مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 01:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2004, 07:13 PM

humida
<ahumida
تاريخ التسجيل: 11-06-2003
مجموع المشاركات: 9806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي (Re: humida)

    في طريق العودة إلى البيت توقفت في مكتبة بحثاً عن كتاب " توأما نجمة" لبن عمار مديان الذي كان زيان يطالعه. كان بي فضول أن أعرف لماذا أهدته إياه.
    وما كدت أعود إلى البيت وينتهي العشاء الخفيف الذي فاجأتني فرانسواز بإعداده حتى اعتذرت منها وذهبت إلى غرفة النوم مستعجلاً مطالعته.
    رغم انشغالها ببرنامج تلفزيوني لم تبد فرانسواز سعيدة أن تراني أتركها وأختلي بنفسي للمطالعة. كان الأمر غريباً حقاً, فأنا لم أعرف امرأة إلا واعتبرت الكتاب غريمها الأول في البيت. وجربت بما أوتيت من مواهب نسائية أن تسرقني من القراءة كما لو أن في انشغالي بها إهانة لأنوثتها. كان ما يزيد الطين بلة, ويجعل من الكتاب ضرة, عادتي القراءة في السرير. كنت دوماً أدعو الكتب التي أحبها إلى غرفة نومي لاعتقادي أن الكتب الجميلة كالنساء الجميلات, لا يمكن مجالستهن في الصالون, ولا بد أن تراودك الرغبة في أ، تخلو بهن.. في مخدع.
    الصالون خلق لتلك الكتب الوقورة الرصينة المصطفة في مكتبة, تدافع عن صيتها بثقل وزنها, وتعوض عن بلوغها سن اليأس الأدبي بتجليدها الفاخر وخطها الذهبي.
    كنت بدون قصد أؤنث الكتب.
    تلك السهلة التي تندس في جيبك. كتب الانتظار والضجر التي كنساء المصادفات تصلح لقراءة واحدة. وأخرى للمؤانسة ترافقك إلى سريرك لتنهي ليلها أرضاً منهكة, نائمة على بطنها كامرأة بعد ليلة حب. وأخرى صقيلة الورق فاخرة الطباعة, تتربص بجيبك كبغايا أمستردام خلف واجهة زجاجية.. قد تنقل إليك عدوى الرداءة.

    أعتقد أنني خلال سنوات طويلة ما أقمت علاقة جميلة سوى مع الكتب. بعض هذه العلاقات كانت تضاهي في شغفها وطقوسها شيئاً شبيهاً بالخيانة الزوجية, مما جعلني أتعاطاها أحياناً سراً متبرءاً من شبهتها, خاصة عندما كنت أقضي وقتاً طويلاً منشغلاً عن زوجتي النائمة جواري, بمطالعة كتاب يعطيني من متعة المعرفة والمباغتة, أكثر مما يعطيني جسدها الذي أعرفه عن ظهر زوج!

    في ذلك البيت الذي في البدء وبصفتي الابن البكر سكنته مع زوجة أبي وأختي المطلقة, كنت أجد متعة في تسريب كتاب إلى غرفة نوم مهيأة أصلاً لتكون فضاءً نسائياً تهرّب إليه زوجتي أشياءها من الآخرين, أو بالأحرى من الأخريات!
    حدث كثيراً أثناء تهريبي كتاباً إلى مخدع الزوجية, مدعياً حاجتي المهنية إلى مطالعته, أن تذكرت أبي الذي عثر أثناء حرب التحرير على حيلة فوق كل الشبهات تمكنه من إحضار عشيقاته إلى البيت, مستفيداً من نشاطه النضالي, وإقامتنا بمفردنا في بيت شاسع على الطراز العربي. فكان يغلق علينا, أنا وجدتي وزوجته العروس, في إحدى الغرف الكبيرة, متحججاً باستقبال المجاهدين الذين كانوا يقضون بين الحين والآخر ليلة " مشاورات" في بيتنا.. يعودون بعدها إلى الجبال!

    كان عمري لا يتجاوز الست سنوات. وبرغم ذلك لفت انتباهي أن أبي, على غير عادته, أصبح يغلق علينا باب الغرفة بالمفتاح, بعد أن كان في الماضي يكتفي بأن يسعل بصوتٍ عالٍ كلما دخل البيت مع رجل غريب مردداً وهو يسبقه بخطوات: " الطريق.. الطريق". فتسرع النساء إلى أول غرفة ويغلقن عليهن الباب حتى يمر الرجال.
    ذات مرة تأملت من ثقب الباب الذي لم تكن قامتي تعلوه سوى بقليل, فرأيته يدخل مع امرأة بملاءة سوداء. عندما أخبرت زوجة أبي بذلك بدت مندهشة, غير أن جدتي تدخلت لتنهرني ململمة الفضيحة, مدعية أن العادة جرت أن يتنكر المجاهدون في زي النساء.
    من يومها بدأت زوجة أبي التي لم تقتنع بالزي التنكري للمجاهدين, تتجسس بدورها من ثقب الباب, وترى نساء بهيئات مختلفة يعبرن كل مرة وسط الدار.
    ولكن اكتشافها لم يغير شيئاً من تصرفاتها, فهي لم تجرؤ حتى على إخباره بأنها تدري أنه يكذب عليها, خشية أن يغضب ويعيدها إلى بيت أهلها, فتستبدل بشرف الزواج من أحد وجهاء قسنطينة مذلة أن تكون رقماً في طوابير المطلقات.

    هكذا واصلت إعداد أشهى الطعام للمجاهدين و " المجاهدات", القادمين لتوهم " من الجبال الشامخات الشاهقات", وفرش سريرها بأجمل ما في جهازها من شراشف مطرزة, والمضي للنوم جوار صغيرتها في غرفة الضيوف, بينما كان أبي يخوض معاركه التحريرية في سريرها الزوجي على أمتار منها. وربما كانت أثناء تقلبها في فراشها, تبحث عن وجوه وأسماء لنساء فاجرات يدخلن بيتها تحت حشمة الملاية وعفة الجهاد ليضاجعن زوجها في حضرتها.

    كان يلزمني بلوغ سن التأمل, كي أفهم أنني يوم وضعت عيني على ثقب المفتاح لم أكن أكتشف سوى قسنطينة التي لم يكن ذلك البيت العتيق سوى صورة لتقاليد نفاقها.
    دفعة واحدة أدركت أن الآباء يكذبون, وأن المجاهدين ليسوا منزهين عن الخطيئة, وأن النساء اللائي يلبسن ملايات لسن فوق الشبهات, وأن النساء القابعات في بيوت الظلم الزوجي لسن مخدوعات إلى هذا الحد, وأن " الضحية ليست بريئة من دمها"!

    بعد ذلك , أصبحت مع العمر أرى في تصرفات أبي آنذاك جانباً " زوربوياُ" ساهم في خلق أسطورته النضالية والعشقية.
    كان بحكم ثقافته رجلاً لكل الجبهات. خاض معاركه ضد الاستعمار وضد المؤسسة الزوجية التي لم يؤمن بها يوماً, وانتسب إليها استجابة لإلحاح جدتي لا غير. كان لا بد له من زوجة تتكفل بتربيتي بعد وفاة والدتي, فجاءته بإحدى القريبات من اللائي هيئن ليكن ربات بيوت وأمهات صالحات.
    في الواقع, عشقه للحرية أوصله إلى الإعجاب بنساء متحررات. كان له ضعف دائم تجاه الأجنبيات لكونهن متعلمات. ساعدته وسامة أندلسية عرف بها أهل قسنطينة الأوائل, على اكتساح القلوب الشقراء والسمراء. كمدرّسة فرنسية نظم أشعاره الأولى تغزلاً بها, أو تلك الأرملة اليهودية التي كان زوجها حارساً في سجن الكديا عندما كان والدي سجيناً هناك, وكانت جدتي تتردد على بيته كلما أرادت أن ترسل شيئاً إلى أبي في السجن. وعندما بعد سنتين عرف العالم المجاعة وكلّف أبي من طرف الإدارة الفرنسية بتوزيع قسائم المساعدات الغذائية على سكان قسنطينة من المسلمين, كان يزورها ليزودها خلسة هي وبعض عونه من المعارف والجيران, في ذلك الزمن الذي كانت تتجاور فيه الأجناس والأديان.
    كان زوربا على طريقته. اعتاد أن يحيط نفسه بالأرامل والعوانس, ونساء على وشك أن تذبل ورودهن وليس لهن بستاني سواه.

    كان مسؤولاً عن كل نساء الأرض, بدون تمييز بين أعمارهن أو ديانتهن أو جمالهن, مسؤولاً عن أجسادهن وأحلامهن, معنياً بتعليمهن وإدارة مستقبلهن إلى حد التكفل بتزويجهن, ومسؤولاً عن كل جياع الأرض أينما وجدت أفواههم وبطونهم ولقمتهم. وعن كل المظلومين والمستعمرين أينما وجدت أرضهم وقضيتهم. ولذا " عاش ما كسب.. مات ما خلى". فلم يكن يعنيه أن يمتلك بقدر ما كان يعنيه أن يحيا.
    وكان بعد الاستقلال يقيم في شقة واسعة استأجرها. نشغل نحن جزأها الأكبر بينما يحيا هو بين غرفتين: صالونه الذهبي الفخم حيث يستقبل ضيوفه من السياسيين ورفاق قدامى يتناقصون كل عام, وغرفة نوم فاخرة اشتراها من معمرين فرنسيين غادروا الجزائر عند الاستقلال, ربما كانت تعود لنهاية القرن الماضي, بخزانة ضخمة منقوشة باليد بحفر صغير على شكل دوالٍ تغطيها مرايا كبيرة. جوارها سرير عالٍ يسند رأسه لوح بذات النقوش وينتهي جانباه من الأعلى بمجسمات نحاسية لملاكين كأنما يطيران أحدهما صوب الآخر, وعلى جانبي السرير طاولتان صغيرتان تغطيهما لوحتان رخاميتان, يقابله خزانة أثاث بأربعة جوارير بمماسك نحاسية جميلة تعلوه مرآة أخرى تحيط بها النقوش ذاتها.

    كان الصالون قصاص أبي. كان كتلك الغرف القليلة الاستعمال, القليلة الاستقبال والمهيأة لزوار لن يأتوا. يذكّره بابه الذي لا يفتح إلا في المناسبات بأن الرفاق من حوله انفضوا.
    أما غرفة النوم التي كانت مملكته وما بقي من جاهه والتي كان ينام فيها وحده, فقد أصبحت بعده قصاصي أنا. كان مستبعداً بيعها لأسباب عاطفية, ولذا وجدتني أبدأ حياتي الزوجية على سريرها.
    كان في الغرفة رائحة توقظ زمن الموتى, تفسد عليك زمانك. ما أصعب أن تبدأ حياتك الزوجية على سرير كان أبوك يشغله وحده, وينام على يساره دائماً إلى حد تواطأ الزمن مع الجسد حافراً لحداً داخل الفراش الصوفي بحيث ما عاد بإمكانك أن تتقاسمه مع شخص, إلا وتدحرج أحدكما نحو الآخر.
    كانت غرفة فاخرة تصلح بسريرها العالي وأبواب خزائنها الثقيلة للأنتيكا.. لا للحب. وربما أرادها أبي فخمة إلى ذلك الحد ليعوض بها غياب الحب في حياته.
    ما كان أبي ثرياً, ولا اشترى تلك الغرفة بالذات ليراها أحد سواه. ولكنها كانت تذكرني بغرف نوم فاخرة مؤثثة بإثم واضح في التبذير, قصد إقناعك أن الأثرياء ليسوا عشاقاً سيئين!

    ذات يوم تبدأ حياتك الزوجية في سرير المسنين المليء بكوابيس النوم غير المريح. وعليك, لأسباب عاطفية غبية, أن تتدرب على التصرف بحياة سبقك إليها أبوك. رائحته هنا علقت بالخشب.. بالستائر.. بأوراق الجدران.. بكريستال الثريا. وأنت مدهوش, لا تدري حتى متى ستظل رائحته تتسرب إليك. أكانت كل تلك الغرفة سريراً لرائحته؟
    كنت تظن لك فيها حياة مؤقتة, كما لو كانت نزلاً تمر به, كما لو كنت عابر سرير. ولكن حيث تنام, ذات يوم, في اللحظة التي تتوقعها الأقل, تجتاحك رائحة الغياب, وتستيقظ فيك تلك الرائحة التي أفسدت عليك منذ البدء علاقتك بجسد زوجتك, حد جعلك تفرض عليها تناول حبوب منع الحمل لسنوات, خشية مجيء صغير يعاني من " تشوهات الأسرية للأسرة"!

    كنت أجد فرحتي بعد ذلك في الهروب إلى بيت عبد الحق, حيث أصبح لشهواتي سرير غير شرعي مع حياة. فعليك بلا توقف أن تخترع حياتك الأخرى المزورة, إنقاذاً لحياتك الحقيقية التي لا وهج فيها.
    وكنت تزوجت امرأة لتقوم بالأشغال المنزلية داخلي, لتكنس ما خلّفت النساء الأخريات من دمار في حياتي, مستنجداً بالزواج الوقائي عساه يضع متاريس تجنبني انزلاقات الحياة, وإذ في ذلك الزواج اغتيال للحياة.
    ذلك أن ثمة من يبتزك بدون أن يقول لك شيئاً, ذلك الابتزاز الصامت للضعفاء, الذي يجيز له التصرف بحياتك مذ وقعت في قبضته بحكم ورقة ثبوتية.
    ثمة من ينال منك, بدون أن يقصد إيذاءك, إنما باستحواذه عليك حد الإيذاء. ثمة من يربط سعادته بحقه في أن يجعلك تعيساً, بحكم أنه شريك لحياتك, تشعر أن الحياة معه أصبحت موتاً لك, ولا بد من المواجهة غير الجميلة مع شخص لم يؤذك, لم يخنك, ولكنه يغتالك ببطئ.
    تريد أن تستقيل من دور الزوج الصالح والسعيد الذي مثلته لسنوات, تفادياً منك للشجارات والخلافات. تريد أن تتنازل عن أوسكار التمثيل الذي كان يمكن أن تحصل عليه في البطولة الرجالية في فيلم " الحياة الزوجية". لا لقلة حيلتك, فأنت ما زلت قادراً على مزيد من الأكاذيب التي تبتلعها امرأة دون جهد. ولكنك متعب, والحياة أقصر من أن تقضيها في حياكة الأكاذيب, والرعب اليومي الذي تعيشه أكبر من أن تزيد عليه الخوف من زوجتك.

    ربما لكل هذه الأسباب اخترت أن أذهب للإقامة في ( مازفران) تأجيلاً لقرار الانفصال عن زوجتي التي برغم كل شيء كان يعز علي إيلامها.
    نجحت يومها في قراءة ذلك الكتاب الصغير الذي اشتريته , قبل أن تلحق بي فرانسواز وتنزلق تحت الألحفة.. وتمنعني من إنهاء صفحاته الأخيرة.
    ضممتها وأنا أفكر في نساء تعيش معهن ولا تعاشرهن. وأخرى دون الجميع تحتاج أن تعاشر طيفها في غفوتك.. أن تفكر بها في ذروة عزلتك. تحتاج لكي تبقى على قيد الحياة, أن تعلم أنها ما زالت على قيد ذكراك وأنها حتماً ستأتي.
    ليلتها, وأنا أتقاسم سريراً مع فرانسواز, عانقت غيرها ونمت متوسداً موعد.
                  

العنوان الكاتب Date
مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 06:56 PM
  Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 06:58 PM
    Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 06:59 PM
      Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:01 PM
        Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:02 PM
          Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:05 PM
            Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:06 PM
              Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:07 PM
                Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:09 PM
                  Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:11 PM
                    Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:13 PM
                      Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:14 PM
                        Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:16 PM
                          Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:17 PM
                            Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:19 PM
                              Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:20 PM
                                Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:21 PM
                                  Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:23 PM
  Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي Hani Abuelgasim07-24-04, 07:28 PM
    Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:34 PM
  Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي Hani Abuelgasim07-24-04, 07:47 PM
    Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-24-04, 07:53 PM
      Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي حبيب نورة07-25-04, 03:15 AM
        Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-26-04, 01:26 AM
          Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida07-28-04, 01:51 AM
  Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي alin07-28-04, 06:34 AM
    Re: مقتطفات من كتاب .. عابـــر ســرير .. أحلام مستغانمي humida08-01-04, 07:30 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de