لك الشكر يا عزيزي عادل
المشاركة الكريمة إسمها روعة وليس روضة فأرجو التصحيح..
ولست بصدد الحديث مع روعة فقد أوضحت لها في بوستات أخرى ما أردت ان أقوله.. ولكني اراها دائما تردد بأن لها أصدقاء بوذيين وأخلاقهم رفيعة.. فهل سمعت يا ترى قولة الشيخ محمد عبده الشهيرة التي قالها بحق الأوروبيين عندما قال أنه وجدهناك مسلمين ولم يجدالإسلام، أما في مصر فقد وجد الإسلام إسما ولكنه لم يجد مسلمين..
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
ربما تقول ولكن هؤلاء البوذيين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر.. من الذي يفصل في هذا الأمر.. قال تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
خلاصة القول:
ماذا أريد أنا من الشخص الآخر حتى لو كان بوذيا أو مجوسيا؟؟ أريده أن يحترمني كما أحترمه.. الدين المعاملة..
أن يحترم اختياري كما أحترم اختياره..
هذا هو الحد الأدنى المطلوب للسلام في العالم وبين الأديان..
فهل تحترم روعة اختيار البوذيين؟؟ وإذا كانت تحترم اختيار البوذيين فما الذي يمنعها من احترام اختيار الجمهوريين مع أنها لا تعرف عن فكرتهم إلا من خلال ما يكتبه عنهم الوهابيون مع أنها من محبي الشيخ عبد الرحيم وقيع الله "البرعي"ـ ؟؟
ولكنها تريد هداية الجمهوريين بحسب تصريحها وهو أمر آمل أن يكون مفيدا لي ولها ولذا أدعوها إلى الحوار في منبر الفكرة الحرة ..
روعة تقول أن السؤال ليس هو من أين أتى الجمهوريين ولكن إلى أين هم ذاهبون؟
تفعل ذلك بعد أن أجبت على أسئلتها المشابهة في بوست آخر عنوانه "الحزب الجمهوري في السودان" وأوضحت لها أن الجمهوريين ليسوا حزبا الآن ولا ينوون أن يكون لهم حزب، أو على الأقل ليس لهم أي تنظيم يقوم على النسق السابق..
أنا أثمن مداخلة أبو إيقان الذي رد علي روعة بصورة تجاوزت منحى الإطراء من البعض والتجني من البعض الآخر..
وأشكر الأخ اسامة الخاتم على البوست الذي أتاح هذه الفرصة وأريد أن أؤكد أن السودانيين في السودان أو في الخارج لن يستقيم لهم أمر إلا باحترام الآخرين، احترام عقائدهم واختياراتهم.. وأن الفكرة الجمهورية تقدم رؤية للدين تساعد الإنسان في احترام عقائد الآخرين المسالمين.. أما الأفراد العدوانيين أو التكفيريين فإن لغة العصر سوف تهزمهم وتخلص العالم من شرورهم.. ليس بن لادن والقاعدة وحدهم ولكن كل التكفيريين ..
http://www.alfikra.org/forum/index.php