كسارية تتراء في العباب وتختبئ فى ظلمة الرحم كنجمة تخفق فى البعيد وتلوذ في صمت الصباح من يرتق هذا الفتوق من يجمع للتأرجح حبل السؤال يضمد الجراح يأخذني بيد التسابيح ساحة للتناجي تراويح لمدائن الفلاح ***** تسكن الآن في وتستريح تسكن الآن فى خاطري مسرح للشغب الطفولي روح للدعابة والحديث والآن فاتحة الكلام تسكن حيث شاءت فى الحروف ***** كلما أشد وثاقي تؤلمني الدموع كلما أتذكر عزلتي أحن للوصال تجزبني عواطفي نحو أفق جديد تميد بي نحو عزلتي ووثاقي تقتال في صمتي والسؤال ***** المكان ولزوجة الطحلب يقتلان الرغبة فى الحديث وآن تمتد فاتحة للشهوة والعبث الطفولي مرح وتناقي ... إشتياق حيث شئت يكون أنفاس تعلو وإرتياح إشتاقك ورب النواح إشتاقك كأي بنفسجة تورق الحمى عواطفها إشتاقك وراحتاي يضمانك خاصرة تموج وأخرى تستعيد طفولتي التعلق فوق شجيرات الهوى ونور بصيصها ذاكرة للمواء وحديث الذكريات ***** حدثيني باعثة الحروف أي شهر تستحي ايام فيه تستجيب أغنياتي أي عمر تأخذ الغربة لكي تغذي فتوق الماضي ***** وأنت تكبرين حقل عينيك يمتد بين فراغات أضلعي في تجاويف العظام وأنت ... وأنت ... وأنت ... وأنت ... مقطعين لك أنت البلد ... (يا راكبه هودج أحزاني ... قولي متين تكحل عيني شوفتك وأستريح تعبت عيوني وراك سهر أنفاسي ملت إنتظارك والضجر تاهت مراكبي في اليم الفسيح)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة