الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
العمدة : ولا نقول لك إلا ماقلنا لعادل عبد العاطي ودكتور حيدر من قبل!!!!
|
تابعت أسيفا مداخلات ومحاورات بين الأخ الحبيب محمد حسن العمدة من جهة وبين الاحبة خضر واخرين من جهة ثانية الغريب في الأمر إن نفس ما نقول هنا للعمدة كنا قد قلنا مثله للأحباب عادل عبد العاطي ود. حيدر بدوي صادق في معرض تناولهمالكيان الأنصار وحزب الأمة الذي رأينا أنه يضر كثيرا بـ (ويتجاهل بشكل لايليق) حركة تحديث وتطوير ودمقرطة تنتظم مؤسسات ذلك الكيان وذلك الحزب . وقلنا بوضوح للرجلين أنه من الماسب في هذه المرحلة الحرجة أن نعمل على تقليل حدة التباين وتقريب ، ليس الآراء والأفكار وحسب ، وإنما المشاعر أيضا بين المنتسبين إلى هذه الأحزاب التي تشترك في انها تقف جميعا على الحد الأدنى المطلوب الان وهو انتهاج التداول السلمي للسلطة وقيام دولة المؤسسات والقانون قلنا ايضا وبكل الوضوح والتجرد ان تناول الحديث عن حزبة الامة مثلا او الحزب الشيوعي او غيره من هذه الاحزاب كما لو كان شرا محضا من شأنه ان يغذي التطرف والانغلاق والدوغمائية داخل تلك الاحزاب (إن وجدت) ويهزم تيارات الاصلاح والتحديثوالتطوير فيها وها نحن ما أشبه الليلة بالبارحة نرانا مضطرين الان إلى إعادة نفس ما قلنا ولكن بشكل عكسي هذه المرة نقوله لاحد الاحباب الذي قدم نفسه في هذا المنبر باعتباره كادرا نشطا من كوادر حزب الامة ونرى انه، حسب قراءتنا لما ظل يحدث ، قد وقع بسهولة في فخ ما كان يجب ان يقع مثله فيه . فمن المؤكد ان الحديث عن الحزب الشيوعي السوداني وبهذه الطريقة(الساذجة) لا تستفيد منه إلا جهات معلومة هي نفسها الجهات التي ستستفيد عندما يتم تناول حزب الامة بطريقة لا تقل فجاجة وسذاجة ومن المعلوم ان ثمة ذهنية تنشأ الان في أوساط الحزبيين الجدد جميعا لا تهتم كثيرا بالحديث عن أمجاد حزبنا وطهرانيته وبراءته من الأخطاء والعيوب التاريخية . وما جنح إليه ود العمدة في تقديري المتواضع يبتعد بهذا القدر أو ذاك عن هذه الذهنية التي توقعنا قربه منها مع المحبة الخالصة
|
|
|
|
|
|
|
|
|