محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار

Quote: على الصعيد السياسي فقد كان المذكور أعلاه عضواً بالحزب الشيوعي الذي فصل منه لأسباب يتبرأ اللسان عن ذكرها. ثم انتقل بعد ذلك إلى حزب الأمة الذي طرد منه بقرار من السيد مبارك المهدي الذي اتهمه بأنه يعمل جاسوساً للنظام وأعد رسماً كروكياً لمنزله بمدينة نصر وسلمه لسفارة النظام بالقاهرة وضيق مبارك الخناق عليه وكاد أن يرحله إلى السودان لولا تدخل الحزب الاتحادي الديمقراطي عبر المرحوم محمد عثمان أحمد عبد الله ومحمد المعتصم علي حاكم وشكل الحماية اللازمة له كما أصدر الحزب تعليمات إلى لجنته المالية بصرف راتب شهري يكفي لإيجار شقته وقوت لأبنائه في الفترة من أوائل عام 1995م وحتى سفره إلى كندا في عام 1997م – بعد ذلك أعلن هذا الشخص انضمامه للحزب الاتحادي الديمقراطي عبر مقال نشره بجريدة الخرطوم وصف فيه مولانا بأنه رجل المرحلة بلا منازع وقائد المسيرة بلا منافس وأن الشعب السوداني لن ينسى له وقفته في وجه الديكتاتورية والجبروت وأنه عندما جاء إلى الحزب جاء إلى أهله وبيته ومكانه الطبيعي حيث أنه ينحدر من أسرة شايقية معروفة بولائها للاتحاديين وأنه لن يكون غير ذلك والمقال منشور تحت عنوان هبَّ مولانا وجبَّ ما قبله