|
مهلا سادتي !! اطفالنا ينتحروووون ،، اقرأ عن الصحافة
|
في عمودها اليومي بالصحافة كتبت امال عباس عن هذا الموضوع واشارت الي انها قد قرأته في جريدة الأيام ،، لم اعثر علي الأيام ارجو المساعدة في ذلك وانزال الموضوع كاملا
واليكم ما كتبته امال عباس اليوم
تتعدد الظاهرات والسبب واحد؟؟!!
امال
قمة العذاب والمعاناة تلك اللحظة التي يجد فيها المرء نفسه عاجزاً عن التعبير.. وعاجزاً عن الفعل وعاجزاً حتى عن البكاء. * وسائط الاعلام نقلت خبر تكوين لجنة للتحقق في الاسباب التي أدت الى مقتل معتقلين في اطار الاحداث الاخيرة محاولات الانقلاب وإثارة الفوضى. * إنعام محمد الطيب في الايام كتبت (مهلاً سادتي أطفالنا ينتحرون)، طفل في العاشرة بإحدى قرى النيل الابيض قرر أن ينهي معاناته في سبيل التعليم ومعاناة والده من مطالبات مدرسة الاساس التي تؤكد وزارة التعليم والحكومة ان المصاريف او المطالبات عبر مجالس الآباء والامهات غير ملزمة ولا تقف في سبيل الإستمرار في المدرسة.. * طفل العاشرة بعد ان فشلت محاولاته وعجزت مقدرة والده اسلم رقبته لحبل المشنقة.. قالت انعام. « نعم مات الطفل منتحراً لانه احتار كثيراً ولم يجد من يفك طلاسم حيرته وارتاح الى الابد من سؤال المدرسة واجابة الاسرة حيث لم يعرف مسؤولية من هذا.. وفتحت البلاغات؟؟* كنت مريضة بالبيت وصلتني مذكرة تقول: الاستاذة آمال: الرجاء الاتصال بي لامر ضروري جداً وجاد يخص كل إمرأة.. وشكراً. أ.أ.. وتركت رقم هاتفها الجوال.. * اتصلت بها وكانت الحكاية الغريبة.. كنت اقود عربتي بشارع الصناعات ببحري.. تعرضت لحادث من الخلف وعندما اردت التحرك ثانية تعثر المحرك قليلاً، وإذا بعربتي بوكس تحتشدان بمنسوبي جهة تبدو انها رسمية.. نزل منهما بعض الافراد ووجهوا لي سيلاً من الاوامر والشتائم.. اعقبوها بمجموعة من الضربات واللكمات القاسية وتركوني وذهبوا الى سبيل حالهم.. عموماً أنا فتحت بلاغاً ضد مجهول ولكن الظاهرة أزعجتني فهى جديدة.. جديدة على المجتمع السوداني. * تناول موضوع (أ) وما حدث في شارع الصناعات في رابعة النهار الزميلان دكتور كمال حنفي بـ «الرأى العام» والدكتور زهير السراج بـ «الصحافة».. كظاهرة مخيفة ان يحدث هذا لإمرأة لا لسبب إلا لأن عربتها تعطَّلت في الطريق وهذا لم يعجب الذين سُجل ضدهم البلاغ. * والشابة المعتدى عليها تفهم الأمر في أبعاده الحقيقية ان التصرف ضد المرأة عموماً.. ضد وجود المرأة في الطريق وخلف مقود عربة وتعمل في منظمة دولية. * أنا اتفق مع الدكتور كمال والدكتور زهير، واشجب واحتج مع (آمنة) ولكن ألا ترون معي ان الامر كبير.. ويمثل جزءاً صغيراً من الازمة في عموميتها.. ظاهرات متعددة والسبب واحد.. وهو ان الازمة بلغت حدها.. معتقلون يموتون أثناء التحقيق و«المتهم برئ الى ان تثبت إدانته؟!!» طفل ينتحر؟! شابة تضرب في قارعة الطريق.. إنها الازمة وفقدان الاتجاه والغريب والعجيب ان اهل الانقاذ يصرون على ان الامور عال العال وليست هناك مشكلة ولا يحزنون. وكل الشعب مرتاح ويقف خلف الحكومة؟!! هذا مع تحياتي وشكري
|
|
|
|
|
|