جهاز الامن والتعامل مع دارفور

Quote: قبض عل زعماء الجنجويد زينب بدوى: دعنى أسألك سؤال محدد حول زعيم الجنجويد المشتبه فيه، والذى حددته الولايات المتحدة كشخص يجب القبض عليه، و موسى هلال دائما متواجد فى الخرطوم. وفى مقال بصحيفة الوشنطون بوست بتاريخ 12 يوليو 2004 ذكرت إن هذا الشخص أُدخل السجن فى عام 1997 لقتله 17 شخص من دارفور، لماذا لم تلقى القبض عليه ولقد كنت معه فى نفس المنزل فى الخرطوم منذ عدة أسابيع مضت؟؟ على عثمان: لا ...لا ...لأنه تم أعتقاله بواسطة هذه الحكومة منذ عدة سنوات مضت عندما توفرت الادلة ضده فى ذلك الوقت، لو كانت هناك أية أدلة تبرر أعتقاله أو حتى سجنه لما ترددنا فى ذلك. زينب بدوى: لماذا لا تقوم بأعتقاله فقد كانت لديك فرص كثيرة؟ على عثمان: لأنه لم تتوفر لدينا أية أدلة ضد موسى هلال ولم يقم أحد بتوفير ادلة محددة ضده، لكن حقيقة إنه تم أعتقاله فى السابق من قبل هذه الحكومة لهو دليل علي أن هذه الحكومة لن تترد فى أتخاذ الاجراءات اللازمة. زينب بدوى: لكن كانت هناك مزاعم قوية ضده كما تعرف وقد أتهم بأنه كان ينسق...... على عثمان: مزاعم، أنت تعرفين أفضل من ذلك، نحن نتحدث عن حقوق الأنسان، لا يمكننا أعتقال شخص والزج به فى السجن أو فرض عقوبة عليه لمجرد مزاعم ونحن بدورنا كونا لجان تحقيق... للتقصى عن هذه الاحداث، وكذلك كونا لجنة قضائية مستقلة للتحرى فى أوضاع دارفور، لو ظهرت هناك أية أدلة تبرر أعتقال موسى هلال أ و غيره ، فإن الحكومة سوف تقوم بأتخاذ الاجراءات اللازمة.