|
Re: معهد البروفسير عبدالله الطيب يكرم الكتيابي (Re: almohndis)
|
في مدح شاعر الوطن والغربة،الأستاذ عبدالقادر الكتيابي
أُبِِيحََ لي الَيوْمَ قَصْرُ الشّعرِ أدْخُلُه* وكانَ أمسِ عَصِيا موصَدَ البابِ بَمِقْدَمِ الفذِّ عبد القادر انبجسَتْ * منابِع ُ الشعرِ في الصحراءِ والغابِ* ابنُ الألى حَفِظوا درَّ البياِن وَقَدْ * سَمَوْا لأنجُمِهِ العليا بأسْباب فدار َ كَوْكَبُ هذا الشّعرِ فًلَكٍ * من امرِئ القيسِ للفحلِ الكتيابي
علىَّ الحرامْ لأنت ربيبُ القَوافي ودُرِّ الكلام بَنَيْتَ من الشّعرِ شعراً كما البدرُ شقَّ الظلامْ على كيفِكَ القولَ أرسلتََه فَمضى كالحُسامْ فثهمدُ يُخْبِرُ عَنْكَ ووادى الغَضا والرِّجَامْ وتُخْبرُ عنك قوافي الفرزدقِ والتغلبيِّ وشعرُ جريرِ وبشارَ وابن الحسينِ وعبد السلامْ علىَّ الحرامْ قوافيكَ عندي رياحٌ لواقحٌ تُزْجِي السَّحابْ فيكسُو من السُّنْدْسِ الخُضْرِ هذا التُّرابْ وَتَخْضَرَّ منها النفوسُ الَيَبابْ قوافيك في السبقِ خَيْلٌ عرابْ وأعلامُ بيدٍ شوامُخ تعلو على الُّرغْمِ من داجناتِ الضَبَابْ وَهُنّ شُموس تيقَّظِ من ضوئهِن النِّيامْ علىَّ الحرامْ ودِدْتُ لو انَّك في جمعِنا كلَّ يومِ لنمزِجَ َ عَذْبَ البيانِ ولكن قضى بابتعادِك قاضي الزمانِ فحتَّامَ يفطِمُنا الدّهرُ قيل الفطامْ وحتَّام ترضى بلادي اغترابَ الكرامْ
سعد عبد القادر العاقب معهد عبد الله الطيب 4 شعبان 1425 هــ 19/9/2004 م ََََََ
|
|
|
|
|
|