الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
اما من خيار ثالث بين الاسلام السياسي ـ الانقاذ و الاحتلال ؟؟ للتيار الديمقر
|
قبل سقوط بغداد (مع اختلاف تفاصيل المشهد العراقى والسودانى) تم سجن الحوار فى ثنائيات مثل : مع صدام او مع الاحتلال، ضد صدام ام ضد الاحتلال، وكان هذا مقتل التيار الديمقراطى بكل اتجاهاته. الان تجتهد قوى كثيره، خاصه تيار الاسلام السياسي وعلى راسه الحكومه نفسها كى تحصر الخيارات فى هذه الثنائيات، و ترتفع اصوات " لننسي كل شئ الان ولتتوحد الصفوف ضد اعداء الامه والاسلام"، ولعله ما من انقاذ للانقاذ وللاسلامويين الان افضل من انجرارنا وراء هذا الحوار. نعم لتتوحد الصفوف، من الخيار الديمقراطى ، خيار دولة القانون والمؤسسات وحقوق الانسان، المساواه والعداله، وعدم التمييز بين الناس بسبب اللون او العرق او الدين او النوع ... الخ. ضد اطماع الاستعمار الجديد وضد اطماع صنائعه المحليين وحلفاء الامس من جماعات الاسلام السياسي، لا فرق بين الاثنين وان اختلفت الواجهات التى يتسترون خلفها.
للتيار الوطنى والديمقراطى فى كل القوى السياسيه انتبهوا للفخ المنصوب. استلف هنا ما كتبه بولا وهو يعبر عن اعلاه :
Quote: أنا ألاحظ أن رؤية الشجرة التي تحجب الغابة هي الرؤية السائدة في البورد، وبصفة خاصة من جانب أبناء المناطق "المهمشة" في بلدنا المهمش. مفرخة البؤس الفكري والأخلاقي الإستعلائي الأساسية في بلادنا هي دولة الرأسمالية التابعة، الرأسمالية الكولونيالية الجديدة. وعلى وجه الخصوص طورها الأعلى: رأسمالية التبعية "العولمية"، إن شئت تعبيراً أدق. وأعني بذلك "الرأسمالية الكوبرادورية"، كما يعبر سمير أمين، التي أصبحت تبعيتها اليوم للأوامر والرغائب الإمبريالية الأمريكية ب"المفتشر". بعد أن كانت مؤسسات الاستعمار الحديث، الذي ليست العولمة الإمبريالية" كما أسميها، طوراً جديداً من أطواره، تواريه خلف ستار الدبلوماسية و"المؤسسية الدولية" والخطاب المعسول. العولمة الإمبريالية يا سِيْدي هي طور الإلحاق المعلن والتدخل المعلن، والاحتقار المعلن لمفاهيم وقوانين السيادة الدولية، سعياً إلى إزالتها التامة. وسوف ترينا هذه أكثر من ذلك إذا لم نتدبر أمر مواجهتنا لها بفكرٍ دقيقٍ سديد، ونكف عن رؤية الشجرة التي تحجب الغابة. والغابة الجاية "غابْةً مي لعب, علينا أن تدبر في مواجهتها أمر وحدتنا في وجه الغول الأكبر، وأتباعه من الغيلان الصغيرة التي تتغذى على فضلاته ولا تفلح إلا في العنطظة و"الفراسة" علينا نحن. ولعلك تشاهد بطحة الإنقاذ "المي خمج"، بعد استئسادها اللئيم على ضعفاء الناس. و"آخر" مشاهده مآسي دارفور. |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اما من خيار ثالث بين الاسلام السياسي ـ الانقاذ و الاحتلال ؟؟ للتيار الديمقر | مراويد | 07-28-04, 01:05 AM |
Re: اما من خيار ثالث بين الاسلام السياسي ـ الانقاذ و الاحتلال ؟؟ للتيار الد | خالد الحاج | 07-28-04, 01:16 AM |
Re: اما من خيار ثالث بين الاسلام السياسي ـ الانقاذ و الاحتلال ؟؟ للتيار الد | مراويد | 07-28-04, 07:59 AM |
Re: اما من خيار ثالث بين الاسلام السياسي ـ الانقاذ و الاحتلال ؟؟ للتيار الد | فتحي البحيري | 07-28-04, 08:11 AM |
Re: اما من خيار ثالث بين الاسلام السياسي ـ الانقاذ و الاحتلال ؟؟ للتيار الد | omar ali | 07-28-04, 08:18 AM |
Re: اما من خيار ثالث بين الاسلام السياسي ـ الانقاذ و الاحتلال ؟؟ للتيار الد | فتحي البحيري | 07-28-04, 09:04 AM |
Re: اما من خيار ثالث بين الاسلام السياسي ـ الانقاذ و الاحتلال ؟؟ للتيار الد | omar ali | 07-28-04, 09:20 AM |
Re: اما من خيار ثالث بين الاسلام السياسي ـ الانقاذ و الاحتلال ؟؟ للتيار الد | omar ali | 07-28-04, 09:26 AM |
Re: اما من خيار ثالث بين الاسلام السياسي ـ الانقاذ و الاحتلال ؟؟ للتيار الد | Adil Ali | 07-28-04, 01:23 PM |
Re: اما من خيار ثالث بين الاسلام السياسي ـ الانقاذ و الاحتلال ؟؟ للتيار الد | مارد | 07-28-04, 01:45 PM |
Re: اما من خيار ثالث بين الاسلام السياسي ـ الانقاذ و الاحتلال ؟؟ للتيار الد | مراويد | 07-29-04, 06:06 AM |
|
|
|