|
لقد قلت في للرئيس النيجيري :سنحول اي اتفاق يتجاوزنا حبرا على ورق'وسنشعلها
|
بعيدا عن أي انزلاقات لتفسير او تبرير ما تم ،وبعيدا من هو الصح ومن هو غير ذلك او ان اقول ان الحقيقة الماثلة على الارض والتي ينبغي ان نتعاطى معها بحصافة وعقلانية هي ان حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل ابراهيم قد انشقت منذ مارس الماضي الي كتلتين استمرت احداهما بالاسم نفسه العدل والمساواة وبقيادة الدكتور خليل واخري بقيادة القائد العسكري الميداني العقيد جبريل عبدالكريم باسم الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية تم ذلك في مؤتمر عقد في ابريل وضع بذلك حدا للجدل والصراع حول شرعية الاسم وبالتالي اصبح دكتور خليل يقود العدل والعقيد جبريل يقود الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية دون أي مزيد من السجال، لكل حركة اجندتها ولاوائحها واهدافها ومطالبها وآليتها لتحقيق برنامج عملها بقيت الحركات الاخرى او استمرت في الكفاح المسلح. فتحت الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية الباب واسع امام مجموع الشعب السوداني للإنخراط في صفوفها بمختلف انتمائاته العرقية والفكرية وقد اتخت قرارا واضحا وشجاع بالانتماء الي الحركة الوطنية تجاوزها قوقعة الحركات الاخرى في عزل بعض الاثنيات في مرحلة من المراحل وايماني الراسخ انه لا يمكن تأسيس سلام مستدام في دارفور بدون استصحاب وجهة نظر الفئات غير المنتمية الي أي من الحركات لذا فنحن نناشد ابناء السودان عامة وابناء دارفور على وجه الخصوص ممن يؤمنون بضرورة احداث سلام وتنمية في دارفور من خلال التوزيع العادل للسلطة والثروة والاعتراف لإي قبيلة بحقها التاريخي في ارضها بحدودها الادارية والاهلية ان يقرر انتماءه الي الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية ،الماعون الواسع لنا جميعا من اجل ترتيب البيت من الداخل بما يعطي الكل حقه المستحق في اطار السودان الواحد الديمقراطي يكون فيه الدين لله والوطن للجميع (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) باحترام حق الاعتقاد دون المساس بتقاليد وتراث ومقدسات الناس. اذن في الواقع وعلى الارض توجد ثلاث حركات مسلحة في دارفور هي الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية حركة تحرير السودان حركة العدل والمساواة لا يمكن ان تكتمل مفاوضات السلام بمعزل عن أي منهم طالما تجاوز أي منهم كفيل بارجاع الحوار الي المربع الاول جمهورية تشاد، الدولة المبادرة والوسيط في العملية السلمية بين حكومة الخرطوم والحركات المسلحة وبالتالي هي ملمة بحقائق الامور على الارض منذ لقاءات انجمينا، حرص دولة تشاد على إنجاح العملية السلمية في السودان جعلها تتعامل مع الواقع الموضوعي بعقلانية وشفافية لذا قبلت استلام ملف الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية لتسليمه إلي قيادة الاتحاد الإفريقي لإدراج الحركة ضمن الحركات المسلحة في أديس أبابا وابوجا إن أراد الاتحاد الأفريقي حقيقة أن يصل بالمفاوضات إلي نتائج ايجابية. وبناء على هذه المعطيات وبدعوة من رئاسة جمهورية تشاد الدولة الوسيط سافر القادة الميدانيين من دار فور إلي ابشي حيث تم نقلهم بطائرة إلي انجمينا العاصمة التشادية ثم إلي ابوجا لحضور المفاوضات بين الحكومة والحركات الثلاث المسلحة. بحضورنا الي ابوجا عاصمة جمهورية نيجريا قد وجدنا ان الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية لم تدرج من الفصائل المفاوضة . حددنا موقفنا في بيان واضح جاء فيه ان أي محاولة لتجاوز الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية في مفاوضات السلام سيجعلنا نرجع بالعملية السلمية الي مربعها الاول وذلك بالرجوع الي العمل العسكري المسلح في جميع الجهات وسنحول أي اتفاق يتم في ابوجا الي حبر على ورق، وان لم يكن الاتحاد الافريقي هذه الحقيقة ولم يأخذ بتوصية الوسيط الشادي الملم بحقائق الامور في ادارج الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية ضمن الفصائل المفاوضة سيتحمل كامل المسؤلية بإنهيار الحالة الامنية في دارفور وفي زمن قياسي وعلية سنبدأ نشاطنا في الوقت القريب فقد تم اعداد وتجهيز الوحدات في ولايات دارفور الثلاثة استعدادا لعمليات شاملة تحمل كل الاحتمالات
محمد حلا رئيس وفد الحركة الوطنية لمفاوضات بابوجا والناطق الرسمي باسم الحركة
|
|
|
|
|
|
|
|
|