|
الطيب البرير للإرهابي المقرن : سأشنق قبرك بالتأنيب و بالتبكيت
|
** هكذا الطيب البرير يمتطى صهوة كلماته الجامحة و يمتشق قلمه سلاحاً ماضياً لدحر قوى الشر الظلامية ، نشر له ملحق الأربعاء الثقافي الذي تصدره جريدة المدينة ـ و الذي يعتبر الطيب اليرير ركيزته الأساسية ـ هذه القراءة لوجه الإرهابي المجندل / عبد العزيز المقرن ..
يا مقرن ها أنت في نتن الجيف المثقوبات تكتب سيرة عمر مأفون هلكت كما يجب أن يهلك المارقون و ذهبت مشيعاً بالغضب و مكفناً بالأسى على موت الإنسان فيك و مشنوقاً بدم الأبرياء و مثقباً بنظرات الخزي و العار فأي مؤمنين هؤلاء الذين كنت أنت أميرهم ؟؟ و أي جهاد هذا الذي كنت قائده ؟؟ خدعتك الأماني و غرتك الهواجس و الظنون و عمت بصيرتك المخازي *********** ستسأل عن كل قطرة دم أسلتها ستسأل عن كل روح أزهقتها ستحاسب على كل دمار اقترفته يداك كلنا كنا نطاردك و كلنا كنا نتعقبك أينما خبأت ضغينتك و واريت جسدك لم تكن غير عقل مفخخ بفكر ملتاث و نفس أخذت نصيباً من ظلام مطبق لا بصيص فيه لضوء من هداية و لا مكان فيها لوازع فتأرجحت في المهاوي و سقطت في القاع ******** يا مقرن تسقط عن عورات فعالك أوراق التوت تسقط من مبدئها في ( الفتن ) و ( خروج ) الأشباه الممرورين تسقط عبر فصول التاريخ إلى حزن ( ترابورا ) تسقط … كما يفضي إلى ذلك غلو الفكر و جنح العصب في عمى التمييز ******* أكتب حزني.. كونك تتلفح ظلماً بالإسلام أكتب غبني.. حين تشوه صورة من تنتسب إليه حياتك كان لغماً أثمر ألغاماً تترى خسرنا بحياتك أضعاف مكاسبنا في دحرك و هلاك رفاقك ******** لا أتشفى لكني سأعري بالكلمة ما خلفت من الأحقاد و سأشنق قبرك بالتأنيب و بالتبكيت ( الطيب برير )
|
|
|
|
|
|
|
|
|