اما آن لقوات التحالف ان توضح للشعب السوداني?

Quote: طلبت السلطات الإرترية من قائد قوات التحالف السودانية السابق عبدالعزيز خالد مغادرة أسمرا، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن خالد طلب من أسمرا إمهاله البقاء إلى حين مقابلة زعيم المعارضة محمد عثمان الميرغي والذي كان قد غادر أسمرا قبل ثلاثة أسابيع. وكشفت المصادر إن السلطات الإرترية سبق وأن أخطرت خالد بعدم وجود ما يمنع مغادرته لإرتريا، إلا أنه واصل التصريحات في الصحف السودانية والعربية بأنه رهن الإعتقال، كما وجه نائبه في قيادته العسكرية، والمقيم بالقاهرة العميد عصام الدين ميرغني بالإدعاء للتجمع الوطني بأن حياته في خطر. وقد ترددت إتهامات ضد عبدالعزيز خالد بتورطه في أنشط إستخباراتية مع الخرطوم عبر سفارتها في أسمرا والعمل على تقويض الإقتصاد الإرتري ودعم أثيوبيا التي تقطع علاقتها مع جارتها بعد حرب طويلة وشرسة. وكان مناوئين لخالد في تنظيمه قد أطاحوا بقيادته عن طريق إجتماع مجلس مركزي رفض المشاركة فيه، وأعلن فصل كل القياديين الذين طالبوه بتجميد مهامه كرئيس للتنظيم إلى حين إجتماع طارئ. وكان قد سبق أن أوقف خالد نشاطه العسكري تمهيداً للعودة إلى السودان. هذا وقد تضاربت الإنباء حول سحب جواز سفره، إلا أن مصادر قريبة لعبدالعزيز خالد أكدت أنه بالإضافة إلى جوازه الأرتري السابق فأنه يحمل جوازات من أثيوبيا، وأوغندا، وزيمبابوي، أضافة إلى جواز سوداني جديد صدر مؤخراً بدلاً عن القديم. وبعد ما تكررت إساءاته لإرتريا وتصريحاته للإعلام بأنه قيد الإقامة الجبرية، ثم إتصالاته بالسفارات الغربية حول نفس الموضوع أبلغته السلطات الإرترية بأن وجوده غير مرغوب فيه، وطلبت مغادرته البلاد، وقدمت له وثيقة سفر إضرارية لتسهيل ذلك.