الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
|
 خريطتـك .. وخرائط الآخرين ..!!
|
قال تعالى ..
(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ
ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) ..
تخيل معي .. تكون في قلب مدينة ..
وتحمل في يدك خريطة .. مدينة اخري ..
مكتوب فيها اسم المدينة الاولي ..
تخيل حجم المعاناة ..
مهما الواحد كان مثابر .. وبفكر بأيجابية ..
هل جهوده حتثمر ..
البحصل .. أنه كل ما بتعب أكتر ..
كل ما حا يوصل للمكان الخطأ بسرعة أكبر ..
أخطر شيء .. انه الواحد يتوهم أنه ماشي في الطريق الصحيح ..
في حين أنه .. بيبعد خطوة ورا خطوة .. عن هدفه ..
ودا الحذرنا منه المولي عز وجل ..
(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا _ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) ..
الطريقة البننظر بيها للحياة .. والناس من حولنا ..
هي البتشكل .. طريقة تفكيرنا ..
وبالتالي طريقة تصرفنا ..
وكل ما ذاد وعينا .. لأفكارنا وخرائطنا ..
أوالنضارات البننظر من خلالها الى العالم..
كلما استشعرنا مسئولية اختيارها.. و مقارنتها بالواقع..
والإستماع الى الآخرين بصدق ..
والإنفتاح على أفكارهم و تصوراتهم للأمور..
نحصل على صورة أوسع و رؤية موضوعية أشمل..
ودا الشيء الكان الرسول صلي الله عليه وسلم ..
بعلمه لأصحابه ..وبوسع رؤيتنا للأشياء ..
فنلاقيه .. صلي الله عليه وسلم ..
يطرح علي الصحابة .. نظرتين عن الأفلاس والغني ..
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ..
((أتدرون ما المفلس))
قالوا: (( المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ))..
دي الخريطة الموجودة عند الصحابة حاليا ..
يقوم النبي بتوسيع المفهموم لديهم ..
((فقال إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة
ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه
أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )) ..
نري هنا .. ان الصحابة كان لديهم مفهوم معين ..
ومعتقدين أنه الصاح ..
ويأتي الرسول صلي الله عليه وسلم .. ويعطيهم مفهوم أعمق للأمر ..
العاوز نصل ليهو .. أنه ليس بالضرورة انه افكارنا دايما صحيحة ..
وان بدت في ظاهرها غير ذلك ..
تعالى نشوف ده واضح جدا..
في جمل من أشهر و أغبى الجمل التي قيلت على مدار التاريخ..
واللي كانت في الوقت و الزمن اللي قيلت فيه تبدو منطقية.. و صحيحة..
* "ليس هناك داعٍ لأي شخص أن يمتلك جهاز كمبيوتر في منزله"
كينيت أولسن. رئيس و مؤسس شركة Digital Equipment Corporation.. قيلت عام 1977
* "الطائرات ماهي الا ألعاب مسلية و لكن ليس لها قيمة عسكرية"
مارشال فرديناند فوتش، واضع استراتيجيات حربية فرنسي، و قائد القوات الفرنسية مستقبلاً في الحرب العالمية الأولى ، قيلت عام 1911
*"(الإنسان لن يصل أبداً الى القمر) بغض النظر عن التقدمات العلمية المستقبلية".
د. لي دي فورست .. مخترع الصمام الإلكتروني المفرغ. و أبو الراديو، قيلت في 25 فبراير عام 1967
* (التلفزيون) لن يستطيع الحفاظ على أي قطاع بجدية بعد أول ستة أشهر .
سوف يشعر الناس بالإرهاق بسرعة من التحديق في صندوق من الخشب كل ليلة"
داريل اف. زانوك . رئيس شركة 20th Century Fox. قيلت في عام 1946.
* "بالنسبة لمعظم الناس، استخدام التبغ له أثر مفيد"
د. أبان جي. ماكدونالد. طبيب جراح من لوس انجلوس ،
كما صرح في مجلة النيوز ويك عدد 18 نوفمبر 1969
* "إن هذا الإختراع المسمى بـ"الهاتف" يحتوي على الكثير جدا من العيوب بحيث
لا يمكن التفكير فيه بجدية كوسيلة اتصال . هذا الجهاز لا قيمة له بالنسبة لنا"
مذكرة داخلية في شركة ويسترن يونيون Western Union عام 1876
* "الأرض هي مركز الكون"
بطليموس، عالم الفلك المصري العظيم في القرن الثاني.
* "لم يحدث أي شئ ذو أهمية اليوم"
كتبها الملك الإنجليزي جورج الثالث ملك انجلترا
في الرابع من يوليو 1776 يوم اعلان استقلال الولايات المتحدة.
*"كل شئ يمكن اختراعه ، تم اختراعه بالفعل"
شارلز اتش، دويل، مندوب الولايات المتحدة لبراءات الإختراعات في 1899.
اها .. رأيكم شنو في الكلام دا ..
نحنا اليوم في منتصف سنة 2004 ..
هل الكمبيوتر فعلا ماليهو لازمة في البيوت؟
هل الطيارات مجرد لعب و ما ليها اي قيمةعسكرية؟
هل الإنسان فعلا ما حا يوصل للقمر أبدا؟
هل فشل التلفزيون كاختراع؟
هل التدخين مفيد للصحة؟
هل فشل التليفون كاختراع؟
هل الأرض مركز الكون؟
و هل فعلا كل شئ يمكن اختراعه تم اختراعه بالفعل؟ ..
رأيكم شنو .. كلام فارغ مش كدا ..
طيب نحن ذاتنا .. عندنا أفكار ذي دي ..
نبقي مؤمنين بيها .. وفاكرين أنها حقيقة ..
وهي ما صحيحة أساسا ..
ما سمعت واحد بقول قبل كدا ..
"انا فاشل اساسا " ..
" يا زول دراسات عليا شنو .. انا يا دوب أعدي الجامعة " ..
" والله ما في فايدة .. أنا وأبوي ما ممكن نتفاهم " ..
" الدكتور في الجامعة قاصدني .. المادة دي ما بنجح فيها "
" شغل شنو .. البلد دي ما فيها شغل .. العمرة وطوالي " ..
كل دي مفاهيم وقناعات .. ما صحيحة ..
و لكن لأن أصحابها مقتنعين بيها..
أصبحت زي القيد في رقابهم. سدود و حدود بتعوقهم..
في مثل مصري بقول .. "اللي يخاف من العفريت .. يطلعله"..
القناعات و المعتقدات ماشية زي المثل ده بالظبط..
لو كنت مقتنع بمفهوم معين..
تأكد انه لا شعوريا حا تعمل المستحيل عشان تحول القناعة دي لحقيقة..
يعني المقتنع انه فاشل في دراسته.. حايعمل المستحيل عشان يثبت انه فاشل..
و اللي مقتنع انه لا يمكن يتفاهم مع والده مثلا..
لا شعوريا.. حا يلاقي تصرفاته كلها بتسعى لزيادة الفرقة و الخلاف بينه و بين والده..
زي ماقلنا.. القناعات دي.. أو "الخرائط".. عاملة زي النضارات..
المقتنع بمفهوم غير صحيح ..
عامل بالظبط زي واحد مقاس نظره 3/6 ..
و لابس نضارة مقاس 5/6..
نضارة غلط.. فطبعا شايف كل حاجة غلط.. بس متهيأ ليهو انها صح..
لكن لو لابس نضارة صح.. حا تلاقي الدنيا بتتغير تماما..
يلا .. بدل النضارة مع القاعد جنبك ..
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
humida
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست