|
Re: حضارة السودان تشرق في المتحف البريطاني (Re: Omar)
|
الأخ لك التحية والتقدير هي حضارة مشرقة نعم ولكن معظم آثارنا نهبت ووزعت على جميع متاحف العالم وأغلبها في أيدي لصوص الآثار يعرضونها بالملايين في اسوق لندن وغيرها *********** كتب الأخ حمزاوي بوستا عن نهب وسرقة الآثار السودانية نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط، وللفائدة سأنقل ما كتبه هنا ********************
كنوز الحضارة النوبية تسرق أيها السودانيين
لندن: «الشرق الأوسط» تمكنت سلطات البوليس البريطاني قبل أيام من ضبط آثار سودانية مسروقة من متحف السودان القومي يتم عرضها في حوانيت الآثار بالعاصمة البريطانية وقامت بتسليم أثرين على قيمة تاريخية عالية للسفارة السودانية (الأثران عبارة عن أجزاء من مجسمين ضخمين لرموز في حضارة كوش السودانية يتعدى وزنهما الخمسين كيلوغراما، وتصل قيمتهما الى أكثر من ربع مليون جنيه استرليني بأكثر التقديرات تواضعا). وفي المقابل، هناك مجموعة أخرى من الآثار السودانية التي وصلت لمقار العرض التجارية بلندن وما يزال التفاوض جاريا الى هذه اللحظات حول عمليات استردادها. وبين هذه الآثار، خاتم من الذهب الخالص يعود الى أحد ملوك حضارة كوش السودانية قبل 7 آلاف سنة. ويشار هنا الى أن ذلك الخاتم ما يزال محل نزاع حول ملكيته، ويطالب الشخص الذي أحضره الى بريطانيا بتعويضه، بعد أن تم احتجاز الخاتم، بمبلغ مليون جنيه استرليني على خلفية أيلولة الخاتم لأسرته، وانه قد حصل عليه بالتوارث الأسري فيما لم يستطع متحف السودان القومي، وللأسف، كما عبرت سفارة السودان بلندن، إثبات ملكيته لهذا الخاتم الى الآن، وأن هناك أكثر من أثر لا تزال المفاوضات دائرة بشأنها على خلفية قدرة المؤسسات السودانية المعنية على إثبات ملكياتها، في مقابل وجود لعدد من الآثار في السودان في حيازة أسر وأفراد الى يومنا هذا. الى ذلك، أوضح د. الصادق بخيت الفقيه، المستشار الإعلامي بسفارة السودان بلندن، ان مقار عرض الآثار هنا ملزمة بنص القانون بإعلان البوليس والجهات المعنية بما تعرض من آثار ليستتبع ذلك مكاتبات إدارية لتأصيل الأثر ومعرفة مالكيه ومخاطبتهم لمعرفة ما اذا كان الأثر حقيقيا أو مزورا وما اذا كان قد خرج منها بعلمها وبإذن قانوني. وفي إجابة على سؤال لـ «الشرق الأوسط» حول نوعية وطبيعة الجهات التي تقف خلف ما يقترب من طوفان وصول الآثار السودانية للعاصمة البريطانية، وما إذا كان وراء هذه العمليات أفراد أم شبكات للتهريب، قال الفقيه، انه كان هناك همس والى وقت قريب لجهة وجود شبكة من داخل متحف السودان وراء مثل هذه العمليات، لكن، وبعد إلقاء القبض على عدد من الذين وصلوا بهذه الآثار للعاصمة البريطانية، ثبت بطلان أية صلة لأشخاص أو مجموعات داخل المؤسسة السودانية المعنية بحفظ هذه الآثار. وأضاف الفقيه، ان سيل وصول هذه الآثار الى لندن وربما غيرها من العواصم مرتبط بعملية . كيف نحافظ على كنوزنا واثارتنا من عبث العابثين وذوي النفوس المريضة ؟
|
|
|
|
|
|