الاستاذ كمال الجزولي مشهور بقول الحقيقة وذلك ما يميزه عن الاخرين.
في البداية تمه عزل مساهمة المرأة من المشاركة في التجمع الوطني المعارض ولم يتحرك أحد لحل تلك المشكلة الاساسية لان في اعتقادي لم يفهم اعضاء التجمع اهمية دور مساهمة المرأة, نصف المجتمع!!!
ثم تمه عزل التجمع من المشاركة في مناقشات السلام بين الحكومة والحركة فاصاب المعارضين الارتباك والاضطراب. وذلك لان الاتفاقات بين الاطراف لا ولم تقوم علي تحديد مصادر القوى والضعف لكل طرف, بل يعتقد كل طرف بانه قادر بمعزل عن الاخرين حل الازمة السياسية. فلم يقم الاتفاق علي اسس متينة بل اسس لحظية انتهازية.
ثم انتفض البجة ثم الدارفوريين ولم يتحرك اى طرف لمعالجة مشكلة التحالف الوطني المعارض وحل قضية العمل المشترك واستمراريتها.والقوى السياسية لاتزال تعتقد بان مشكلة السودان والسلام يمكن ان تحل من قبل مجموعة واحدة او اثنين معا!!!
والان نسمع بان هنالك مجموعة من قيادات الحركة تنادي بحل الاتفاق مع التجمع الديمقراطي بقيادة سلفكير.
لمصلحة من هذة النظرات الضيقة المحدودة الرؤية!!! ليس لمصلحة المواطن السوداني في الشمال والجنوب والشرق والغرب بالضرورة.
لن ولا يمكن حل مشكلة الوطن المزمنة بواسطة طرف واحد من الاطراف التي تؤمن بالتغيير. والمستفيد من ذلك هي الحركة الاسلامية السودانية النازية الارهابية وبعض القيادات الحزبية ضيقة الافق التي تبحث عن مصالحها الانية الذاتية.
هنالك الكثير المتنوع من اساليب النضال المحلية والعالمية ضد الانظمة الدكتاتورية العقائدية التصفوية. يجب علينا ان نحترم كل الاساليب النضالية وان نبعد عن عقلية الدونية الانهزامية. ليس كل من حمل السلاح علي حق, فحكومة الخرطوم اتت بالسلاح.
مانحلم به ماهو الا سودان ديمقراطي عادل يحترم التعدد الجنسي والديني والعرقي والثقافي ويحترم المواطن وحقوقه الانسانية ويسعى الي تنمية الوطن المتوازية. أي حكومة تاتي بخلاف ذلك, اذا كانت ثنائية ام اسلامية, سوف تزول لامحال طالت مدتها ام قصرت.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة