|
سارة منصور .. مسيح البورد الذى سيخلصه من الآمه
|
اصبح طرد سارة منصور الفجيعة التى غيرت نمط التفكير الديمقراطى فى هذا البورد. وربما تصبح هذه الايام كالعشرة ايام التى هزت العالم فتغير موازين البورد و اتجاهاته بمعنى الظاهرة الكونية المجلجلة. هكذا فهمت الموضوع
و لكن ما لا يمكن ان يفهم هو ان يصبح طردها من البورد و ما حمله من تداعيات اساس جديد لديمقراطية مستحدثة يتم على اساسه تقسيم البورداب الى فريقين
فريق اعضاءه انصاف ديمقراطيين و مدعى التقدمية قاموا بذبح المجنى عليها وفقا للتعميمات الواردة فى بوستات الفريق الاخر
جائع و متلهف للمشهيات و المقبلات و السواء البشرى
التجا الى الصمت يختفى تحته من اثار عبور هذه الظاهرة الكونية المجلجلة ( الاشارة الى سارة منصور)
لم يتعلم شيئا وان اختلافه مع الكيزان هو اختلاف معيارى هشاشة الخيارات الديمقراطيةو المؤسسية و ضعف مؤسسة الراى العام
ان التيارالتقدمى مفلس تماما
تميز بالتخبط فى القرارات ( الاشارة الى امين الموقع).....الخ
و تجدر الاشارة الى ان صاحب هذه التعميمات تارة يضع نفسه ضمن تيار المهزومين البورداب عموما و تارة اخرى كمتمايز عنهم
كما ان هذا الفريق الجلاد هو فريق الغالبيةاما متامرون( التعميم ليس من قبلنا) بالفعل المباشر وهو جلد الضحية وسلخها او بالسكوت عن هذا الفعل و الدم يغطى ملابسهم جميعهم كدليل دامغ على اشتراكهم فى المؤامرة.
هذا الفريق الذى يوصف بالديمقراطى الفاشل و مدعى التقدمية ما كان ينتظر سوى هزة كونية كسارة منصور تكشف ورقة التوت عن سؤاته- على الرغم من اتفاق الطرفين ان الضحية لا تمتلك المقومات السياسيةو الفكرية ولا حتى الاخلاقية للقيام بهكذا فعل.
ولكنها وفقا لقراءات الفريق الاخر تظل الشهيدة martyre بالمفهوم القرون- وسطى للتاريخ الاوروبى و التى قدمت نفسها كقربان او قل مسيح جديد يصلب على مشهد من البورداب حتى تخلصهم من عذاباتهم و تغسل ذنوبهم. بل ان هذه الالام ستظل تطاردهم لدرجة انهم لن بفكروا ان يكتبوا عن شى اخر سوى سارة منصور. وتظل روحها تطارد البورداب حتى يعلن عن قيامها من الموت مرة اخرى( عودتها الى البورد) حينها يتم استقبالها على عتبات البورد بالتهليل
الا اقبلى ايتها المخلصة الا اقبلى ايتها المخلصة
اصبحت الديمقراطية لا تقاس فى هذا البورد الا بمعايير رفض او قبول سارة منصور اذن على كل عضو ان يختار. اما ان يختار الرفض فهو جلاد او ان يختار القبول فهو ديمقراطى و تقدمى مستحدث او ان يلوذ بالصمت وهو متامر( سواء كان موجودا اوغائباعن البورد)
وصف طرد سارة منصور بانه اجراء غير ديمقراطى على اعتبار ان اسس الديمقراطية لا تنبنى على عزل عضو من الاعضاء. فى حين انه تم تجاهل المبدا الديمقراطى الذى يسمح للاعضاء ان يعبروا عن رايهم بالنقد او الادانة وهو حق ديمقراطى اصيل فلا يمكن لسارة منصور ان تظل جاثمة على صدور البورداب شاهرة سياط اللعنة على كل من ينتقدها رغما عن انفهم.بل الادهى من ذلك ان تستغل حياء بعضهم وسكوت البعض الاخر عن الاساءة خوفا من تصنيفه ضمن جماعة صالبى المسيح.
الاجراء الذى قام به امين الموقع يعتبر استجابة طبيعية لنداءات متكررة من البورداب بضرورة وضع حد لتجاوزات سارة منصورة و تجريحها المتعمد لبعضهم و ليس كما ذكر من انه تعسف و انحياز . و محاولة تجريمه ليست منصفة . فامين الموقع طالما لزم الصمت حيال النداءات المتكررة باتخاذ اجراء حاسم .
ولكن السؤال الذى يبرز اليس السكوت عن تجاوزات سارة منصور الا انحيازا على الصعيد الاخر؟
اتفق مع الاصوات التى تنادى بعودة زوج سارة منصور الى البورد. فسارة لن تستطيع استخدام عضوية زوجها دون ان تكشف. فهى لن تستطيع ان تخبئ لغتها و لسانها الفاضح لها.
للحظات راودتنى فكرة ما تخيلت فيها انى فى موضع سارة منصور محاط بكل هذه الادانات و غير من مقبول من الجميع. حينها سيكون خيارى الاوحد ان اترك البورد دونما حقد على احد. و اعتقد انه سيكون خيار كل منا
|
|
|
|
|
|
|
|
|