|
التآمر المصري مع حزب المؤتمر الوطني، وأهل الهوس، ومجزرة كجبار وحرق دارفور!
|
Quote:
التآمر المصري مع حزب المؤتمر الوطني، وأهل الهوس، ومجزرة كجبار وحرق دارفور!
د.مصطفي الجيلي (نقلاً عن الصالون، المنبر الخاص بالجمهوريين)
مما هو متعارف عليه عند عامة الناس في السودان ان الأخوان المسلمين عقب محاولتهم إغتيال الرئيس حسني مبارك تم ضبط أحدهم في تركيا.. ثم سلمته الحكومة التركية للحكومة المصرية.. أغرته السلطات المصرية ان يكون شاهد ملك فيدلي بكامل المعلومات عن جريمة محاولة الإغتيال.. وفعلا أدلى هذا الشخص بكل البيانات ظنا منه أن هذا سيجعل منه شاهد ملك في قضية دولية مفتوحة..
السلطات المصرية (أو قل حكومة حسني مبارك) استغلت هذا الوضع كوسيلة لابتزاز الحكومة السودانية وتحقيق كل الأهداف في القضايا المعلقة بين البلدين..
وباستخدام وسيلة الإبتزاز هذه تم حسم قضية حلايب بصمت تام: ولم تعد أبدا مشكلة على الساحة السياسية.. وهل تسمعون لها ذكري اليوم؟؟ واستسلم السودانيون وهم يتجرعون الخذلان في هذه القضية ذات التاريخ الطويل..
ولكن هذا ليس كل شيء فحكومة حسني مبارك أرادت ايضا ان تحل مستقبل مياه النيل التي تؤرق الحكومات المصرية.. فكانت إتفاقات خزانات المياه؛ التي هي في غاية السرية ولا يعلم تفصيلها أحد.. وبسبب خطورتها وسريتها أزعج الحكومة أن تكون هنالك أصوات معارضة فأحضرت قوات الإحتياطي المركزي من الخرطوم للتخويف وللحسم..
ويبدو ان الخزي والخذلان لا يقف عند حد فالخزان يغرق منطقة أثرية أساسية في شمال السودان مما كان يهدد السياحة المصرية أشضا التي هي المصدر الول للعملات الصعبة في الإقتصاد المصري.. فقد ظلت مجموعات باحثين كثيرين يكشفون النقاب عن أن أصول الحضارة الفرعونية في جنوب الوادي في السودان وليس العكس..
وضلوع حكومة حسني مبارك افاد به شهود عيان في غرب السودان من ان طائرات حربية مصرية شاركت في ضرب القري في دارفور.. وقد تم تجديد إتفاقية الدفاع المشترك التي كان معمولا بها إبان حكومة نميري وهذا طرف مما هو غير معلن..
وهذا التعاون الأمني يظهر بشكل واضح في دفاع حكومة حسني مبارك عن الحكومة السودانية في قضية دارفور ومساندتها لها على خلاف ما يفترض أن يكون.. وموضوع الجنوبيين في حادث مفوضية اللاجئين في مصر هو إحدى حلقات هذا التآمر..
هذه الأقوال ليست أقوالي ولا هي نابعة من تحليلي الشخصي وإنما هي مما يتداوله عامة الناس في السودان.. وهي ليست جديدة وليست سرا ولكن أعتقد ان واجبنا الآن كأفراد مؤثرين ومتأثرين بما حولنا التنوير عنها وكشفها ..
السؤال هو: هل يمكن تسليط الأضواء على هذا التآمرعلى الأقل في المنابر العامة ووضعها في إطار يمكن على ضوئه توجيه إتهامات لتتكشف أكثر خيوط هذه المؤامرة المدمرة من قبل الحكومتين المجرمتين؟؟ |
|
|
|
|
|
|
|
|
|