|
يحيرني د. خالد المبارك، فمن هو الرجل؟
|
الدكتور خالد المبارك، رجل يرهقني كلما قرأت له.. لا استطيع ان اتبين له لونا و لا طعم لا رائحة لمن يعرفه.. من هو خالد المبارك، و علي اي غصن يقف ذلك الطائر المهاجر من دوحة الي اخري
هذا الموضوع كتبه المبارك اليوم بالرائ العام
يزورنا وزير الخارجية الامريكي كولن باول والأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، والموضوع الاساسي المطروح هو دارفور، ثمة حملة اعلامية ضارية تتعلق بهذا الموضوع، ومن الضروري ان نهمس في آذان زوارنا بملاحظات مفيدة :
أولاً : لقد عالج السودانيون موضوع الحرب الاهلية في الجنوب بحكمة تدل على واقعية حميدة .. هذه نقطة بداية ينبغي ان ينطلق منها البحث عن حلول اخرى في دارفور أو غيرها، الاشادة باتفاق السلام مهمة قبل الخوض في ما يستجد.
ثانياً : نعلم من تجارب الدول الاخرى ان الاجهزة الخفية أو العلنية للحكومات تعمل احياناً دون توجيه أو سيطرة أو تعليمات مباشرة من الرئاسة أو مجلس الوزراء أو رئيس الجمهورية، ظهر ذلك عندما حوكم الضابط الامريكي السابق «نورث» في فضيحة بيع الاسلحة، وكشفت التحقيقات في بريطانيا ان محاولات قهر الجيش الجمهوري الايرلندي شابتها تصرفات خاطئة تمت دون تفويض من الرئاسة، اذا كانت الدولة الامريكية أو البريطانية عاجزة عن السيطرة مائة بالمائة علي كل اذرعها فينبغي التروي قبل ادانة الخرطوم ببعض ممارسات حدثت على حدود تشاد، والولايات المتحدة عاجزة حتى الآن عن حماية حدودها مع المكسيك رغم الحاجز والدوريات.
ثالثاً : تحاول الحكومة بكل ثقلها ومقدراتها التوصل الى حل سلمي، ولديها لجنة تحقيق حول الانتهاكات وينبغي الحكم للحكومة أو عليها بنتائج التحقيق وبما يتخذ من اجراءات حيال المدانين باقتراف انتهاكات.
رابعاً : يحدث صراع ونزاع احياناً بين القبائل ذات الاصول العربية ويستلزم تدخلاً وصلحاً، ومفهوم الحدود التي يمكن ان تحرس في مدخل أو مدخلين لا وجود له في السودان «وفي معظم افريقيا».
مع احر واصدق الترحيب بالزائرين الكبيرين.
|
|
|
|
|
|