هل سيقبض الشيخ فرح ود تكتوك بتلابيب الدكتور يوم القيامة؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 04:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2004, 09:59 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفكي الترابي (الذي ادعى المهدية وهو جد شيخ حسن) (Re: elhilayla)

    لك التحية

    المعلومة اياها قرأتها في مداخلات احد المواقع وتشير الى ان الترابي النحلان جد شيخ حسن ادعى النبوة في مكة المكرمة.



    هذه مقالة للاستاذة هويدا العتباني نشرت اليوم الاثنين 13 سبتمبر بجريدة الرأي العام وفيه تشير الى المصدر.


    [email protected]

    سنار : هل تمثل رمزاً ثقافياً نعود اليه؟

    عنوان هذا المقال هو موضوع ندوة اقامها الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم، في قاعة الشارقة يوم الاربعاء الاول من سبتمبر 2004م، وطُلب مني ان اكون متحدثة مع متحدثين آخرين، ومن حيث لا ادري وباصرار من منظمي الندوة وجدت نفسي في وجه المدفع وانا اقف كمتحدثة لوحدي، بعد ان غاب المتحدثان الآخران دون اعتذار، فانهال على الهجوم والضغط بالاسئلة من كل الاتجاهات.

    وعموماً فقد رأيت من الافضل ان اعرض مساهمتي عبر هذا المقال عسى ان يجد الموضوع مزيداً من المشاركة والتمحيص وصولاً الى نتائج موضوعية.

    واذا اردنا ان نعرف لماذا تمثل سنار رمزاً ثقافياً ومثالاً اعتد به الشعراء وتطلعوا للعودة اليه، فلابد ان نتوقف قليلاً لنتعرف بصورة فاحصة كيف تكونت سنار كرمز لدولة الفونج الاسلامية، وكيف اصبحت مثار جدل حتى ان بعض الناس دعوا للعودة اليها بينما رفض البعض الآخر فكرة العودة، وعموماً أية قضية تخضع للتحليل بطريقة علمية لابد ان تبرز فيها السلبيات والايجابيات.

    ومن هنا لابد من الاشارة الى انه ليس كل ما كتبه المؤرخون عن سنار ايجابي ومثالى، بل اضفي اليها البعض هالة من الغموض والى درجة ان احدهم وصف القائمين بدولة الفونج «لا هم مسيحيين ولا يهود لكنهم اقرب الى المسلمين».

    وجاء ايضاً في طبقات ود ضيف الله ان الرجل كان يطلق المرأة نهاراً ويتزوجها ليلاً.

    كذلك لم تكن هناك محاكم شرعية ولا لوائح وكان الاعتماد كله على الفتاوي التي يصدرها السلاطين والحكام الذين يتبنون المذهب المالكي، الذي ظل سائداً حتى اليوم.

    كان هناك ايضاً ايمان بكثير من الغيبيات وانتشرت وشاعت فكرة المهدية، منذ محمد النحلان ود الترابي المذكور في الطبقات انه ادعي المهدية وحتي ظهور محمد احمد المهدي فيما بعد.

    وثقافياً كانت الثقافة السنارية شفاهية فلم يكتب إلا القليل مثل طبقات ود ضيف الله في القرن الثامن عشر، كذلك كتاب الشونة الذي كتب عن ملوك السودان، وكذلك يهود رابين الذي كتب عن عمارة دنقس، جزء من كتابه نشر في رسائل ومدونات Sudan Records.

    وبالطبع الفونج يعتبرون انفسهم امويين وهو امر قد لا يتفق مع تقاطيعهم وسحنتهم ولون بشرتهم، وهذا ما جعل البعض يدعي انهم خليط من الدم الحبشي والدم الزنجي من جنوب السودان، وهذا الرأي يتفق مع احدي الروايات في اسم عمارة دنقس هو اصلاً «عمارة دينق نقس» ودينق معروف انه اسم من جنوب السودان، اما نقس في لغة الامهرة تعني نجاشي.

    ورغماً عن ذلك فان سنار الرمز والمثال تختلف عن ما كتب عنها سلباً لان المثال يطغى فيه الجانب الايجابي على الجانب السلبي، ولذلك كثيراً ما نقرأ عن الحنين الى ذلك المثال الذي يتمثل في اصالة الاسلام ويتطلع فيه الانسان المحب ليجسد كل اشواقه في العودة الى سنار كما جاء في قصيدة الشاعر محمد عبد الحي.

    واذن سنار مهمة لانها تمثل نقطة تحول جوهري وتاريخي للسلطة التي انتقلت من الثقافة المسيحية في سوبا الى صورة تنشد التوجه الاسلامي.

    وسنار ايضاً تستمد اهميتها من كونها عاصمة اول دولة اسلامية في السودان، استطاعت ان توحد السودان في بداية القرن السادس عشر الميلادي كوعاء للتلاقي العربي الزنجي والذي شكل المجتمع السوداني فيما بعد.

    كما ان سنار بالنسبة للمسلمين تمثل انتصار الاسلام الذي انهارت دولته في الاندلس فاصبحت سنار بالنسبة للمسلمين تمثل البديل الاسلامي لدولة الاندلس في افريقيا.

    سنار والهوية السودانية

    لقد ارتبطت قضية العودة الى سنار بقضية الهوية السودانية والاسلامية، وعلى اساس ان الهوية تعني من جهة تماثل الخصائص الجينية الاساسية، ومن جهة اخرى تعني الطريقة التي يعرف بها الناس انفسهم ويعرفهم بها الآخرون على اساس انماط محددة مثل «العرق، النوع، الدين، الثقافة، اللغة .. الخ».

    ولذلك نجد ان الارث الثقافي والديني والعرقي تحتل عوامله مهمة تحدد من نحن وماذا يمكن ان نكون وما هو موقعنا من الاعراب بين الشعوب، هل نحن عرب ام اننا افارقة ام اننا مزيج بين الاثنين.

    واذا ربطنا كل تلك العوامل نجد ان هناك ارتباطاً وثيقاً بين الهوية وقضية العودة الى سنار، لان واحدة من الدلالات الذاتية للهوية هي الاحساس بالانتماء الى منظومة راسخة من القيم التي تكون الاتجاه العقلي والاخلاقي للانسان، كيف يصبح الانسان متصالحاً مع نفسه ومتصالحاً مع الآخرين ذلك هو المحك والتحدي الحقيقي.

    ومع ذلك فان صراع الهويات ينتج من عدم تفاعل عوامل بعينها اهمها يتمثل في تصور المجموعة لنفسها وتصور الآخرين للمجموعة، ومن ثم فان الاعتراف أو عدم الاعتراف بالآخر يؤدي الى ان تعيش المجموعة في حالة من عدم التوازن، فيحدث نوع من الخلل والتناقض.

    السودان مثلاً يتكون من عناصر عربية في الشمال وعناصر افريقية في الجنوب وجزء من الغرب، لكن العرب في الشمال انفسهم لا يشبهون العرب الاصليين في الجزيرة العربية لانهم خليط بين قبائل عربية وقبائل نوبية وزنجية.

    ووفقاً لهذا التحليل قد يجد عرب السودان الشماليين رفض هويتهم العربية من قبل العرب الاصليين، وهو رفض قد لا يكون معلناً أو انه خفي.

    وعرب الجزيرة العربية انفسهم رغم لونهم «الابيض» قد يجدون رفضاً لتصنيفهم بهذا اللون في الدول الغربية فيتم تصنيفهم في خانة «السود» أو «الملونين» أو في خانة «اخرى».

    حقيقة ما اريد ان اصل اليه ان السودان يمر بمنعطف تبرز فيه تعقيدات بسبب الطبيعة العصية والصراع بين الهويات التي افرزها الواقع السياسي والاجتماعي وهذه الابعاد من شأنها ان تصبح مسرحاً لبروز تناقضات الهوية وعدم استقرارها وتفاقم هذا الوضع قد يؤدي الى ما يعرف بازمة الهوية.

    وازمة الهوية تناولتها كتابات عديدة وارجعتها الى «ازمة التنشئة» وعلى اساس ان الهوية في حد ذاتها لا تواجه ازمة، وانما مؤسسات التنشئة التي تواجه الازمة.

    بدءاً بالاسرة ومروراً بالمدرسة والاعلام الذي له اثر كبير في بلورة الافكار ومدي قبولها ورفضها.

    ومن جهة اخرى هناك التنشئة السياسية التي تعمل على اعداد الانسان حتى تتشكل علاقته بالآخرين وفق مفاهيم قبول الآخر ووفقاً لمابدئ بعينها مثل الحرية والديمقراطية.

    نخلص من ذلك الى ان التنشئة الاجتماعية والسياسية من صميم هدفها العمل على تأكيد الهوية وبلورة الشخصية المستقلة حضارياً والمستوعبة لقيمها الثقافية، ومن هنا تأتي اهمية العودة الى سنار تحقيقاً للاستقلال الحضاري والحفاظ على الهوية وحمايتها من النزاع والتناقض.

    العودة الى سنار

    وبعد كل هذا السرد يبقي السؤال القائم لماذا العودة الى سنار؟.

    حقيقة العودة الى سنار سببها انها تمثل البديل لشكل الدولة العلمانية، فالدولة العلمانية رغم انها استمرت لفترة زمنية طويلة، ومازالت مستمرة حتي اليوم، إلا ان استمرارها كان على حساب امة لا تتسق مع النموذج العلماني لا في شكله ولا في مضمونه ولا منهجه ولا ثقافته.

    اضف الى ذلك ان الظروف والعوامل التي ساعدت على استمرارية الدولة العلمانية لا ترجع بأي حال من الاحوال لاسباب قيمية أو اخلاقية وانما الى اسباب قمعية وظروف دولية ترجع الى طبيعة النظام الرأسمالى المهيمن، وحسابات السوق العالمية، ولذلك لا نستغرب عندما ينادي بعض الناس اليوم بالتدخل الاجنبي في دارفور أو الجنوب، منخدعين بالنموذج العلماني وكأنه المخلص للازمات في العالم.

    ومن هذا المنطلق فان سنار تمثل نموذجاً للدولة المستقلة والتي لم تخضع لعمليات الهيمنة والتسلط الخارجي، فهي الرمز الذي يعبر عن الثقافة الاسلامية والعودة الى العقيدة الذي يمثل جوهر الدين.

    لكن ومع ذلك قد يري البعض حتمية عدم التمركز والتمحور حول الفكرة، وهذا ما يفسر لنا الثابت والمتغير في قضية الهوية، والتي تتفاعل بما حولها من متغيرات واحداث سياسية واجتماعية وثقافية.

    ورغم ان بعض الاسلاميين دعا الى العودة الى سنار كما جاء في شعر الاستاذ سيد الخطيب الذي نظمه في السبعينات من القرن الماضي «سنار موعدنا .. يا باغونا سنار موعدنا .. جئناك يا سنار .. بالجحفل الجرار .. الوابل المدرار .. نعدو له عدوا» إلا ان تياراً آخر من الاسلاميين رفض فكرة العودة الى سنار.

    والرفض مرجعه الاساسي ان دولة الفونج رغم انها تمثل الاصالة والتأكيد على الهوية إلا انها تمثل نموذجاً جامداً ومنغلقاً على نفسه.

    والنموذج المطروح الآن هو النموذج الاسلامي الذي استطاع ان يوائم بين مقتضيات الحداثة وتعاليم الدين، وهو نموذج من شأنه استيعاب كافة جوانب الحياة المتشعبة، والمتمثلة في الانفتاح الخارجي والحوار مع الغرب فضلاً عن النظم واللوائح الداخلية وهو تصور اكبر من تصور دولة الفونج التي مرتكزاتها محلية فقط.

    ختاماً اذا تمكنت الدولة من تقديم الخطاب الموضوعي وحافظت على الرموز الثقافية فان هذا من شأنه ان يشكل لدى الجماعة نوعاً من التضامن ترسيخاً للقاعدة الثقافية والرابطة الايمانية.

    *مركز دراسات السلام والتنمية

    جامعة جوبا



    داخل العدد

    الصفحة الرئيسية

    الأخبار المحلية

    الشؤون الدولية

    كتاب الأعمدة
    كتاب مشاركون
    آراء ومقالات
    قضايا و تحقيقات
    الإقتصاد
    الرياضـة
    المنوعات
    كاريكاتير
    إستراحة اليوم
    الإجتماعيات
    الدنيا بخير


    ثقافة وفنون
    واحة المغتربين
    مع القراء
    المجتمع المدني
    دائرة المرأة
    قضايا وحوادث
    جامعات ومعاهد
    شباب وطلاب
    الأرشيف



    | أجعل الرأي العام صفحة البداية| أضف

    (عدل بواسطة Zoal Wahid on 09-12-2004, 10:11 PM)
    (عدل بواسطة Zoal Wahid on 09-13-2004, 06:36 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
هل سيقبض الشيخ فرح ود تكتوك بتلابيب الدكتور يوم القيامة؟ Zoal Wahid09-12-04, 05:09 AM
  الفكي الترابي (الذي ادعى المهدية وهو جد شيخ حسن) elhilayla09-12-04, 06:33 AM
    Re: الفكي الترابي (الذي ادعى المهدية وهو جد شيخ حسن) Zoal Wahid09-12-04, 09:59 PM
  Re: هل سيقبض الشيخ فرح ود تكتوك بتلابيب الدكتور يوم القيامة؟ Zoal Wahid09-13-04, 06:43 AM
  echoing the things that you hear elhilayla09-14-04, 05:55 AM
    Re: echoing the things that you hear Zoal Wahid09-14-04, 08:28 PM
  Re: هل سيقبض الشيخ فرح ود تكتوك بتلابيب الدكتور يوم القيامة؟ elhilayla09-17-04, 07:16 PM
    Re: هل سيقبض الشيخ فرح ود تكتوك بتلابيب الدكتور خالد المبارك يوم القيامة؟ Zoal Wahid09-17-04, 11:05 PM
  el Sheikh Hamad el Turabi el Nahalan elhilayla09-18-04, 00:17 AM
    Re: el Sheikh Hamad el Turabi el Nahalan Zoal Wahid09-18-04, 06:55 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de