|
حول غلاف رواية الخفاء ورائعة النهار
|
... أن يكتب عثمان تراث ... عن روايتي الأولى ... الخفاء ورائعة الننهار ... أن ينجز قراءة حولها ... أن يعمدها ... بإعتبارها ضرباً ... من الكتابة الجديدة ... تنحو نحواً مختلفاً ... عبر محاولاتها ... لتكون نسيج وحدها ... أن يضرب تراث ... عميقاً في عناصرها ... أن يبعث في أوصالها ... الفاعلية والجدة ... أن يكتبها من جديد ... كأنها نصاً مغايراً ... عما كتبته ... أن يكشف معدنها الأصيل ... الذي كان مخبوءاً ... يعلوه الصدأ ... بفعل النسيان ... كل هذا كان مألوفاً ... أن يصدر من تراث ... إلا أن ما ليس معهوداً ... أن يكون لغلاف الرواية ... قراءة تختص بها ... قراءة غير مسبوقة ... هذا حقاً ... ما يدهش !
فيصل مصطفى
|
|
|
|
|
|