل يعلم المدرب المخلوع بالفوز أن المريخ سبق له الفوز على الترجي والإفريقي التونسي أقوى أندية الشقيقة تونس عدة مرات.. وأنه أقصى الملعب التونسي الذي عمل فيه الحيدوسي من الدور الأول للبطولة الكؤوس الإفريقية من قبل وجرده من لقبه بجدارة واقتدار؟؟
إن المريخ لا يحتاج إلى شهادة من مدرب ليس له أي تاريخ يذكر في مهنته.. ولا يحتوي سجله التدريبي على أي بطولات كبيرة.. ولسنا في حاجة لاجترار ما كتبته الصحف البحرينية عن هذا المدرب الذي تجرأ وأساء لقطب الكرة السودانية وضلعها الكبير وجرده من كل مجهوداته التي بذلها في منافسة كبيرة ظل يتصدرها إلى ما قبل نهايتها بقليل!
إننا نطالب المدرب المذكور بأن يلقي نظرة على المادة المنشورة في نفس هذه الصفحة ليعلم قدر المريخ عند الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي اعتمد استفتاءً أجرته مؤسسة عالمية متخصصة في الإحصائيات الرياضية ووضعت به المريخ ضمن أفضل 42 نادياً في القارة السمراء!
وليتفرس قليلاً في قائمة أفضل 42 نادياً في إفريقيا ليعرف موقعه منها بعد أن سجل إخفاقاً ذريعاً في الفوز ببطولة إفريقية تعطي ناديه الحق في ولوج قائمة أفضل وأكبر الأندية في القارة السمراء!
سامح الله لاعبي المريخ وهم يمنحون هذا المدرب فرصة للتطاول على نادٍ عريق مثل المريخ.. وهذه فرصة لنطالبهم مرةً أخرى بالرد عليه عملياً في لقاء الغد.. ليعلم قدر المريخ ويتذوق طعم الهزيمة على يديه مرةً أخرى كما ذاقها في مباراة درع الإنقاذ قبل عدة أشهر من الآن!
إننا نحيي كابتن الهلال هيثم مصطفى الذي تحدث بطريقة مهذبة ومسئولة ولم يبطره النصر ولم يخرجه من وقاره ليسيء للخصوم كما فعل مدربه المخلوع بالفوز على زعيم أندية وعميد السودان!
وحقاً صدق من قال ( مستجد النعمة تعبان)!!
آخر الحقائق
نرفض الحملة القاسية التي يتعرض لها لاعب المريخ أحمد السيد من بعض المحسوبين على المريخ.
أحمد السيد شارك في المباراة وهو بعيد عن لياقة المباريات التنافسية بأمر مدربه محمود سعد.. وهو لا يلام قطعاً على الإخفاق!
وأحمد السيد كان مصاباً ولم يشارك حتى في التدريبات التي سبقت مباراة القمة.. ولم يلعب في دورة الشيخ راشد للسبب نفسه.. ومسئولية إشراكه وهو غير جاهز للعب تقع على عاتق مدربه وليس غيره!
ونسأل الذين يلومون أحمد السيد: هل هناك لاعب واحد في المريخ بخلاف عبد الحميد السعودي وشيكوزي أدى دوره على الوجه الأكمل أو لعب بمستواه المعهود؟
أين حمودة؟ ولماذا ظل بعيداً عن تدريبات الفريق ومبارياته الأخيرة؟
مرة أخرى نحيي الموهوب عبد الحميد عماري ( السعودي) على أدائه الرائع وهدفه البديع الذي يعتبر من اجمل أهداف مباريات القمة عبر التاريخ!
وجماهير المريخ تطالب الواد ميدو اللعاب بتكرار الهدف البديع في لقاء الغد!
الاتحاد العام اكتفى بإبطال القرار الجائر الذي اعتمده اتحاد بورتسودان بحق اللاعبين قلق والصيني دون أن يحاسبه على قراره القبيح!
أطرف ما في العقوبة الملغية أن نادي هلال بورتسودان أرفق صورة من عقد قلق مع الهلال ليبرر به قرار إيقاف اللاعب.. فمن أين حصل على صورة العقد؟
المصدر قطعاً ليس بدر الدين قلق.. بل الجهة التي حرضت على إيقاف قلق!!
شكراً للزميل الأستاذ كمال حامد وهو يجتهد لنقل المباراة على الهواء ويذيب الجفوة مع الاتحاد العام لننعم نحن بمشاهدة اللقاء على الهواء مباشرة .. ونستمتع بمتابعة الأستوديو التحليلي لختام الممتاز!
وشكراً له وهو يخصص ساعة كاملة لتحليل أداء طاقم التحكيم في اليوم التالي للقاء.. ونطالبه بمواصلة هذا التميز في ليلة ختام كأس السودان.. ليرد على منتقديه بالمزيد من التميز!
لنا مآخذ على طريقة إخراج اللقاء.. لكن كمال حامد ليس مسئولاً عن النواحي الفنية.. وهو ليس مخرجاً لنلومه على أخطاء التصوير والإخراج!
وشكراً مرة أخرى لكمال حامد رغم كيد الكائدين!
الذين يراهنون على مقاطعة جماهير المريخ للقاء الغد لا يعرفون قدر هذا الجمهور الوفي!
خاب الفأل وبطل المسعى بإذن الله.. والله يعوض قلق عن السنوات التي قضاها منافحاً عن شعار هلال الساحل!
جمهور المريخ المعلم أكبر من أن ينصرف عن فريقه وهو في أمس الحاجة إليه!
ورغم إحباط خسارة الممتاز تدافعت جماهير المريخ لمؤازرة لاعبيها في تمرين الامس.. لتملأ الإستاد كالمعتاد وتمارس دورها الطبيعي في لقاء الغد!
الفريق الذي لا يخسر لم يخلق بعد.. ومن رحم الهزيمة أمام الموردة في نهائي دوري السودان عام 88 صنع المريخ أعظم إنجازاته عبر التاريخ!
ولمن لم تكفهم الإشارة نقول إن المريخ تعرض وقتها لأقسى هزيمة أمام الموردة بثلاثة أهداف لواحد وفقد بطولة دوري السودان ليلعب في بطولة الكؤوس الإفريقية ويحمل كأس مانديلا من قرنيه!
مباراة الغد مباراة لاعبين في المقام الأول.. وحسمها بيد اللاعبين وليس المدرب!
المريخ افتقد اللاعب القائد في لقاء نهائي الممتاز.. ولو لعبت الخبرة دورها لما خرج المريخ مهزوماً بعد أن تقدم بهدف السعودي البديع!
لذلك نتوقع من فاروق جبرة أن يدخل الملعب متقدماً زملاءه ومرتدياً شارة القيادة ليقودهم لعبور حاجز الإحباط.. والاعتذار مرفوض مقدماً يا فاروق!
سنصبر.. ونحتسب.. ونرابط حتى ليلة الغد.. وبعدها لكل حادثٍ حديث!
والله يديكم الفي مرادكم يا مريخاب!
إننا نهواه في كل الظروف!
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
keiga2000
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست