|
|
 Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
محور صنعاء.. إعادة تشكيل القرن الأفريقي
27/8/2003
بدر حسن شافعي**
 القرن الأفريقي هو ذلك الرأس الناتئ من اليابسة، الناطح البحر على شكل قرن يشق الماء شطرين: الشمالي منه هو البحر الأحمر والجنوبي منه هو المحيط الهندي. وعليه فإن القرن الإفريقي من الناحية الجغرافية يشمل إثيوبيا وإريتريا والصومال وجيبوتي. بيد أن بعض الجغرافيين قد وسع الرقعة التي يشملها هذا القرن لتضم كينيا والسودان. بل الأكثر من ذلك أنه في عام 1981 قام وزير الدولة الفرنسي للشئون الخارجية آنذاك، (أوليفيه ستيرن)، بتوجيه الدعوة إلى كل من السعودية واليمن إضافة إلى دول القرن الأفريقي لحضور مؤتمر إقليمي يهدف إلى حل مشكلات المنطقة.
ويعني ذلك أن الدلالة السياسية لمصطلح القرن الأفريقي تتعدى حدود الدلالة الجغرافية حتى في معناها الواسع. وربما يعزى ذلك ولو جزئيًّا إلى أن هذه المنطقة تقع داخل الإقليم الذي أضحى يعرف باسم "قوس الأزمة" الذي يضم القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج (1).
ويلاحظ أن هذه المنطقة تشهد تطورات هامة في الآونة الأخيرة، خاصة في إطار بروز ما يعرف باسم "تحالف صنعاء" الذي يضم كلاًّ من اليمن وإثيوبيا والسودان، والذي برز العام الماضي، حيث عقدت أول قمة له في صنعاء في 15-10-2002، ويتم الإعداد الآن لعقد قمته الثانية في العاصمة السودانية الخرطوم في سبتمبر 2003. وهو تحالف آخذ في التزايد خلال الفترة القادمة، حيث إن إثيوبيا –صاحبة الفكرة- تسعى لضم كل من جيبوتي وكينيا والصومال إليه، ويبدو أن هذه الجهود ستؤتي ثمارها قريبًا، خاصة بعدما أعلنت جيبوتي مؤخرًا أنها ستنضم للتحالف الذي يحظى بدعم أمريكي واضح، خاصة بعدما أعلنت دوله عند تأسيسه أن أحد أهدافه مواجهة الإرهاب والمنظمات الإرهابية في المنطقة.
فكرة إثيوبية
يلاحظ أن إثيوبيا كانت وراء فكرة هذا التحالف، وكانت تهدف إلى تحقيق عدة أهداف أهمها:
1-تشكيل تكتل إقليمي موالٍ لها في مواجهة عدوتها اللدود إريتريا، خاصة بعدما أعلنت المحكمة الدولية الخاصة لترسيم الحدود بين البلدين في لاهاي حكمها النهائي 13 إبريل 2002 بشأن أحقية إريتريا في المناطق المتنازع عليها بينهما، خاصة منطقة "بادمي"، وهو ما دفع إثيوبيا إلى الاعتراض على بعض بنوده، ومن ثَم عملت إثيوبيا على إيجاد حلفاء يدعمونها في هذا الأمر، ووجدت ضالتها المنشودة في كل من السودان واليمن ثم في جيبوتي مؤخرًا.
2- الحصول على دعم واشنطن التي بدأ اهتمامها بالمنطقة يزداد في الآونة الأخيرة، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، وما تردد آنذاك من وجود رغبة أمريكية في توجيه ضربة عسكرية للصومال بعد أفغانستان من أجل القضاء على حزب "الاتحاد الإسلامي" الصومالي، حيث عرضت إثيوبيا -بما لها من مصالح حيوية في الصومال- القيام بشن هذه الحرب بالوكالة، وهو ما يفسر -في المقابل- أسباب عرض إريتريا على الولايات المتحدة استخدام جميع أراضيها أثناء الحرب ضد العراق.
3-محاولة إثيوبيا استعادة دورها الإقليمي المفقود، الذي أخذ في التضاؤل في الآونة الأخيرة، خاصة منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث تراجع دورها لحساب بعض القوى الإقليمية الأخرى، وفي مقدمتها كينيا وتنزانيا. بل إن المتأمل لتطورات الصراع مثلاً في كل من السودان والصومال يلاحظ أن مفاوضات السلام في البلدين تتم تحت إشراف كيني بالأساس.
احتواء إريتريا
إذا نظرنا إلى أهداف التحالف فيلاحظ أنها تتمركز حول هدفين أساسيين:
الأول: مواجهة الأنشطة "الإرهابية" في هذه المنطقة، ولا شك أن ذلك سيكون سببًا أساسيًّا في كسب رضاء واشنطن.
الثاني: احتواء إريتريا، خاصة أن دول المحور على خلاف مع إريتريا. فإضافة إلى إثيوبيا، هناك النزاع بين اليمن وإريتريا حول جزر "حنيش" الصغرى والكبرى، وقد قامت إريتريا في ديسمبر عام 1995 باحتلال هذه الجزر الغنية بثروتها السمكية، وكاد الأمر يصل إلى حرب شاملة بين الدولتين، غير أنه انتهى بتحويل الموضوع إلى "محكمة العدل الدولية"، التي أصدرت حكمها عام 1998 بأحقية اليمن في هذه الجزر. وبالرغم من حكم المحكمة فما زالت الخلافات مستمرة، حيث تدعي إريتريا حقها في الصيد التقليدي في هذه الجزر؛ لذا فهي تقوم من حين لآخر باحتجاز سفن الصيد والصيادين اليمنيين.
أما بالنسبة للسودان فإنها تتهم إريتريا بدعم حركة جارانج، خاصة بعدما ازدادت هجمات قوات جارانج على الحدود الشرقية للسودان (منطقة التماس مع إريتريا) العام الماضي.
وبالنسبة لجيبوتي التي أعلنت مؤخرًا انضمامها للتحالف، فإن ذلك يرجع أيضًا إلى خلافاتها مع إريتريا بسبب النزاع بين البلدين على جزيرتي "دوميرة" و"مولحلي"، حيث ادعت أسمرة سيادتها عليهما، وفتحت نيران مدفعيتها في إبريل 1996 صوب هاتين الجزيرتين، وكاد الأمر يصل إلى إعلان الحرب لولا تدخل فرنسا -حليفة جيبوتي- واضطرار إريتريا إلى التراجع (2).
ولا شك أن انضمام جيبوتي للتحالف سيعطيه زخمًا قويًّا، خاصة في ظل الثقل الإقليمي المتنامي لها في الآونة الأخيرة، حيث تحظى بعلاقات قوية مع كل من فرنسا والولايات المتحدة في أن واحد، كما أنه –من ناحية ثانية- سيؤدي إلى تراجع جيبوتي عن قيامها بدور الوساطة بين كل من اليمن وإريتريا، وهو ما تأكد بوضوح بعد زيارة الرئيس عمر جيله لصنعاء أوائل يوليو 2003، وما أعلن بعدها من انضمام جيبوتي للحلف(3).
ويلاحظ أن أهداف التحالف لن تقتصر على هدفي: "مواجهة الإرهاب"، واحتواء إريتريا، بل ستتعداهما لدعم العلاقات بين دوله في مختلف المجالات، وهو ما برز بوضوح في اجتماع اللجنة الاقتصادية لدوله في الخرطوم أوائل هذا الشهر، حيث ناقشت عدة قضايا من أبرزها موضوع الإعفاء الجمركي.
كما يلاحظ أيضًا وجود رغبة قوية لدى دوله في استمرارية هذا التحالف وتوسيع نطاق عضويته، ففي الاجتماع الأول لوزراء خارجية دول التحالف الذي عقد في الخرطوم في 13 يناير 2003، أكد الوزراء أنهم سيحثون قادتهم على عقد اجتماع سنوي على مستوى القمة (بالفعل تمت الموافقة على استضافة الخرطوم هذه القمة الشهر القادم)، كما اتفق الوزراء على عقد اجتماع نصف سنوي لهم لبحث القضايا المشتركة. وخلال الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس اليمني عبد الله صالح لإثيوبيا في 20 يوليو 2003 (أول زيارة من نوعها منذ 25 سنة) بحث صالح مع الرئيس الإثيوبي مليس زيناوي إمكانية انضمام كل من كينيا وجيبوتي والصومال، وهو الأمر الذي سيكون في مقدمة جدول أعمال القمة القادمة (4).
دعم أمريكي
ومما يكسب هذا التحالف قوة وجود دعم أمريكي له، خاصة أن واشنطن تضع هذه المنطقة التي تزخر بعدة حركات إسلامية في بؤرة اهتمامها بعد أحداث 11 سبتمبر، وتدعم هذا الأمر قبيل حرب العراق الأخيرة، فقد أعلنت واشنطن نهاية العام الماضي إنشاء قوة للعمل المشترك في القرن الأفريقي، بلغ قوامها حين تشكيلها 1300 جندي، ثم وصل هذا العدد الآن إلى أكثر من 3 آلاف، بعد إعلان واشنطن عن إقامة قاعدة عسكرية لها في جيبوتي.
وتعمل هذه القوة برًّا وبحرًا على رصد الأنشطة "الإرهابية" في كل من الصومال وإريتريا وكينيا وجيبوتي.
وقد أعلن العميد ماستين روبسون قائد هذه القوات –التي تتخذ من معسكر لومير الفرنسي في جيبوتي مقرًّا لها- أن مهمة هذه القوات تعزيز الاستقرار في المنطقة لأجل طويل! (5).
رد الفعل الإريتري
لقد أثار هذا التحالف حفيظة إريتريا، التي أعلنت إذاعتها الرسمية عقب قمة صنعاء أن هناك محاولة من جانب دول التحالف لقلب نظام الحكم في أسمرة. وتمثل التحرك الإريتري في ثلاثة اتجاهات:
1-تقويض هذا التحالف، من خلال محاولة استمالة بعض دوله (اليمن تحديدًا) من أجل تركه؛ لذا قام أفورقي بأربع زيارات لصنعاء، كما أعلن موافقته على قرار لجنة التحكيم، فضلا عن قيامه بإطلاق سراح الصيادين اليمنيين المحتجزين في بلاده (6)، غير أن هذه المحاولة باءت بالفشل بعد قيام الرئيس اليمني في يوليو 2003 بزيارة أديس أبابا وليس أسمرة.
2-نعت دول هذا التحالف (خاصة اليمن والسودان) بدعمها للإرهاب من أجل استعداء واشنطن عليها. فأعلن النظام الإريتري استعداده لتقديم معلومات مجانية للأمريكان بشأن وجود عناصر لتنظيم القاعدة في السودان واليمن.
3-التوجه صوب العرب، ولعلّ هذا يفسر أسباب قيام أفورقي عقب قمة صنعاء بزيارة لكل من مصر وليبيا، ولقاءه مع الأمين العام للجامعة العربية، ثم تلا ذلك إعلان إريتريا في يناير 2003 انضمامها للجامعة العربية بصفة مراقب، بعدما ظلت لفترة طويلة تدير ظهرها للعرب، وترفض الاعتراف بهويتها العربية.
ويلاحظ أن هناك مجموعة من الأسباب دفعت إريتريا لذلك من أهمها:
1-تجدد الخلافات مع إثيوبيا بسبب مناوشات الحدود بين الجانبين، والخلافات حول تبادل الأسرى.
2-الرغبة في الخروج من العزلة المفروضة عليها في الوقت الراهن، والمتمثلة في تحالف صنعاء.
3-الفشل في استمالة واشنطن، حيث كانت إريتريا تراهن على واشنطن، ومن ثَم تل أبيب في الحصول على الدعم المادي والعسكري، مما يجعلها قوة إقليمية كبرى؛ لذا عرضت على واشنطن استخدام الأراضي الإريترية لضرب العراق. وقال السفير الإريتري في واشنطن جيرما أسمروم: إنه ليس من الضروري أن تنطلق الولايات المتحدة في غاراتها على العراق من السعودية، وإنما يمكنها أن تفعل ذلك بسهولة من إريتريا، كما ذكرت بعض المصادر الفرنسية أن أمريكا هيأت ميناء عصب الإريتري بكل اللوازم الضرورية لضرب العراق بناء على اتفاقية ثنائية مع أسمرة (7).
لكن بالرغم من ذلك يبدو أن واشنطن فضلت عدم التعويل على إريتريا، خاصة في ظل سياسات النظام المتأزمة مع دول الجوار وانصرف اهتمامها -في المقابل- إلى جيبوتي المجاورة ( .
4-قيام الاتحاد الأوروبي بتجميد جميع المساعدات لأسمرة -باستثناء المساعدات الإنسانية- بعد قيام أفورقي بتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية التي كان يفترض إجراؤها في ديسمبر 2002.
ومن هنا يمكن فهم أسباب توجه إريتريا صوب الجامعة العربية. وإن كان هذا يطرح تساؤلاً حول ما إذا كان هذا التحول تكتيكيًّا أم إستراتيجيًّا؟
يرى بعض المحللين الإريتريين (9) أن هذا التحول هو تحول تكتيكي كما يتضح من تطور العلاقات مع الدول العربية، التي تعتمد في قربها أو بعدها على المتغيرات الإقليمية والدولية، ولعلَّ هذا كان دافعًا إلى محاولة النظام إمساك العصا من المنتصف، وهو ما يفسر أسباب عدم تقديم إريتريا طلبًا بشأن الانضمام الكامل، وإنما الاكتفاء بصفة المراقب؛ لأن الانضمام الكامل سوف يلزمها بمواقف معينة في إطار الجامعة فيما يتعلق بالقضايا العربية. لذا فهي تفضل الجلوس في مقاعد المشاهدين انتظارًا لما ستسفر عنه الأيام القادمة. فإذا ساءت الأوضاع الإقليمية والدولية يمكن أن تتقدم خطوة إلى الأمام في إطار الانضمام الكامل للجامعة، وإلا فإنها قد تكتفي ببقاء الوضع كما هو عليه، أو ربما تخرج من الجامعة وتدير ظهرها للعرب مرة أخرى.(10) والمرجح أن الوضع الراهن يفرض على إريتريا الاحتفاظ بالورقة العربية في ظل تنامي تحالف صنعاء، وإمكانية توسيعه في قمة الخرطوم القادمة.
خلاصة
مما سبق يلاحظ أن إثيوبيا نجحت –حتى الآن- في تحقيق أهدافها من إقامة التحالف، بل أكثر من ذلك عملت على استغلال دوله لتحسين العلاقة مع مصر، مما يعطي زخمًا قويًّا لها في المنطقة، وفي المقابل يلاحظ أن هذا التحالف يشكل تحديًا كبيرًا لسياسة إريتريا الخارجية التي يبدو أنها لا تدري ما تفعله الآن في مواجهته؟ فهل تدعم علاقاتها العربية وتعلن انضمامها نهاية العام بشكل كامل للجامعة العربية؟ أم أن يكون البديل هو الارتماء في أحضان إسرائيل؟
الهوامش:
1 - حمدي عبد الرحمن حسن: الصراع في القرن الأفريقي وانعكاساته على الأمن القومي العربي، مجلة المستقبل العربي، 157، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، مارس 1992، ص 75.
2 - علي محمد: صراعات القرن الأفريقي والدور العربي المأمول في: www.eijm.org/analysis
3 - لمزيد من التفاصيل، انظر: محمد طه توكل: الرئيس اليمني يزور إثيوبيا، وبداية المتاعب لأفورقي في www.awna.com 18-7-2003
4 - المرجع السابق.
5 - عبد الرحمن عثمان: قوة العمل المشتركة في القرن الأفريقي: الأهداف المتعددة www.eijm.org 31-5-2003.
6 - محمد طه توكل، مرجع سابق.
7 - صحيفة الخليج الإماراتية 13-7-2002، وصحيفة الوطن العمانية 25-7-2002.
8 - لمزيد من التفاصيل حول أسباب تحول إريتريا صوب الجامعة العربية انظر: جلال الدين محمد صالح: الجبهة الشعبية وعضوية المراقبة في الجامعة العربية 12-1-2003
9 - أحمد إسناي: نرحب بتعيين السفير الإريتري في الجامعة العربية ولكن!
10 - بدر حسن شافعي إريتريا: التوجه صوب العرب.. لماذا؟، مجلة السياسة الدولية، 152، القاهرة: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، إبريل 2003، ص 204
عن اسلام اونلاين . نت
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-17-04, 10:51 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-17-04, 02:14 PM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | manubia | 09-17-04, 09:35 PM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-17-04, 11:55 PM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-18-04, 01:03 AM |
 Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-18-04, 01:56 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-20-04, 03:49 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-19-04, 01:27 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | AnwarKing | 09-18-04, 02:19 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-18-04, 03:20 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | قرشـــو | 09-18-04, 02:43 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-18-04, 03:37 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | محمد الامين احمد | 09-18-04, 02:55 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-18-04, 04:12 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-18-04, 04:51 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-18-04, 05:19 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-18-04, 02:12 PM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-19-04, 02:47 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-19-04, 04:30 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | محمد الامين احمد | 09-19-04, 05:10 AM |
 Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | manubia | 09-19-04, 06:33 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-19-04, 08:14 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | manubia | 09-19-04, 08:28 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-19-04, 08:30 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-19-04, 07:35 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-19-04, 09:19 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-19-04, 09:55 AM |
 Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | nile1 | 09-19-04, 09:55 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-19-04, 10:48 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-19-04, 11:21 AM |
 Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | manubia | 09-20-04, 05:59 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-20-04, 06:46 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | manubia | 09-20-04, 07:25 AM |
 Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-20-04, 08:43 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | manubia | 09-21-04, 07:26 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-22-04, 10:39 AM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-25-04, 02:58 PM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | محمد الامين احمد | 09-25-04, 03:04 PM |
| Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان | Frankly | 09-26-04, 00:29 AM |
|
| |
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست