|
Re: Urgent Action from Amnesty Internatinal (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
أحبتي :
أدناه الترجمة العربية لما أصدرته منظمة العفو الدولية بشأن المناضل عبد العزيز خالد :
رقم الوثيقة : MDE 25/002/2004
بتاريخ : 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004
تحرك عاجل رقم : 307/04 – بواعث قلق بشأن الإعادة القسرية
الإمارات العربية المتحدة/ السودان – عبد العزيز خالد عثمان، سوداني الجنسية، عمره 60 عاماً ونيِّف __________________________________________________________ يواجه عبد العزيز خالد عثمان، وهو معارض سياسي للحكومة السودانية، خطراً وشيكاً من احتمال إعادته قسراً إلى السودان من قبل سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي حالة إعادته إلى السودان، فإنه يحتمل أن يتعرض لخطر التعذيب والاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي والمحاكمة الجائرة.
وعبد العزيز خالد عثمان هو سجين سياسي سابق في السودان، ورئيس التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية، وهي جماعة سياسية مسلحة متمركزة في شرق السودان. وكانت سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة قد قبضت عليه في مطار أبو ظبي لدى وصوله قادماً من القاهرة في 23 سبتمبر/ أيلول، ولا يزال رهن الاعتقال في سجن أبو ظبي. وورد أن سلطات الإمارات العربية المتحدة تنظر في طلب من الحكومة السودانية بتسليمه إليها. ومع أنه سُمح له بالاتصال بمحام، فإنه لم تُتح له فرصة الطعن أمام المحكمة في استمرار اعتقاله أو في أي قرار يتعلق بإعادته قسراً إلى السودان. وذُكر أنه يعاني من معاودة آلام الظهر ومن ارتفاع ضغط الدم.
معلومات أساسية في حالة تسليم عبد العزيز خالد عثمان قسراً إلى السودان، فإنه إنما يُعاد إلى بلد غالباً ما يواجه فيه المعارضون السياسيون الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة والتعذيب على أيدي قوات الأمن. وعندما يُحالون إلى المحاكم، فإن محاكماتهم عادة ما تكون جائرة. فعلى سبيل المثال، اعتُقل عشرات من أعضاء المؤتمر الشعبي بمعزل عن العالم الخارجي في السنوات الثلاث الماضية. وتجري حالياً محاكمة 18 شخصاً من أعضاء المؤتمر الشعبي في العاصمة الخرطوم بتهم تتعلق بـ"التآمر لقلب نظام الحكم"، وهي تهم ينطوي بعضها على عقوبة الإعدام. ويزعم بعض الأشخاص الثمانية عشر أنهم تعرضوا للتعذيب لإرغامهم على الاعتراف بهذه المؤامرة. وسبق أن خاض التحالف الوطني السوداني وجناحه المسلح المعروف باسم قوات التحالف السودانية، قتالاً مع القوات المسلحة السودانية، بما في ذلك القتال الذي نشب في أكتوبر/ تشرين الأول 2002. وهذه الجماعة جزء من التجمع الوطني الديمقراطي، وهو عبارة عن مظلة فضفاضة تنضوي تحت لوائها أحزاب المعارضة السودانية المتمركزة في إريتريا، وانضمت إليها الجماعات المسلحة في دارفور بغرب السودان، التي تخوض حرباً في الوقت الراهن ضد الحكومة السودانية. وقد اشتكى المعارضون السياسيون في دارفور وفي شرق السودان من تهميش الحكومة السودانية لهم، وإقصائهم عن محادثات السلام التي تتمحور حول إنهاء الحرب الأهلية في جنوب البلاد. وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2004، عقدت الحكومة السودانية والتجمع الوطني الديمقراطي محادثات في القاهرة بشأن التوصل إلى اتفاق سلام.
الأنشطة الموصى بها: يرجى إرسال مناشدات بحيث تصل بأقصى سرعة ممكنة، وتتضمن ما يلي: - الإعراب عن القلق بشأن القبض على عبد العزيز خالد عثمان واحتجازه؛ - الحث على إتاحة الفرصة له للطعن أمام المحكمة في قرار اعتقاله وفي أي قرار يصدر بإعادته قسراً إلى السودان؛ - السعي للحصول على ضمانات بأن يُعامل معاملة إنسانية وأن يحصل على الرعاية الطبية الضرورية؛ - الدعوة إلى إطلاق سراحه، ما لم توجه إليه تهمة جنائية معترف بها؛ - الحث على عدم إعادته قسراً إلى السودان.
ترسل المناشدات إلى: معالي السيد محمد نخيرا الظاهري وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية وزارة العدل ص.ب 753 أبو ظبي دولة الإمارات العربية المتحدة فاكس: + 971 2 681 5755 المخاطبة: معالي الوزير
معالي الشيخ حمدان بين زايد آل نهيان وزير الخارجية وزارة الخارجية ص.ب 1 أبو ظبي دولة الإمارات العربية المتحدة فاكس: + 971 2 449 4994
المخاطبة: معالي الوزير
تُرسل نسخ إلى الممثلين الدبلوماسيين لدولة الإمارات العربية المتحدة في بلدك.
يرجى إرسال المناشدات فوراً. وإذا أردت إرسالها بعد 23 ديسمبر/ كانون الأول 2004، يرجى الاتصال بالأمانة الدولية أو بمكتب فرعك قبل ذلك.
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
|
|
|
|
|
|
|
|
|