الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الموقع الرسمي للشاعرة اسماء الجنيد (Re: omar_ragab)
|
تفرد سوما ....
حتي وقتٍٍ قريب .. لم نشهد للمرأة السودانية أي دور في التعبير عن مكنوناتها من خلال نسج الشعر ، حتي وإن كانت تقرضهُ فإنها لم تكن تمتلك الجرأة والبوح في نشره أو الإعلان عنه من خلال وسائل ومنافذ النشر المعروفة ، غير أن هناك من بنات حواء السودانية من كسرن هذا الحاجز النفسي أو الوهمي وإخترقن الأجهزة الإعلامية إختراقاً بائنا خلال العقد الأخير من قرننا الماضي ، مما أتاح للعديدات منهن إثبات جدارتهن وتميزن في شتي أجناس الإبداع وفي شتي المنابر.. ولكن ليس من السهولة بمكان حدوث نوع من الإستمرارية في مجال الإبداع العريض حسب ما دلت عليها تجربة المرأة السودانية في ميادين الفنون والإبداع – والشعر من أهمها – بسبب عدة ظروف تحيط بالحياة الإجتماعية الخاصة بها في البيئة السودانية ، وربما يتقاطع كل ذلك مع تأثيرات التكوين البيولوجي للمرأة عموماً ، وللمتزوجة منهن علي وجه الخصوص.
ولكننا اليوم – وحتي إشعار آخر – نستصحب معنا حالة تفرد في ميدان الإبداع الشعري كُتب لها الإستمرارية في نسج الشعر بتدفق واضح يظلله إلق ُ ُ متجدد.. وصاحبة هذا الألق والتجديد المتدفق هي الأستاذة السيدة / أسماء الجنيد – المقيمة مع زوجها بسلطنة عمان - حيث شهدت لها مساحات المواقع السودانية الإلكترونية ومنتدياتها بمناقشاتها علي الإنترنت إبداع بائن من الشعر الجميل ، فمنه من تعتز فيه بالوطن الغالي وعاداته وتراث أهله العريق الجميل ، ومنه ما يعبر عن إعجاب بعدة أشياء وأشياء ، فكانت مجلة النافذة الإلكترونية التي تصدر من كندا هي الينبوع الذي ظل يتفجر منه الإبداع الشعري لشاعرتنا المبدعة أسماء أو كما يحلو لعشاق شعرها وقرائها أن يطلقوا عليها لقب ( سوما) .
ونحن إذ نقدم لقرائها ولقراء النافذة في كل الدنيا مجموعتها الشعرية الثانية نأمل أن تكون قصائد هذا الديوان الإلكتروني الثاني تنافس نفسها قبل أن تنافس قصائد المجموعة الأولي التي صدرت من قبل .
فشاعرة متجددة وواثقة من أدائها مثل الأستاذة أسماء .. تجعلنا نفتح لإنتاجها الشعري مساحات عقولنا قبل قلوبنا لكي تضيف بذلك شيئاً جديداً لحركة الفنون والآداب في التراث السوداني الغني بتنوعات ثقافاته ، خاصة وأن الشاعرة تستخدم لغة شعرية خاصة بها .. تعمل من خلالها علي زيادة جرعات تشكيل الوجدان السوداني بتوظيف لغتنا العامية المحببة التي تكتنز علي جماليات لها نكهة ومذاق أهل السودان في كل مكان .
أملي .. أن تجد هذه القصائد قبولاً لدي القاريء العزيز المحب للشعر .. وذلك لأن أهل السودان كلهم شعراء في تلقي الشعر أو في نظمه .. وهذا هو مايميزنا عن غيرنا من شعوب العالم مهما تعددت وتراكمت وتكاثفت علينا قسوة الحياة في مفاصلها الموجعة عبر تاريخنا الحديث...... وشكرا لأسماء علي هذا الجهد المتوثب دوماً .. وبالله التوفيق ،،،،،،،
بقلم: صلاح الباشا – الدوحة ( دولة قطر __________________________________ العزيزة استاذتي سوما.. انحني اليك اجلالا واحتراما..امامك ..كل افكاري تتشتت.. فانا ليس من يجيد نظم الكلم حروفك انغام ..الموسيقي احرفها ..والقوافي عندك ليست الا عقد منتظم من نجوم تطرزت علي قريحتك الشعرية الفذة انا هنا لست لاضافة جديد فالعقد الفريد لاحاجة له باطراء اوتجديد... وتحية للاستاذ الفاتح فهل ينبض الشريان بلاوريد... عمر محمد رجب هولندا
|
|
|
|
|
|
|
|
|