الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.حيدر بدوي صادق( Haydar Badawi Sadig)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2003, 04:14 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! (Re: muntasir)

    الأخ الكريم منتصر،

    شكراً على المداخلة النيرة وعلى الأسئلة القيمة فيها. وسأحاول هنا الرد على جيمع النقاط.
    أولا، لم يحدث مطلقاً أن طلب الأستاذ محمود من تلاميذه التنازل والانكسار. فإن هذا لا يشبه فكره ونموذجه على الاطلاق. في فكر الأستاذ محمود ونموذجه ليست هناك أي مساحة للتراجع عن الحق والانكسار لتوفير الحياة الدنيا، ابتغاء عرضها وزيفها وحطامها. ولذلك فإن مواقف الأستاذ عبد اللطيف عمر حسب الله في التراجع والانكسار، منذ الأستشهاد، وحتى الآن، لم تكن متوافقة مع روح الفكرة الجمهورية. ولم تكن متوافقة مع روح نموذجها الفذ المحقق في القامة السامقة لفارس السودان الأول، ومسلمه الأول، الأستاذ محمد محمد طه.
    على العكس مما قلت أنت، فإن الأستاذ محمود سأل الجمهوريين الأربعة الذين قدموا للمحاكمة معه عن قدرتهم على الصمود حتى نهاية الشوط، فأجابوا بالايجاب. ولكنهم خانوا العهد فخانهم الله. وكلهم الآن يعانون من ضعف وانخذال وهوان، بمن فيهم الأخ عبد اللطيف عمر، الذي لم يتخذ موقفاً واحداً مشرفاً في مواجهة الهوس الديني منذ المحاكمة والاستتابة وحتى هذه اللحظة. هذا رجل هانت عليه نفسه، فهانت على الله، وعلينا. وذلك لأنه خذل الله فخذله، فأخضعه لسلطان الجبن. وهذه سنة الأولين والآخرين: من يخون الله، فإن الله سيخونه، وسيخذله، وسيذله في الدنيا والآخرة!

    ثانياً، أوافقك على أن الفكرة الجمهورية ستكون مهددة بالجمود النصي القاتل، بل مهددة أن تصبح طائفية جديدة متهوسة إذ قدر لقيادة المجتمع الجمهوري الراهنة، وبعض جيوبها المهووسة والطائفية أن تسيطر على الفكرة الجمهورية. ولكن، كما تلاحظ في طرحي هذا، فإن هذا غير ممكن. فنحن هنا، من خلال هذه المنبر، ومن خلال منابر أخرى، سعينا، وما زلنا نسعى لتفكيك أساليب التفكير البالية التي ساهمت القيادة الراهنة في ترسيخها بسبب ضعفها الفكري والأخلاقي المريع.

    ثالثاً، نعم بعض الجمهورييين قد عطلوا طاقاتهم تمام التعطيل، وذلك بالإنسياق خلف القيادة الراهنة بدون فكر، وبدون عقل نقدي مبدع. ولكن هناك عدداً كبيراً من الجمهوريين، من غير الطائفيين وغير المتهوسين. وهؤلاء مفكرون أفذاذ من أمثال الأستاذ إبراهيم يوسف، الأستاذة أسماء محمود محمد طه، والأستاذ مجذوب محمد مجذوب، الأستاذ الأمين أحمد نور، الأستاذ خيري أحمد خيري، البرفسير عبد الله النعيم، البروفسير عصام عبد الرحمن، الدكتورة بتول مختار، الأستاذة هدي هاشم نجم، الأستاذة عطيات البوشي، الأستاذة فاطمة عباس، الأستاذ عبد الله فضل الله، الدكتور النور محمد حمد، الدكتور عمر القراي،الدكتور معتصم عبد المحمود، وآخرين كثر، ممن يتفقون مع طرحي هذا: بأننا نحتاج إلى الانفتاح على المجتمع السوداني والاقليمي والكوكبي بدلاً من التقوقع في صندوق طائفي صغير، لا يسمح بالتنفس الطبيعي.
    وقد بدأت حركة التغيير داخل المجتمع الجمهوري بصورة مؤسسة على الفكر والحوار الجاد بحيث اصبحت الآن غالبية الجمهوريين ترى بأن المجتمع الجمهوري في حالة أزمة "خلاقة،" حقيقية، وفي حالة تحول فكري وتنظيمي كبيرة. فقد ظللنا ننادي داخل المجتمع الجمهوري بالحركة الفردية والجماعية بالفكرة الجمهورية وبتاريخ وسيرة الأستاذ محمود، الذي كان دأبه، أكثر من أي شئ آخر، هو أنجاب الأفراد المفكرين الأحرار.

    وقد شب كثيرون الآن عن الطوق وهم يتحدون القيادة الراهنة، المنخذلة، والمخذلة، المخذولة، بكافة أساليب الحصار الفكري والاجتماعي والاقتصادي، حتى توجه طاقاتها إلى حيث كان يريد لها الأستاذ محمود أن تكون. وإلا فإن الشعب السوداني لن يترك لها فكرته الأصيلة. وذلك لأن الفكرة أصلاً كانت في تجسيد الأستاذ محمود لها ولقيم الفروسية الفكرية والصمامة في المواقف في الدفاع عن الحق، قبل أن تكون حبراً على ورق. كوني اقول بمثل هذا الكلام، وكون هناك أعداد مقدرة من الجمهوريين يوافقونني الرأي، فهذا يدل على أن التغيير قادم لا محالة.
    فقد بشر الاستاذ محمود بأن فكرتهم ستنتصر، إما بهم، أو بغيرهم -إن لم يكونوا هم في المستوى. وقراءتي لأوضاغ مجتمعنا تقول بأن معظم الجهوريين جاهزون الآن للتغيير، وإن كانت هناك فئة من المتهوسيين الطائفيين فيها تتحلق بالقيادة الراهنة. وتقول قراءتي للمواقف، والأحداث، وأساليب التفكير داخل المجتمع الجمهوري بأن التغيير على الاعتاب. وبأنه أمام القيادة الراهنة واحد من أمرين لا ثالث لهما:
    1. إما أن تنهض بمسؤليتها التاريخية فتعتذر عن الانخذال والتوبة، وتتوب توبة نصوحا على ألا تتوب عن الفكر الجمهوري أبداً، وأن تتحرك بالمجتمع بكافة طاقاته في اتجاه خدمة الإسلام وخدمة السودان
    2.أن ننحيها بكافة أساليبت التنحية الفكرية والمواقفية. وهذه الحملة التي بدأت من هذا المنبر ستستمر لتشمل كافة المنابر لكشف حفايا ما يدور من نقاشات عميفة عن ضرورة النهوض باللحركة، وعن بعض صور الفساد الطائفي المتهوس -التي نتجت بسبب خطيئة التكفير للأستاذ محمود من المنخذلين الضعفاء منا.

    رابعاً، نحن جماعة فكرية، برغم السلبيات الراهنة التي نواجهها بصمامة وعزم. ولهذا فإني أطمئنك بأننا على خير. كما قلت لك، فإن أعداداً مقدرة من الجمهوريين تصب في خانة المفكرين الأحرار الأبرار بأبيهم. فقد ظل عدد كبير منا يكتب ويحاور ويتحرك بالفكرة الجمهورية رغم ضيق القيادة الضعيفة الراهنة الشديد بذلك، وسعيها لإجهاض كل المحاولات الحرة في الحركة. هذه القيادة تحاول أن توقف الحركة حتى لا تلفت سلطات الأمن لها. ولأنها تخاف من الاعتقال والتعذيب، كما جبنت أمام الموت من قبل، فإنها تريد أن تستفيد من مزايا المجتمع الجمهوري وتكافله، دون أن تتحمل المسؤولية الفكرية والمواقفية التاريخية في سبيل الدفاع عن المبادئ التي نشأ من أجلها.
    وفي سبيل الثورة على هذه القيادة فقد قام بعضنا بتأسيس "حق" (حركة القوى السودانية الحديثة-الجديدة). فإن "حق" في الأساس مشروع جمهوري، التفت حوله قوى أخرى لاحقاً. فقد قام بتأسيس هذا المنبر الهام للقوى الجديدة الأستاذ بشير بكار وشخصي والدكتور الباقر العفيف وآخرين. وقد انضم إلينا فيما بعد الأستاذ الخاتم عدلان، ثم بعد ذلك بفترة الأستاذ الحاج وراق وآخرين. ولكن لأننا تربينا على أن لا نعتبر القيادة ثمناً للعطاء، ولأننا نؤمن بأننا نعمل لأجل غاية شريفة هي السودان ومن بعده الإنسان من حيث هو إنسان، فإننا لم نحرص على أن نكون في واجهة "حق" بل إن بعضنا عاف أن يكون رئيساً للحركة حين تكالب غيرنا عليها من غير المؤسيين الفاعلين. الجمهوريون أكثر من بذل مالاً وطاقة وجهداً في تأسيس حق، بدون منازع، دون قمط الآخرين أدوراهم. مع ذلك لم يرغب أي واحد منا أن يكون متسلطا على الرقاب بوضع نفسه في دفة القيادة.
    كل ما سبق يدل على أننا لا يمكن أن ننغلق فنصبح جيوب طائفية متخلفة تبجل قيادتها بغير فكر. أرجو أن تقرأ مرة أخرى مساهمتي الأولى، وأن تركز بصوة خاصة على الجزئية التي أتحدث فيها عن القاعدة الديمقراطية التي تتحدث عن "الطاعة بفكر والمعصية بفكر" فهي نموذج ناصع لكوننانملك ما لايمكله غيرنا من أدوات الثورة على الجمود والتخلف.

    خامساً، نحن جماعة تجديد فكري-ديني، ولنا منظورنا السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي الخاص. ولكننا جماعة منفتحة على كل الشعب السوداني. لم يكن من ضمن شروط الحزب الجموري حين نشأ أن يكو الشخص مسلماً. ولكن تداعيات الأحداث قيضت للاستاذ محمود أن يصبح المفكر الإسلامي الأصيل الفذ الذي تعرفونه. وهو رغم أنه يتحدث عن الإسلام، إلا أنه يتحدث عنه في أصوله حيث لا فرق بين أهل الأرض جميعا، في الحقوق والواجبات إلا فرقاً يمليه سمو الفكر وحسن الخلق. وأحكي لك قصة رويت لي عن الأستاذ محمود. فقد قيل أن واحداً من قيادات الجمهوريين في فترة الاربعينات أو الخمسينات جاء للأستاذ محمود بقائمة "لحصر" أعضاء الحزب الجمهوري. أستلم الأستاذ القائمة ومزقهاتمزيقاً، ثم قال: السودانيين كلهم ممكن يكونوا جمهوريين (أي بغض النظر عن الدين والجنس واللون والعنصر). هذه الحادثة يحتاج الجمهوريون الحاضرون إلى النظر إليها، وتمليها جيداً. فقد ظل الحزب بعدها مفتوحاً ليست فيه بطاقات عضوية. لايقدم الداخل للحزب طلباً للعضوية حين يدخل، ولا يقدم أستقالة حين يخرج. هذا أمر عميق الدلالة على أن الجمهوريين، بسبب تثمين أستاذهم، وتثمنيهم فيما بعد، لقيمة الحرية لم يشاءوا أن يحجروا أنفسهم.
    التحجر في قيادتنا الراهنة سببه أنها أرتضت لنفسها أن لا تكون حرة، فتحلق حولها من لا يفكرون لذاتهم بذاتهم، ممن أسرفوا في إحالة التفكير على الغير. ولكن، الوضع لم يعد كما كان سابقاً، فقد بدأ التغيير يهز أركان المجتمع الجمهوري لغير صالح هذه الجماعة الضعيفة المتكلسة.

    سادساً، نحن أيدنا مايو، ولكننا لم نتحالف معها. ولم يكن تأييدنا لها تحالفا. فقد قلنا بأنها هي التي جاءت إلى خطنا في مواجهة الطائفية والهوس الديني في بدايتها قبل أن ترتد عن ذلك. فقد كانت قوى الهوس ممثلة في جبهة الميثاق الإسلامي، والقوى الطائفية ممثلة في الحزبين الكبيرين، تعد لتمرير الدستور الإسلامي "المزيف." وقد شاء الله أن تأتي مايو لتوقف ذلك العبث باسم الدين. وقد أدي تأجيل ذلك العبث إلى بداية عهد جديد أيدته كل القوى الوطنية منذ البداية، باستثناء قوى الهوس الديني والطائفية. وحتى هذه الأخيرة،جاءت في نهاية المطاف إلى ظلال نميري وحولته بالخبث والمكر والدهاء باسم الإسلام إلى "إمام."
    أيدنا مايو لأنها أجهضت مشروع الدستور الإسلامي المزيف، ثم أيدناها لأنها نجحت في توقيع أول اتفاقية سلام -اتفاقية أديس أبابا- ظلت صامدة لمدة عشر سنوات، انجرت فيها مشروعات تنموية ضخمة، وانتشرت فيها منافذ التعليم والصحة والمواصلات، وغيرها بصورة لم يسبق لها مثيل منذ جلاء الاستعمار. المهم هو أن تأييدنا لها كان مبدئيا، ولم يكن تحالفياًً. حيث أننا لم ندخل مؤسسات الحكم قط، على الرغم من طمع النظام فينا لفعل ذلك في فترة من الفترات. ومثل ما أيدنا مايو لكونها أجهضت مشروع الهوس الديني، فإننا عارضناها معارضة صارمة لنفس السبب، عندما احتوتها قوى الهوس الديني وأجهضت توجهاتها التنموية التقدمية. وحين فعلنا ذلك كنا، وما زلنا، أقوى وأصلب من يقاوم الهوس الديني، وإن نكص بعضنا، مثل قيادتنا الراهنة عن القيام بالواجب المقدور لنا في إخراج شعبنا من وهدة الهوس الديني والطائفية وظلامهما الدامس. وقد قدم الأستاذ محمود نفسه فداءً للإسلام وفداءً للسودان، في مواجهة الهوس الديني في حين جبن الكل، حتى بعض قيادي الجمهوريين.
    قيادة الجمهوريين الحالية تحالفت مع المهووسيين يوم كفرت الأستاذ محمود معهم، ولهذا فإنها قيادة غير قادرة على النهوض بالفكرة الجمهورية. ولهذا فإننا ننادي الشعب السوداني وونناشد كل قواه الطليعية الخيرة بأن تهب لاقتلاع فكرتها الجمهورية من الجمهوريين، غير الفاعلين، والتعاون مع الفاعلين منهم لترسيخ الأفكار والقيم التي تنادي بها في المتسوى الفردي والقطرى والاقليمي والكوكبي.

    سابعاًً، ليست لدينا لجنة مركزية. لدينا قيادة معروفة من قبل استشهاد الأستاذ. ولكنها قيادة لم تعد صالحة للنهوض بمسؤولية الفكرة الجمهورية. فكما سبق وأشرت فإن الفكرة الجمهورية قيم وفروسية فكرية قبل أن تكون أفكاراً مسطرة. ولهذا فإنه يتعين على الجمهوريين إما أن يكونوا مجسدين لهذه القيم، ليقودوا شعب السودان الفارس الهمام، أو أن ينزاحوا عن الطريق حتى يلتقط الشعب قفاز الفكر وينطلق إلى سبحات الديمقراطية. وواقع الأمر يقول بأن معظم الجمهوريين الآن أصبحوا غير راضين عن أوضاعهم الراهنة. وهذا سيساعد كثيراً على إزاحة القيادو الراهنة، إن لم تخرج من حالة الضعف والهوان التي وضعت نفسها فيه. ولكي تفعل ذلك فإن أولى واجباتها هي:
    1. أن تعتذر للجمهوريين ولكافة أفراد الشعب السوداني علناً عن تكفيرها للأستاذ محمد محمد طه. ولأنها كفرته علناً يجب أن تعتذر علنا.
    2. يجب على القيادة الضعيفة الراهنة أن تتبنى الحوار الدائر الأن عن مدلالات تنفيذ الحكم، ومغذى الاستتابة وأثرها المحبط على التنظيم برمته، وعلى تطوره الفكري والديني والسياسي.
    3. يجب أن تعتذر لشعب السوداني عن تعطيل حبس الفكرة الجمهورية عن الشعب، وعن تعطيل طاقات الجمهوريين الخلاقة في الحركة والاستعداد للتفاني وتفدية الإسلام والسودان بالنفس.
    4. يجب عليها أن تشرع فوراً في الانتشار في أنحاء السودان في حركة دؤوبة للتنوير مثلما كان الحال في الماضي.
    إن لم تقم بذلك فإن تنحيتها تصبح واجباً دينيا ووطنياً وفكرياً سامقاً يستحق التفدية بالنفس. فعلى الجميع، وبخاصة الجمهوريين، العمل على تصحيح وضع قيادتهم الراهن المشين.
                  

العنوان الكاتب Date
الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Haydar Badawi Sadig11-27-03, 08:13 PM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! muntasir11-27-03, 09:12 PM
    Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Haydar Badawi Sadig11-28-03, 04:14 PM
      Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! الطيب بشير01-25-04, 07:58 AM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! adil amin11-28-03, 05:22 PM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! kamalabas11-29-03, 01:24 AM
    Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Dr.Elnour Hamad11-29-03, 05:34 AM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Yasir Elsharif11-29-03, 11:16 AM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! ودقاسم11-29-03, 02:17 PM
    Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Abureesh11-29-03, 03:05 PM
      Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! ودقاسم11-29-03, 03:13 PM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Alsawi11-29-03, 02:37 PM
    Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Haydar Badawi Sadig11-29-03, 09:42 PM
    Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Dr.Elnour Hamad11-29-03, 09:59 PM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! omar ali11-29-03, 11:20 PM
    Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Dr.Elnour Hamad11-30-03, 01:14 AM
      Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! إسماعيل وراق11-30-03, 08:51 AM
        Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Dr.Elnour Hamad11-30-03, 11:39 AM
          Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! إسماعيل وراق11-30-03, 11:50 AM
          Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! doma12-01-03, 11:49 AM
        Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Abdel Aati11-30-03, 02:26 PM
          Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Dr.Elnour Hamad11-30-03, 07:58 PM
          Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Abureesh11-30-03, 08:33 PM
            Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Haydar Badawi Sadig11-30-03, 10:28 PM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! omar ali11-30-03, 11:28 PM
    Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Dr.Elnour Hamad12-01-03, 00:19 AM
      Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Dr.Elnour Hamad12-01-03, 05:48 AM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! omar ali12-01-03, 09:00 AM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! ودقاسم12-01-03, 10:46 AM
    Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Abdel Aati12-01-03, 12:47 PM
      Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Abureesh12-01-03, 02:33 PM
        Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Abdel Aati12-01-03, 03:08 PM
        Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! ودقاسم12-01-03, 03:25 PM
          Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Abureesh12-01-03, 04:10 PM
            Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! إسماعيل وراق12-02-03, 09:16 AM
              Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Dr.Elnour Hamad12-02-03, 10:24 AM
            Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! ودقاسم12-02-03, 11:55 AM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Emad Batran12-02-03, 11:41 AM
    Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! أحمد أمين12-02-03, 01:30 PM
      Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Shinteer12-02-03, 01:50 PM
        Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Haydar Badawi Sadig12-03-03, 00:42 AM
          Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! degna12-03-03, 02:47 AM
            Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Haydar Badawi Sadig12-03-03, 08:22 PM
              Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! degna12-05-03, 10:10 AM
  الفكرة الجمهورية .. الطرق الصوفية .. والطائفية Yasir Elsharif12-05-03, 09:53 PM
    Re: الفكرة الجمهورية .. الطرق الصوفية .. والطائفية Haydar Badawi Sadig12-07-03, 09:46 PM
      Re: الفكرة الجمهورية .. الطرق الصوفية .. والطائفية Yasir Elsharif12-14-03, 03:01 PM
        Re: الفكرة الجمهورية .. الطرق الصوفية .. والطائفية Yasir Elsharif12-16-03, 02:12 AM
          Re: الفكرة الجمهورية .. الطرق الصوفية .. والطائفية Haydar Badawi Sadig12-16-03, 07:47 PM
            Re: الفكرة الجمهورية .. الطرق الصوفية .. والطائفية Yasir Elsharif12-16-03, 08:25 PM
              Re: الفكرة الجمهورية .. الطرق الصوفية .. والطائفية Haydar Badawi Sadig12-17-03, 04:23 AM
                Re: الفكرة الجمهورية .. الطرق الصوفية .. والطائفية Yasir Elsharif12-17-03, 06:42 PM
                Re: الفكرة الجمهورية .. الطرق الصوفية .. والطائفية Yasir Elsharif12-17-03, 08:16 PM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! الطيب بشير01-19-04, 01:01 AM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! الطيب بشير01-19-04, 02:37 AM
    Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! د.أحمد الحسين01-19-04, 12:54 PM
      Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! الطيب بشير01-19-04, 08:45 PM
      Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Yasir Elsharif01-21-04, 08:21 AM
        Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! الطيب بشير01-21-04, 08:36 AM
      Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! adil amin01-26-04, 11:54 AM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! الطيب بشير01-26-04, 05:59 AM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! حمزاوي01-26-04, 02:02 PM
    Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Haydar Badawi Sadig01-26-04, 09:09 PM
      Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Haydar Badawi Sadig02-07-04, 08:56 PM
  Re: الجمهوريون: الفكرة والمجتمع؟! Yasir Elsharif02-09-04, 01:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de