|
Re: تهانينا للشعب الصومالي الشقيق بإنتخاب رئيسا للبلاد!!!!! (Re: Frankly)
|
انتخاب أول رئيس للصومال بعد 13 عاما من الفوضى
الرئيس الجديد (يسار) يصافح الرئيس الانتقالي نيروبي- وكالات
أعلن مصدر رسمي صومالي في وقت متأخر من مساء الأحد 10-10-2004م انتخاب رئيس جمهورية أرض الصومال عبد الله يوسف احمد رئيسا للصومال في الانتخابات التي أجراها النواب الصوماليون في نيروبي.
وقد تم انتخاب احمد (70 عاما) في الدورة الثالثة بعد أن حصل على عدد من الأصوات تجاوز ما ناله منافسه وزير المالية السابق عبد الله احمد عدو، وكانت الدورة الثانية للانتخابات قد شهدت انسحاب رئيس الحكومة الانتقالية الصومالي الذي عين عام 2000 عبد القاسم صلاد حسن والمدعوم من قبل العرب.
وكانت نتائج غير رسمية أشارت في وقت سابق إلى فوز عبد الله يوسف المدعوم من إثيوبيا رئيسا للصومال وذلك في المحاولة الرابعة عشرة خلال عقد لإعادة تشكيل حكومة وطنية قادرة على البقاء في البلاد التي تعمها الفوضى منذ 13 عاما.
وأشارت نتائج جمعتها رويترز بعد أن تلاها مسؤولون إلى حصول يوسف على 185 صوتا خلال اجتماع للبرلمان -الذي يتألف أغلبه من قادة ميليشيات وزعماء قبائل- في مجمع رياضي بنيروبي تمارس فيه أنشطة البرلمان وذلك مقابل 76 صوتا لخصمه عبد الله أدو في الجولة الثالثة والأخيرة.
وبعد المصادقة على النتيجة يرأس يوسف حكومة انتقالية اتحادية تسعى إلى لم شتات البلاد التي يقطنها عشرة ملايين نسمة تمهيدا لإجراء انتخابات في ظل دستور جديد في غضون خمس سنوات.
وما زال الوضع خطيرا بالصومال الذي تشيع فيه الفوضى وينظر له على أنه مرتع لمتشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة حتى أن الاقتراع أجري في كينيا المجاورة. ولقي مئات الآلاف حتفهم بسبب الجوع والمرض والعنف منذ عام 1991 عندما أطاح قادة فصائل بالحاكم العسكري أنذاك محمد سياد بري، وقال السفير الكيني في الصومال محمد أفي "تدمر كل شيء. انهم يبدؤون من الصفر".
وتعد الانتخابات تتويجا لمحادثات سلام استمرت عامين وتهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية جديدة تقود الصومال إلى الانتخابات بعد خمس سنوات. وفشل 13 مؤتمر سلام سابقا في تحقيق الاستقرار في البلد المقسم إلى مقاطعات تبعا للانتماء القبلي.
وكان أول من أدلى بصوته في تلك الانتخابات رئيس البرلمان شريف حسن الشيخ ادن، وقال قبل الإدلاء بصوته إنه يتعين قبل أن يرشح أفراد أنفسهم التوقيع على تعهد باحترام النتيجة وتسليم أي أسلحة لديهم أو لدى مؤيديهم إلى الحكومة، وأضاف أنهم يتعين عليهم أيضا التعهد بعدم إفساد عملية الاقتراع نفسها.
وشابت جلسات البرلمان المعدودة تشابك بالأيدي ومعارك وانسحاب أعضاء. وكانت الجلسات قد بدأت تعقد منذ اختيار البرلمان في مؤتمر مصالحة عقد في أغسطس/أب.
وطبقا للميثاق الاتحادي الانتقالي أو الدستور الذي تم الاتفاق عليه عام 2003 فقد كان على الفائز في الانتخابات أن يحصل على أغلبية الثلثين في انتخابات اليوم. وفي حالة عدم حصول أي مرشح على هذه النسبة يعاد الاقتراع بين أكبر ستة مرشحين ويصبح المرشح الذي يحصل على أكبر نسبة من الأصوات هو رئيس البلاد.
العربية.نت
فرانكلي
|
|
|
|
|
|