|
سلام سوداني ام اتفاق ثنائي
|
2) نيفاشا والاتفاق الثنائي
تقترب مفاوضات نيفاشا من التوقيع على الاتفاق الثنائي. ولكن هذا الاتفاق سيظل ثنائياً وغير ملزم لأطراف المعارضة الأخرى ما لم يعرض على القوى السياسية لإبداء رأيها فيه. ولهذا أعلنا في الحزب الشيوعي دعمنا لإقتراح حزب الأمة بتكوين مجلس قوي ينظر في الاتفاق ويحدد ما هو متفق أو متحفظ أو معترض عليه. ومعالجة كل حالة بآلية تتواضع عليها أطراف المجلس القومي. وكان هذا الموضوع محور لقاء السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والأستاذ محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني. المقطع اعلاه نقلا عن الميدان العدد الاخير.ابريل الجاري الاتفاق الذي انجز امس انهي حربا مهلكة و هذا امر ايجابي جدا و لكن لا يفوت علي اي مراقب التجاهل السافر الذي مارسته الاطراف المتفاوضة للتجمع الوطني الديمقراطي و مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة سياسيا بالداخل. رغم ابرام النظام اتفاق مع السيد محمد عثمان المرغني في جدة و السيد الصادق المهدي في جيبوتي. الا ان النظام يستفيد من مبررات مثل ان منبر الايقاد انشيء ليعالج قضية الجنوب فقط. والاتفاق له تفاصيل حول قسمة السلطة في السودان و قسمة الثروة السودانية الخ. اليس لهذا السودان في عمومه ممثلا في كل القوي السياسية و مؤسسات المجتمع المدني الحق في صياغة مستقبله. يجب ان تكون الخطوة القادمة هي عرض الاتفاق الثنائي بين النظام و الحركة الشعبية في منبر الايغاد علي القوي السياسية السودانية احزابا و نقابات شرعية و مؤسسات المجتمع مدني الفاعلة. و الا سيظل اتفاقا ثنائيا و محدوداو (مختصا) كمنبر الايغاد الذي سعي لانجازه طه جعفر الخليفة
|
|
|
|
|
|
|
|
|