|
البيان المشترك بين السيد الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بيــان مشتـرك
عقد السيدان الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والسيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس التجمع الوطني الديمقراطي مساء الثلاثاء 9/11/2004م بدار السيد الميرغني بالقاهرة لقاءاً للتفاكر حول قضايا الوطن، استعرضا فيه مجمل تطورات الأوضاع بالسودان، وما يحيط به من مخاطر التدويل. وقد توافقت رؤى الزعيمين على الآتي : أولاً : إن المخاطر الجسيمة التي يمر بها الوطن لا يتصدى لها بنجاح إلا تضامن كافة القوى السياسية السودانية للاتفاق على حل سياسي شامل يحظى بدعم قومي ومباركة كافة جيران السودان والأسرة الدولية. ثانياً : الدعم لمنابر التفاوض المعنية بتحقيق الحل السياسي الشامل في كل من نيروبي والقاهرة وأبوجا وسرت، والترحيب بما تحققه من نتائج إيجابية في سبيل إيقاف العدائيات وتسهيل انسياب الإغاثة الإنسانية للمتضررين. ثالثاً : التأكيد على ضرورة المعالجة السياسية الشاملة للأزمة السودانية والدعوة لعقد المؤتمر الجامع لأهل السودان الذي تشارك فيه القوى السياسية السودانية كافة، تعرض عليه نتائج المنابر المختلفة من أجل تحقيق الإجماع الوطني اللام لنفاذ ما يتم التوصل إليه كما حدث في مؤتمر الكونديسا بجنوب أفريقيا والطائف للبنان حيث حقق حسم قضايا البلدين المصيرية. رابعاً : الترحيب بانعقاد مجلس الأمن بصورة استثنائية في نيروبي من 18-19 نوفبر الجاري لبحث المسألة السودانية، مقدرين اهتمام المنظمة الدولية بالشأن السوداني. خامساً : مناشدة مجلس الأمن بالإحاطة بكافة جوانب المسألة السودانية ودعم ما تحقق من إيجابيات عبر التفاوض، ودعم كل ما من شأنه تحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي في السودان، ودعوة المجلس لتأييد مشروع المؤتمر الجامع لأهل السودان ودعم نتائجه. سادساً : مناشدة كافة دول الجوار السوداني بمواصلة الاهتمام بالشأن السوداني، والشكر على ما اضطلعت به من جهود مخلصة لحل الأزمة السودانية سلمياً. سابعاً : مناشدة القوى السياسية السودانية كافة للتجاوب مع هذه الرؤية والعمل على تحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي. والله الموفق ،،،
السيد محمد عثمان الميرغني الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس حزب الأمة
القاهرة : 27 رمضان 1425هـ - 10 نوفمبر 2004م
|
|
|
|
|
|
|
|
|