الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 01:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2003, 08:46 AM

Dr.Elnour Hamad
<aDr.Elnour Hamad
تاريخ التسجيل: 03-19-2003
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية (Re: Yasir Elsharif)

    شكرا الأخ الكريم، حيدر، على الدعوة.

    المداخلة التي جرى بها قلم الأخ سعد رجب، مداخلة مهمة للغاية، وأود أن اثبتها، وأوسع في بعض جوانبها التي تفضل هو، بالتطرق إليها:

    Quote: نشكرك يا دكتور حيدر علي المداخلة والشهيد محمود محمد طه واقواله نصب اعيننا لكن....
    التفاؤل والايمان بالحتمية مبدآ من مبادئ الماركسية اللينية ندرك تماما ما اوصلت له الحتمية لدول الماركسية او الشيوعية فشلت في الاستمرار وسقط مبدآ الحتمية التاريخية التي نادت بها الماركسية والتفاؤل بان تكون اكتوبر اخري اقرب للخيال واحلام اليقظة والذي نراه الان هو مساومة بين طرفين هم الجبهة القومية الاسلامية ممثلة بالحكومة والحركة الشعبية بضغط من امريكا لكن بالتاكيد انا مع السلام ووقف الحرب لكن ليس بصورة تقاسم السلطة والبقاء علي الحال كما هو عليه يجب محاصرة الطرفيين بمطالب جماهير الشعب السوداني ....


    تأتي أهمية هذه المداخلة، من كونها تحتم علينا قراءة ما كتبه الأستاذ محمود محمد طه، قبل أربعة عقود، على ضوء مااستجد، مما طرحه الواقع، في هذه العقود الأربعة المنصرمة. وقد طرح الواقع تحولات جوهرية، على المستويين: المحلي، والعالمي. وأهم هذه التطورات، أن العالم قد أصبح يديره، من الناحية السياسية، والإقتصادية، والعسكرية، قطب واحد. ولذلك فإن القول بـ ((التثوير)) اليوم، لا يعدو أن يكون مجرد خطرفة. وحين نقول بأننا نريد أن نحدث (ثورة) في السودان، فماذا نعني بالضبط؟ حين كان العالم، يتقاسمه قطبان، وحينها، كان لمعنى الثورة مدلول لدى قوى اليسار. كما كان للثورة، ايضا مدلول محدد، نحن الجمهوريين. وقد تلخص ذلك المدلول، في إنشاء كتلة ثالثة. وقد أصبح موضوع الكتلة الثالثة، على ذلك النحو، أثرا، بعد عين، بعد انهيار المعسكر الشرقي. في حقبة القطبين، كانت الأقطار ترسم سياساتها، وتقيم تحالفاتها، على خلفية وجود هذين القطبين.

    الشاهد، لا يوجد اليوم، سوى قطب واحد. وليس من المنظور، ان يقوم قطب آخر بإزاء القطب الحالي. فواقع القوة الإقتصادية، في العالم اليوم، وواقع القوة العسكرية، وما يلحق بهما من القوة السياسية، يؤكد أن أحادية القطب، سوف تبقى لزمن ليس بالقصير. هذه الوضعية الجديدة، تقتضي، تعاملا جديدا مع مفهوم الثورة. فالثورة، في هذا الوضع المتشكل، والزاحف، ليجعل من كل الكوكب قرية واحدة، وسيلتها الإصلاح الدستوري. وأعني بذلك، انتهاج ذات الطريق الذي مشت عليه الحضارة الغربية، منذ الثورة الفرنسية. وما من شك، ان هذا الطريق، مليء بالمشكلات، ولكنه الأفضل، على كل حال. كما أنه قد خضع للتجريب، قرونا. فقضيةالجمع بين الإشتراكية، والديمقراطية، التي تفرد الأستاذ محمود بطرحها، على النسق الذي طرحها به، أصبح طريقهاالأوحد، هو الإصلاح الدستوري. فالثورة لن تكون منذ الآن، بغير طريق الإصلاح، والإصلاح وحده.

    أماالساحة السودانية، فقد شهدت هي الأخرى، تغييرات كثيرة، ومنها التدهور الإقتصادي المريع، والهجرة المأساوية، من الأرياف إلى المدن، ثم خروج قطاع كبير من الطبقة المتعلمة، إلى خارج البلاد. ولذلك فعندما نتحدث عن الثورة، فعلينا، ان نضع في الحسبان كل هذه العوامل. فعلى من نحن ثائرون، ولمن نحن ثائرون، وهل نملك فعلا، رؤية، ومنهج عملي، وفهم للعلاقات الدولية الراهنة، ما يجعلنا فعلا قادرين على إحداث تحول ثوري. وهل نحن مرتبطون حقيقة بجمهورنا، في المستويات القاعدية، أم أننانتحدث باسمه، فقط، شأننا شأن اي ديكتاتور؟ والديكتاتورية، يمكن ان تلحزب الشيوعي، في روسيا الشيوعية، كانت ديكتاتورية صفوة (المثقفون الثوريون). أخشى أن نكون مجرد، حفنة من الصفوة الحالمين، الذين يظنون، ان ما يدور بأذهانهم، يدور بالضرورة، في عقل كل رجل، وكل إمرأة من سكان البلاد؟

    بداية الثورة الفكرية، هي توقف الخطاب العاطفي، التعبوي، الذي ربما قاد إلى السلطة، ولكنه لا يحدث، في حقيقة الأمر، أي تغيير، يذكر في مجريات الواقع. وقد استخدم الشيوعيون، مثل هذا النوع من الخطاب، ولا تزال بقاياهم، تستخدمه. كما استخدمته روافدهم المختلفة، ولا تزال أيضا، تستخدمه. كما استخدمه الإسلاميون، منذ الستينات، ولم يصلوا به إلى شيء، فيما هو ظاهر اليوم.

    جوهر حديث الأستاذ محمود محمد طه يكمن، في تقديري، في ضرورة أن تكون الثورة فكرية. والثورة الفكرية، تعني، القدرة على قراءة الواقع، قراءة متأنية. ثم استصحاب الواقع في التغيير، لا القفز عليه. وأميز ما ميز الأستاذ محمود محمد طه، عن غيره من السياسيين، أنه أنشأ حزبا تنويريا، لم يترشح فرد منه لأي مقعد انتخابي، باستثناء تجربة اتحاد التمثيل النسبي، في جامعة الخرطوم، التي كانت خروجا محدودا على القاعدة. كما لم يستخدم الإستاذ محمود الخطاب التعبوي التحشيدي اليومي لكسب معركة سياسية يومية. ولأنه كان يؤمن بأن تصل المفاهيم الثورية، إلى الجذور فقد التزم قضية التنوير إلتزاما صارما. مقدما نموذج المثقف الثوري، الذي يعيش حياة العامة. وذلك لأن المثقفين يستخدمون الخطاب السياسي التحريضي، ليحركوا به الجماهير، ليصلوا على أكتاف تلك الجماهير، لمقاعد السلطة. ثم لا يكون هناك تغيير يذكر، في المحصلة النهائية.

    ذكر الأستاذ محمود محمد طه، في كتاب الثورة الثقافية، ما نصه: ((الثورة التي لا تقترن فيها القوة بالعنف إسمها الدقيق "التطور" .. وهي، إذ تسمى ثورة، إنما تسمى من قبيل سرعة التغيير الذي يجري به، فإنه من المألوف أن "التطور" وئيد، وأن "الثورة" سريعة .. وإنما كان التطور وئيد لأن الذكاء البشري قد كان متخلفاً، وقد كانت العادة هي المسيطرة، والحائلة دون التجديد، بل حتى دون الفضيلة، في بعض الأحيان)). فالواقع الراهن، قد فتح الباب لكي نفهم، عبارة ((التطور)) الواردة في حديث الأستاذ محمود، فهما يتناسب مع المرحلة التي نعيشها اليوم. الثورة، بمعنى قلب الأوضاع، لم تعد ممكنة، بل من الخير ألا تحدث. ما يجب أن يحدث، هو التفكيك، لبنيات الظلم، والإستغلال. وما تم في أوروبا الغربية، في ظل الديمقراطيات التي تنهج النهج الرأسمالي، يشير إلى تحسن تدريجي، في مجالي الشراكة في الثروة، والشراكة في السلطة.
    هناك توسيع في مظلة الضمان الإجتماعي، ومظلة التأمين الصحي، للجميع. وهناك فتح لابواب التعليم للجميع أيضا. والرأسمالية الأوربية، تمثل، في مجملها طورا متقدما، إذا ما فيست بالرأسمالية الأمريكية. وفي مجال العدالماعية، فيما يخص بحقوق النساء، وحقوق الملونين، فهناك تقدم مطرد.
    هذا هو نوع الإصلاحات الدستورية الوئيدة، من شاكلة ما دعا له الثري الإنجليزي المحسن، روبرت أوين، قبل ما يزيد عن المائة وخمسين عاما، فسخر منها ماركس. وهاهو التاريخ يعيد الأمور، في
    قضية التغيير، وبهدوء شديد، إلى سلة روبرت أوين، بعد أن أخرجها تماما من سلة ماركس.

    يمثل الشيوعيون، والإخوان المسلمون، في السودان، كيانين، راديكاليين.وقد مارس كلاهما، هذه الراديكالية، على الواقع السوداني. ولكن نبض العصر قد قاد الأمور كلها من سلة النهج الراديكالي، (الشيوعيون، والإخوان)، والقى بها في فضاء جديد لا يزال يتخلق. فواقعنا السوداني، واقع متخلف. ولذلك لا يعني فشل التجربيتين، الراديكاليتين، من جانب اللشيوعيين، والإخوان، أن الأمور قد دخلت أتوماتيكيا في سلة (الإصلاح) الدستوري الوئيد. فوضعنا معقد، ويحتاج إلى حوار، هاديء، وإلى كثير إمساك عن الإندفاع، والتعجل. ومن ذلك مثلا، تخفيف نبرة الخطاب الصفوي، ضد الطائفية، والذي ورثناه من حقب سلفت. هذا الخطاب يريد أن يقفز فوق مكونات الواقع، إلى حيث ترقد أحلام الصفوة. فأول خطواتنا يجب أن تكون في اتجاه قيام نظام دستوري، ديمقراطي تعددي. ويجب ألا نتوهم، ان هذا النظام الدستوري، سوف يلقى بالقوى التقليدية بعيدا. النظام الدستوري، هو بداية إعادة صياغة هذه القوى، في الوجهة التي تخدم الصالح العام. فالطائفية، والجهوية، بل والقبلية، أمور لا يمكن القفز فوقها جملة واحدة. الواقع يتغير بالتدريج، وبالتخطيط المحكم، وبالصبر على التخطيط. السياسيون الذين لا يرون سوى بريق المقاعد، لن يفلحوا إلا في تكرار التجارب الفاشلة. يستوي في ذلك، التقليديون منهم، ومن يزعتمون انهم يمثلون القوى الحديثة.

    الإسراف في الحديث عن الطائفية، وعن بدالة القوى الجديدة، لها، لا يخرج من إطار الديماغوغية
    السياسية.ولا يخرج أيضا، من خانة الخطاب التعبوي التحشيدي. وهذا لا يحدث تغييرا، وإنما مجرد قلقلة. كل مؤشرات الواقع، تقول بأن الصفوة لا تزال معزولة. كما أن إدعاءها للكفاءة، وللقدرة على إحداث التغيير، وأنها الأكثر وطنية، وأنها الأطهر، والأنظف، والأكثر تجردا، تبقى كلها مجرد إدعاءات، لا سند لها، سوى مجرد الزعم.

    الجمهوريون، يمكن أن يقعوا في نفس الفخ ـ أعني فخ الصفوة المفتونة بصورة نفسها في المرآة ـ
    إن هم اندفعوا إلى ساحة البيانات التعبوية التحشيدية. هم يخطئون، إن ظنوا أن تقهقهر الحماس للقوى القديمة يصب الآن، وبالضرورة، في سلتهم هم. مثل هذه القراءة، قراءة غير متبصرة. الوعي الشعبي، ينتج عن عوامل كثيرة. وهذه العوامل لم تتضافر، بعد، مع بعضها البعض، في واقعنا السوداني. الإستقرار السياسي، أهم الآن من كل شيء آخر. وصناعة الإستقرار، السياسي، إنما تتم
    عن طريق إعادة الديمقراطية. هذا هو، واجب المرحلة. يضاف إلى ذلك، ضرورة الإبتعاد عن اللغة الحادة، والبناء على القليل المتحقق. وقد تنبه إلى ذلك الدكتور عبد الله علي إبراهيم، وقام بتنبيه الصفوة له، في كثير من طروحاته، غير أن ما اشتمه كثيرون، من جانبه، كميل إلى معسكر
    الإسلاميين، حجب الكثيرين، من رؤية وجاهة ذلك الطرح.

    الواقع لن يتغير في يوم وليلة. وما يجري الآن يدل أن القوى السياسية لدينا لم تتعلم الكثير.
    غير أن بعض علامات التقدم، يمكن أن تُرى في ان اتفاق السلام الأخير، قد تم استقباله، بشيء من الفتور. وارجو، ألا أكون مخطئا، في هذا التقدير. هذا الفتور، يعنى تزعزع الثقة في اللاعبين في الساحة السياسية الآن، بجميع ألوان طيفهم. هذه في تقديري، واحدة من علامات تشكل الوعي الجديد. الوعي الجديد، لا تخلقه البينات، والتصريحات، والشعارات. التجربة، والواقع الذي يطحن الناس، هما اللذان ييئسان الناس من القوى التي تدير أمورهم. وعموما، فلعبة التحالفات، وتركيب مراكز القوى، وفكها، ثم إعادة تركيبها، مرة أخرى، من شاكلة (سمك، لبن، تمر هندي) سوف تظل تمارس لفترة. علينا ان نقرأ الواقع، بتبصر. وعلينا ان نعترف، إعترافا حقيقيا، بقصورة. وأن نقبل به، على علاته، ثم نعمل، بتجرد، لتحقيق الممكن، لا القفز إلى المثال. فالسياسة، في النهاية، هي
    (فن الممكن).
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Haydar Badawi Sadig10-18-03, 10:55 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية SAMIR IBRAHIM10-19-03, 02:28 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Abureesh10-19-03, 03:58 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية SAMIR IBRAHIM10-19-03, 04:01 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية ودقاسم10-19-03, 09:59 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Agab Alfaya10-19-03, 08:39 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Haydar Badawi Sadig10-19-03, 09:05 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Bashasha10-19-03, 10:43 PM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية kamalabas10-19-03, 11:16 PM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Bashasha10-20-03, 02:45 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية degna10-20-03, 03:31 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Abureesh10-20-03, 07:00 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Haydar Badawi Sadig10-20-03, 06:00 PM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية ودقاسم10-21-03, 12:15 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية hala guta10-21-03, 04:07 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Bakry Eljack10-21-03, 10:26 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Emad Batran10-21-03, 08:28 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Abureesh10-21-03, 01:26 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Raja10-21-03, 04:54 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية yumna guta10-21-03, 11:16 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Najm10-21-03, 11:37 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Raja10-22-03, 02:19 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية malik_aljack10-22-03, 03:19 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية tabaldy10-22-03, 05:04 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Haydar Badawi Sadig10-22-03, 05:32 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Saad A.Ragab10-22-03, 05:28 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Haydar Badawi Sadig10-22-03, 05:48 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Yasir Elsharif10-23-03, 04:39 PM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Dr.Elnour Hamad12-10-03, 08:46 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Abdel Aati12-10-03, 02:02 PM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه وثورة أكتوبر الثانية Dr.Elnour Hamad12-10-03, 05:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de