|
Re: انتكاس الحالة الصحية لعرفات (Re: Ridhaa)
|
قالت المبعوثة الفلسطينية لدى فرنسا ليلي شهيد إن صحة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات "منيت بانتكاسة"، وإن الأطباء الفرنسيين الذين يعالجونه في مستشفى بيرسي العسكري في كلامار قرب باريس سيتمكنون اليوم الخميس من تحديد سبب هذه الانتكاسة. وأكدت شهيد أن حياة عرفات ليست في خطر فوري، وقالت "إنه حدثت عدة تطورات إيجابية أيضا في صحة عرفات" خلال اليومين الماضيين، وأشارت إلى متابعته للانتخابات الرئاسية الأميركية. وأعلن مسؤولون فلسطينيون في باريس أن الرئيس عرفات نقل أمس إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى بيرسي العسكري الذي يعالج فيه منذ ستة أيام، على أثر تدهور في حالته الصحية. وقال مسؤول يرافق عرفات فضل عدم الكشف عن اسمه "إن الرئيس عرفات في العناية المركزة منذ صباح أمس"، وقال مسؤول آخر "إنه مرهق لكن وضعه مستقر", مؤكدا أن نقله إلى العناية المركزة لا يعني أن حياته في خطر. وأكد محمد رشيد أحد مستشاري عرفات أن حالته تتعرض "أحيانا لبعض التدهور وتتحسن أحيانا". من جانبه نفى وزير الأمن الفلسطيني السابق محمد دحلان أن يكون وضع الزعيم الفلسطيني في خطر. وفي ردة فعل أولية لتل أبيب قال وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم "إن إسرائيل تراقب حالة عرفات أولا بأول" وأكد للإذاعة الإسرائيلية ليلة أمس أن تل أبيب تتابع حالته بدقة، وقال إن حالة عرفات شديدة الخطورة، "ولكن الحديث عن تأبينه أمر مبكر". وأوضح أن الهدف من هذه المتابعة الدقيقة "هي عدم التعرض لمفاجأة إذا ما توفي عرفات" حسب قوله. مشيرا إلى أن إسرائيل ستعرف الصورة الكاملة عن صحته خلال ثلاثة أسابيع. وكان تقرير نشرته وزارة الدفاع الفرنسية الثلاثاء كشف أن الفحوص الطبية الأولى أكدت وجود "خلل في الدم" واضطرابات في الهضم, لكنها استبعدت إصابة الزعيم الفلسطيني "باللوكيميا". يذكر أن الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات (75 عاما) نقل إلى مستشفى بيرسي العسكري في منطقة كلامار غرب باريس في 29 أكتوبر/ تشرين الأول على متن طائرة عسكرية فرنسية لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية. وكان أطباء فرنسيون أعلنوا أول أمس أن عرفات يستجيب للعلاج واستبعدوا إصابته بسرطان الدم.
Aljazeera.net
|
|
|
|
|
|