الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 03:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2006, 07:20 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    الأخت القلب النابض
    تحية طيبة
    نعم لقد سبق أن ذكرت أن هذا المقام هو المقام الذي كان يطلبه النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وقلت أيضا أنه بلغه بالنزع عند التحاقه بالرفيق الأعلى وتم بذلك انزال المقام من عالم الملكوت الى عالم البرزخ - عالم الأرواح وقد تهيأ بذلك للنزول الى عالمنا هذا - عالم الملك حينما يحين الحين ويجيء الإذن .. فالمقام واحد ولكن تنزلاته مختلفة .. ولذلك نحن عندما نتحدث عن نزول هذا المقام فلا نتحدث عن شخص غير النبي ولكن في مقام ولايته "يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق" .. ولعلك تعلمين أن النبي تقلب في الأصلاب قبل أن يبرز في مقام رسالته في القرن السابع وقد قال عنه القرآن "الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ" ..
    ومعرفة هذا المقام تقتضي معرفة النبي .. أرجو في البداية أن تتمعني ما جاء في أمر أويس القرني إذ أوصى النبي الكريم أصحابه قائلا: أذا لقيتم العبد الصالح أويس فأسألوه الدعاء .. وأويس هذا لم يقابل النبي الكريم في حياته وبعد وفاة النبي لقيه بعض كبار الصحابة فقال لهم صفوا لي محمد .. فصاروا يصفونه له كما يعرفونه .. أتدرين ماذا قال لهم؟ قال: والله ما عرفتموه الا كالسيف في غمده !!!
    وما ذاك الا لأن النبي صاحب مقامات ثلاث فهو رسول ونبي وولي .. وهو في ولايته أكبر منه في نبوته وفي نبوته أكبر منه في رسالته .. وقد قال عن نبوته: كنت نبيا وآدم بين الماء والطين .. وقد سأل يوما جبريل عليه السلام: كم عمرك؟ فقال له جبريل: لا أدري ولكن هنالك نجم يظهر مرة كل سبعين ألف سنة ولقد رأيته سبعين ألف مرة .. فقال له النبي الكريم: أنا ذلك النجم يا جبريل .. ولتعلمي أن هذا النور المحمدي هو الذي جاء منه المدد لكل النبوات والولايات على مر العصور وسيتوج كل ذلك بنزول المقام المحمود الى الأرض فتشرق الأرض بنور ربها ..
    وللتعريف بالنبي الكريم وبمقاماته أنقل لك جزء من كتاب "أدب السالك في طريق محمد" وهو قد ورد تحت عنوان "مقامات النبي والأدب معه" فأرجو أن تقرأيها بصبر ولاتعجلي نفسك على الأنكار والتهكم فإن من العلم كهيئة المكنون:

    لقد قلنا أن الأدب هو روح العمل، ان حقيقة الأدب هي التزام العبودية، والقيام بمقتضياتها، والتزام العبودية يقتضي الحضور مع الله، بلا غفلة عنه، ومراعاة جانبه .. فجماع الأدب هو الحضور .. والحضور يحتاج الى مران، والى رياضة طويلة، وفق منهاج مرسوم، هو طريق محمد .. وهذا هو السر في جعل محمد بيننا وبين الله: (لا اله إلا الله محمد رسول الله) .. فلا سبيل الى الأدب مع الله، الا بالأدب مع محمد .. ولا سبيل الى الاستفادة من منهاج (طريق محمد) إلا بالثقة به، والأدب معه، والمحبة له .. وبذلك أصبحت محبة النبي، والأدب معه، هما المحك العملي لجميع صور الأدب .. ومحبته، صلى الله عيه وسلم، والأدب معه، يقتضيان معرفته، وهما ليسا صورة واحدة ثابتة، إنما هما أمران متطوران، وناميان، بتطور ونمو المعرفة به، صلى الله عليه وسلم ..
    ومن المعرفة به، المعينة على الأدب معه، وعلى محبته، المعرفة بأنه صاحب ثلاثة مقامات، هي: مقام النبوة في الوسط، ومن أسفله الرسالة، ومن أعلاه الولاية .. ومقام النبوة محجوب بمقام الرسالة، ومقام الولاية محجوب بمقام النبوة .. ولتمام المعرفة بالنبي لا بد من تخطى هذه الحجب، أو لا بد من استلال سيف النبوة من غمد الرسالة، واستلال سيف الولاية من غمد النبوة .. والى هذه المقامات الثلاثة الإشارة بقول النبي: (قولي شريعة، وعملي طريقة، وحالي حقيقة) .. وقد كانت آيات النبوة هي أول ما نزل من القرآن، وهي قوله تعالى : (اقرأ باسم ربك الذى خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذى علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم) .. ثم لما نضجت النبوة، جاء التكليف بالرسالة فقال تعالى: (يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فأهجر * ولا تمنن تستكثر * ولربك فاصبر) .. وفي بيان هذا الأمر، قال المعصوم (أدبنى ربي فأحسن تأديبى ثم قال: خذ العفو وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين ..) ف (أدبنى ربي فأحسن تأديبى) نبوة، وقد استغرق هذا التأديب أربعين عاما ليستوى، وذلك منذ الميلاد، وحتى البعث الرسولي .. وعن مقامات النبي الثلاثة، جاء في حديث المعراج: (سألني ربي يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: أنت ربي أعلم، فوضع يده على كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فأورثنى علم الأولين والآخرين .. وعلمنى علوما شتى، فعلما أخذ على كتمانه، إذ علمه أنه لا يقدر على حمله غيري، وعلما خيرني فيه، وعلما أمرني بتبليغه الى العام والخاص من أمتي، وهي الأنس والجن ..) .. فالعلم الذى أمر بتبليغه العام والخاص، هو علم الرسالة، وهي تشمل القرآن المقروء بين دفتى المصحف، وتشمل تبيين هذا القرآن في التشريع، في مستوى حاجة الأمة ومستوى طاقتها .. وفي التفسير في مستوى طاقة الأمة، فهو قال: (نحن معاشر الأنبياء قد أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم) .. والعلم الذى خير في تبليغه يقع بعضه في حيز الولاية، ويقع سائره في حيز النبوة .. والعلم الذى نهي عن تبليغه هو علم الولاية .. والنبي في ولايته أكبر منه في نبوته، فهو في النبوة يتلقى من الله بواسطة جبريل، في حين أنه في الولاية يتلقى من الله كفاحا، وقد رفعت الواسطة بين العبد والرب .. وعن هذا المقام اخبر المعصوم عندما تحدث عن تخلف جبريل في المعراج، عند سدرة المنتهي، فقال له النبي: تقدم، أهذا مقام يترك فيه الخليل خليله؟؟ قال جبريل: هذا مقامى ولو تقدمت خطوة لأحترقت ‍‍‍‍‍!! قال النبي: (فزج بى في النور)، وهو يعنى هنا نور الذات، هذه هي الصورة التى حكى عنها القرآن بقوله تعالى: (إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى) .. وفي حديث آخر قال النبي عن ولايته: (لي ساعة مع ربي لا يسعني فيها ملك مقرب ولا نبي مرسل).
    إن مقام (ما زاغ البصر وما طغى) الذى قامه النبي في المعراج، هو مقام ولايته، في قمته .. وقد حقق النبي هذا المقام بالنزع، وأنتقل به الى البرزخ، كما بينا، وقد ظل النبي، في برزخه، يعمل على إنزال هذا المقام، وتجسيده في الأرض.

    تجسيد المقام المحمود
    إن تجسيد المقام المحمود، وإنزاله من الملكوت الى الملك، هو في الحقيقة، هدف حركة التطور، منذ أن كانت الحركة، قبل بروز الحياة .. فما تحرك من متحرك، ولا سكن من ساكن، إلا في سبيل الله .. في سبيل أن تتجسد الحقيقة المحمدية مقام ولاية النبي- على الأرض .. فهذا المقام هو خلاصة تجربة التطور، وقمتها، فإليه ينتهي تطور كل متطور .. وهو الذى فيه يختصم الملأ الأعلى، والملأ الأسفل .. وهو الذى به تفتتح دورة جديدة من دورات الوجود، بها تتحقق إنسانية الإنسان، وبها تتحقق خلافة الأرض، بظهور الإنسان الكامل، المسيح المحمدي، صاحب المقام المحمود .. ولقد بيّنا أن القرآن جميعه في حق صاحب هذا المقام، وان الذات المطلقة هي فوق القرآن، هي فوق المرقوم .. فإلى (الله) الإنسان الكامل، ينتهي تأويل القرآن .. وهذا معنى قوله تعالى عن القرآن: (وما يعلم تأويله إلا الله .. والراسخون في العلم يقولون: آمنا به ، كل من عند ربنا) .. فالإنسان الكامل هو الذى يعلم تأويل القرآن، ووقت ظهوره هو وقت تحقيق هذا التأويل، كما بيّنا عند الحديث عن آية (هل ينظرون إلا تأويله، يوم يأتى تأويله، يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق ..) ..
    وصاحب المقام المحمود، هو أيضا ينتهي إليه علم الغيب .. وهذا هو معنى قوله تعالى: (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) وقد ذكرنا انه من معاني هذه الآية، انه لا يعلم ذات الله، إلا الله- الإنسان الكامل- ومن معاني هذه الآية أيضا أن الإنسان الكامل هو أكبر من يعلم الغيب، فهو علام الغيوب، المشار إليه في كثير من الآيات وهو (الكتاب المبين)، المشار إليه بقوله تعالى: (وما من غائبة في السماء والأرض، إلا في كتاب مبين) .. وهو يعلم غيره الغيب، وعن ذلك أخبر القرآن بقوله تعالى: (وما هو على الغيب بضنين) .. وفي نفس المعنى يجيء قوله تعالى: (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء) فهو في كل وقت جديد يشاء للعباد علما جديدا، وهذا هو معنى قوله تعالى: (كل يوم هو في شأن) كما سبق أن بيّنا .. فكل علم هو في الحقيقة، من علم الغيب، بمعنى انه من علم الله، إذ لا علم إلا علمه، ولا معلم إلا إياه، فهو (الذى علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم) فعلمه ليس فقط للمسلمين، أو المؤمنين، وإنما لكل الناس، فالمعلم واحد وكل علم هو في الحقيقة علم غيب، بمعنى انه قبل أن يعلم كان غائبا عن إدراك الحواس .. فالعلم في جميع صوره هو عبارة عن تحويل الغيب الى شهادة .. وفي الحقيقة لا يوجد غيب إلا على اعتبار نقص إدراكنا نحن، وإلا فالوجود جميعه موجود.
    والإنسان الكامل هو النبأ العظيم، المشار إليه بقوله تعالى: (عم يتساءلون * عن النبأ العظيم * الذى هم فيه مختلفون) .. والإنسان الكامل هو البيّنة .. التى بها يبين الحق، وينتفي الجهل، والشرك، عن الأرض، فلا يكون فيها إلا مسلما .. والى ذلك الإشارة بقوله تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب، والمشركين، منفكين حتى تأتيهم البيّنة * رسول من الله يتلو صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة * وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة * وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين، حنفاء، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، وذلك دين القيمة) فأهل الكتاب هم اليهود والنصارى (والمشركين) هم عبدة الأوثان من العرب .. وهم لن ينفكوا عن دينهم، ويدخلوا دين الإسلام إلا بعد أن تأتيهم (البينة) .. والبينة هي محمد رسول الله .. وأهل الكتاب هم أيضا المسلمون .. فالكتاب هو القرآن، وهم أهله، ولكنهم قد نصلوا عنه، وتفرقوا، واتبعوا اليهود والنصارى، كما أنذر المعصوم، فأصبحوا منهم، بأكثر مما هم من الإسلام، فهم ليسوا من الإسلام في شيء، إلا في القشرة .. فهم أيضا لن ينفكوا عن ما هم عليه من الغفلة، والضلال، إلا بعد أن تأتيهم البينة .. (والمشركين)، هنا تعنى كل من عدا أهل الكتاب .. (والبينة) هنا تعنى المسيح المحمدي وهو إنما يأتيهم بالهدى، ودين الحق، وهو على غير ما عليه المسلمون اليوم .. فهو يجعل ما عندهم باطلا، لأنه يجيء بالحق الذى يناسب الوقت، وهو السنة التى ببعثها يتم بعث الإسلام، ولذلك هو يضرهم بمخالفته لهم، لأن هذه المخالفة تجعل ما تبقى عندهم من حق باطلا، بظهور الحق الأكبر، والأنسب للوقت .. والى ذلك الإشارة بقول المعصوم: (إنما أنا قاسم .. والله يعطى .. ومن يرد به الله خيرا يفقهه في الدين .. ولا تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله، لا يضرهم من خالفهم، حتى يجيء أمر الله ..) .. وهو المسيح .. وسر هذا الحديث مطوى في عبارة (لا يضرهم من خالفهم حتى يجيء أمر الله) يعنى إذا جاء أمر الله، فان من خالفهم يضرهم، ذلك لأنه يجيء بالحق الذى يجعل ما عندهم باطلا لا يتقبل .. ومن يخالفهم هو المسيح، الذى يأتى ببعث السنة - بعث أصول القرآن .. فهو ليس منهم، والى ذلك الإشارة بالحديث الشريف (كيف انتم إذا نزل فيكم ابن مريم، وإمامكم منكم) .. فعبارة (إمامكم منكم)، تفيد أن أبن مريم ليس منهم ..
    وعن (البينة) قالت الآية: (رسول من الله يتلو، صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة) فهو رسول الذات التى هو بينها وبين جميع الخلائق .. والصحف المطهرة، هي مطهرة عن هوى النفس، فليس فيها إلا الحق، وذلك لأنها تعبير عن النفس الطاهرة، فهو ابن مريم، ومريم هي النفس الطاهرة .. وقوله (صحف مطهرة * فيها كتب قيمة) إشارة إلى الخصائص القرآنية لهذه الصحف .. فكل صحيفة منها تحمل من المعاني ما إذا فكت بعض أسراره لا تسعه إلا الكتب العديدة .. بل كل عبارة من هذه الصحف، حبلى بالمعاني، حتى إنها لتعطى في كل وقت جديد، معنى جديد، حسب استعداد المطلع عليها، وحسب سعة أوانيه في التلقى .. وهذا الرسول الخاتم، هو الذى به يظهر الإسلام على الدين كله، فيطاع الله في الأرض كما هو مطاع في السماء، والى ذلك الإشارة بقول الله تعالى: (هو الذى أرسل رسوله بالهدى، ودين الحق، ليظهره على الدين كله، وكفي بالله شهيدا) .. (وكفي بالله شهيدا) يعنى أن الله هو الشاهد على الدعوة الى دينه .. الداعي الى الله هنا، هو الله، ولذلك فان دعوته لن تعصى .. أو هذا الرسول هو الذى به يتم ختم الرسالة، وختم الولاية ..
    الداعي الى الله هنا هو الله، أو قل ان الداعي الى الله، المطلق، القديم الذات، إنما هو الله المقيد، الحديث الذات .. هو مقيد لأنه مجسد .. وهو قد قيد الذات القديمة المطلقة ليعرفها الناس، ذلك بأنها، في صرافتها، لا تعرف، ولا توصف، ولا تسمى .. هي فوق العبارة، وتجل على الإشارة .. وأعظم أسمائها إنما هو الإنسان الكامل - هو الله الحادث .. فالاسم الله إنما هو علم على هذا، وأما في حق الذات القديمة، المطلقة، إن هو إلا إشارة .. والله الحادث قامت به كل أسماء الله الحسنى الواردة في الكتب السماوية عامة، والواردة في القرآن خاصة .. وهو إنما تأهل لهذا المقام بفضل الله، ثم بفضل تخليه عن إرادته للإرادة الواحدة حتى لقد أصبح بوقا تنفخ فيه كمالات المطلق، من صفات، وأسماء، وعلى قمتها الصفات النفسية السبع: الحياة، والعلم، والإرادة، والقدرة، والسمع، والبصر، والكلام .. فصار حيا حياة الله، وعالما علم الله، ومريدا إرادة الله، وقادرا قدرة الله، وسميعا سمع الله، وبصيرا بصر الله، ومتكلما كلام الله .. وصار الله .. ولكن هذه الصيرورة تبدأ ولا تنتهي، لأنها سير من المقيد الى المطلق .. وما للمطلق بلوغ، ولا نهاية، وإنما الصيرورة المستمرة، والتطور المطرد .. ولما كان هذا الإنسان أكبر مظاهر الذات المطلقة فقد أصبح صاحب مقام الوسيلة لأنه هو وسيلة سوق جميع الخلائق الى الله (الذات المطلقة) لأنه بينها وبين جميع الخلائق .. والى التوسل بمقام الوسيلة تشير الآية الكريمة: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله، وابتغوا إليه الوسيلة) ومقام الوسيلة هو مقام الحقيقة المحمدية .. وهي في الملكوت، وبنزولها الى الملك - الى الأرض- تتم الخلافة الكبرى، وتملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، وظلما .. وبمجيئه يجيء الرسول أحمد، وبه تختم الرسالة، كما قد ختمت بمحمد النبوة .. فمحمد ليس نبيا، وإنما هو النبي، وخاتم النبين .. والمسيح ليس رسولا، وإنما هو الرسول، وخاتم الرسل .. ورسالته رسالة ولاية، وليست رسالة نبوة، وبها تختم الولاية ..

    (عدل بواسطة Omer Abdalla on 01-30-2006, 07:27 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ معتصم الطاهر01-25-06, 06:16 AM
  Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ القلب النابض01-25-06, 06:27 AM
    Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ معتصم الطاهر01-25-06, 01:40 PM
  Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ حمزاوي01-25-06, 06:44 AM
  Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ معتصم الطاهر01-25-06, 01:43 PM
    Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ القلب النابض01-25-06, 03:13 PM
      Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ بدر الدين الأمير01-25-06, 03:48 PM
        Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ Abureesh01-26-06, 05:44 AM
          Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ القلب النابض01-26-06, 05:59 AM
          Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ معتصم الطاهر01-26-06, 06:12 AM
            Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ khaleel01-26-06, 06:23 AM
        Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ معتصم الطاهر01-26-06, 07:58 AM
          Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ Abureesh01-26-06, 11:47 AM
            Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ معتصم الطاهر01-26-06, 06:03 PM
  Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ Omer Abdalla01-26-06, 03:37 PM
    Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ معتصم الطاهر01-26-06, 05:07 PM
  Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ Omer Abdalla01-26-06, 07:35 PM
    Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ Abureesh01-27-06, 10:58 AM
  Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ JAD01-28-06, 05:55 AM
  Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ حامد بدوي بشير01-28-06, 12:20 PM
  Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ معتصم الطاهر01-29-06, 06:19 AM
    Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ القلب النابض01-29-06, 08:18 PM
  Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ Omer Abdalla01-30-06, 07:20 PM
    Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ Haydar Badawi Sadig01-30-06, 07:54 PM
      Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ Haydar Badawi Sadig02-04-06, 10:30 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de