فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.حيدر بدوي صادق( Haydar Badawi Sadig)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2004, 02:31 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه

    فاطمة يوسف قوى في حضن أبيها الأستاذ محمود محمد طه
    رحلت عن دنيانا إلى حيز بريح، طاهر، فسيح، الأستاذة فاطمة يوسف قوى، أول أخت جمهورية
    تقبض روحها الطاهرة في المهجر. و"ماما فاطنة" –الإسم الذي يحلو للجمهوريين مواددتها به- تحكي قصة حياتها قصة الإمراة الإنسان، في نسج فريد. أفتتح بعضاً من هذه القصة، قصة حياة ماما فاطنة، بخاتمتها الميمونة. فقد طلبت هذه السيدة العظيمة، وهي على بعد قريب من الموت، قبيل قبضها -في المستشفى، الذي رفرفرت منها روحها إلي أفق جديد- أن يوزع الشراب البارد، قبل الحار، على المواددين- المعزين لزوجها، الأستاذ يوسف لطفي، وعقبها، بعد أن يقضى الله أمره.

    هذه "أم" تعرف معنى الحياة، وتعرف معنى الحياة بالموت. وهذا الدرس، الذي تعلمنا له ماما فاطنة –أي كون الموت حياة تستحق معاني الفرح، كما الحزن النبيل- تعلمته هذه السودانية الشامخة من أبيها سيد الشهداء، الأستاذ محمود محمد طه، يوم تبسم، راضياً، أمام الجلاد، وحبل المشنقة. فقد قال أبونا، نصب عين التاريخ، عن الموت أنه أحب غائب. قالها في كتبه المكتوبة، كما نطقت عنه كتبه المعاشة - كما في سمت، حياة، وممات، ثم الحياة بعد الممات، لدى أختنا الأم فاطمة يوسف قوى. فالموت عند الأستاذ ليس شراً، لأنه ميلاد في حيز جديد. والميلاد لا يجوز فيه غير الفرح. هكذا تمشى الفكرة الجمهورية، في الناس، على الأرض، لتجعل من الموت حياة، خصبة خلاقة.

    لم تتيسر لي الظروف لكي أحضر التشييع من مدينة أيوا إلى مدينة سيدار رابدس، التي تبعد عنها حوالي االعشرين ميلا، أو يزيد. ولكني كنت حريصاً، غاية الحرص، أن أكون مرافقاً لمما فاطمة في يوم عرسها هذا الجديد. فإنه رغم الحزن، استطاعت ماما فاطمة أن تشد كل الجمهوريين، وأحبابهم، في كافة أنحاء الأرض. فهاهي نادية محمد أحمد، بنت أمنا الجمهورية الرؤوم، حاجة الصالحة، زادها الله منه قرباً على قرب، في فردوسها المقيم، تعانق ماما فاطنة من بريطانيا، فتتابع مراسم التشييع والدفن بالهاتف!! روى لي أخي عمر عبد الله هواري، الذي حضر عن نفسه، وعنا، هذا الموكب المهيب، بأن نادية أصرت على أن تكون مرافقة لماما فاطنة، وفي حضنها الرؤوم إلى مستقرها لحين يوم البعث المعلوم!! أوليس الذي يرى في موته حياة "يعلم" بأن ذلك اليوم، هو يوم بعث كذلك في مستوى ما؟ بلى!! فكأنما أرادت فاطمة أن تقول لنا بأن يوم موتها، هو كذلك يوم بعثها، فكان كذلك بلا أدنى ريب!!

    جهزت الجثمان الطاهر الأخت الأستاذة أسماء محمود محمد طه، بحكم القرابة اللصيقة، فالعم يوسف لطفي، هو خال أسماء محمود محمد طه، بنت أمنا آمنة لطفي – بمعاونة بعض إخواتنا الجمهوريات. وتحرك الموكب الميمون في رتل من السيارات، تنقدمه الشرطة والأهل والأحباب، كما هو الحال في هذه البلاد. وفاق عدد السيارات، الذي يقدره الأخ عمر هواري بما يزيد عن الخمسين، أو نحوها، مألوف هذه البلاد في المواددة في التشييع. سارت السيارت بسرعة وقورة في المسافة بين المدينتين، والذكر المفرد "الله، الله..الله" يعلو في سماء الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الأرض المحزونة، فينزل في النفوس طمأنينة، وفرحاً بالله، في هذا اليوم الخاتم-الفاتح، يوم الميلاد بالموت!!

    فاطمة يوسف قوى جعلت الإبتسامة سيرتها في الحياة. ولا يعرفها، من عرفها، إلا في صورة دائمة الابتسام، دائمة الترحاب، دائمة الكرم، دائمة الصدق، حاضرة البديهة، أوالملحة -حين تسعفها البداهة والرغبة في متابعة مجريات أي حديث معها أو حولها. كان صدق هذه الأم الرؤوم يدهش حتى أبناءها وبناتها، فهي لم تمارس التقعر، وتنميق الكلام. كلامها كان يخرج حاراً من القلب، فلا يجد من القلوب إلا القبول الحاسم، وإن لم يكن في صالح المستمع. كم شهدت لها من مشهد تخرج فيه الكلام على الهينة، فيضحك جليسها المتضرر من القول في لحظتها. لقد كان الشعور بالنفع مما تقول، يلازم شعور المتضرر من الضرر المتوهم. فقد كانت، طيبة الذكر، طيبة الملحة، في خقة ظل كان سيحسدها عليها عادل إمام، لو كان الله شرفه بالتعرف عليها!!

    فاطمة كانت أول جمهورية تسافر خارج السودان. فقد وطئت قدمها الطاهرة أرض أمريكا الطيبة في أواخر العام 1962. وذلك بعد ميلاد وليدتها الأولى نفيسة يوسف بخمسين يوماً، لترافق زوجها الأستاذ يوسف لطفي في رحلة دراسته العليا آنذاك، فهو من أوائل السودانيين الحاصلين على تعليم عالٍ من هذه البلاد المعطاءة. أهدت فاطمة أمريكا مولودتها الثانية لمياء، أثناء إقامتها، كما أهدتها للإنسانية والسودان والسودانيين. نفيسة تزوجت من الأخ الأستاذ عز الدين صديق الجمهوري المتميز -صاحب الفضل في ترسيخ أسس في التعامل وقيم في العمل جديدة في بنك السودان، كواحد من أميز المتخصصين في الشؤون المالية في السودان. ولماما فاطمة أحفاد بجمالها، وجمال طباعها من هذا الأسد الهصور.
    وأنجبت لمياء، ثانية العقد، نجلاء محمود أمين صديق. ومحمود، والد نجلاء، هو إبن عمنا العظيم أمين صديق، أول أمين عام للحزب الجمهوري. وقد كان من أميز الناس وفاءً للأستاذ محمود، بعد أن دخل الحزب المرحلة الفكرية الصارمة، التي نفرت عنه بعض من استهوتهم السياسية أكثر من لهيب الفكر الحر. وفيما أعلم، فأن "محمود" أمين قد سمي على الأستاذ محمود. وفيما أعلم، فإنه أول من تسمى بهذا الإسم بهذه النية، نية التمثل بالأستاذ محمود، كنموذج فذ في التاريخ السوداني، والإنساني!

    أما نجلاء محمود أمين، فقد سميت على خالتها نجلاء ثالثة العقد الفريد. ونجلاء هي زوجة حبيبي، ورفيق دربي، ومساكني في داخليات جامعة الخرطوم، ومؤنس وحشتى، الباشمهدنس عبد الحليلم حسن العوض. وعبد الحليم كان، فيما بعد، شريكاً لي في قيادة الحركة الجمهورية داخل الجامعة، تحت إشراف إخواننا الكبار دالي والقراي، ثم أثناء فترة توقفها، واستمرارنا في ابتداع البدائل للأساليب المألوفة لها. وذلك حين تم اعتقال الأستاذ وقيادات الجمهوريين. وقد كان الأستاذ خالد الحاج، والأستاذة أسماء محمود، وكليهما من خريجي جامعة الخرطوم، يشرفان على حركتنا في الجامعة في ذلك الوقت.

    إذن فعبد الحيلم، البضع الطيب، لم يلاقي في البضع الطيب نجلاء إلا مثيله، فكان أن أنجبا جمهوريين وجمهوريات، ومنهن الجمهورية الضليعة "آن،" زينة جيلها من المنشدات الجمهوريات. وليلاحظ القارئ ههنا المزاوجة بين الثقافتين السودانية والغربية في إسم آن. فهو مشتق من الهنا والآن. ثم هو يتوافق مع الإسم الشائع في الغرب Ann. وآن، هذه البنت الطيبة، الذكية، النجيبة، في كل شأن من شؤونها، سودانية حتى النخاع. ولكنها ، مع ذلك، كوكبية حتى النخاع في نفس الآن، رغم أنها لم تعش يوماً في الأرض التي احتضنت جدتها الرؤوم، أو في أي بلد غربي. هل تعرفون لماذا؟ لأنها تشربت الكوكبية من جدتها، التي تشربتها هي بدورها من أبيها الأستاذ محمود محمد طه!!!!!!

    وهكذا الحال، كان، وسيكون، مع هنادي رابعة العقد النضيض، وهي زوجة الأخ الكريم، إبن الأكارم محمد الطيب على طه، إبن كوستي وأربجبي، موئلي الاستاذ محمود أثناء ستينات و بداية سبعينات القرن الماضي، حيث كان يعمل في الأولى مهندساً، وأقام في الثانية لقترة وجيزة مؤلفاً. وهكذا الحال، كان، وسيكون، مع خنساء، خامسة الكريمات، مع زوجها الكريم عمر أمين صديق، شقيق محمود أمين صديق.

    طيبات بنات "ماما فاطنة." وقد التقين طيبين. فما كان منهن إلا أن أخصبوا الأرض بنجابتهن، فأستحقت "الماما،" وعرفت أنها استحقت، أن تفرح المعزين، بفراقها-اللقاء، لقاء حبييها الأعظم، بعد أن قدمت لهذا الحبيب ماء الحياة دفاقاً بين مولدها، ومرقدها الأخير. أما محمد يوسف لطفي، فهذا الرجل-الشاب، الذكي، الكريم، فشأنه عجيب. أذكر أنني حضرت "سمايته،" في العام 1977 بأم بدة، أم درمان. في ذلك اليوم عقدت، احتقاء بممقدم محمد، وتسميته، جلسة عامرة أعتمد فيها الذكر بالإسم المفرد "الله، الله..الله" كشعار صوتي للجمهوريين، يحاكي ويرسخ معنى الشعار المكتوب "الحرية لنا ولسوانا." ولأن ميلاد محمد كان على قبس من نور، فإن محمد لا تلاقيك منه إلا طلعة الحر!! أما "محمود" يوسف لطفي، هذا الشاب الطيب بن الطيب بن الطيب، فينبئ عنه إسمه. وكفي!!

    زارت ماما فاطنة أمريكا في عام 1971 للمرة الثانية، بعد أن عرفتها في أوائل ستينات القرن الماضي كما سلفت الإشارة، فزاد حبها لهذه البلاد الكريمة، الطيب أهلها، وإن تجبرت حكوماتها كما تجبرت حكوماتنا. عادت للسودان، بلدها الذي لم يفلت من عقال قلبها لحظة ، بعد أربعة أشهر. كانت في هذه الشهور ترافق ماما فاطنة عمنا يوسف الذي جاء للمزيد من التدرب على الفنون الإدارية والمالية الحديثة، باعتباره من أوائل الوطنيين الذين عملوا بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، -التي تقلبت في أسماء عدة في عهود التيه.

    بعد عودتها للسودان بفترة قصيرة بدأ أوار الحركة الجمهورية يشتد، وبدأ ساعدها يقوى في الجامعات والمعاهد العليا، وفي الطرقات، فانتشر الجمهوريون في القرى والأرياف، وتحت كل شجرة ظليلة تحتضن فكرتهم، لتظلل السامعين بفكر جديد، ليوم سوداني جديد! فكانت فاطمة مع زهرات الجمهوريات اللاتي جبن الشوارع، متحملة لؤم اللئيم، وشاكرة لله على كرم الكريم ممن يرخي أذنا فيشتري كتاباً، فيلمس حرفاً مضيئاً ليومه وغده. وبسبب فاطمة، وإخواتها تتيسر لي اليوم هذه الكتابة، فلولاها، ومثلها من الجمهوريين و الجمهوريات، ما كنت جمهورياً، أي لولاها ما كنـت!!! إنه بفضل بذل هذه السيدة الفاضلة، وأمثالها ومثيلاتها، في الحياة، ثم في الممات، أكتب اليوم، كما أكتب، ما أكتب!!

    زارت ماما فاطنة أمريكا للمرة الثالثة في عام 1987، وقضت فترة مع بنتها لمياء في حي بروكلين الشهير بنيويورك، ثم قفلت راجعة لبلاد تحبها، ولأناس تعشقهم، حتى الثمالة، رجعت للسودان. ثم عادت فاطمة لأمريكا في أوائل التسعينات للمرة الرابعة، والأخيرة. وذلك بعد أن قضى الهوس الديني على البسمة المتبقية عند أهلنا في وطننا الحبيب المكلوم. وبقيت فاطمة في هذا البلاد، التي منحتها البسمة، بعد أن سرقها منها أهل الهوس، إلى أن قبضت روحها الطاهرة فيها في يوم الجمعة 16يوليو 2004. قبضت روحها بعد حياة أقل ما يقال عنها أنها نموذج يتمنى أن يعيشه أي إنسان، مهما كان نوعه، أو جنسه، أو دينه، أو عرقه. لهذا فإنها لم تجزع حين أقبل عليها الموت كجزع الناس، ولم تأسف كأسف الناس، بل لعنت الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس، لأنها عاشت للناس، وبالناس، وفي الناس، كأحسن ما يكون الإنسان في الناس!!!

    سلام على فاطمة يوم ولدت، ويوم ماتت-ثم أحييت، ثم احتضتها هذه الأرض الطيبة في مهدها الجديد!

    سلام على أول سودانية-جمهورية، تدفن في أرض المهجر، في هذه السنوات العجاف.

    سلام على أول جمهورية تحط قدمها الطاهرة في أرض وهبتها العزة والكرامة حين نزعهما عنها المتهوسون المتجبرون من قومها!!

    سلام عليها حين وهبت جسدها الطاهر الحر بإذن من الله، وهي الكريمة الجوادة، لأرض وهبتها الكرامة والحرية، معاوضة لها لما فعلت!!

    سلام عليها، وهي تحيي معاني التواصل الإنساني في باطن هذه الأرض الطيبة، مع أمنا الأرض، في معنى عميق الدلالات، فيه تلاقح لشعوبها، وثقافاتها، كما لا يكون التلاقح إلا في أبدع صورة، في الحياة، وعند الممات-الحياة!!

    سلام على "ماما فاطنة،" وهي تدك حصون التقعر، والخيلاء الفكرية، لدينا نحن أبنائها "المتقعرين،" فتعلمنا أن الفكر الذي لا يعاش لا معنى له!!

    سلام على الأستاذ محمود، في أمنا فاطمة!! فلولا هذا الأب-الأم، لما عرفنا لهذا القول من سبيل، ولما كانت فاطمة، ولما كان حيدر بدوي صادق!!

    سلام على أبينا الأستاذ محمود محمد طه الشهيد، الحي، الكريم، االذي بابتسامته دك حصون الموت، ليزاوج بين الموت والحياة، معلماً لنا بأن الموت، ولو كان ظلما، هو الحياة، فلاظلم ولا مظلوم لدى التناهي!!!

    سلام على فاطمة يوسف قوي فرداً، إنساناً، فذاَ. فهي أعظم ولية من أولياء الله الصالحين، تضمها أرض الولايات المتحدة الأمريكية!!

    ثم سلام عليها، في حضن أبيها الأستاذ محمود محمد طه، حيث لا حيث وعند لا عند!!!!!!

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 07-20-2004, 02:42 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه Haydar Badawi Sadig07-20-04, 02:31 PM
  Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه ودرملية07-20-04, 02:50 PM
    Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه Haydar Badawi Sadig07-20-04, 03:53 PM
      Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه ودرملية07-20-04, 04:44 PM
        Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه Rawia07-20-04, 04:56 PM
          Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه Haydar Badawi Sadig07-20-04, 05:56 PM
            Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه Napta king07-20-04, 06:57 PM
            Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه Rawia07-20-04, 10:08 PM
              Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه محمد حسن العمدة07-20-04, 11:18 PM
  Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه essam&amal07-20-04, 11:21 PM
  Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه بت القبايل07-20-04, 11:54 PM
    Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه Haydar Badawi Sadig07-21-04, 04:28 PM
  Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه essam&amal07-21-04, 11:29 PM
  Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه الجندرية07-22-04, 00:18 AM
    Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه Haydar Badawi Sadig07-22-04, 09:41 PM
      Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه degna07-23-04, 00:04 AM
  Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه essam&amal07-23-04, 04:57 AM
  Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه بت القبايل07-24-04, 02:49 AM
  Re: فاطمة يوسف قوى في صحبة أبيها الأستاذ محمود محمد طه essam&amal07-27-04, 01:29 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de