|
|
 Re: شخصيات جديرة بالحب (Re: mohammed alfadla)
|
محمد اذيك
.....
.....
شارلي شابلن.. (رجل أوروبا البائسة) كما كانت تسميه صحف (برودوي)، بيد أن سمة البؤس لم تكن إلا انعكاسا واقعيا لحقبة كان فيها وقوف الإنسان محتما قبالة مصيره الحاد، أمام الحرب والفقر واليأس..كان «شارلي شابلن» بائسا بذلك المفهوم الدقيق، لأنه جسد بأدواره المدهشة حقيقة حياته، ليس كممثل جعل من الضحك لغته الوحيدة، بل كإنسان كان يعي أن بؤس الشعوب هو الذي يرتبط آليا بالظروف التي يعيشون ويكبرون فيها، وبالحروب التي تحيط العالم بمجرد كلمة تهديد، أو شعور بسيط بالرعب.. تلك هي الهواجس التي من خلالها كان «شارلي شابلن» يائسا في تحقيق التوازن بينه وبين زمنه، وبين مجتمعين متناقضين إلى حد بعيد، هما المجتمع البريطاني والمجتمع الأمريكي..
مسرح المعاناة
ولد شارلي شابلن في منطقة «والوورث» الأكثر فقرا وبؤسا في لندن، في أبريل 1889.. ويعلق شابلن على هذا التاريخ بعبارته الساخرة: ولدت قبل هتلر بأربعة أيام.. كانت نشأته الأولى صعبة، فقد ولد في أسرة فقيرة، كان والده مغنيا في جوقة موسيقية، لكن الفقر جعله يتخلى عن أسرته، فترك المنزل هاربا من المسؤولية ومن الفقر معا، ثم مات قبل أن يبلغ الأربعين، تاركا خلفه زوجة وأبناء بينهم (شارلي) الذي لم يكمل سنته الأولى بعد.
والدته (بارلينا) كانت تعمل في مسرح متواضع بلندن.. لكن مسؤولية الأبناء جعلتها تتخلى عن تلك المهنة، لتعمل كمنظفة في البيوت البرجوازية براتب أعلى قليلا من راتب المسرح.. لم تكن تعود إلى البيت إلا مساء، حاملة معها ماتبقى من طعام أهل المنزل، لكنها لم تحتمل خدمة البيوت كثيرا، إذ سرعان ما خانتها صحتها لتسقط طريحة الفراش.. واضطر شارلي الصغير إلى الخروج مع أخيه الأكبر لمسح الأحذية.. يخرجان في الصباح الباكر بحثا عن العمل، في ساحات لندن التي كانت تعج بسكان أغلبهم من الفقراء..
بداية مبكرة
في الخامسة من عمره، وجد شابلن نفسه وجها لوجه أمام الجمهور.. كان يعشق المسرح من خلال عشق والدته التي كانت تأخذه في أيام إجازتها لمشاهدة المسرحيات الشعبية، يقول شابلن في مذكراته: أن تقف قبالة مسرحية معناه انك تستطيع أن تتعايش مع نبض الحزن الذي من خلاله يمكنك أن تتسرب إلى الناس وتعانق مشاكلهم وتمسح دموعهم، وتتفهم كل الضيق الذي يعشش في صدورهم..
كانت والدة شابلن غير قادرة على رعايته هو وأخيه، لهذا قررت السلطات وفق قانون اجتماعي صارم أن تأخذ الوالدة إلى مصحة للعلاج، بينما يذهب ولداها إلى ملجأ.. تلك كانت أول وأكبر صدمة بالنسبة لشارلي شابلن، بحيث انه وجد نفسه مضطرا إلى الانفصال عن والدته التي كان يحبها كثيرا.. كان عليه أن يعيش بعيدا عنها، وأن يكف عن البكاء عليها..
تلك هي الطفولة الأعنف يقول شابلن: تلك طفولة الوقوف أمام مصيرك غير قادر على شيء.. فقد كان علي أن أكبر وأن أتحمل المسؤولية، وأن أفرغ إلى لقب (يتيم) قبل الأوان.. لأنك لا تستطيع غيرالاعتراف بالحقيقة الوحيدة التي بين يديك، حقيقة فقرك وضعفك وعدم قدرتك سوى على المضي قدما نحو الحزن والعزلة، ربما كانت تلك المرحلة حافزا حقيقيا، لأجل أن يصير شيئا.. ربما المسرح الذي بدا مجرد حلم، لم يكن في النهاية بعيداً جداً.. كان بحاجة إلى أن يخرج إلى الناس شكل أوجاعه القديمة وأوجاع الناس الآخرين الذين كانوا يشكلون النسبة الأكبر من المجتمع البريطاني البائس..
كون والدة شابلن ووالده تخرجا أصلا من مسرح المدينة، فلم يكن صعبا أن ينضم هذا «الصغير النحيف» إلى نفس المسرح الذي بدأ فيه ككومبارس، ليصل إلى أكبر ممثل في العالم، لم يكن بحاجة إلى أكثر من شكله البائس، وحذائه الممزق الذي ساير مراحله الأولى الأكثر فقرا وهموما..
مهرج البؤساء
شارلي شابلن، ما هو إلا انعكاس لكل الأدوار الحزينة التي كان يؤديها، كان فقيرا حتى وهو يتحول إلى أشهر ممثل في زمانه، ظل فقيرا، لأنه لم يعرف كيف يصي غنيا أو سعيدا بقلب مليء بالأحزان القديمة وبالذكريات الكئيبة.
يقول في مذكراته: ما معنى أن يعمل الإنسان مهرجا في زمن البؤس الكبير.. معناه أنه يحاول أن يقاوم أحزانه بالابتسامة كي لا ينتهي كئيبا إلى الأبد، ولهذا اكتشفت لأول مرة أضع فيها رجلي على خشبة المسرح إن إضحاك الناس لا يمكن ان يكون على حساب الحقيقة، لهذا كانت مهمتي إظهار تلك الحقيقة ومن ثم الضحك قبالتها وليس عليها.
في تلك الحقبة من بداية القرن العشرين، كان العالم يبدو ضيقا، ربما لضيق الوضع الاجتماعي، وفق كل الأزمات التي جعلت من (شارلي) الصغير مضطرا إلى أن يكون كبيرا، ليس لأنه بحاجة إلى إثبات رجولته المبكرة، بل لأنه في العاشرة من العمر كان عليه أن يترك أحلام الطفولة وأن يتوقف عن اللعب في الشارع وانتظار موعد الطعام كي يأكل أو موعد النوم كي ينام..
تلك هي الحلقة التي صنعت مسيرة حياة مميزة بأكملها.. يرى شابلن في كتابه أنه ليس مهما أن تكون مميزا، المهم أن تكون واثقا أنك تمنح بتميزك شيئا مهما للآخرين، فالعالم الذي كان يعيش درجات حادة من التمييز ومن الفقر والحرمان، كان بحاجة إلى أن نقنع أنفسنا فيه أننا قادرون على العطاء، على أن نحب الآخر ونحترمه مهما كانت جنسيته، لأنه إنسان مثلنا، ولأنه مثلنا أيضا حتى في حزنه وحرمانه وجوعه.
مناصرة القضية
عندما قررت بريطانيا الانسحاب من الأرض المحتلة في صفقة سرية لصالح اليهود أعلن شارلي شابلن عن استيائه من «صفقة البيع البشرية» التي قال عنها: أن يجد المرء نفسه أمام الحضارة البريطانية القائمة على الاحتلال، فهذا يزعزع الكثير من القيم، لأنني بريطاني، ولأن ما فعله البريطانيون في فلسطين هو العار الذي سوف تحكي عنه البشرية مدى الحياة..ربما مواقفه الصريحة من الاحتلال جعلته «في خانة» ضيقة في بريطانيا وفي دول أخرى كانت تتهمه صراحة بمعاداة السامية، مما جعله يغادر نيويورك للإقامة في سويسرا.
كان شارلي شابلن يحاول الدفاع عن قناعته بأن الحروب هي سبب مآسي الشعوب، وأن التمييز العنصري جريمة شنعاء ضد العالم، وهو ما يعنيه بعبارة «اغتيال الحياة» في حواراته الصحفية، كان يشعر بالتعاطف مع ضحايا الحروب، كارها الاحتلال مهما كانت مسمياته.. يقول إنه لم يسع لإضحاك الناس، بل ليحسسهم أن الحياة درجات من الفرح والحزن، وأن الإنسان مخلوق حي لا يملك أحد حق نزع الحياة منه..
يقول عن فلسطين: للفلسطينيين وجه أعرفه لأنني عشته ولأنني أحمله في همومي دائما، يمكنك أن تتحدث مع فلسطيني عن الحياة فتعرف أنها مرتبطة به.. لا يمكن أن نقبل بالاحتلال لأننا نعي قيمة ان يدافع الإنسان عن حريته.
هزائم وانتصارات
بأفلامه الهزلية التي تجاوزت المائة فيلم، بين صامت وناطق صار شابلن بطل الفقراء.. لم يكن بحاجة إلى أكثر من تلك الفرصة للدفاع عن الحزن الإنساني فدموع الفقر اصطبغت بالمخيلة الخصبة لشابلن، التي أنتجت كل ذلك التفاعل بين المشاهد والحالة الاجتماعية الماثلة، بما في ذلك المرحلة التي ظلت شاهد عيان على وضع أوروبا في بداية القرن العشرين، في خضم حروبها واحتلالها للشعوب.
في كتاب (هذه حياتي) لشارلي شابلن، تتصفح سجلا لأحداث ومراحل كثيرة خرج منها الرجل مهزوما تارة ومنتصرا أخرى، حزينا مجروحا، أو مغمورا بالسعادة..
يلخص شابلن تلك التقاطعات في حياته قائلا: لم أكن سعيدا، كنت رجلا خاض الكثير من التجارب، ولهذا خرجت من التجارب قويا حتى في حالات الانكسار والفجيعة.. أنا لست نادما، لأنني مارست حياتي بحب وحاربت اليأس بالعطاء، ولكي نعمل جميعنا في عالم ليس من حق أحد احتلاله أو محاربة الآخرين فيه، لأن الله منحنا هبة الحياة وأمرنا أن نعمل ونتيح للآخرين سبيلا ليعملوا، هذه رسالة أي مبدع وإنسان يرفض أن تكون القوة سبباً في الأذى وفي احتلال الشعوب الفقيرة والضعيفة.
....
....
...................
....بين شارلي شابلن وودنفاش ! دع الحبل علي القارب!!
...........
.........
....
شُكراً علي البوست ده شديد ياخ
...
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 07-28-04, 06:09 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 07-28-04, 06:18 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 07-28-04, 06:19 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 07-28-04, 06:20 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | Ibrahim Algrefwi | 07-29-04, 01:38 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | شقرور | 07-29-04, 04:00 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | شقرور | 07-29-04, 04:04 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | dreams | 07-29-04, 04:46 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 07-30-04, 06:23 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 07-30-04, 06:33 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | مراويد | 07-30-04, 07:14 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | نجلاء التوم | 07-31-04, 00:19 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | طلال عفيفي | 07-31-04, 08:33 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 07-31-04, 11:37 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 07-31-04, 11:11 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 07-31-04, 11:13 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 07-31-04, 11:26 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 07-31-04, 11:35 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 07-31-04, 11:43 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-02-04, 10:08 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | طلال عفيفي | 08-02-04, 12:12 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | omer ibrahim | 08-02-04, 03:17 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | omer ibrahim | 08-02-04, 03:19 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | dreams | 08-02-04, 10:05 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | dreams | 08-02-04, 10:25 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | dreams | 08-02-04, 10:48 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | khider | 08-02-04, 11:50 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 06:41 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 06:37 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 06:35 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-06-04, 03:56 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | omer ibrahim | 08-03-04, 02:46 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | طلال عفيفي | 08-03-04, 05:06 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 06:34 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 06:54 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 06:50 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 07:33 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 07:44 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 07:47 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 07:52 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 07:56 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 08:13 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-06-04, 03:54 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 08:18 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 02:17 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 03:31 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 03:33 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-04-04, 03:37 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | طلال عفيفي | 08-04-04, 06:16 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-05-04, 09:55 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | مراويد | 08-05-04, 03:56 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | زوربا | 08-05-04, 05:06 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-05-04, 09:38 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-05-04, 09:40 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | منعمشوف | 08-05-04, 02:44 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-05-04, 03:06 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | Amjad ibrahim | 08-05-04, 03:07 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-05-04, 03:27 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-05-04, 03:09 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-05-04, 03:16 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-05-04, 03:20 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-05-04, 03:25 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-05-04, 03:49 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | omer ibrahim | 08-05-04, 05:50 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | omer ibrahim | 08-05-04, 06:17 PM |
 Re: شخصيات جديرة بالحب | almohndis | 08-06-04, 01:28 AM |
 Re: شخصيات جديرة بالحب | Raja | 08-06-04, 04:45 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | لؤى | 08-06-04, 05:38 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-06-04, 07:55 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-06-04, 08:13 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | Elmosley | 08-06-04, 07:07 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-07-04, 03:14 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | Ibrahim Algrefwi | 08-06-04, 10:55 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-06-04, 02:56 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | omer ibrahim | 08-09-04, 04:29 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | Raja | 08-09-04, 05:12 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | أبنوسة | 08-09-04, 09:33 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | Raja | 08-10-04, 01:23 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | Ibrahim Algrefwi | 08-11-04, 05:05 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | Dia eldin khalil | 08-12-04, 06:16 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | Tumadir | 08-26-04, 11:38 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | فيصل النعيمه | 08-26-04, 10:48 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-28-04, 03:38 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 08-28-04, 04:22 PM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | Ibrahim Algrefwi | 08-29-04, 05:39 AM |
| Re: شخصيات جديرة بالحب | mohammed alfadla | 09-03-04, 12:00 PM |
|
| |
Ibrahim Algrefwi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست