|
بعد المطر .. عيدية متأخرة .. لتكن الاشياء أكثر دفئاً
|
من لسان سعاد الصباح أقتطف لها..
" عيد سعيد عيد سعيد إني أفضل أن نقول لبعضنا حبٌ سعيد " إني أحبك في بدايات السنه .. وأنا أحبك في نهايات السنه .. فالحب أكبر من جميع الأزمنه.. والحب أرحب من جميع الأمكنه .. ولذا أُفضِّل أن نقول لبعضنا حب سعيد "
وإليكم ..
بعد المطر "
نتناغم أوشوش لها ، بأشياء جميلة.. أجدها ..تسيل مثل جدول صغير .. عند مصب النهر حيث تبدأ كل الطرق .. أرشدها إلى المجيء .. إلى حيث تكتمل دورة الإخضرار يعرّج الشجر المحاذي .. إلى حيث يتنفس الظل .. ويسرّح خضرته في مرايا الرمل الناعم .. ثمة ، شيئا ينمو ، ويهلل .. شيئا يصعد يثير جلبة في الروح حيث لا وجل يبين .. أجل .. روح تتعجل صحوتها تستيقظ عجلى .. تزيح ستائر مرقدها .. وتتمتم .. مفتونة بزهو اليقظة ظل يتناسل من ظل قمر يفاجئني جسد يتسرب كالماء من بين خيوط الريح ويرتبك العشب .. لـ تكن الأشجار أكثر دفئا تستعيد نداوتها التي تنضح على بعد مسافة غيمة منها ويصير النهار .. حديقة .. وحدي أحتفظ بأخضراري ،، أزرعه على الشرفات العتيقة ..
انزف في حقول التذكر ... أرسم مساءات الروح قلائد للعصافير والحنايا.. وحدي هنا .. أقاطع المسافة والتفاصيل الحميمة.. استغرب .. هل للشوق إستثناء يستحق كل هذا الاحتفاء .. "
|
|
|
|
|
|