موسى هلال - زعيم الجنجويد المفترض في حوار استثنائي . .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 03:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2004, 11:56 PM

abuarafa
<aabuarafa
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسى هلال - زعيم الجنجويد المفترض في حوار استثنائي . . (Re: tariq)

    قائد ميليشيا الجنجويد يرى نفسه داعية سلام ويريد تعلم اللغة الانجليزية
    موسى هلال: لن نسلم أسلحتنا قبل أن تطلب حكومة الخرطوم من كل الجهات وقف القتال

    الخرطوم ـ السودان: إميلي واكس*
    دخل موسى هلال وسار متبخترا في بهو أحد الفنادق بوسط العاصمة السودانية الخرطوم. جلس الرجل ذو البشرة النحاسية والقوام التمثالي والعينين الزائغتين على كرسي وثير. كان وزير الخارجية الأميركي كولن باول وآخرون غيره قد اتهموه بقيادة جماعات الجنجويد الغزاة القساة، الذين ألقوا بإقليم دارفور في غرب السودان في أعمق أزمة إنسانية في العالم حاليا. ولكن هلال لديه قصة مخالفة. وفي مقابلة نادرة حدثت الأسبوع الماضي قال إن الأزمة بولغ في حجمها واقترح أن يأخذني في جولة في هذا الإقليم الشاسع الذي قضى فيه أغلب فترات حياته.
    قال موسى هلال: «أنا شيخ كبير ولست شيخا صغيرا».
    التهمة الموجهة لموسى هلال هي أنه قائد مليشيا الجنجويد. وبناء على تقارير منظمات حقوق الإنسان، وعمال الإغاثة والمسؤولين الأميركيين فإن هذه القوات المدعومة من قبل حكومة الخرطوم، شردت من خلال العنف والنهب، 1.2 مليون من سكان دارفور، فصار الإقليم الذي كان جسرا بين أفريقيا والعالم العربي امتدادا قاحلا من الجوع والخوف والمرض. وقد مارس المسؤولون الأميركيون ضغوطا على حكومة السودان حتى توقف دعمها لقوات الجنجويد وتلقي القبض على هلال وخمسة غيره تعتبرهم قادة المليشيات. وقد حث باول أثناء زيارته الى المنطقة الشهر الماضي على نزع سلاح الجنجويد. ولكن بعد أيام فقط من زيارة باول، وبعد زيارة أخرى قام بها كوفي أنان السكرتير العام للأمم المتحدة، كان هلال يتجول في وضح النهار بالعاصمة السودانية، يرتشف عصير المانغو ويحكي الطرائف عن زوجاته الثلاث وأطفاله الثلاثة عشر وهو يحل ويربط شاله الليلكي حول رقبته وكتفيه.
    قصة هلال توضح العلاقة المعقدة بين الجنجويد وبين حكومة الخرطوم العربية التي وعدت بلجم الجنجويد دون أن تفعل ذلك. فما زال الجنجويد يتجولون بحرية في دارفور كما أن كثيرا من مقاتليهم التحقوا بالجيش الحكومي الرسمي. وقال هلال إن مقاتلي الجنجويد صاروا جنودا في الجيش، وولاءهم للحكومة كامل وقوي.
    وعندما سألته عما إذا كان سيلبي طلبا يصدر إليه بنزع السلاح، أجاب:«في الوقت الذي نشعر أن الوضع أصبح آمنا وأن وقف إطلاق النار يحترمه الجميع، فإننا سنسلم أسلحتنا. وفي أي وقت تطلب الحكومة من كل الجبهات أن تسلم أسلحتها فإننا سنسلم أسلحتنا».
    ويصور هلال نفسه كحام ومدافع عن القبائل العربية ضد المجموعات الإفريقية، منكرا أن الجنجويد يقومون بعملية تطهير عرقي. وقال في ذلك:«لا يمكن لأحد أن يزيل إثنية من الوجود».
    ظلت دارفور منذ حقب بعيدة دارا للقبائل العربية الرعوية والمزارعين الإفريقيين، وهما مجموعتان سودانيتان يجمعهما الإسلام وكثيرا ما تشاركتا في الموارد وتداخلتا بالتزاوج. وكثيرا ما تحدث الاحتكاكات المحدودة، ولكنها تفاقمت قبل 25 عاما، عندما أجبر الجفاف والزحف الصحراوي القبائل العربية على البحث عن مراع جديدة. وعائلة هلال من ضمن تلك العائلات التي تبحث عن أراض جديدة للرعي. وبناء على بحث أجرته شعبة أبحاث الكونغرس فإن والد هلال انتقل، عام 1976، إلى منطقة أمو في شمال دارفور، حيث كانت تعيش القبائل الإفريقية، وأنه حصل على أرض هناك عن طريق رشوة أحد الموظفين الفاسدين. وفي عام 1997 سجن هلال لقتله 17 من السودانيين الأفارقة بدارفور، حسب ما أوردته دراسة الكونغرس. وقبل ذلك بعدة سنوات سجن هلال لقتله جنديا في جهاز الأمن ونهبه مصرفا في نيالا، المدينة المعروفة بجنوب دارفور.
    انفجرت التوترات في دارفور في بداية 2003، عندما قام متمردون أفارقة بمهاجمة حامية حكومية بدعوى أن الحكومة العربية تهمشهم. وقد دمروا في هذا الهجوم أربع طائرات هيليكوبتر وطائرتي «أنتونوف» حربية وقتلوا، بناء على رواية الحكومة، 75 جنديا. وكانت الحكومة منخرطة في نفس الوقت في مناقشات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان. ومن الواضح أن الحكومة كانت ترمي إلى بعث رسالة قوية إلى كل المتمردين بأنها لن تقدم لهم أية تنازلات. وكانت المشكلة التي تعانيها الحكومة إزاء دارفور ذات شقين: فمن ناحية كانت قواتها موزعة على ميادين قتال متعددة، ومن ناحية أخرى فإن 40% من جنود الجيش النظامي ينتمون إلى منطقة دارفور، وربما لا يحاربون قبائلهم إذا طلب منهم ذلك.
    هذا هو السبب الذي جعل الحكومة تستخدم الجنجويد لهزيمة تمرد دارفور. وكان هلال في السجن وقتها لجرائم ارتكبها عام 2002، ويقول تيد داغن، المتخصص في الشؤون الإفريقية بشعبة الأبحاث التابعة للكونغرس، إن الحكومة قررت إطلاق سراحه لينظم قوات الجنجويد ويقودها. وقد أطلق سراح هلال بعد تدخل شخصي من النائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه. وقال داغن إن رجلا آخر هو الجنرال عبد الله صافي النور، القائد بسلاح الطيران، وحاكم دارفور السابق، تدخل أيضا لإطلاق سراح موسى هلال. وعبد الله صافي النور ابن عم موسى هلال. وقال داغني إن الحكومة استعانت من قبل بمثل هذه المليشيات في حربها في الجنوب.
    كان رد الحكومة على هجوم المتمردين قصف مئات القرى بالطائرات، بينما أطلقت ميليشيات الجنجويد على الأرض. بعض هؤلاء شباب عاطلين تحركهم أحقاد قبلية قديمة وتدفعهم مغريات الكسب الوفير من وظائفهم الجديدة المتمثلة في النهب. وقد صرحت لهم الحكومة بإحراق القرى ونهب الماشية والمحاصيل، حسب تقارير منظمات حقوق الإنسان. كما سمح لهم باغتصاب النساء دون أن يطالهم العقاب.
    وتشير تقارير منظمات حقوق الإنسان الى أن 30 ألفا على الأقل قد قتلوا في دارفور، وشرد أكثر من مليون، وهرب 200 ألف على الأقل إلى تشاد المجاورة. وتقول هذه المنظمات إن أكثر من 300 ألف مهددون حاليا بالموت جوعا ومرضا. ويقول المحققون الأميركيون ومحققو الأمم المتحدة إن أكبر قائد للجنجويد هو علي عثمان محمد طه، وأنه هو الذي ينسق الهجمات في دارفور. وفي فبراير (شباط) الماضي صرح علي عثمان طه لمسؤولين أميركيين أنه «سيشرف شخصيا على إنهاء مشكلة دارفور». وقال داغني: «ليس الجنجويد سوى مرتزقة، وهم جزء من لغز أكبر. ولو كنت في محل موسى هلال لخفت مما يمكن أن يفعله نائب الرئيس علي عثمان أكثر من خوفي من قائمة الولايات المتحدة».
    وأضاف هلال أن حظر الأمم المتحدة على سفر الجنجويد أو مصادرة ممتلكاتهم لا يعني شيئا كثيرا، فهم لا يسافرون عادة خارج السودان، كما أن ممتلكاتهم لا تعني الكثير خارج سياقيها الاجتماعي.
    ويصف هلال، 43 سنة، نفسه بأنه «شيخ عرب»، ورجل دين وأنه مسؤول عن 300 ألف من عرب دارفور مثلما كان أبوه مسؤولا منذ الحكم الثنائي. وقال إن مهمته هي حماية قومه وحفظ كرامتهم، وهو يقول إن الافارقة ظلوا يقتلون العرب لسنوات طويلة في صراعات حول الأرض والماء. «ومثل هذا الأشياء تولد الأحقاد» وقال هلال إنه لم يحمل سلاحا مطلقا، ولكنه حرض العرب الآخرين على القتال. وقال: «عندما طرحت الحكومة برنامجا لتسليح كل الناس، لا أنكر أنني جمعت أبناءنا وطلبت منهم أن يحملوا السلاح، وقد استجابوا للطلب. وقد بلغ عدد الذين حملوا السلاح ما لا يقل عن 3 آلاف». ويعكف عضو مجلس النواب الاميركي دونالد بين، من ولاية نيوجيرسي، وأكبر الأعضاء الديمقراطيين في اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا، وعضو مؤتمر النواب السود، على تكوين محكمة عالمية لجرائم الحرب والتطهير العرقي لدارفور على غرار المحكمتين التي انشئتا في رواندا بعد حملة التطهير العرقي، والبلقان بعد نهاية الحرب. وقد جمع دونالد قائمة بالمسؤولين الحكوميين الذين يقول إنهم يشرفون على نشاطات الجنجويد. وقد وضع علي عثمان طه باعتباره المسؤول الأول والقائد الفعلي للجنجويد يليه صافي النور ابن عم هلال، وغيرهما من المسؤولين. وصرح بين قائلا:
    «هذه حكومة منبوذة، آوت أسامة بن لادن، ولم تشرع في إنهاء حرب أهلية طاحنة خاضتها جيوشها، إلا بعد ما يقارب عشرين عاما. ويمكن أن تحدث كارثة مثل دارفور مرة أخرى إذا لم نقم بإدانة هذه الحكومة لدورها في تنظيم الجنجويد وقيادتهم».
    وقد زار هلال مؤخرا السفارتين الأميركية والبريطانية مصورا نفسه كداعية سلام، وقال إنه يريد أن يتعلم اللغة الإنجليزية.

    * خدمة «واشنطن بوست» (خاص بـ«الشرق الأوسط»)
                  

العنوان الكاتب Date
موسى هلال - زعيم الجنجويد المفترض في حوار استثنائي . . tariq07-18-04, 04:25 AM
  Re: موسى هلال - زعيم الجنجويد المفترض في حوار استثنائي . . Agab Alfaya07-18-04, 10:35 AM
    Re: موسى هلال - زعيم الجنجويد المفترض في حوار استثنائي . . طلال عفيفي07-18-04, 11:03 AM
  Re: موسى هلال - زعيم الجنجويد المفترض في حوار استثنائي . . tariq07-18-04, 11:50 AM
  Re: موسى هلال - زعيم الجنجويد المفترض في حوار استثنائي . . tariq07-18-04, 11:54 AM
  Re: موسى هلال - زعيم الجنجويد المفترض في حوار استثنائي . . abuarafa07-18-04, 11:52 PM
  Re: موسى هلال - زعيم الجنجويد المفترض في حوار استثنائي . . abuarafa07-18-04, 11:56 PM
  Re: موسى هلال - زعيم الجنجويد المفترض في حوار استثنائي . . tariq07-19-04, 03:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de