|
|
 Re: مقتل 23 اسرائيلياً و5 مصريين واصابة 122 في تفجيرات طابا (Re: Raja)
|
استندوا إلى سوابق تاريخية مشهورة
خبراء مصريون لا يستبعدون تورط الموساد في تفجيرات سيناء
لم يستبعد خبراء أمنيون ومحللون سياسيون تورط جهاز المخابرات الموساد في التفجيرات التي وقعت في طابا ونويبع بسيناء المصرية مساء الخميس وراح ضحيتها عشرات الأشخاص بين جرحى وقتلى معظمهم من الاسرائيليين مذكرين في ذلك بانفجار فندق الملك داوود وفضيحة لافون في الخمسينيات، فيما لم يستبعد بعضهم أيضاً وجود يد لتنظيم القاعدة في الاحداث.وقال اللواء فؤاد علام نائب مدير مباحث أمن الدولة السابق: أعتقد ان الموساد الاسرائيلي لابد وأن يكون له دور في هذه التفجيرات، فالاسرائيليون هم أصحاب المصلحة الحقيقية فيها مفسراً ذلك بدوافع لدى الاسرائيليين تقوي الترجيح لقيامهم بهذا العمل وذكر من هذه الدوافع رغبة الاسرائيليين في الصاق تهمة الارهاب بالفلسطينيين، إلى جانب رغبة اسرائيل في الوقيعة بين مصر والمنظمات الفلسطينية وابعاد مصر عن القيام بدورها ـ الذي تقوم به حالياً ـ لوقف معاناة الشعب الفلسطيني.
وعن منفذي التفجيرات يقول اللواء علام انه يمكن للموساد تجنيد بعض العناصر أو اختراق بعض المجموعات والتنظيمات دون ان تعرف هذه المجموعات أنها تنفذ عملاً لصالح اسرائيل، ويستبعد اللواء علام تماماً وجود دور لتنظيم القاعدة في هذه التفجيرات.
ويقول ان «القاعدة» لم تعد سوى دعاية اميركية واسرائيلية مشيرا إلى ان تحليل الاحداث التي مر بها هذا التنظيم يؤكد انه لم يعد لدى القاعدة القدرة على تنفيذ أي عمليات في أي منطقة من العالم وعلى أي مستوى في ظل الضربات التي تتعرض لها منذ أكثر من ثلاث سنوات. ويؤكد اللواء علام ان كل ما يشغل من تبقى من قادة القاعدة الآن هو التخفي والاختباء حتى لا يتم القبض عليهم أو قتلهم.
ويذكر اللواء علام بحادث تفجير فندق الملك داوود الذي قام به الاسرائيليون رغم وجود يهود به وذلك للوقيعة بين مصر وانجلترا وذلك بعد اصدار الاخيرة للكتاب الأبيض، ويتوقع اللواء علام ان تجتاح العالم في الفترة المقبلة موجة من العمليات الارهابية مرجعاً ذلك إلى التصرفات الأميركية التي ستقود العالم إلى موجة اكثر عنفاً وضراوة مما حدث في السنوات العشر الأخيرة.
أما الخبير الاستراتيجي اللواء صلاح الدين سليم فيرى ان هناك ثلاث احتمالات يمكن دراستها في هذا الحدث ويقول ان أول الاحتمالات هو أن تكون المسئولية، عن هذه التفجيرات لتنظيم القاعدة أو أحد التنظيمات الاقليمية المرتبطة به وبخاصة بعد التصريحات التي أدلى بها بعض مسئولي المخابرات المركزية الأميركية لشبكة «ان بي سي» الأميركية صباح الجمعة ورجحوا فيها مسئولية القاعدة.
واستبعدوا مسئولية منظمة حماس التي لم يُرصد قيامها بأية هجمات خارج اسرائيل منذ بدء نشاطها في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، كما ان حماس بدأت أخيراً تنسيقاً وثيقاً مع مصر بعد زيارة خالد مشعل الأخيرة للقاهرة مشيرا إلى ان هذه التصريحات استبعدت وجود مسئولية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي تعرضت لاغتيال عدد كبير من قياداتها وفقدت أغلب مصادر تمويلها.
أضاف اللواء سليم ان زائيف بويم نائب وزير الدفاع الاسرائيلي اتهم «القاعدة» بالمسئولية عن التفجيرات وربط بينها وبين تهديدات أيمن الظواهري الأخيرة عن استهداف المصالح الأميركية والاسرائيلية خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
واستطرد اللواء سليم مشيرا إلى ان الاحتمال الثاني يتمثل في مسئولية أحد التنظيمات الفلسطينية أو بعض المنشقين عن أحدها عن التفجيرات وبخاصة بعد ان تزايد حجم الخسائر الفلسطينية في قطاع غزة منذ أن بدأت عمليات «أيام الندم» في 29 سبتمبر الماضي وسقط خلال ثمانية أيام من بدايتها 84 قتيلاً من الجانب الفلسطيني غير مئات الجرحى والتخريب المبالغ فيه للمنشآت المدنية الفلسطينية والبنية الأساسية في قطاع غزة إلى جانب اغتيال عدد غير قليل من قيادات المقاومة الفلسطينية في عمليات وحشية استخدمت فيها الطائرات الهليكوبتر.
لكن اللواء سليم يستدل بنفي جبريل الرجوب المستشار الأمني للرئيس الفلسطيني عرفات وجود صلة لأية منظمة فلسطينية بالحادث، وتأكيده على ان الغالبية العظمى من المنظمات الفلسطينية حريصة على التقارب مع مصر التي تقوم بدور رئيسي في الوصول إلى وثيقة موحدة للعمل الفلسطيني وإلى ايجاد تعاون وثيق بين السلطة الفلسطينية ومنظمات المقاومة. ويرى اللواء سليم انه مع ذلك يبقى احتمال وجود اختراق لأحد التنظيمات الفلسطينية من جانب الموساد أو المخابرات الأميركية لارتكاب مثل هذه النوعية من التفجيرات.
ويقول اللواء سليم ان الاحتمال الثالث هو ان يكون ما حدث في طابا ونويبع على نفس نسق ما حدث في فضيحة «لافون» في الخمسينيات في مصر حينما استهدف اليهود المصالح الغربية وبخاصة المصالح الاميركية والبريطانية في مصر.
المصدر: صحيفة البيان
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Raja
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست