خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 05:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2004, 12:43 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد (Re: Amani Alsunni)

    الأخ أنوركنج
    الموضوع ده من الأرشيف لكيلا ننسى نشره الأخ ميرفي في موقع آخرمنذ مدى طويلة



    الترابي والشعب السوداني اليتيم !!

    د. حيدر ابراهيم علي



    يمثل هذا المقال تكملة لسابقه: نعم للحريات .. ولا للترابي، فالموضوع مازال يحتاج لنقاش موضوعي لتحديد المسؤوليات بعيداً عن مدح او هجاء الترابي. وفي نفس الوقت ابتزاز واساءة كل من يتجرأ وينقد فراسة الشيخ. وفي البدء اتهمني البعض بانني اتحامل على الاسلامويين السودانيين. وانفي التحامل بشدة ولكنني استغرب لعجزي عن تكوين علاقة معهم، ورغم صداقاتي الحميمة مع اسلاميين «وليس اسلامويين» خارج السودان منهم المرحوم عادل حسين وصلاح الجورشي عصام العريان وحسن حنفي وجمال البنا. وقد يكون سبب القطيعة ان الاسلامويين السودانيين لم يحترموا شعبهم واعتبروه مثل الفئران في المعمل، اقاموا عليه تجربة ثبت انها خاطئة وكارثية. ولكنهم واصلوا في مكابرة واستخفاف بالشعب في تجربتهم، بعد كل الذي اصاب الشعب السوداني من اذلال وتشرد وجوع ومرض وجهل. والسبب الثاني هو ان الاسلاميين الآخرين يتعاملون مع عقلك وفكرك ويناقشون الافكار وليس الاشخاص. ولكن الله ابتلى السودان - بالاضافة «للبلاوي » والابتلاءات الاخرى بكتاب وصحافيين محرومين من عفة اللسان وحكمة وفطنة المسلم والانسان عموماً.



    هذا المدخل ضروري بقصد عدم الانحراف عن الاسئلة التي توجه للشيخ الترابي، فهي قائمة الى قيام الساعة لا يلغيها اي تدليس او اصوات عالية. ولا ادرى كيف يدافع البعض عن ممارسات سنوات الانقاذ الاولى والتي هندسها الترابي ونفذها الآخرون وكان في السابق يفخر بانه يدير كل شئ. وفي نفس الوقت ينفى قيامه بدور تنفيذي. وهنا بالفعل لا يمكن قانونياً ادانته. ولكن سياسياً واخلاقياً فهو المسؤول الاول، فقد كانت كلمته فرماناً او اوامر نهائية. وبينما كنت اقرأ بعض الردود المؤيدة للشيخ تساءلت في نفسي هل يحتاج الشيخ والحركة الى حكامات ومداحين؟ ام الى مفكرين ومحللين ؟ فقد تحول كتابهم الى درجة الغزل في محاسن الشيخ وسب المخالفين. ولكن سواء أكانت الكتابات ركيكة او بليغة نريد ان نسأل فقط: هل الشيخ مسؤول ام لا ؟ وهل يتحمل مسؤولية فعله في شجاعة واتساق اخلاقي يليق بقائد سياسي ورجل دين ؟ هذا ما نريد الاجابة عليه ولا تسودوا الصفحات باحاديث الافك وكلام الضلال.



    ويجب الاقرار بأن مسؤولية الشيخ كاملة. ولكن هناك من ساعدوه بطرق اخرى في ان يمضي في سبيله دون ردع، فقد وجد الشيخ الترابي شعباً يتيماً فقد آباءه من القيادات السياسية القوية الملهمة هي تدافع عنه وتحميه من كل التجاوزات والاهانات، فالشعب السوداني اليتيم ترك الساسة يملأهم هوس السلطة المطلقة وشبق الطغيان. ومن جانب آخر ظل المعارضون في ضعفهم وتيههم لاكثر من اربعة عشر عاما. والآن يتبارون لكي يشاركوا في عمل سياسي لم يساهموا في صنعه. وفي هذه الحالة كثيراً ما يريحني قول الشاعر المغربي محمد الخمار الكنوني وكأنه يصف السودان:



    هنا هبت الريح دهراً



    وما حركت شجراً او لهيباً



    وكانت فصول



    ومر لصوص قضوا وطرا من دماها



    وينتظر الآخرون !



    هؤلاء الآخرون المنتظرون لم ينجدوا شعبهم خلال محنته. والآن لم يستطع اي منهم ان يقول للشيخ الترابي ورفاقه انكم اهنتم هذا الشعب اليتيم ولابد من الاعتذار ورد الاعتبار له. ولان الشيخ يعرفهم جيداً مضي في طريق آخر هو امتداد للاستخفاف وعدم الاحترام. ففي اول اجتماع لحزب المؤتمر الشعبي تبنى دعوة لمشروع اجماع وطني بين كافة الاحزاب والقوى السياسية. ودعا الاحزاب الى ادارة حوار بناء يكسر طوق الحزبية نحو اجماع على اسس متفق عليها. والادهى والأمر ان يخاطب على الحاج الاجتماع من المانيا داعياً الى تشكيل جبهة عريضة. ولكن لم يذكر لنا هل ستسير هذه الجبهة فوق طريق الانقاذ الغربي ام لا؟ هكذا يكون الاستخفاف، ان ننسى هذا التاريخ القريب الذي مازالت جراحه نازفة. ونهرع في بلاهة وسذاجة الى اجماع وجبهة المؤتمر الشعبي. وبالتأكيد سوف تتلقى تلك القيادات السياسية العاجزة هذه الدعوة بفرح، لانها سوف تخرجها من التيه والبله السياسي الذي تدور فيه الآن.



    فالترابي مسؤول، لانه لم يرحم يُتم هذا الشعب الذي تخلت عنه قياداته طوال السنوات الماضية. ولكن هناك مسؤولية من نوع آخر وعظمى، تقع على عاتق الاحزاب والقوى السياسية التي اضاعت سنوات ثمينة وصعبة من عمر هذا الشعب، في معارضة عقيمة لا تملك مقومات المعارضة الجادة والحقيقية. ولكننا لا نخلو من طيبة - بالمعنى المصرى - فيكف نتوقع من فرط في حماية الديمقراطية ان يعمل بجدية وكفاءة على استردادها؟ فالجبهة الاسلامية التي وجدت في يونيو 1989 سلطة مرمية في الشارع كان لابد ان تلتقطها. وبعد ذلك بدأت الكوميديا السياسية السوداء - اي المضحكة المبكية والتي بطلها التجمع الوطني الديمقراطي، فالقوى السياسية بدأت استراتيجية خاطئة. وهي ان تسترد من الخارج ما فقدته في الداخل. وباعت فكرة ان النظام يمكن ان يسقط من خلال عمل خارجي. وبالتالي اعتمد الداخل على الخارج في انتظار جنود جيش عبد العزيز خالد والاسود الحرة ولواء السودان. وطال الانتظار مع تهميش كامل لقوى الداخل. واخيراً يحاول التجمع ان يغير ميزان نيفاشا، حيث يتجول افراده وقادته في ردهات وممرات الفندق وليس داخل قاعة المفاوضات. وفي السودان نفسه لا تجد التجمع في الحاج يوسف والسجانة او عطبرة والابيض، لانه تعود على اسمرا والقاهرة ولندن ونيروبي. ومازال التجمع يعتقد انه سوف يعود الى السلطة محمولاً على الضغوط الخارجية. ولا ادري ألا يخجل من استجداء المشاركة .. ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً ! وقد كفاهم غازي صلاح الدين شر الشعور بالعزلة، فقد اصطحب «السيرة» الى نيفاشا في طائرة. وسوف يلقم حجراً كل من يقول ان المفاوضات ثنائية بين الحركة والنظام!



    الا يكفيهم اصطحاب خمسين شخصاً يمثلون كل الوان الطيف السياسي «هذا المصطلح السخيف» ؟



    ومازالت الانقاذ قادرة على المناورة والمغالطة، فهذا الوفد الضخم ليس لديه اي دور حتى ولا استشاري. ولكن الوفد يساهم في زيادة تكلفة سياحة السلام في كينيا، لكي تقول الانقاذ انها دفعت ثمناً غالياً للسلام!



    ويظل الشعب السوداني اليتيم حائراً لايدري ماذا يفعل بمستقبله؟ ويلتفت الى قياداته فيواجه بصحراء العتمور، فراغ شاسع عريض وثالث مخيف، اما ما نسميه بالقوى الحديثة والتي يفترض فيها الحداثة والوعي، فهم لا يطيقون العمل الجماعي، لانه سيكون على حساب الكناتين او الدكاكين السياسية التي افتتحوها وجلسوا امام ابوابها. وتظل عضوية التنظيم هي نفسها ان لم تتناقص. وبعضها يتطابق عدد المكتب السياسي مع الجمعية العمومية، اي يمكن ان يكون التنظيم عشرين شخصاً فقط، اما منظمات المجتمع المدني، فقليل منها يهتم بالتحول الديمقراطي وحقوق الانسان. وهكذا يُترك الشعب السوداني كاليتيم في مأدبة اللئيم. وحيداً مقهوراً يستجدي كل شئ. ويلعن في سره تلك القيادات التعيسة.



    لقد فقد الشعب السوداني نتيجة اذلال نظام الترابي وغياب القيادات الوطنية الملهمة المنكرة لذاتها، فقد القدرة على الاحتجاج وحماية حقوقه الاساسية. وصار يتقبل كل شئ بلا استغراب، مهما كان شذوذ القرارات والمواقف، فقد كانت آخر اشكال الاستخفاف مفاوضات السلام الراهنة التي تمت وكأنه لا يوجد ما يسمى الشعب السوداني، ليشكل مستقبله وهو بعيد وصامت. وفي الخصخصة بيعت كل مقدرات الشعب دون ان يعلم شيئاً عن الثمن والشروط ومبررات البيع. ولقد اندهشت كثيراً حين رفض النظام طلب الحركة مراجعة اتفاقيات النفط. ولو كان الامر عادياً لما رفضت الحكومة، اما عن الخدمات فحدث ولا حرج، الصحة، التعليم، الطرق، الاسكان، الترفيه، المواصلات.



    وانا اكتب هذه المقالة امضينا اليوم الرابع بالحلفايا دون ماء والمواسير خاوية. ولكن في نفس الوقت لم يحتج احد. ولم يشرح مسؤول السبب. وهكذا هو اليتم والؤم.



    والمسألة ببساطة في كل الذي اثرناه. هو تساؤل حول هل لدى الشيخ الترابي والاسلامويين الشجاعة الاخلاقية الدينية والسياسية للاعتراف بالخطأ ثم الاعتذار عنه ومحاولة اصلاح ما يمكن؟ وكل مديح وتمجيد وتعظيم وتأليه للشيخ لا ينفى ويلغي حقائق التاريخ، كما ان الاساءة المجانية والسب المعيب واللغة الهابطة لن تخيف الناقدين والمدافعين عن حق هذا الشعب، فالمستقبل الافضل لابد ان يأخذ العبر والدروس مما حدث. ولكن القفز بدعاوى الوفاق العفو عما سلف لا يكفي.



    ونلاحظ ان شعور الاسلامويين بالذنب يتزايد مع عملية التحول الديمقراطي وخشيتهم من المساءلة والمحاسبة. وكل هذا يفسر قيام المنابر التي تدعي الموضوعية والقومية. وهي مجرد وسائل تزحلق على المشكلات وتجاوز الواقع هروبا. واكرر ما طالبت به في المقال السابق: معرفة الحقيقة اولاً ثم يمكن ان يتم التصالح والتسامح. وهنا يمكن ان نقول عفا الله عما سلف وليس قبل ذلك
                  

العنوان الكاتب Date
خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد Amani Alsunni10-22-04, 08:22 AM
  Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد AnwarKing10-22-04, 08:40 AM
  Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد jini10-22-04, 10:51 AM
    Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد AnwarKing10-22-04, 12:20 PM
  Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد Amjed10-22-04, 10:59 AM
    Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد Amani Alsunni10-22-04, 11:19 AM
  Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد jini10-22-04, 11:08 AM
  Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد jini10-22-04, 12:43 PM
    Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد تاج السر حسن10-22-04, 12:48 PM
      Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد Amani Alsunni10-22-04, 12:59 PM
        Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد تاج السر حسن10-22-04, 01:05 PM
    Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد AnwarKing10-22-04, 01:09 PM
  Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد jini10-22-04, 01:39 PM
  Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد مراويد10-22-04, 01:50 PM
    Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد تاج السر حسن10-22-04, 02:51 PM
  Re: خالد منتصر وكامل النجار أعضاء جدد Amjed10-24-04, 11:54 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de